البكالوريا ..............
كلمة تهتز لها مشاعر كل طالب
مرحلة يحلم بها كل حالم ويتمناها كل متعلم
كنت ارى طلابها بلغوا سن النضج حلمت بها وصممت على الحصول عليها في عامي الاول
لكن ماذا حصل؟
كنت من تلاميد النجباء ، حلمت بدراسة اللغة الفرنسية او دراسة شعبة تقني رياضي ، في السنة الثانية فوجئت بادراجي ضمن قائمة التسيير درستها رغم انني كنت رافضة للفكرة في بادئ الامر ، احببتها بل عشقتها و اقبلت على دراستها بتلهف و حنين ، تحصلت على اعلى المعدلات ونلت اعجاب اساتدتي .....................،.
كان الكل ينتظر معدلي و كنت متاكدة من نجاحي لاتفاجئ بالرسوب ، لن انسى تلك الكلمة ماحييت ( اوووووووو راسبة) ، احسست ان نصفي قد اخد مني بالقوة لكنني لم اعر الامر اي اهتمام
بعد ايام اطلعت على علاماتي و ادركت انني ظلمت كثيرا في التصحيح فنتائجي لم تكن منطقية ابدا ، واطلقت عنان البكاء خاصة و ان منهم اضعف مني نجحوا ، لم اكن اريد العودة الى مقاعد الدراسة لولا حيائي من اساتدتي ، اما الان فنجاحي مثل رسوبي ليس لدي فرق بين الاثنين
................ اسفة على هذه الكلمات فانا كتبتها فقط لانني احس ان هذه الدنيا ضاقت بي و لم تعد تسعني...................