التلخيص:
نتائج مقاومةالمقراني:
انعكس فشلها سلبا على كل سكان المناطق التي ساعدت الثورة و ساندتها إذ أنهم كانوا يرون فيها أمل الاستقلال، وبعد فشلها فرضت الضرائب على القبائل المشاركة في الثورة وكانت العواقب وخيمة من 70 إلى 210 فرنك ضريبة على كل من شارك في الحرب وأظهر عدائه العلني لفرنسا, كما تم تحديد المبالغ المالية التي تدفعها كل عائلة, و في حال رفضالدفع يتم الإستيلاء على الأملاك ، هذا إلى جانب إجراءات الحجز و التحفظ
علىالنساء و الأطفال.
أما عن مجموع القبائلالتي حملت لواءالثورة فقد كلفت بدفع مساهمتها فيها بصورة كاملة و قد بلغت قيمةالدفع 26844220 فرنك بالإضافة إلى تجريد القبائل من أسلحتها منها 6365 بندقية و1239مسدس و 1826 سيف و ثلاثة مدافع.
ومن نتائج ذلك أيضا :
- إحالة الموقوفين من قادةالثورة الرئيسيين على المحاكم المدنية والعسكرية وقهرهم وإذلالهم.
- استمرارتغريم السكان حيث قدر المبلغ ب 36 مليون و نصف فرنك خص للإستيطان خاصة ما بين 1871و 188 وقد استفاد منه بالتحديد المستوطنون القادمون من الألزاس واللورين والقادمينمن جنوب فرنسا.
- مصادرة أراضي القبائل و حجز أملاك أفرادها ، و توزيعها علىالمستوطنين الجدد.
- حبس المشاركين في الثورة دون محاكمة ومنهم زوجة الباشاغامحمد المقراني و ابنته و ابنة شقيقه بومرزاق.
- تطبيق سياسة الإبعاد القسري والنفي إلى كاليدونيا الجديدة ومن الذين طبقت في حقهم هذه السياسة بومزراق المقرانيوابني الشيخ الحداد عزيز ومحمد.
- إصدار أحكام الإعدام ، مثلما حدث لبومزراقالمقراني الذي حكمت عليه محكمة قسنطينة للجنايات في 07 جانفي 1872 بالإعدام ، لكنعوض بالنفي مع الأشغال الشاقة إلى مدينة نوميا بكاليدونيا الجديدة.
-صدر في حقالشيخ الحداد حكما بالسجن الإنفرادي لمدة خمس سنوات في 19 أفريل 1873 لكنه لم يتحملالسجن لكبر سنه فمات بعد 10 أيام فقط من حبسه.
-و نتيجة لهذه الثورة صدر قانونتحديد الأراضي المشاعة في 26 جويلية 1873 والذي بموجبه تم توزيع 200 هكتار للفردالواحد من المعمرين.
-وفي عام 1872 تحولت 33 قبيلة من مالكة للأراضي إلى أجيرةبعد مصادرة أراضيها, و قد بلغ مجموع الأراضي التي تم مصادرتها 611130 هكتار بما فيذلك كل أملاك عائلة المقراني و الشيخ الحداد منقولا وعقارا.
مرسوم 24أكتوبر 1870:
لقد نص هذا المرسوم الذي كان وراءه المستوطنون على مايلي :
1- إلغاء النظام العسكري و تعويضه بالنظام المدني.
2- إلغاء المكاتبالعربية التي كان يرأسها الضباط الفرنسيون.
3- منح الجنسية الفرنسية ليهودالجزائر بصورة جماعية ( قانون كريميو) .