الشحوم مضرة بالصحة دسيسة و مؤامرة يهودية ..

[** أبو أسيد **]

عبارات أصبحنا و أمسنا نعتقدها و عقدت قلوبنا على صحتها و نفعها و ما يترتب على

من خالف هديها و لا ندري من بثها و من قائلها ....



** خالي من الكليسترول**

0/100** كوليسترول **

**خالي من الدهون **


قول الأطباء ** البعد عن الدهون و الزيوت ** و أتقاهم ..** قلل من لحم الخروف **

** المرض كله في الزيوت **


** خطيك من الشحم **

و مثلها كثير ..

كيف رسخ مضمون هذه العبارات في عقولنا ...


لو تأملنا في السنة النبوية و كتب الطب و كتب الطب النبوي جاءت الزيوت و الدهون و الشحوم بصيغة المدح لا الذم ...من استطاع أن يرسخها في عقولنا بصيغة الذم ...


و كيف انقدنا اليه بكل سهولة ...؟ !!


يقول


* باحث في الطب النبوي


.....عشنا عقوداً طويلة .. منذ ستينات القرن الفائت .. ونحن نعتقد تحت ضغط الآلة الإعلامية والترويج الدعائي .. أن الدهون الحيوانية ( الزبد ـ السمن ـ القشده ) ضارة بالصحة والأفضل استبدالها بالمسلى الصناعي التى أثبتت الدراسات ضررها فيما بعد وبخاصة على المعده .. وما أن تكشف ذلك حتى بدأت نفس الآلة الدعائية الترويح لفائدة الأكل بالزيوت النباتية ( زيت الذرة ـ زيت دوار الشمس ـ زيت بذرة القطن …. ) وانها لا تسبب زيادة بمعدلات الكوليسترول بالدم أو نسبة الدهون الضارة به ( ldl) فسلك الكثيرون طريق الأكل بالزيوت النباتية طلباً للصحة والعافية .. ولاشك أن الدهون النباتية مفيدة وبخاصة زيت الزيتون ، وزيت بذرة الكتان ( الزيت الحار ) ـ والتى دلت الدراسات على فائدته للمرضى وبخاصة مرضى البول السكرى ودوره فى تخفيض المعدلات العالية للكوليسترول ـ ولكن هل تناول الدهون والشحوم الحيوانية يضر بالجسم ؟!



.....



...وعلى مر الأيام والسنين أوضحت الدراسات ان هناك أسباباً أخرى تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول وترسبه بالشرايين محدثاً بها قصوراً أو جلطات خطيرة خاصة شرايين القلب والمخ .. ورأينا حالات عديدة لشباب فى العشرينات خاصة من المدخنين يدخلون غرف العناية المركزة بهذا القصور بالشرايين التاجية للقلب .. وثبت أيضاً أن من أسباب ارتفاع وترسب هذه الدهنيات الدموية .. قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة ـ فهذه الرياضات المختلفة وأبسطها رياضة المشي تؤدي إلى حرق الدهون بالدم ( الأحماض الدهنية) للحصول على الطاقة فتقل مستويات الدهون بالدم والكبد .

....




..لعلمنا أن هذه الشحوم الحيوانية ( البقر والغنم ) قد حرمت على اليهود لبغيهم وظلمهم فى الأرض .. وقد درسنا بكلية الطب أن هناك أمراضاً تصيب

اليهود بصفة خاصة كمرض كرونز ومرض الالتهاب الأمعائي التقرحي ربما لاتباعهم هذا النظام الغذائي الخالى من الشحوم .. ورسولنا صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن فائدة ألبان وسمن الأبقار وضرر الإفراط فى لحومها فيقول صلى الله عليه وسلم : ( لحومها داء وسمنها دواء ولبنها شفاء ) ويقول أيضاً صلى الله عليه وسلم : (عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر ) .






* باحث في الطب النبوي
الدكتور فيصل سرور المنشاوي

قال الله تعالى: {ياأيُّها النَّاس كُلُوا ممَّا في الأرضِ حَلالاً طَيِّباً ولا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطَانِ إنَّهُ لكُم عَدُوٌّ مبِينٌ(168)}




وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أحَلَّ الله لكُم ولا تَعتَدُوا إنَّ الله لا يُحِبُّ المُعتَدينَ(87) وكُلوا ممَّا رَزَقَكُمُ الله حَلالاً طَيِّباً واتَّقُوا الله الَّذي أنتُم به مُؤمِنُونَ(88)}








وقال أيضاً: {فَكُلوا ممَّا رَزَقَكُمُ الله حَلالاً طَيِّباً واشكُروا نِعمَةَ الله إن كُنتُم إيَّاهُ تَعبُدونَ(114) إنَّما حَرَّمَ عليكمُ المَيتَةَ والدَّمَ ولَحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ لِغَيرِ الله به فَمَنِ اضطُرَّ غير بَاغٍ ولا عادٍ فإنَّ الله غَفُورٌ رحِيمٌ(115) ولا تَقُولُوا لما تَصِفُ ألسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وهذا حَرامٌ لِتَفتَرُوا على الله الكَذِبَ إنَّ الَّذين يَفتَرونَ على الله الكَذِبَ لا يُفلِحُونَ(116)}

ولكنّهم بسبب ظلمهم وبغيهم حُرمُوا ـ بحكم الله وأمره ـ من هذه اللحوم والشحوم التي كانوا يحبُّونها (ذلك جزيناهم ببغيهم).






ربما نود أن نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا بسبب ذنوبنا و الله أعلم ....؟؟؟




أم بسبب تقليدنا للغرب و على رأسهم اليهود ...اليهود الذين يريدوننا لا نتمتع بما أحله الله لنا و أن نعاقب مثلهم حسدا من عند أنفسهم ...




الله تعالى هو المشرِّع للحلال والحرام، ضمن أطر واضحة محدَّدة، بما فيه خير النَّاس وسعادتهم، وليس لإنسان أن يتطاول على شرع الله، فيحلِّل ما يشاء ويحرِّم ما يشاء، مهما بلغ من علم أو دراية


قال الشيخ محمد بن عثيمين :

(تحريم ما أحل الله لا ينقص درجة في الإثم عن تحليل ما حرم الله وكثير من ذوي الغيرة من الناس تجدهم يميلون إلى تحريم ما أحل الله أكثر من تحليل الحرام بعكس المتهاونين وكلاهما خطأ ومع ذلك فإن تحليل الحرام فيما الأصل فيه الحِل أهون من تحريم الحلال لأن تحليل الحرام إذا لم يتبين تحريمه فهو مبني على الأصل وهو الحِل ورحمة الله ـ سبحانه ـ سبقت غضبه فلا يمكن أن نحرم إلا ما تبين تحريمه ولأنه أضيق وأشد والأصل أن تبقى الأمور على الحِل والسعة حتى يتبين التحريم .
أما في العبادات فيشدد لأن الأصل المنع والتحريم حتى يبينه الشرع ). اهـ

( القول المفيد على كتاب التوحيج - باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله )
_

انتهى كلامه رحمه الله

_________________





لا ينبغي للمؤمن أن يهمل نعم الله تعالى أو يسيء استعمالها بحجَّة التقشُّف والزهد، لأن لله تعالى حكمة في خلقها، فقد جعل لها دوراً تؤدِّيه من أجل استمرار حركة إعمار الأرض وازدهارها.

ـ الحلال بيِّن والحرام بيِّن، والمؤمن الحقيقي لا يتجاوز الحلال إلى الحرام، بل يقف عند حدود الله.




ـ إنَّ الله تعالى يبغض الَّذين ينحرفون بنعمه عن الصراط السوي المستقيم، ويدعوهم إلى حسن التصرُّف بالأرزاق والطيِّبات، دون إفراط ولا تفريط بما يكفل لهم حياة خيِّرة طيِّبة.

قال الله تعالى: {..وكلوا واشربوا ولا تُسْرِفوا إنَّه لا يحبُّ المسرفين(31)}





إن الجسم الإنساني يحتاج إلى الغذاء الكامل ليقوم بوظيفته في الحياة. والطعام والشراب هما الدعامتان اللتان تتوقَّف عليهما فعالية القدرات الجسدية، الَّتي ترتبط بها فعاليات القدرات الأخرى؛ العقلية منها والنفسية وغيرها. والآية الكريمة تقرِّر مبدأً عامّاً للحفاظ على صحَّة الإنسان، ووقاية جهازه الهضمي من الأمراض الَّتي يصاب بها، وغالباً ما يكون الإنسان هو ذاته المتسبِّب بتلك الإصابة؛ وذلك لجهله بكيفية استعمال النعمة الَّتي أكرمه الله بها من طعام وشراب، ونتيجةً لإساءته وجهله، يحيل الغذاء الَّذي بين يديه إلى داء، فإذا ما أراد في هذه الحالة الشفاء، وجد في المبدأ الَّذي وضعته الآية الكريمة خير علاج ودواء.












ـ الاعتدال والتوازن من المعايير الَّتي حرص الإسلام عليها وأكَّد الالتزام بها.




ـ كثير من النَّاس من يملك مفاتيح العلم، ولكنَّ القليل النادر منهم من يملك التوفيق للعمل بما علم. وكثير منهم من يحسن الشكر القولي اللساني، ولكنَّ القليل منهم من يتحقَّق بالشكر العملي، الَّذي يتجسَّد في استعمال نعم الله بالشكل الصحيح، كما اقتضت الحكمة من خلقها والغاية من إيجادها.

هل حان الوقت لكي نكتشف المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضدنا ...؟؟؟!!!





هل كل ما قاله الغرب او الطب يعتبر مقدسا و يحرم نقده أبدا و لو مس الضرر أجسامنا و ديننا ....???:!!!!




هل نرد الطيبات المفيدات مثل الشحوم و الزيوت و الدهون و نتاسى ما جاء في فضلها و فوائدها في السنة النبوية و كتب أهل العلم المتقدمين و المتأخرين (( راجع بارك الله فيك الطب النبوي لابن القيم كمثال )=)


هل الضرر فيما أبيح لنا أم نحن ما نسبب الضرر بسبب عجزنا و خمولنا و أكلنا بافراط و تطبيقنا لقانون نحن نأكل و لا نجوع أبدا ....




أرجو ا من أهل المنتدى تسليط الضوء على هذه الالتفاتة المتواضعة منى و افادتنا بما يفيدنا جميعا باضافات و تعليقات و تصويبات

نافعة لنا جميعا





و ما أردت الا الاصلاح و هو الهادي الى سبيل الرشاد....










جمع المادة أبو أسيد

[*جزائرية مسلمة*]

جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم

هذا كلام الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى عن لحم البقر

بيان ضعف الحديث القائل بأن (لحم البقر داء)

السؤال: في حديث لحوم البقر الذي جاء في آخره: أن لحمه داء. بعض العلماء المعاصرين صححه، فكيف الجمع بين تصحيحهم وبين تضعيف بعض علماء السلف ؟

الجواب: لا يحتاج هذا إلى جمع، أتظن أن ربك سبحانه وتعالى يبيح لك ما فيه ضررك؟ لا يمكن، إذا كان أباح لحم البقر بنص القرآن، كيف يقال: إن لحمها داء؟!! إذا كان الحديث الشاذ المخالف للأرجح منه في الرواية يرد، فالحديث المخالف للقرآن يجب رده. ولهذا نقول: من صححه من المتأخرين وإن كان على جانب كبير من علم الحديث فهذا غلط، يعتبر تصحيحه غلطاً، والإنسان يجب ألا ينظر إلى مجرد السند بل عليه أن ينظر إلى السند والمتن، ولهذا قال العلماء في شرط الصحيح والحسن: يشترط ألا يكون معللاً ولا شاذاً. لكن إذا تأملت أخطاء العلماء رحمهم الله ووفق الأحياء منهم علمت بأنه لا معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام، كل إنسان معرض للخطأ؛ إما أن يكون خطأً يسيراً أو خطأ فادحاً، أنا أرى أن هذا من الخطأ الفادح، أن يقول: إن لحمها داء ولبنها شفاء أو دواء. كيف؟ سبحان الله!! احكم على هذا الحديث بالضعف ولا تبالي.

[*جزائرية مسلمة*]

لقاء الباب المفتوح[182]
والله أعلم

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جزائرية مسلمة*

جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم

هذا كلام الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى عن لحم البقر

بيان ضعف الحديث القائل بأن (لحم البقر داء)

السؤال: في حديث لحوم البقر الذي جاء في آخره: أن لحمه داء. بعض العلماء المعاصرين صححه، فكيف الجمع بين تصحيحهم وبين تضعيف بعض علماء السلف ؟

الجواب: لا يحتاج هذا إلى جمع، أتظن أن ربك سبحانه وتعالى يبيح لك ما فيه ضررك؟ لا يمكن، إذا كان أباح لحم البقر بنص القرآن، كيف يقال: إن لحمها داء؟!! إذا كان الحديث الشاذ المخالف للأرجح منه في الرواية يرد، فالحديث المخالف للقرآن يجب رده. ولهذا نقول: من صححه من المتأخرين وإن كان على جانب كبير من علم الحديث فهذا غلط، يعتبر تصحيحه غلطاً، والإنسان يجب ألا ينظر إلى مجرد السند بل عليه أن ينظر إلى السند والمتن، ولهذا قال العلماء في شرط الصحيح والحسن: يشترط ألا يكون معللاً ولا شاذاً. لكن إذا تأملت أخطاء العلماء رحمهم الله ووفق الأحياء منهم علمت بأنه لا معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام، كل إنسان معرض للخطأ؛ إما أن يكون خطأً يسيراً أو خطأ فادحاً، أنا أرى أن هذا من الخطأ الفادح، أن يقول: إن لحمها داء ولبنها شفاء أو دواء. كيف؟ سبحان الله!! احكم على هذا الحديث بالضعف ولا تبالي.

و اياكم جزى الله و حفظكم


الحديث حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة برقم 1533

و يذكر فائدة :

و قد صحى النبي صلى الله عليه و سلم عن نسائه بالبقر و كأنه لبيان الجواز أو لعدم تيسر غيره و الا فهو لا يتقرب الى الله تعالى بالداء


على أن الحليمي قال ..." انه صلى الله عليه و سلم انما قال في البقر ذلك ليبس الحجاز و يبوسة لحم البقر منه و رطوبة ألبانها و سمنها

و استحسن هذا التأويل و الله أعلم

انتهى كلامه رحمه الله


نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد

[أم سمية الأثرية]

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
فما فتئنا نسمع بضرر البان الابقار و ينصحون بشرب البان ما هو اصغر منك زعموا
عندنا طبيب اي شيء يقول الطعام وخصوصا حليب الابقار هو السبب ترويجا لبعض الخلطات و الاعشاب ما ادري ما هي فقد سمعت عنه فقط و لم ازره
كذلك منتشر وبكثرة هذه المفاهيم التي وردت في الموضوع فهناك العديد لا ياكلون لحم الخروف -خروف العيد- تطبيقا لهذه المفاهيم
و الله المستعان

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزاك الله خيرا و بارك فيك

[الأنامل الخضراء]

هل حان الوقت لكي نكتشف المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضدنا ...؟؟؟!!!

هل كل ما قاله الغرب او الطب يعتبر مقدسا و يحرم نقده أبدا و لو مس الضرر أجسامنا و ديننا ....???:!!!!

هل نرد الطيبات المفيدات مثل الشحوم و الزيوت و الدهون و نتاسى ما جاء في فضلها و فوائدها في السنة النبوية و كتب أهل العلم المتقدمين و المتأخرين (( راجع بارك الله فيك الطب النبوي لابن القيم كمثال )=)

هل الضرر فيما أبيح لنا أم نحن ما نسبب الضرر بسبب عجزنا و خمولنا و أكلنا بافراط و تطبيقنا لقانون نحن نأكل و لا نجوع أبدا ....

بارك الله فيك على الموضوع القيم و شكر الله غيرتك على الاسلام و حمايته

بالنسبة للسؤال الاول المؤامرات ليست بجديدة كما تعلم
ان كانت في القرون الاولى تحاك للقضاء على الصحابة او لتحريف الاحاديث او السيرة
فقد تطورت اساليبها الشنيعة و تفننت بكل المقاييس اللااخلاقية لتدمير كل ما يتعلق بالاسلام

اما بالنسبة للسؤال الثاني فالعلم ليس محتكرا للغرب

و يجدر بنا ان لا نجحد سرعة تطورهم في المجال العلمي رغم الميراث العلمي الهائل لامتنا الاسلامية
و طبهم ليس مقدسا بدليل ان كثيرا من الامراض قد تغير اسلوب علاجها
و كذلك الادوية لكنهم بارعون في ترويج افكارهم بخلاف نحن
اقول المشكل ليس في افكارهم بل قابلية تبنينا لها ظانين انفسنا عاجزين على سبقهم و قد كان للاسف الشديد
ليس لقلة العقول عندنا بل لتنازلنا عن عزتنا فلنجعل صوب اعيننا ان الاهم ما في الامر الاستخلاف في الارض في كل المجالات لاسيما المجال العلمي

امل السؤال الاخير فانت تعلم ان ما ابيح لنا لا يمكن ان يكون ضارا لنا لكن بشروط الكل يعلمها و لكن القليل منا يطبقها
ما هي يا ترى؟؟؟

ان كان علينا ان نتناول من 2الى 3غ من الدهون للكغ الواحد من وزن الشخص يوميا فقد نخطأ في حساب

الكمية خاصة اذا رأينا ما نقتاته من مأكولات مشبعة بالدهون فبالله عليك كيف ستسمح لنفسك ان تتناول قطعة من اللحم المزين بالشحم و انت قد تناولت صباحا اما

خبزا بالمرغرين او الزبدة او pain choco او mille feuille و في العشية قطعة لا باس بها من الحلوى المغطاة بالشكولا و القائمة من الماكولات ليست بعريضة بل طويلة يصعب حصرها انه البلاء الاعظم

قد افسد حياتنا و نمط معيشتنا فاين نحن من الحديث لا ضرر و لا ضرار

لا يجب ان نلوم غيرنا

و قواعد النجاة عندنا

[عائشة قدوتي]

لم أفهم ما المقصود تماما لكن بحكم تخصصي درسنا الكثير من المقالات
في هذا الجانب و كل الأمور كانت مبنية على دراسات و تجارب علمية فأين نحن و أين هم في مجال الأبحاث ؟
أبسط الأمور في مخابر الجامعات الكبرى غير متوفرة .
المهم العلم تجربة و نتيجة أي باحث عليه تقديم دراسة مبنية على تجارب و ينشر بحثه.
علينا أن نحارب العلم بالعلم ..

[رَكان]

السلام عليكم ...
لم نقف على من يقول بأن شحوم الحيوان ..ضارة مطلقا ..
ماعرفناه أنه منهي الإكثار والإفراط ...فمن كان مصابا بالمرض أو بلغ من العمرمبلغه فإن الأطباء يحذرونه من الدهون لأنها تزيد من نسبة الكلسترول ؟
هل نكذب العلم التجريبي في هذا الشأن ؟
من منا يمكنه أن يقرر التوقف عن زيارة الطبيب ..وعن اجراء التحاليل الطبية ؟
هذا من علم الغرب ..ولايمكن رده الا بعلم يماثله ...هاتوا لنا البديل
وأتحدى هنا من علق أن يعلن ابتداء من اليوم أنه لن تطأ قدمه عيادة طبيب بذريعة أن هذا العلم نتاج عمل غربي ..وأن الدسائس تضمنته .....مالكم كيف تحكون ..

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

جزاك الله خيرا و بارك فيك

و اياكم جزى الله و فيكم بارك أخي الفاضل ...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنامل الخضراء

هل حان الوقت لكي نكتشف المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضدنا ...؟؟؟!!!

هل كل ما قاله الغرب او الطب يعتبر مقدسا و يحرم نقده أبدا و لو مس الضرر أجسامنا و ديننا ....???:!!!!

هل نرد الطيبات المفيدات مثل الشحوم و الزيوت و الدهون و نتاسى ما جاء في فضلها و فوائدها في السنة النبوية و كتب أهل العلم المتقدمين و المتأخرين (( راجع بارك الله فيك الطب النبوي لابن القيم كمثال )=)

هل الضرر فيما أبيح لنا أم نحن ما نسبب الضرر بسبب عجزنا و خمولنا و أكلنا بافراط و تطبيقنا لقانون نحن نأكل و لا نجوع أبدا ....

بارك الله فيك على الموضوع القيم و شكر الله غيرتك على الاسلام و حمايته




بالنسبة للسؤال الاول المؤامرات ليست بجديدة كما تعلم
ان كانت في القرون الاولى تحاك للقضاء على الصحابة او لتحريف الاحاديث او السيرة
فقد تطورت اساليبها الشنيعة و تفننت بكل المقاييس اللااخلاقية لتدمير كل ما يتعلق بالاسلام

اما بالنسبة للسؤال الثاني فالعلم ليس محتكرا للغرب

و يجدر بنا ان لا نجحد سرعة تطورهم في المجال العلمي رغم الميراث العلمي الهائل لامتنا الاسلامية
و طبهم ليس مقدسا بدليل ان كثيرا من الامراض قد تغير اسلوب علاجها
و كذلك الادوية لكنهم بارعون في ترويج افكارهم بخلاف نحن
اقول المشكل ليس في افكارهم بل قابلية تبنينا لها ظانين انفسنا عاجزين على سبقهم و قد كان للاسف الشديد
ليس لقلة العقول عندنا بل لتنازلنا عن عزتنا فلنجعل صوب اعيننا ان الاهم ما في الامر الاستخلاف في الارض في كل المجالات لاسيما المجال العلمي

امل السؤال الاخير فانت تعلم ان ما ابيح لنا لا يمكن ان يكون ضارا لنا لكن بشروط الكل يعلمها و لكن القليل منا يطبقها
ما هي يا ترى؟؟؟

ان كان علينا ان نتناول من 2الى 3غ من الدهون للكغ الواحد من وزن الشخص يوميا فقد نخطأ في حساب

الكمية خاصة اذا رأينا ما نقتاته من مأكولات مشبعة بالدهون فبالله عليك كيف ستسمح لنفسك ان تتناول قطعة من اللحم المزين بالشحم و انت قد تناولت صباحا اما

خبزا بالمرغرين او الزبدة او pain choco او mille feuille و في العشية قطعة لا باس بها من الحلوى المغطاة بالشكولا و القائمة من الماكولات ليست بعريضة بل طويلة يصعب حصرها انه البلاء الاعظم

فيكم بارك الله وحفظكم
وشكر الله اضافاتكم الطيبة النافعة ...

كما قلتم





قد افسد حياتنا و نمط معيشتنا فاين نحن من الحديث لا ضرر و لا ضرار

لا يجب ان نلوم غيرنا

و قواعد النجاة عندنا...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان

السلام عليكم ...


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل ركان سررت
بمرورك .. حياكم الله ورعاكم...


لم نقف على من يقول بأن شحوم الحيوان ..ضارة مطلقا ..

الشحوم الحيوانية ليست ضارة مطلقا و الشحوم النباتية ليست ضارة مطلقا و كلاهما ليس نافعا اذا طبقنا قانون الافراط و الاكثار و الخمول و عدم الحركة بالمثل المشي و الرياضة كم ذكرت في الموضوع و كما ذكرتم لاحق...

ماعرفناه أنه منهي الإكثار والإفراط ...فمن كان مصابا بالمرض أو بلغ من العمرمبلغه فإن الأطباء يحذرونه من الدهون لأنها تزيد من نسبة الكلسترول ؟

ركزت في الموضوع عن نسبة الكليسترول و كما ذكرت أنه كانت حرب على الكلسيترول حتى أصبحت منتجات الزيوت و الشحوم
تتباهى بعرض منتوج "بلا كليسترول "

و لم أرد أن أفصل في الموضوع كثيرا ولكن لخصته قدر الامكان
وربما معلومة أيضا قد تدهش الكثير أن كل هذه الدعايات كاذبة
علميا مستحيل أن يوجد منتوج زيتي أو شحمي خالي من الكليسترول
هذا مستحيل علميا ...اسأل أبسط مخبري و قل له هذه المعلومة فسيضحك و يرشدكم الى عدم تصديقهم...

هذه من ناحية كذبهم أخي الفاضل أما من ناحية تصويرهم بأنه الداء و الخوف منه فهذا ما ذكرته في الموضوع و لا أخفيك أن فوائد الكلسترول لا تعد و لا تحصى مقارنة مع مضاره و هذه بحوث علمية
لماذا ننكرها ...اكتبوا فوائد الكليسترول كمثال في محرك البحث
فترون العجب من المعلومات لم أذكرها مخافة الاطالة المملة ...

ليعلم أن الكليسترول نوعان النافع و الضار و النافع هو من يخلص الجسم من الضار و الضار لا يترسب في الجسم الا بالافراط في الأكل و الخمول و عدم المشي و الرياضة فسبب الضر فينا و ليس في الكلسيترول والشحوم على العموم كما ذكرت في الموضوع ..




وما ذكرته في الموضوع

هل نكذب العلم التجريبي في هذا الشأن ؟

لا نكذبه لأنه يثبت منافع و فوائد الكليسترول فالضرر يأتي من الشخص الذي تناوله افراط كسل خمول ... لا من الكلسترول
و هذا ما بينته في الموضوع ..3

من منا يمكنه أن يقرر التوقف عن زيارة الطبيب ..وعن اجراء التحاليل الطبية ؟

هذا لا يقرره انسان عاقل ...



هذا من علم الغرب ..ولايمكن رده الا بعلم يماثله ...هاتوا لنا البديل
وأتحدى هنا من علق أن يعلن ابتداء من اليوم أنه لن تطأ قدمه عيادة طبيب بذريعة أن هذا العلم نتاج عمل غربي ..وأن الدسائس تضمنته .....مالكم كيف تحكون ..

العلم الحقبقي الطبي يثبت دائما فوائد الشحوم و الزيوت لجسم الانسان لكن بمبدأ لا افراط و لا تفريط و الاعتدال و هذا كله ذكرته في الموضوع
أن خالقنا و بارئنا أرشدنا اليه و علمائنا قديما و حديثا .و العلم الغربي الحديث أثبت ما بينوه


حفظكم الله و رعاكم ...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة قدوتي

لم أفهم ما المقصود تماما لكن بحكم تخصصي درسنا الكثير من المقالات
في هذا الجانب و كل الأمور كانت مبنية على دراسات و تجارب علمية فأين نحن و أين هم في مجال الأبحاث ؟
أبسط الأمور في مخابر الجامعات الكبرى غير متوفرة .
المهم العلم تجربة و نتيجة أي باحث عليه تقديم دراسة مبنية على تجارب و ينشر بحثه.
علينا أن نحارب العلم بالعلم ..

جزاكم الله خيرا و حفظكم


نعم نحن لا ننكر التجارب و الدراسات و الأبحاث ..

ما أردت أن أبينه بدون اطالة أن هذه الأبحاث تثبت بأن للشحوم و الزيوت و منها الكلسيترول فوائده جمة و نافعة عكس الذي يروج له و نحن نصفق له

حتى من بين الأبحاث أن الكليسترول الضار لا يتخلص منه جسم الانسان الا بواسطة الكليسترول النافع

و ما دندنا حوله هو عدم الاصغاء الى من يصورون الشحوم و الزيوت على أنها الضر بذاته و الأمراض منه ....الخ

ما دندنا حوله هو الاعتدال لمن ركز في الموضوع ...لا افراط و لا تفريط ..كما هدانا الى ذلك ربنا و خالقنا و علمائنا و أثبته علمائهم و خبرائهم ....



حياكم الله و رعاكم ....

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
فما فتئنا نسمع بضرر البان الابقار و ينصحون بشرب البان ما هو اصغر منك زعموا
عندنا طبيب اي شيء يقول الطعام وخصوصا حليب الابقار هو السبب ترويجا لبعض الخلطات و الاعشاب ما ادري ما هي فقد سمعت عنه فقط و لم ازره
كذلك منتشر وبكثرة هذه المفاهيم التي وردت في الموضوع فهناك العديد لا ياكلون لحم الخروف -خروف العيد- تطبيقا لهذه المفاهيم
و الله المستعان

و اياكم جزى الله و فيكم بارك ..

نعم ..يأتون بمعلومات تروج لأفكارهم و اقتصادهم و سلعهم و يحاولون أن يجدوا كلاما مبتورا من علم الطب و ما شابه يستندون اليه

واللعلم الشرعي و الدنيوي و في موضوعي الطب الحديث منهم براء

[القائدة]

احسنت بارك الله فيك

هذا امر معروف خاصة اليوم في ضَل المنافسة الاقتصادية الشرسة تجد شركات منتجة تتعمد وضع دراسات ذات نتائج موجهة و مقصودة من اجل تعزيز قيمة منتجاتها للظفر بالأرباح ،،، في الوقت للذي قد تضرب هذه النتائج مصالح شركات اخرى منافسة !

اما عن اليهود فهذا هو ديدنهم و ديدن آبائهم الاولين ، تضليل العالم عن المنافع الحقيقية في الوقت الذي نجدهم فيه يتمسكون بكل ما ينهون الناس عنه !
مثلا
تجدهم ينشرون نتائج دراسات تفضي بان المنتج الفلاني فيه مضرة كبيرة و هم في نفس الوقت تجدهم يستخدمونه ، و العكس قد تجدهم يمدحون منتجا و هم في نفس الوقت لا يستخدمونه !!!! يتلاعبون بالآخرين وفق سياسة و خطة ممنهجة لتدمير العالم و نشر الفساد فيه ، ثم انفرادهم بالمنفعة و الاستحواذ عليها .
من ملاحظاتي وجدت في قضية زيت الزيتون ما اثار انتباهي موخرا ، اذ تجد شركات التجميل تمدح و ترفع من شأن زيوت نباتية وتجعلها انها العلاج السحري لمشاكل البشرة مثلا زيت اركان ، زيت جنين القمح ، و غيرهما ... و بالمقابل لا تكاد تذكر الفائدة العظيمة لزيت الزيتون ! فتجد النساء يتكلمون بهذه الزيوت التي تم التسويق لها من طرف شركات منتجة بطريقة رهيبة و مبااالغ فيها ! الا انه حين استخدامها لا تجني الشيء الكثير من الفوائد !
مقارنة بزيت الزيتون الذي تم ذكره في سورة النور
لاحظ اخي ان الله عز و جل ربط نوره بشجرة الزيتون !
فقال ( الله نور السموات و الارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار نور على نور )

و من واقع التجربة وجدنا ان استعمال زيت الزيتون بالليل قبل النوم ينير الوجه و يضيئه و يقضي على مشاكل البشرة أكثر بكثييير منا تفعله الزيوت الاخرى !
فالترويج المبااالغ فيه للزيوت الاخرى من طرف تلك الشركات يا اما ماركتينغ دعائي لجني الأرباح ، يا اما لضرب منتجات اخرى منافسة ، يا اما مؤامرة يهودية - صهيونية لنشر الفساد و الاستحواذ على المنفعة لصالحهم و فقط !