الواجب تصليح النفوس قبل الأمراء

[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـد الجزائر

طيب أكيد انك استقيت هاته المعلومات أختي من علماء السعودية

طيب يا ترى فلماذا لم بنصحوا خوارج سوريا وليبيا بعدم الخروج عليهم ؟

لا يهمني من تكون كائن من كنت و لكن سؤالك وجيه
وليس فيه لا سب ولا اهانة لعلماء السعودية المعاصرين اللذين يعيشون اليوم بيننا
الاخ تساءل و له الحق ان يتساءل
اذا كان المبدأ واحد و الدين واحد فكيف يحرم الخروج على الحاكم هنا ولا يحرم على هناك ! صحيح سؤالك ، و له اجابة
بعض الناس يتبعون بلا دراية ولا وعي و يحتاجون فعلا الى حملة إنقاذ
و البعض الاخر يعبدون السلطان و علماء السلطان بلا فهامة و بلا راس و نسوا ان الاسلام هو قال الله و قال رسوله و من تبعهم باحسان و ليس من تبعهم بالمخاتلة ! و الحمد لله ان رسولنا قد أنبأنا بهذا الزمان اذ يخرج فينا رجال يختلون الدنيا بالدِّين اي يتاجرون بالدِّين طلبا لعرض الدنيا ، و الناس مخدوعون فيهم ! ( يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا بمعنى يبيع دينه بفيلا في جنيف او شقة في الشونزيليزيه او بورش كايان او ساعة الماس !!! و هو حال الرويبضة اليوم
و بعضهم فاهمون الدين فهمًا خطأ و يصرون على جهلهم و يضنون انهم يحسنون صنعا
و ماذا بعد اذ نطق الرويبضة فاختلط على الناس العالم الحقيقي من العالم المأجور ، فهم معذورون ، ( و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) اذ لا يملكون علم الحقيقة ، و لا يعرفون من الصادق حقا و من الكاذب حقا و من الأمين حقا و من الخائن حقا ،
فتجدهم يتبعونهم عن جهل منهم لحقيقتهم او هم على علم بها و قد تكون خواطرهم السياسية قد توافقت و وقع حافر احدهم على حافر الاخر .
حينما يخرج المهدي باذن الله تعالى سيختاره الله رجلا عاديا لا هو من السلطان ولا من علماء السلطان و لا من شياتيهم و لله الحمد و المنة ، و انما سيقلب الله حاله من حال الى اخر فيصلحه في ليلة حتى انه لا يصدق نفسه ، و سيلتف حوله الرجال الصادقون الاوفياء لله و رسوله بعد ان يصفيهم الله و يفرز طيبهم من خبيثهم في اول معركة حيث سنتخلص من الثلث الذي عفن مجالسنا و نواصل مسيرة نصرة الحق مع الرجال المخلصين .
قضيتنا هي ليست مع أبناء ملتنا من الحكام ، فنسأل الله دوما ان يهديهم الى سواء السبيل و يردهم اليه و يسدد خطاهم و يثبتهم على الحق و يبعدهم عن سبيل الشيطان انه ساء سبيلا و اذا غرهم الشيطان فينا نسال الله ان يبصرهم الحق و يبعد عنهم ذوي البطانة الفاسدة و يعيدهم اليه عودا جميلا ..و انما قضيتنا هي مع اليهود و النصارى ، و قبلهم بلاد الفرس و ستشهد هرماجدون على بطولاتنا و سنرسم بحوافر عادياتنا خارطة طريق على مخطوطاتهم الإسرائيلية و سنقود الملحمة الكبرى قيادة ترهب الروم و تكسر صليبهم و سنفتح القسطنطينية بقول لا اله الا الله و الله اكبر ، و سنملأ الارض عدلا باذن من دبر لكل هذا و سير و اراد ، فلمن الملك حينئذ ، لله الواحد القهار !