أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن شهر أكتوبر المقبل، لتنظيم مسابقات التوظيف للالتحاق بالرتب الإدارية، بعدما سجلت التقارير الولائية وجود شغور كبير و غير مقبول، خاصة في فئتي أعوان الإدارة و مشرفي التربية. فيما أمرت مديري التربية للولايات بضرورة تسوية كافة الوضعيات العالقة المتعلقة بالشغور "البيداغوجي" و"الإداري" قبل 31 ديسمبر المقبل. في الوقت الذي حملت المديرين أي تأخر قد يسجل في الميدان.
ووجهت الوزيرة، لدى ترأسها أمس، ندوة وطنية لتقييم الدخول المدرسي الجاري، تعليمات للمديرين، حثتهم فيها على الشروع شهر أكتوبر المقبل في تنظيم مسابقات التوظيف في السلك الإداري في جميع الرتب والأسلاك، مع تنظيم مسابقة وطنية خارجية أيضا للالتحاق برتبة "مشرف تربية"، على اعتبار أن مصالح الموظفين السنة الماضية لم تستهلك كافة المناصب المالية التي خصصتها لهذه الرتبة، بسبب الشروط التعجيزية التي فرضتها وبالتالي فعدد المناصب قد فاق بكثير عدد المترشحين الذي يحسبون على الأصابع، فيما دعتهم إلى ضرورة اللجوء والاستعانة بفئة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية بالترتيب، وكذا الأساتذة المستخلفين لسد الشغور البيداغوجي، في جميع المستويات، لاسيما الطور الثانوي في مواد اللغات الأجنبية، العلوم والرياضيات. في الوقت الذي أمرت مديري التربية ضرورة تسوية وضعية الشغور البيداغوجي وكذا الإداري قبل 31 ديسمبر المقبل، أين أضافت "لا أريد أن أسمع عن شيء اسمه شغور قبل ذلك التاريخ".
وبخصوص المديرين الجدد الناجحين في المسابقات التي نظمت مؤخرا، شددت الوزيرة بن غبريط على ضرورة تعيينهم في مناصبهم، في حال تسجيل شغور، مع أهمية إخضاعهم في نفس الوقت لتكوين "بيداغوجي إلزامي"، خلال السنة الدراسية "خلال العطل المدرسية"، كما وجهت تعليمات صارمة لمديري التربية على ضرورة تكليف مفتشي المواد للإشراف على تكوين الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقات التوظيف التي نظمت مؤخرا، من خلال تنظيم أيام تكوينية ولقاءات لفائدتهم.
كما شددت نورية بن غبريط، على أهمية ترقية فئة الآيلين للزوال في المناصب المستحدثة سواء عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل أو عن طريق إجراء امتحان مهني.]