مختصر من الفقه والتوحيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختصر من الفقه والتوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-07, 17:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي مختصر من الفقه والتوحيد

مقدمة
الحمدُ لله الوَاحد الأحَد الفَرد الصَّمد، الذي لَم يلد ولَم يُولَدْ، ولم يَكُن لَه كُفُوًا أحدٌ ولم يكنْ له شَريكُ في الملك وخَلقَ كل شيء فقدَّره تقديرًا، والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد الذي أرسَله الله إلى جَميع الناس، شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا مُنيرًا وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا أمَّا بعدُ.


فإنَّ الله خَلقَ الخَلْقَ ليَعْبُدُوه، ولا يُشْركُوا به شيئًا، قال تعالى: }وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ{ [الذاريات: 56-58].


ولا يكونُ العبدُ مُوحِّدًا إلا بترك الشَّرك قال تعالى: }إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا{ [النساء: 116] وإذا فَهمَ العَبدُ التوْحيدَ: أنَّهُ إفرادُ الله بالعبادة، ونفيُ العبادة عمّن سواهُ واعْتَرَفَ لمُحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، فهذا هو الركنُ الأولُ منْ أَركان الإسلام، وَهُوَ شَهَادةُ أنَّ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله. فيلزمُ على العبد أنْ يَعْرف ما يلزمُ لصلاته من الأقوال والأفعال، والأركان والشروط والواجبات، وأحكام الزكاة والصوم والحج.


فها نحنُ اختصرنا من الفقه والتوحيد ما تَيَسَّرَ ليسهُلَ فهمه على المُتعلِّم ويزداد العالمُ به علمًا، ورتبناهُ على السؤال والجواب، نرجو من الله أن يجعلهُ علمًا نافعًا وعملاً صالحًا مُتقبلاً وصلى الله على مُحمد وآله وأصحابه أجمعين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

أنواع التوحيد

س: إلى كمْ نوع ينقسمُ التوحيدُ؟


ج: إلى ثلاثة أنواع: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هُو توحيدُ الألوهية؟


ج: هُوَ إفرادُ الله سُبْحَانه بجميع أنواع العبادة ونفيُ العبادة عمَّا سوى الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما أنواعُ العبادة؟


ج: هي كَالدُّعاء، وَالخَوف، والرَّجاء، والتوكُّل، والرغبة والرهبة، والخُشُوع، والخَشْية، والإنَابَة، والاستعانة والاستعاذة، والاستغاثة والذبح والنذْر.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هُو تَوْحيدُ الربوبية؟


ج: هُوَ الإقرارُ بأنَّ الله هُوَ الخالقُ الرازقُ المحيي المُميتُ المدبِّر لجميع الأمور.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هو توحيدُ الأسماء والصفات؟


ج: هو أن يُوصفَ الله سُبحانه بما وَصَف به نفسه في كتابه، وبما وَصَفه به رسوله من الأسماء الحُسنى والصفات العُلى.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما الواجبُ في آيات الصفات وأحاديثها؟


ج: يَجبُ الإيمانُ بها، وإمرارُها كما جاءت، من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تشبيه، ولا تعطيل ولا تأويل.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما مثالُ آيات الأسماء الحُسنى وأحاديثها؟


ج: مثلُ الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس السلام، المؤمن المهيمن العزيز، الجبار المُتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الحي، القيوم، العَليَّ، الكبير.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ لله تسعةً وتسعينَ اسمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ»([1]).

ومنها «اللهمَّ إني أَسْأَلُكَ بأَنَّكَ أنتَ اللهُ لا إِلَهَ إلا أَنْتَ المَنَّانُ، بديعُ السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام»([2]) ومنها «اللهمَّ إنَّي أَسْأَلُكَ بكُلَّ اسم هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ به نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كتابك أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقكَ أَوْ اسْتَأْثرْتَ به في علم الغيب عندك»([3]). وأمثالُ ذلك كثيرٌ.

([1])البخاري (13/389) ح(7392) في التوحيد باب إن لله مائة اسم إلا واحدًا ومسلم (4/2062) ح(2677) في الذكر والدعاء باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها كلاهما من طريق الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا وفيه «مائة إلا واحدًا» وعند مسلم في رواية: «من حفظها» وفي أخرى: «من أحصاها» وكذا أخرجه مسلم من حديث ابن سيرين وهمام عن أبي هريرة مرفوعًا.

([2])أبو داود (2/167) ح(1495) في الصلاة باب الدعاء من حديث حفص بن أخي أنس عنه مرفوعًا وابن ماجة (2/1268) (3858) في الدعاء، باب اسم الله الأعظم، من حديث ابن سيرين عن أنس مرفوعًا.

([3])أحمد (1/391) والطبراني في الكبير (10/10352) والحاكم (1/509) وصححه الألباني في الصحيحة (1/176) ح(168) جميعهم من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود مرفوعًا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما مثالُ آيات الصفات وأحاديثها؟


ج: مثلُ }الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{[طه: 5]. }بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ{ [المائدة: 64] }وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا{[النساء: 164] }وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ{[الرحمن: 27] }وَجَاءَ رَبُّكَ{ [الفجر: 22] }رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ{ [التوبة: 100] }أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ{[المائدة: 80] }كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ{ [التوبة: 46].


وقال النبي صلى الله عليه وسلم «يَنزلُ رَبُّنا إلى سَمَاء الدُّنْيَا»([1]) ومنها: «إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكم»([2]).


ومنها: «يَعْجَبُ رَبُّكَ إلى شابًّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَة»([3]).


ومنها: «يَضْحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر ثم يدخلان الجنة»([4]).


ومنها: «ربنا الله الذي في السماء»([5]).


ومنها: «يَقبضً السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع والشجر على إصبع، والماء والثراء على إصبع، وسائر الخلق على إصبع»([6]) وأمثال ذلك كثيرة.

([1])البخاري (3/35) ح(1145) في التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ومسلم (1/521) ح(758) في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر كلاهما من طريق أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة مرفوعًا.

([2])البخاري (2/40) ح(554) في مواقيت الصلاة باب فضل صلاة العصر مسلم (1/439) ح(633) في المساجد ومواضع الصلاة باب فضل صلاتي الصبح والعصر كلاهما من طريق قيس عن جرير مرفوعًا.

([3])أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (4/151) من طريق أبي عشانه عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه.

([4])البخاري (6/46) ح(2826) في الجهاد باب الكافر يقتل المسلم مسلم (3/1504، 1505) ح(1890) في الإمارة باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة كلاهما من طريق الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا.

([5])الحاكم (1/344) من طريق محمد بن كعب عن فضالة بن عبيد مرفوعًا وقال الحاكم: قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير زيادة بن محمد وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، وقال الذهبي في تلخيصه، قلت: قال البخاري وغيره منكر الحديث ثم أخرجه الحاكم (4/218) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني كما في كنز العمال (10/72) ح(28412).

([6])البخاري (13/482) ح(7513) في التوحيد باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة ومسلم (4/2147) ح(2786) في صفات المنافقين باب صفة القيامة، كلاهما من حديث عبيدة عن ابن مسعود مرفوعًا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما المنقول عن الشافعي وأحمد في هذا الباب؟


ج: قال الإمامُ الشافعي -رحمهُ اللهُ: آمنتُ بالله وبما جاءَ عن الله على مُراد الله وآمنتُ برسول الله وبما جاءَ عَن رسول الله على مُراد رسول الله.اهـ.


وقال الإمامُ أحمدُ -رحمهُ الله- في آيات الصفات وأحاديثها نُؤمنُ بها ونُصدقُ بها، ولا كيفَ ولا نَرُدُّ شيئًا منها، ونعلمُ أَنَّ ما جاء به الرسول حقُّ ولا نردُّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نصفُ الله بأكثر مما وصف به نفسهُ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.اهـ.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما الذي يجبُ العملُ به في هذا الباب؟


ج: يجبُ العملُ بما في كتاب الله، وما ثبتَ عن رسوله صلى الله عليه وسلم وخُلفائه وما دَرَجَ عليه السلفُ الصالحُ وَمن اقْتَفى أَثرهم من أئمة الحق، ويجبُ اجتنابُ المحدثات والبدع.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما الدليلُ على ذلكَ؟


ج: قولُ النبي صلى الله عليه وسلم «عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. عضوا عليها بالنواجذ، وَإياكُمْ وَمُحْدثات الأمور فإن كل مُحدثة بدعةٌ وكل بدعة ضلالة»([1]).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : «اتبعوا ولا تبتدعُوا فقد كُفيتم» وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي: «عليك بآثار من سَلفَ وإنْ رفضك الناسُ وإياك وآراءَ الرجال، وإنْ زخرفوا لك بالقول» وكلام السلف الصالح في هذا الباب كثير.

([1])أحمد (4/126، 127) وأبو داود (5/13) ح(4607) في السنة باب في لزوم السنة والترمذي (5/44) (2676) في العلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع.
من طريق عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر عن العرباض مرفوعًا وصححه الألباني في صحيح الجامع (1/499) ح(2549).











رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هو الإيمانُ بالاستواء؟


ج: هُو الاعتقادُ الجازمُ أن الله سُبحانه فوقَ سمواته مُستو على عرشه، عليّ على خلقه بائنٌ منهم وعلمه في كل مكان.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما الدليل على ذلك؟


ج: قوله تعالى: }الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{ [طه: 5] في سبعة مواضع من القرآن([1]) وقال تعالى: }أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ{[الملك: 16].


قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ربنا الله الذي في السماء»([2]) وقال للجارية «أين الله؟» قالت: في السماء قال: «أعتقها فإنها مؤمنة»([3]) وفي حديث المسافة فيما بين كل سماء إلى سماء «وفوقَ ذلك العرشُ والله سُبحانه فوقَ العرش ولا يَخفى عليه شيءٌ من أعمال بني آدم»([4]). ومثالُ ذلك كثيرٌ.


وقال الإمامُ مالكٌ رحمه الله: «الاستواءُ غيرُ مجهول والكيفُ غيرُ معقول، والإيمانُ به واجبٌ والسؤالُ عنه بدعة».

([1])أي ذكر فيها الاستواء وليس كلها باللفظ نفسه.

([2])سبق تخريجه.

([3])مسلم (1/382) (537) في المساجد ومواضع الصلاة باب تحريم الكلام في الصلاة وأبو داود (3/587) ح(3282) في الأيمان باب في الرقبة المؤمنة وغيرهما، من حديث عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم مرفوعًا.

([4])أبو داود (5/93) ح(4723) في السنة باب في الجهمية، والترمذي (5/424) ح(3320) في التفسير باب ومن سورة الحاقة، وقال حسن غريب.
كلاهما من طريق الأحنف عن العباس مرفوعًا.
وقد أخرجه ابن ماجة وأحمد وابن أبي عاصم في السنة وابن خزيمة في التوحيد وغيرهم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 17:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

س: ما هو الإيمانُ بصفة الكلام؟


ج: هُو الاعتقادُ الجازمُ بأن الله سبحانه متكلمٌ بكلام قديم النوع، حديث الآحاد، يسمعهُ منه من شاءَ من خلقه، سمعهُ موسى عليه السلامُ وَمَنْ أَذن له من ملائكته ورسله وأنهُ سبحانه يُكلمُ المؤمنين في الآخرة ويكلمونهُ ويأذنُ لهم فَيَزورُونهُ.


وَدَليله: قولهُ تعالى: }وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا{ [النساء: 164] وقوله: }مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ{[البقرة: 253].


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا تكلّمَ بالوحي، سمعت أهلُ السماء صلصلةً كجر السلسلة على الصفاء»([1]). الحديث. وفي حديث عبد الله بن أُنيس في يوم القيامة: «فيناديهم بصوت يسمعه البعيدُ والقريبُ أنا الملكُ أنا الديان»([2]) وأمثالُ ذلك كثيرٌ.


وقال الإمامُ أحمدُ رحمه الله: «لم يزل اللهُ تعالى مُتكلمًا إذا شاء بما شاء».

([1])أبو داود (5/105، 106) ح(4738) في السنة باب في القرآن من حديث مسروق عن ابن مسعود مرفوعًا، والبخاري معلقًا (13/461) في التوحيد باب (32).
وأخرجه بنحوه البخاري (8/231) ح(4701) في التفسير في سورة الحجر باب إلا من استرق السمع وغيره من حديث عكرمة عن أبي هريرة مرفوعًا.

([2])أخرجه البيهقي كما في كنز العمال (1/533) (2390) بنحو هذا اللفظ من حديث ابن عمر.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مختصر, الفقه, والتوحيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc