مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ .. - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-29, 23:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
أدري بأنه قد ذكر ....لكن اليس لديك شرح اوضح وتفصيل أبين
بوركت ..
وعليكم السّلام ورحمة الله
قصد الشيخ -رحمه الله- والله أعلم أنّ طلاقة الوجه لا تكون مُطلقًا بل حسب الحال وحسب الظرف، يعني المرء يُسدّد ويُقارب ويرى الوضع إن كان يتطلب طلاقة الوجه أو العكس.
مثلا أمام المُبتدعة لا يصح أن يبتسم أو أن يكون لطيفًا معهم
طلاقة الوجه أمر مندوب والشّرع يحث عليه لكن على المرء أن يختار متى يطلق وجهه ومتى يعبس حسبما يقتضيه الحال
والله أعلم









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-19, 20:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الادب الثامن :
التحلي بالمروءة وهي التزام الصفات المحمودة عند الخلق فهي من مكارم الاخلاق فيكون المرء ملازما للأخلاق الفاضلة ، يحسن التعامل مع الآخرين.
ومكارم الاخلاق هي :
طلاقة الوجه :لا يعبس ولا يعرض بوجهه عن طلابه
افشاء السلام أي نشره واظهاره
تحمل الناس أي الصبر على أذيتهم
الأنفة من غير كبرياء أي ترفع النفس عما لا يليق بها
العزة بغير جبروت
الشهامة بغير عصبية أي شهما كبيرا من غير عصبية بل دافعه التقرب الى الله
الحمية في غير جاهلية : يحمي المؤمن أخاه دون انى يكون الدافع صفة من صفات الجاهلية

وأعطى أمثلة عن خوارم المروءة كالعجب (رأى نفسه كبيرا وانتفخ)والرياء( الرياء أن يرائي الناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يروا أنه عالم)والبطر (رد الحق)والخيلاء (نتيجة العجب , يعني يُظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم)



أنا اسفة جدا فأولادي لا يتركوني أركز يسر الله أمركن










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 19:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة .... ما الغاية من العلم ان لم يفتقد بعضنا بعضا
فنجدد رابطة المحبة في الله
...............................










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 22:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة .... ما الغاية من العلم ان لم يفتقد بعضنا بعضا
فنجدد رابطة المحبة في الله
...............................
وعليكم السّلام ورحمة الله
يشهد الله أني افتقدتكِ وزُرتُ ملفكِ للاطمئنان










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله
يشهد الله أني افتقدتكِ وزُرتُ ملفكِ للاطمئنان

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تحية طيبة اجددها لك اخيتي شاكرة لك هذا التفقد
ربما انت من الذين يتفقدوننا في الخفاء فلا تنسينا بالدعاء
...................................
لم اجد ما يدل على السؤال وعلى ان بعضنا يتفقد بعض غاضني الامر وبخاصة انها تجمعنا رابطة قوية
بارك الله فيك وللخير وفقك
وانا افتقد تواجدك خلال هاته الفترة فخيرا ما غيبك
سدد الله خطاك واعانك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 20:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حياكن الله أخواتي
يسر الله أمركن ووفقكن لطلب العلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 21:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله أخياتي الطيبات ، تالله إن اجتماعنا على مائدة العلم لروح تنبثق فيها الحياة ، الحمد لله كثيرا

الأدب الثامن : تحلّ بالمروءة :
- المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وهي أن يتخلق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العفو والإحسان فيأخذ بالحزم في موضع الحزم وباللين واليسر في موضعهما
- أطلق الوجه في ستة من تسعة
- ليكن سمتك :
* طلاقة الوجه حسب الأحوال
* إفشاء السلام لعامة المسلمين أما غير المسلمين فيحرم علينا أن نبدأ السلام وإن سلموا نرد عليهم باحسن منها


- خوارم المروءة :
* الرياء
* البطر : رد الحق
* الخيلاء : العجب
- الأنفة من غير كبرياء : العزة في غير جبروت
- الشهامة في غير عصبية : معتزا دون تعصب
- الحمية في غير الجاهلية : غيرة لكن في الحق

الأمر التاسع : التمتع بخصال الرجولة :
من المروءة بلا شك كالشجاعة وشدة البأس
الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام
شدة البأس : في الحق أن تكون قويا فيه صابرا على ما يحصل من أذى
البذل في سبيل المعروف : يشمل : المال . الجاه . العلم

الله الموفق للصواب















رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 13:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفّة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله أخياتي الطيبات ، تالله إن اجتماعنا على مائدة العلم لروح تنبثق فيها الحياة ، الحمد لله كثيرا

الأدب الثامن : تحلّ بالمروءة :
- المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وهي أن يتخلق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العفو والإحسان فيأخذ بالحزم في موضع الحزم وباللين واليسر في موضعهما
- أطلق الوجه في ستة من تسعة
- ليكن سمتك :
* طلاقة الوجه حسب الأحوال
* إفشاء السلام لعامة المسلمين أما غير المسلمين فيحرم علينا أن نبدأ السلام وإن سلموا نرد عليهم باحسن منها


- خوارم المروءة :
* الرياء
* البطر : رد الحق
* الخيلاء : العجب
- الأنفة من غير كبرياء : العزة في غير جبروت
- الشهامة في غير عصبية : معتزا دون تعصب
- الحمية في غير الجاهلية : غيرة لكن في الحق

الأمر التاسع : التمتع بخصال الرجولة :
من المروءة بلا شك كالشجاعة وشدة البأس
الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام
شدة البأس : في الحق أن تكون قويا فيه صابرا على ما يحصل من أذى
البذل في سبيل المعروف : يشمل : المال . الجاه . العلم

الله الموفق للصواب






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....وبدوري احييك فسلام الله عليك
بوركت اخيت على ما قدمت وفعلا الحياة تفقد جوهرها وروحها من دون العلم الشرعي ولعل التجربة تثبت ذلك فالله ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
كتبت وللفوائد قدمت فأفدت ....ونقول لك بوركت
غير أنه استوقفني كلامك ولم افهمه فهلا وضحته لي ..؟؟
اقصد هذا القول الذي كتبته : "أطلق الوجه في ستة من تسعة ّ
وان كانت احدى الاخوات من فهمته فلتشرحه لي بوركتن









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-23, 19:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأدبين الثّامن والتّاسع من آداب طالب العلم في نفسه

السّلام عليكم
الجمعة:09 المحرّم 1437 من الهجرة النّبويّة


الأدب الـــــثّامن من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الـتّحلّي بالـمروءة ومكارم الأخلاق )


1)- الـمروءة : فعل ما يزيّن ويجمّل ويكون سببا للثّناء وإن لم يكن من العبادات!

2)- دين الإسلام وسط بين التسامح الذي قد تضيع به الحقوق والعزيمة الحاملة على الجور.

3)- فائدة في القصاص :
  • شريعة التوراة توجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول
  • شريعة الإنجيل توجب العفو على أولياء المقتول
  • وجاءت شريعة الإسلام وسطا وجعل الخيار لأولياء المقتول بين القصاص والعفو و أخذ الدية
4)- للدّيـــة أحكام منها:
لا تقبل إن كان القاتل شريرا نظرا للمصلحة العامة أو المغتال لأنه مفسد في الأرض ولأن قتل الغيلة لا يمكن التحرزمنه.

5)- لا يُلام الإنسان على العبوسة لوما مطلقا ولا يُمدح على تركها مدحا مطلقا و إنما على حسب ما يقتضيه الحال.

6)- إفشاء السّلام : نشره وإظهاره بين المسلمين حتى ولو كانوا عصاة إلا من كان مجاهرا بمعصيته أو اقتضت المصلحة أن يُهجر ويحرم بدأ الكفار بالسلام وإن سلّموا يرد عليهم.

7)- على طالب العلم تجنّب خوارم الـمروءة في الطباع أو الأعمال أو الأقوال ومنها العجب والرياء والبطر والخيلاء.

8)- على طالب العلم الحذر من إتيان الـمواطن التي تكون محلا للشك في الأخلاق حتى يسلم من الريبة.


الأدب الـــتّاســـع من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الـتّمتّع بخصال الرّجولة )


1) - على طالب العلم أن تكون همّته عالية في التّحلي بخصال الرجولةوأن يكون سبّاقا إليها.

2)- الشّجاعة هي الإقدام بعد التفكير والحنكة فإن افتقر الإقدام إلى ذلك كان تهوّرا!

3)- البذل يشمل المال والجاه والعلم وكل ما يبذل للغير شريطة أن يكون في سبيل المعروف.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-23, 21:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

الأدب الثامن : تحل بالمروءة
-تعريف المروءة : معنى المروءة اصطلاحاً: قال الماورديّ: (المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتّى لا يظهر منها قبيح عن قصد، ولا يتوجّه إليها ذمّ باستحقاق) .
-وقال ابن عرفة: (الْمُرُوءَةُ هِيَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى فِعْلِ مَا تَرْكُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا ... وَعَلَى تَرْكِ مَا فِعْلُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ ذَمَّهُ عُرْفًا ... ) .
-وقال المقّريّ: (المروءة آداب نفسانيّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات) وأحسن تعريف هو كما عرفها الشيخ -رحمه الله- ( فعل ما يجمل الإنسان ويزينه عند الناس و إجتناب ما يقبحه ويشينه).
- من مكارم الأخلاق أن يكون الإنسان متسامحًا في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
-جاء الدين الإسلامي وسطًا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي قد تحمل على الجور و خير دليل على ذلك القصاص حيث أنقسمت شرائع بني إسرائيل فيه إلى قسمين:
- قسم أوجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول فيه.
- قسم أوجب العفو .
-فجاء الإسلام وسطًا وجعل الخيار لأولياء المقتول :
-إن شاءوا قتلوا قصاصًا ولهم الحق.
- وإن شاءوا عفوا مجانًا.
- وإن شاءوا أخذوا الدية
-مكارم الأخلاق : طلاقة الوجه وتكون على حسب الحال بمعنى ليس في كل الأحوال وليس مع جميع الناس .
-إفشاء السلام أي نشره وإظهاره على المسلمين إلا من جاهر بمعصية, وكان من المصلحة أن يُهجر فليُهجرأما غير المسلمين فلا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام) .

-تحمل الناس.
-الأنفة من غير كبرياء.
- الشهامة في غير عصبية .
- الحمية في غير الجاهلية .
-على طالب العلم أن يبعد عن خوارم المروءة في طبع أو قول أو عمل :
-من حرفة مهينة أو خلة رديئة.
-العُجب : أن يعجب الإنسان بنفسه.
-الرياء.
-البطر: رد الحق.
-الخيلاء.
- احتقار الآخرين.
غِشْيَان مواطن الريب.

-الأدب الـــتّاســـع :التمتع بخصال الرجولة :
-على طالب العلم التحلي بهذه الخصال من :
- الشجاعة وهي الإقدام في محل الإقدام .
- شدة البأس في الحق بحيث يكون قويًا فيه صابرًا على ما يحصل من أذىً وغيره في جانب الحق.
-البذل في سبيل المعروف وان كان في منكر فهو منكر .
-وأن يحذر من نواقضها وهي:
- ضعف الجأش.
- قلة الصبر.
- ضعف المكارم.
تم بحمد الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 13:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

الأدب الثامن : تحل بالمروءة
-تعريف المروءة : معنى المروءة اصطلاحاً: قال الماورديّ: (المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتّى لا يظهر منها قبيح عن قصد، ولا يتوجّه إليها ذمّ باستحقاق) (2).
-وقال ابن عرفة: (الْمُرُوءَةُ هِيَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى فِعْلِ مَا تَرْكُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا ... وَعَلَى تَرْكِ مَا فِعْلُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ ذَمَّهُ عُرْفًا ... ) (3).
-وقال المقّريّ: (المروءة آداب نفسانيّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات) وأحسن تعريف هو كما عرفها الشيخ -رحمه الله- ( فعل ما يجمل الإنسان ويزينه عند الناس و إجتناب ما يقبحه ويشينه)
- من مكارم الأخلاق أن يكون الإنسان متسامحًا في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
-جاء الدين الإسلامي وسطًا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي قد تحمل على الجور و خير دليل على ذلك القصاص حيث أنقسمت شرائع بني إسرائيل فيه إلى قسمين:
- قسم أوجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول فيه.
- قسم أوجب العفو .
-فجاء الإسلام وسطًا وجعل الخيار لأولياء المقتول :
-إن شاءوا قتلوا قصاصًا ولهم الحق.
- وإن شاءوا عفوا مجانًا.
- وإن شاءوا أخذوا الدية
-مكارم الأخلاق : طلاقة الوجه وتكون على حسب الحال بمعنى ليس في كل الأحوال وليس مع جميع الناس .
-إفشاء السلام أي نشره وإظهاره على المسلمين إلا من جاهر بمعصية, وكان من المصلحة أن يُهجر فليُهجرأما غير المسلمين فلا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام) .

-تحمل الناس.
-الأنفة من غير كبرياء.
- الشهامة في غير عصبية .
- الحمية في غير الجاهلية .
-على طالب العلم أن يبعد عن خوارم المروءة في طبع أو قول أو عمل :
-من حرفة مهينة أو خلة رديئة.
-العُجب : أن يعجب الإنسان بنفسه.
-الرياء.
-البطر: رد الحق.
-الخيلاء.
- احتقار الآخرين.
غِشْيَان مواطن الريب.

-الأدب الـــتّاســـع :التمتع بخصال الرجولة :
-على طالب العلم التحلي بهذه الخصال من :
- الشجاعة وهي الإقدام في محل الإقدام .
- شدة البأس في الحق بحيث يكون قويًا فيه صابرًا على ما يحصل من أذىً وغيره في جانب الحق.
-البذل في سبيل المعروف وان كان في منكر فهو منكر .
-وأن يحذر من نواقضها وهي:
- ضعف الجأش.
- قلة الصبر.
- ضعف المكارم.
تم بحمد الله
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الرحمن فيك على ما قدمت وبه أفدت جوزيت خير الجزاء
لي استفسار هل لك تهميش لما كتبته لأني لاحظت أنك وضعت أرقاما فوق بعض الكلام والأقوال هل افهم من وجد هاته الارقام التهميشية وجود التهميش ونسيت وضعه ...؟؟
بارك االله فيك على الفاوائد المقدمة وجعلها الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 19:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الرحمن فيك على ما قدمت وبه أفدت جوزيت خير الجزاء
لي استفسار هل لك تهميش لما كتبته لأني لاحظت أنك وضعت أرقاما فوق بعض الكلام والأقوال هل افهم من وجد هاته الارقام التهميشية وجود التهميش ونسيت وضعه ...؟؟
بارك االله فيك على الفاوائد المقدمة وجعلها الله في ميزان حسناتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمان أخيتي الكريمة البنت الجلفاوية (حبذا كنية نستعملها في التخاطب بيننا) ، بالنسبة لاستفسارك عن الارقام التي وضعتها فلقد نسيت ازالتها عند نقلي للتعاريف من أحد المواقع ،فجزاك الله خيرا على التنبيه .










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 14:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نمر للفقرات التاليـة بإذن الله:
قال المُصنّف -رحمه الله-:
الأدب العاشِر: هَجْرُ التَّرَفُّهِ :

لا تَسْتَرْسِلْ في ( التَّنَعُّمِ والرفاهِيَةِ )؛ فإنَّ ( البَذاذةَ من الإيمانِ ) وخُذْ بوَصيةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في كتابِه المشهورِ وفيه: (وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا ) [1]

وعليه فازْوَرَّ عن زَيْفِ الحضارةِ فإنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُك بِخَيْطِ الأَوْهَامِ ويَصِلُ المُجِدُّونَ لغاياتِهم وأنتَ لم تَبْرَحْ مكَانكَ، مَشْغُولٌ بالتأَنُّقِ في مَلْبَسِكَ وإن كان منها شِيَاتٌ ليست مُحَرَّمَةً ولا مَكروهةً لكن ليست سَمْتًا صالحًا والحِلْيَةُ في الظاهرِ كاللِّباسِ عُنوانٌ على انتماءِ الشخصِ بل تَحديدٌ له، وهل اللِّباسُ إلا وَسيلةٌ من وسائلِ التعبيرِ عن الذاتِ ؟! فكُنْ حَذِرًا في لِباسِكَ؛ لأنه يُعَبِّرُ لغَيْرِكَ عن تَقْوِيمِك في الانتماءِ والتكوينِ والذوْقِ، ولهذا قِيلَ: الْحِلْيَةُ في الظاهِرِ تَدُلُّ على مَيْلٍ في الباطِنِ والناسُ يُصَنِّفُونَكَ من لِباسِك بل إنَّ كيفِيَّةَ اللُّبْسِ تُعْطِي للناظِرِ تَصنيفَ اللابسِ من: الرصانةِ والتعَقُّلِ أو التَّمَشْيُخِ والرَّهْبَنَةِ أو التصابِي وحُبِّ الظهورِ، فخُذْ من اللِّباسِ ما يَزينُك ولا يَشينُك ولا يَجْعَلْ فيكَ مَقالًا لقائلٍ ولا لَمْزًا لِلَامِزٍ، وإذا تلاقَى مَلْبَسُك وكيفيَّةُ لُبْسِك بما يَلتَقِي مع شَرَفِ ما تَحْمِلُه من العِلْمِ الشرعيِّ كان أَدْعَى لتعظيمِك والانتفاعِ بعلْمِك، بل بِحُسْنِ نِيَّتِك يكونُ قُرْبَةً إنه وسيلةٌ إلى هِدايةِ الْخَلْقِ للحَقِّ . وفي المأثورِ عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ : ( أَحَبُّ إليَّ أن أَنْظُرَ القارِئَ أبيضَ الثيابِ ) أي : ليَعْظُمَ في نفوسِ الناسِ فيَعْظُمَ في نفوسِهم ما لَدَيْهِ من الْحَقِّ.

والناسُ – كما قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى – كأسرابِ الْقَطَا، مَجبولون على تَشَبُّهِ بعضِهم ببَعْضٍ . فإيَّاكَ ثم إيَّاكَ من لِباسِ التصابِي، أمَّا اللِّباسُ الإفرنجيُّ فغَيرُ خافٍ عليك حُكْمُه، وليس معنى هذا أن تأتِيَ بلِباسٍ مُشَوَّهٍ لكنه الاقتصادُ في اللِّباسِ برَسْمِ الشرْعِ، تَحُفُّه بالسمْتِ الصالحِ والْهَدْيِ الْحَسَنِ. وتَطْلُبُ دلائلَ ذلك في كتُبِ السنَّةِ والرِّقاقِ ، لا سِيَّمَا في ( الجامعِ ) للخطيبِ.

ولا تَسْتَنْكِرْ هذه الإشارةَ فما زالَ أهلُ العِلْمِ يُنَبِّهُون على هذا في كُتُبِ الرِّقاقِ والآدابِ واللِّباسِ، واللهُ أَعْلَمُ [2]

الأدب الحادي عشر: الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ:

لا تَطَأْ بِساطَ مَن يَغْشُونَ في نادِيهم الْمُنْكَرَ، ويَهْتِكُون أستارَ الأَدَبِ مُتَغَابِيًا عن ذلك ، فإنْ فعَلْتَ ذلك فإنَّ جِنايَتَكَ على العِلْمِ وأَهْلِه عظيمةٌ . [3]

الأدب الثّاني عشر: الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ:
التَّصَوُّنُ من اللَّغَطِ والْهَيْشَاتِ، فإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ، وهذا يُنافِي أَدَبَ الطَّلَبِ. [4]
ومن لَطيفِ ما يُسْتَحْضَرُ هنا ما ذَكَرَه صاحبُ (الوَسيطِ في أُدباءِ شِنْقِيطَ) وعنه في (مُعْجَمِ الْمَعاجِمِ): أنه وَقَعَ نِزاعٌ بينَ قَبيلتينِ، فسَعَتْ بينَهما قَبيلةٌ أُخرى في الصُّلْحِ فتَرَاضَوْا بِحُكْمِ الشرْعِ وحَكَّمُوا عالِمًا فاستَظْهَرَ قتلَ أربعةٍ من قبيلةٍ بأربعةٍ قُتِلُوا من القبيلةِ الأخرى، فقالَ الشيخُ بابُ بنُ أحمدَ: مثلُ هذا لا قِصاصَ فيه. فقالَ القاضي: إنَّ هذا لا يُوجَدُ في كتابٍ . فقالَ : بل لم يَخْلُ منه كتابٌ. فقالَ القاضي : هذا (القاموسُ ) - يعني أنه يَدْخُلُ في عُمومِ كتابٍ - . فتَنَاوَلَ صاحبُ الترجمةِ ( القاموسَ ) وَأَوَّلَ ما وَقَعَ نَظَرُه عليه: ( والْهَيْشَةُ الفتنةُ وأمُّ حُبَيْنٍ وليس في الْهَيْشاتِ قَوَدٌ ) أي : في القتيلِ في الفِتنةِ لا يُدْرَى قاتِلُه فتَعَجَّبَ الناسُ من مِثْلِ هذا الاستحضارِ في ذلك الموقِفِ الْحَرِجِ ) اهـ ملَخَّصًا . [5]

الشّرح:



[1] قوله: لا تسترسل في التنعم والرفاهية، وهذه النصيحة تقال لطالب العلم ولغير طالب العلم لأن الاسترسال في ذلك مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فقد كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا، والإنسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليه معالجة الأمور، لأنه قد تأتيه الأمور على وجه لا يتمكن معه من الرفاهية، ولنضرب لذلك مثلا بهذا المثل الذي ذكرناه في الحديث يأمر بالاحتفاء أحيانا: بعض الناس لا يحتفي, دائما عليه جورب وعليه خف وعليه نعل, لا يكاد يمشي هذا الرجل لو عرض له عارض وقيل له تمشي خمسمائة متر بدون وقاية للرجل لوجدت ذلك يشق عليه مشقة عظيمة, وربما تدمى قدمه من مماسة الأرض، لكن لو عوَّد نفسه على الخشونة وعلى ترك الترفه دائما , لحصل له خير كثير. ثم إن البدن إذا لم يعود على مثل هذه الأمور لم يكن عنده مناعة, فتجده يتألم من أي شيء من ذلك , لكن إذا كان عنده مناعة لا يهتم له ولهذا تجد أيدي العمال الآن أقوى بكثير من أيدي طلبة العلم, لأنها تعودت واعتادت على ذلك حتى إن بعض العمال فيما سبق لما كانوا يعانون الطين واللبن إذا مسست أيديهم كأنما مسست حجرا من خشونتها , لو أنه ضم أصابعه على يدك لآلمك كثيرا لأنه اعتاد على ذلك. فترفيه الإنسان نفسه كثيرا لا شك أنه ضرر عليه كبير .
قوله : " البذاذة من الإيمان " ما هي البذاذة ؟
البذاذة: عدم التنعم والترفه, وليست البذاءة , فرق بين البذاءة وبين البذاذة ، البذاءة صفة غير محمودة , أما البذاذة فهي صفة محمودة.
وخذ بوصيه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور، وفيه: وإياكم وزي العجم .
هذه الجمله تحذيرية, لأن العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل إغرائية. فإن وردت في مطلوب فهي إغراء، وإن وردت في محذور فهي تحذير.

فلو قلت لشخص: الأسد الأسد , هذا تحذير. وإن قلت : الغزال الغزال, هذا إغراء .
أما (إيَّاك) فهي للتحذير، قال ابن مالك:

إياك والشر ونحوه نصب = محذر بما استتاره وجب
ومعنى إياكم: أحذركم .
والتنعم : هذه الواو للعطف, وقيل للمعية , والمعنى : أحذركم مع التنعم يعني أن تكونوا مع التنعم, التنعم باللباس وبالبدن وكل شيء, والمراد بذلك كثرته .لأن التنعم بما أحل الله على وجه لا إسراف فيه , من الأمور المحمودة بلا شك .ومن ترك التنعم بما أحل الله من غير سبب شرعي , فهو مذموم.
وقوله: وزي العجم، ما هو زي العجم؟ شكله، سواء كان ذلك في الحلية كشكل الشعر شعر الرأس أو اللحية أو ما أشبه ذلك، أو كان باللباس يعني بالتحلي باللباس. فإننا منهيون عن زي العجم , وليس المراد بالعجم أمة إيران بل المراد بالعجم كل ما سوى العرب فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا وغيرها, كل من سوى العرب فهو عجم لكن المسلم من العجم التحق بالعرب حكما لا نسبا, لأنه اقتدى بمن بعث في الأميين رسولا صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
تمعددوا : هل معناه كبروا معدتكم؟! لا، معد بن عدنان هذا أعلى أجداد الرسول عليه الصلاة والسلام بعد عدنان وهو ولا شك من صميم العرب فكأنه يقول: اتركوا زي العجم وعليكم بزي العرب (معد بن عدنان) .
وأما اخشوشنوا : فهو من الخشونة التي هي ضد الليونة والتنعم .

وكل هذه وصايا نافعة من عمر رضي الله عنه , لو أن الناس عملوا بها, سواء من طلبة العلم أو غير طلبة العلم, لكان في هذا خير كثير .لكن الآن في البلاد التي منَّ الله عليها بالأمن وطيب العيش وكثرة المال , صار الأمر بالعكس تماما, فالتنعم موجود لا يريد الإنسان إلا أن يركب مركبا مريحا ويبني قصرا مشيدا ولا يناله شيء من الأذى لا برد في برد ولا حر في حر ولا يريد أن يمسه شيء متنعم تماما. ولهذا كثرت فيهم الأوبئة التي تترتب على عدم الحركة , مثل السمنة والضغط وضيق التنفس وعدم القدرة ، يعني بعض الناس تجد الشاب تصعد أنت وهو الجبل، لا ينتصف الجبل إلا وقد سارع نَفَسُه حتى يكاد يسقط بدنه, وأنت مستريح لأنك تعودت وهو لم يتعود مع أنه شاب لكن لم يعود نفسه . زي العجم الآن موجود يترقبون كل موضة تخرج حتى يقلدوها , وقد أتعبت النساء رجالها في هذا الباب تجدها تأتي صباح النهار كل يوم بلباس من أحسن الألبسة نظيف، ساتر، ثم تنزل إلى السوق في آخر النهار فإذا بموضة جديدة، فتصيح أريد أن أشتري هذا الثوب مع أنه أضيق من الأول وأسوأ من الأول ولكن هذا شيء جديد، لا بد من الإعجاب به لا بد من أن تأخذ منه , خصوصا من منَّ الله عليها بالمال كبعض المدرسات وغيرهم , فتجدها لا يهمها تشتري ما تريد، وهذا غلط. ولهذا كثرت الآن بين أيدي النساء مجلات تسمى البردة, تأخذها المرأة وتنظر ما يروق لها حتى وإن كان لباسا لا يتناسب مع اللباس الشرعي, لكنه جديد، نسأل الله السلامة والهداية..
[2] لما ذكر - وفقه الله - هجر الترفه، أطنب في ذكر اللباس، لأن اللباس الظاهر عنوان على اللباس الباطن.
ولهذا يمر بك رجلان كلاهما عليه ثوب مثل الآخر, فتزدري أحدهما ولا تهتم بالآخر, تزدري بمن لباسه ينبغي أن يكون على غير هذا الوجه. إما في الكيفية وإما في اللون وإما في الخياطة أو غير ذلك، والثاني لا ترفع به رأسا ولا ترى في لباسه بأسا، لأن لكل قالب ما يناسبه .
مثلا لبس العقال: هو في الأصل لا بأس به، بل إن بعضهم يقول: إنه العمامة العصرية، العمامة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت لفافة تطوى على الرأس وتحتاج إلى تعب في طيها ونقلها, لكن هذا مطوي جاهز ليس عليك إلا أن تضعه على رأسك، فهو العمامة إلا أنها عمامة ميسرة، ولهذا كان بعض الناس فيما سبق يجعلون (العُقُل) يجعلونها بيضاء لتكون كالعمامة تماما، هذه العُقُل لا يلبسها كل الناس على حد سواء، يمر بك رجلان كلاهما قد لبس العقال أحدهما تزدريه والثاني لا تهتم به, لأن الأول لبس ما لا يلبسه مثله والثاني لبس ما يلبسه مثله ولا تهتم به .
وأشياء كثيرة من هذا النوع، مر بك رجلان أحدهما ميكانيكي عليه بنطلون ومر بك عالم كبير عليه بنطلون في بلد لا يلبس العلماء مثله، تجد أنك تزدري الثاني ولا تزدري الأول .
فالمهم أن الشيخ وفقه الله, يقول إن بعض الناس يكون مشغولا بالتأنق في ملابسه، حتى وإن كانت مباحة، فلا ينبغي أن يكون أكبر همك الهندمة والتأنق في اللباس، والتأنق في لبس الغترة (واجعلها مرزاب لا مرزابين ولا ثلاثة) لا تهتم بهذا، ولكن لا تكون أيضا بالعكس لا تهتم بنفسك ولا بلباسك، وقد سبق أن التجمل في اللباس مما يحبه الله عز وجل , وهذا عمر رضي الله عنه يقول: أحب إلي أن أنظر القارئ أبيض الثياب . لأنه جمال.
وقول الشيخ بكر أبي زيد وفقه الله: (إنه يعبر لغيرك عن تقويمك، في الانتماء، والتكوين، والذوق)؛ هذا أيضا صحيح لأن كل إنسان قد يزن من لاقاه بحسب ما عليه من اللباس, كما أنه يزنه بالنسبة لحركاته وكلامه وأقواله , وخفته ورزانته كذلك في اللباس .
ثم حذر من لباس التصابي، قبلها كلام شيخ الإسلام أيضا كلام مهم: الناس كأسرابِ الْقَطَا، مَجبولون على تَشَبُّهِ بعضِهم ببَعْضٍ. وهذا صحيح ولذلك إذا ظهر نوع جديد من اللباس تجد الناس يتقاطرون عليه فما تلبث أن يسع الناس كلهم .
أما لباس التصابي, بأن يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان , من رقيق الثياب وما أشبه ذلك فهذا أيضا من الأمور التي لا ينبغي للإنسان أن يمارسها .
أما اللباس الإفرنجي فغير خاف عليك حكمه, ما هو حكمه ؟ التحريم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم))
لكن ما هو اللباس الإفرنجي ؟ اللباس الإفرنجي هو المختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم , وإذا رآه الرائي قال: إن لابسه من الإفرنج , وأما ما كان شائعا بين الناس , من الإفرنج وغير الإفرنج , فهذا لا يكون من التشبه , لكن قد يحرم من جهة أخرى مثل أن يكون حريرا بالنسبة للرجال, أو قصيرا بالنسبة للنساء أو ما أشبه ذلك.
ثم لما خاف أن يمضي الذهن بعيدا قال : وليس معنى هذا أن تأتي بلباس مشوه، يعني ليس معنى ما قاله أن الإنسان يأتي باللباس المشوه كما يفعله بعض الناس, إظهارا للزهد. تجد ثوبه يشق يقول: دعه، ما يهتم به ويتسخ يقول لا يهم أنا مآلي للتراب والأرض تأكل الكفن وتوسخ الجسد ما يهم, أو مثلا يأتي وغترته غير مرتبه ولا يبالي، الجانب هذا قليل والجانب هذا كثير ويمشي بدون مبالاة هذا ليس طيبا, الإنسان ينبغي أن يعتني بنفسه ولا يأتي بما يكون هزءا في حقه, لأنه مأمور بأن يدفع الغيبة عن نفسه ((رحم الله امرئ كف الغيبة عن نفسه))

[3] أما قوله: (الإعراض عن مجالس اللغو) فاللغو نوعان: لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة، ولغو فيه مضرة. أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة، وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم والمؤلف كأنه حمل الترجمة على المعنى الثاني الذي هو اللغو المحرم، ولا شك أن المجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول:{وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم}فمن جلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة يقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ((فإن لم يستطع فبقلبه))وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس مع أهله فيقال له: لو كنت كارها له حقًا ما جلست معهم لأن الإنسان لا يمكن أن يجلس على مكروه إلا إذا كان مكرها، أما شيء تكرهه وتجلس باختيارك فإن دعواك كراهته ليست بصحيحة.
وقوله: (فإن فعلت ذلك فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة) أما كونه جنايته على نفسه فالأمر ظاهر، يعني لو رأينا طالب علم يجلس مجالس اللهو واللغو والمنكر فجنايته على نفسه واضحة وعظيمة، لكن كيف تكون جناية على العلم وأهله ؟ لأن الناس يقولون: هؤلاء طلبة العلم، هؤلاء العلماء، هذا نتيجة العلم، وما أشبه ذلك فيكون قد جنى على نفسه وعلى غيره.
[4] الهيشات يعني بذلك هيشات الأسواق كما جاء في الحديث التحذير منها لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم وبعض طلبة العلم يقول أنا أقعد في الأسواق من أجل أن أنظر ماذا يفعل الناس؟ وماذا يكون بينهم؟ فنقول: هناك فرق بين الاختبار والممارسة يعني لو ذكر لك أن في السوق الفلاني كذا وكذا فهنا لا حرج عليك أن تذهب وتختبر بنفسك، لكن لو كان جلوسك في هذا السوق مستمرا تمارسه كل عصر تروح تجلس في هذا السوق لكان هذا خطأ بالنسبة لك لأنه إهانة لك ولطلب العلم ولطلبة العلمعموما وللعلم الشرعي أيضا . [5] هؤلاء قبائل جرى بينهم فتنة فقتل من إحدى القبيلتين أربعة رجال فحضروا إلى القاضي فقال الشيخ واسمه باب بن أحمد: مثل هذا لا قصاص فيه، قال القاضي الحاكم: إن هذا لا يوجد في كتاب، يعني أين الدليل على أنه لا قصاص فيه؟ لا يوجد، في أي كتاب أنه لا قصاص في ذلك، فقال الشيخ باب بن أحمد: بل لم يخل منه كتاب، فقال القاضي: هذا القاموس، يعنى أنه يدخل في عموم كتاب وهو قول باب بن أحمد: لم يخل منه كتاب كلمة (لم يخل منه كتاب) كلمة كتاب عامة تشمل كل الكتب، كتب الفقه والعقيدة والنحو والأدب وكل شيء؛ لأن كتاب نكرة في سياق النفي فتكون للعموم وهو يقول لم يخل منه كتاب، فقال القاضي: هذا القاموس، القاضي الآن يعني عنده ثقة بنفسه أنه لن يوجد في القاموس حكم هذه المسألة؛ لأن القاموس كتاب لغة وليس كتاب فقه، قال القاضي هذا القاموس وأنت تقول: لا يخلو منه كتاب، هذا القاموس أعطني إياها، يقول فتناول صاحب الترجمة القاموس وأول ما موقع نظره عليه والهيشة فتنة وأم حبين وليس في الهيشات قود، فأخذ من كتاب القاموس أن حكم القاضي بأنه يقتل من القبيلة الأخرى أربعة خطأ .هذا معنى هذه القصة. أي: في القتيل في الفتنة لا يدرى قاتله فتعجب الناس من مثل هذا الاستحضار في ذلك الموقف الحرج انتهى ملخصا .
الهشية الفتنة وأم حبين. من يعرف أم حبين ؟ هي دويبة لكنها تشبه الخنفساء، دوبية يعني ليست من الدواب القوية لكنها على كل حال هي دويبة من الحشرات .










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-29, 17:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمان أخيتي الكريمة البنت الجلفاوية (حبذا كنية نستعملها في التخاطب بيننا) ، بالنسبة لاستفسارك عن الارقام التي وضعتها فلقد نسيت ازالتها عند نقلي للتعاريف من أحد المواقع ،فجزاك الله خيرا على التنبيه .

السلام عليكم ورحمة الله...تحية مجددو

اهلا بك أخيتي "أم فاطمة" جميل أن يكون التواصل والتخاطب بالكنية بوركت
معك أختك "أم جابر"
مشكورة على التوضيح بوركت









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 17:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أينكن يا أخوات؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc