لماذا نؤيد عاصفة الحزم؟؟ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا نؤيد عاصفة الحزم؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-14, 23:13   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد مشاهدة المشاركة
يا عزيزي
هل سمعت من قبل بهذا الدعاء
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرج المسلمين منهم سالمين
هذا هو راي في ذالك الثغر الذي تقول عنه بانه ثغر من ثغور المسلمين
اقرأ تاريخ المقاومة الفلسطينية في لبنان ؟ و كيف تم التخلص منها و باي طريقة و اليد المنفدة و لصالح من ؟؟؟
لا نستطيع فهم ما يحدث من دون العودة الى التاريخ الذي له صلة و متصل و متمم لما يحدث
المسالة ليست مسالة ثغور مثلما تعتقد و انما نفوذ و هيمنة مخطط له المتضرر منه المسلمون قبل الصهاينة
و الا لكانت سوريا في وضعها الحالي ثغراً من ثغور المسلمين بالنسبة لمن تعتقد بصحة مصداقيتهم
و الفلوجة تغرأ
و عدن ثغراً و هلم جراً
..............
الحوثي من لون واحد و جزء صغير جداً من الكل فكيف يكون متحكم في - الكل - الشعب اليمني ؟؟؟ هل تظن أن الشعب اليمني سيرضى بذالك يا رجل ؟ و هو الذي سبق و أن خلع الرئيس السابق صالح لنفس الاسباب
الشعوب قد تمرض و لكنها لا تموت
فمن يعتقد أن الشعب اليمني قد مات فقد كذب
لا تحدثني بححديث العواطف والنزوات أو المزاج
حدثني حديث الشرع ...شرع الله وليس شرع وعاظ آل سعود
هل يستوي عندك اليهودي والشيعي ؟
هل الشيعي كافر أصلي مثل اليهودي ؟
مالموقف الشرعي من الغزو الصهيوني للبنان ؟
ومالواجب ؟
وهل الواجب أن نقف مع أهل القبلة ضد الكفار الأصليين أم أن نخذلهم ؟
حدثني بمنطق الشرع وليس بمنطق ما تهوى نفسك

لا أنكر أن حزب الله ظالم وله أهداف ؛ هل قلنا خلاف ذلك ؟
ولكن في حرب تموز 2006 هل كان القصف يستهدف عناصر الحزب أم كل الشعب اللبناني بما فيه ذلك الشيعي المسلم العامي الذي تلقى عقيدته بالوراثة ؟
هل كان العدوان يستهدف عناصر الحزب أم كل اللبنانيين بما فيهم أهل السنة في بيروت ؟
أليس في ديننا نصرة المظلوم حتى وإن كان كافرا ؟
ألا يستجيب الله لدعاء المظلوم وإن كافرا ؟
فكيف لا تقف مع المظلوم غير الكافر ؟
هل كان حزب الله في حرب تموز ومعه أهل لبنان ظالمون أم مظلومون ؟

لديك اشتباه في موازنة الأمور.
كل قضية يجب أن توضع في سياقها الصحيح.
والمسألة معقدة بالفعل ؛ وتستعصي على أصحاب الرؤى الضيقة
الحكم على حزب الله في القضايا الإسلامية شيء ؛ وفي القضايا الإقليمية شيء آخر.
أليس لبنان هو وقف إسلامي وجزء من شام الإسلام ؟ فكيف نسكت على عدوان على وقف إسلامي بدعوى "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين" ؟
بأي منطق شرعي هذا ؟ واين وجدت مثل هذا في سيرة السلف ؟
لقد قرأت سيرة السلف فوجدت معاوية وابن أبي طالبا اقتتلا وسالت الدماء أنهارا في حروبهما ؛ لكن عندما كتب كلب الروم إلى معاوية يقترح عليه إعانة الروم لمعاوية ضد علي ؛ رفض ابن أبي سفيان ذلك ؛ وقال لكلب الروم : لأن لم تنته والله الذي لا إله إلا هو لو تقدمت خطوة واحدة لأضعن يدي في يد ابن عمي ولنأتين إليكم لنخرجكم من أرضكم

فأين نحن من سيرة السلف ؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 23:22   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منشور سنة 2006

الإفادة في بيان أحكام المقاومة والشهادة

بيان في وجوب نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان


بقلم د/ حاكم المطيري


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على إمام المجاهدين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:

فقد كثر الحديث وتكرر السؤال عن حكم دعم المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس واللبنانية بقيادة حزب الله في حربهما مع إسرائيل ؟وما الواجب على الأمة تجاه هذه الحرب؟وهل القتال فيها من الجهاد المشروع؟وهل المقتول فيها يعد شهيدا؟وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر على إسرائيل؟


والجواب كما يظهر من عموم نصوص الشريعة وقواعدها ومقاصدها هو وجوب دعم المقاومة في فلسطين وفي جنوب لبنان بكل ما تستطيع الأمة تقديمه من دعم بالمال والنفس والكلمة وهو نوع من أنواع الجهاد،والقتلى فيها من المسلمين شهداء على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم،لهم أحكام الشهداء الدنيوية من حيث أنهم لا يغسلون ولا يصلى عليهم ويدفنون في ثيابهم،وذلك للأدلة التالية:

أولا : أن الحرب القائمة في جنوب لبنان هي كالحرب القائمة في أرض فلسطين الآن سواء بسواء من حيث أطرافها وأسبابها وأهدافها فهي عدوان صهيوني إسرائيلي وصليبي غربي على شعبين مسلمين عربيين مستضعفين بهدف السيطرة على الأمة وتنفيذ مشرع أمريكا الاستعماري في المنطقة (الشرق الأوسط الجديد) ولا فرق بين الحالين ولا الحربين في لبنان وفلسطين وقد قال تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وقال تعالى(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)

فكما يجب على المسلمين في أرض فلسطين القتال دفاعا عن أنفسهم وحرماتهم وأرضهم تحت الاحتلال الصهيوني،كما لهم أن يقاتلوا مع الفلسطسنيين المسيحيين وأن يتعاونوا جميعا على دفع العدوان عنهم،فكذلك يجب على المسلمين في لبنان أن يقاتلوا دفاعا عن أنفسهم وحرماتهم وأرضهم حتى مع غير المسلمين من أهل لبنان،وكما أنه يجب الوقوف مع الشعب الفلسطيني لدفع العدوان الصهيوني عنهم،فكذلك يجب الوقوف مع الشعب اللبناني لدفع العدوان ذاته.

فإذا كان القتال في فلسطين حقا مشروعا بل واجبا مفروضا على المسلمين فيها،وكذا القتال في لبنان حقا مشروعا للمسلمين فيها دفاعا عن النفس والأرض والعرض،فإنه يكون من باب جهاد الدفع ـ وهو أوجب أنواع الجهاد ـ وتترتب عليه كل أحكامه،ومن ذلك:

1- ثبوت الشهادة لمن قتل فيه لعموم النصوص كما في الصحيحين(من قتل دون ماله فهو شهيد)،وفي السنن بإسناد صحيح(من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد،ومن قاتل دون دينه فقتل فهو شهيد،ومن قاتل دون دمه فقتل فهو شهيد،ومن قاتل دون أهله فقتل فهو شهيد)،وفي رواية (من قتل دون حقه فهو شهيد).

فالمسلمون الذين يقاتلون ويقتلون في فلسطين ولبنان ظلما وعدوانا اجتمع لهم وصفان يوجب كل واحد منهما وصف الشهادة وأحكامها الأول لمن قاتل منهم دون نفسه أو أهله أو دينه أو ماله فقتل والثاني من قتل منهم مظلوما وإن لم يقاتل ولهذا جاء في دليل الطالب في فقه الحنابلة (وشهيد المعركة والمقتول ظلما لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ويجب بقاء دمه عليه).

وشهيد المعركة كما نص عليه الفقهاء وهو ظاهر النصوص الشرعية : هو كل قتيل من المسلمين في حرب مع عدوهم صالحا كان المسلم أو فاسقا،سنيا كان أو بدعيا،كما في فتح الباري 3/309(باب الصلاة على الشهيد) قال الزين بن المنير :والمراد بالشهيد قتيل المعركة ـ أي من المسلمين ـ في حرب الكفار . قال الحافظ :ولا فرق في ذلك بين المرأة والرجل صغيرا أو كبيرا حرا أو عبدا صالحا أو غير صالح ) انتهى .

فلا خلاف بين العلماء في أن كل مسلم يقتل في المعركة مع الكفار شهيد في أحكام الدنيا، ولذا اختلفوا في هل يصلى عليه أم لا؟وهل يغسل أم لا ؟وأكثر الفقهاء على أنه لا يغسل ولا يصلى عليه ولم يختلفوا في كونه شهيدا له خصوصية ليست لغيره من موتى المسلمين كما ثبت في السنة،ولا يقتضي ذلك القطع له بالجنة والشهادة له بها،إذ لا يعلم ذلك إلا الله كما قال الحافظ في الفتح 6 / 90 في باب (لا يقال فلان شهيد) أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي .... وإن كان مع ذلك يعطى أحكام الشهداء في الأحكام الظاهرة ولذلك أطبق السلف على تسمية المقتولين ببدر وأحد وغيرهما شهداء والمراد بذلك الحكم الظاهر المبني على الظن الغالب ) انتهى كلام ابن حجر.

والمقصود أن كل مسلم يقاتل العدو الصهيوني في أرض فلسطين ولبنان دفاعا عن النفس والمال والدين والأهل فهو مجاهد جهاد دفع من أي طائفة إسلامية كان سنيا أو شيعيا،فإن قتل في حرب العدو فهو شهيد في حكم الدنيا له أحكام الشهداء فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يكفن،وكذا من قتل من المسلمين في أرض فلسطين ولبنان جراء هذه الحرب العدوانية لهم حكم الشهداء وإن لم يقاتلوا لتحقق الوصف فيهم إذ أنهم قتلى مسلمين في حرب مع عدو كافر وأرضهم كلها صارت أرض معركة حيث طالهم القصف الصاروخي والمدفعي.

أما من قاتل منهم لتكون كلمة الله هي العليا فهذا أشرف أنواع الجهاد في سبيل الله وهو أعلى درجة عند الله ممن قاتل فقط دفاعا عن نفسه وماله وأرضه وإن كان كلاهما مجاهد وشهيد،وكما في الحديث الصحيح(إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى)،وكما في الحديث الآخر(رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته).

2- كما يترتب على وجوب الجهاد عليهم وجوب نصرهم على من وراءهم من الأمة الأقرب فالأقرب،فإذا ثبت أن المسلمين في فلسطين ولبنان في جهاد دفع للعدو،وأنه يجب عليهم قتاله،فالنصرة واجبة على الأمة من ورائهم،لعموم الأدلة وللإجماع كما قال الجصاصومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة)،ولا يلتفت للخلاف المذهبي والطائفي،وأحكام الجهاد لا يلتفت فيها لشيء من ذلك،بل الأمر منوط بثبوت وصف الإسلام العام،ولهذا قرر أهل السنة أن الجهاد ماض مع كل إمام برا كان أو فاجرا،لمراعاة المصالح الكلية التي تتحقق للأمة بالجهاد سواء كان جهاد فتح أو جهاد دفع،وكما قال صديق حسن في الروضة الندية 333 عن الجهاد وأحكامه هذه فريضة من فرائض الدين أوجبها الله على عباده المسلمين من غير تقيد بزمان أو مكان أو شخص أو جور أو عدل).

ثانيا : أنه كما لم يتوقف الجهاد في أرض فلسطين منذ أكثر من نصف قرن إلى اليوم ولم يلتفت العلماء لعدم وجود الدولة الإسلامية والحكومة الإسلامية،ولم يشترط أحد من علماء الأمة مثل هذا الشرط للحكم بمشروعية قتال الشعب الفلسطيني وحربه طول هذه العقود مع إسرائيل،وكذا جهاد الشعب الجزائري ضد فرنسا،وجهاد الشعب الليبي ضد إيطاليا،حتى أفتى الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة الأسبق كما في مجموع فتاواه 6/ 208 للجزائريين بمشروعية قتال فرنسا وجواز قتل المجاهد نفسه إذا خشي أن يؤسر فيعترف بأسرار المقاومة الجزائرية،بناء على أنه جهاد مشروع،وأن من يقتل نفسه بقصد حماية المقاومة وراءه مأجور قياسا على قصة الغلام وأهل السفينة،وكانت الجزائر آنذاك تحت الاحتلال الفرنسي،ولم يكن للمقاومة دولة ولا حكومة،وكانت تضم في صفوفها كل التيارات السياسية على اختلاف أطيافها،ولم يشترط لمشروعية قتالهم أي شرط،وما زال المسلمون في كل مصر وعصر يقاتلون من دهم أرضهم دفاعا عن أنفسهم دون توفر أي شرط من الشروط طلبا للشهادة ونكاية بالعدو وحماية للحرمة، كما في حاشية البيجوري الشافعي 2/ 491عن صورة جهاد الدفعأن يدخل الكفار بلدة من بلاد المسلمين أو ينزل قريبا منها فالجهاد حينئذ فرض عين عليهم فيلزم أهل ذلك البلد حتى الصبيان والنساء والعبيد والمدين ولو بلا إذن من الأولياء والأزواج والسادة ورب المال الدفع للكفار بما يمكن منهم ولو بضرب بأحجار ونحوها)انتهى.

ولا يشترط كذلك تأهيل لقتال أو توفر إمكانات أو ظن تحقيق نصر كما قال الخطيب الشربيني الشافعي في الإقناع 2/ 510( الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم ويكون الجهاد حينئذ فرض عين سواء أمكن تأهيلهم لقتال أم لم يمكن ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمه كأهلها وإن كان في أهلها كفاية لأنه كالحاضر معهم فيجب على كل من ذكر حتى على فقير وولد ومدين ورقيق بلا إذن،ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعا لهم فيصير فرض عين في حق من قرب وفرض كفاية في حق من بعد ) انتهى.

وعليه لا يشترط لمشروعية قتال إسرائيل في أرض لبنان أي شرط،فللمسلمين في كل بلدة أن يدفعوه بكل ما يقدرون من قوة،فالأمة منذ سقوط الخلافة العثمانية وهي لا دولة إسلامية تنتظمها ولا حكومة إسلامية لها توحدها وتحميها ومع ذلك لا يسقط حق أهل كل بلد في الدفاع عن وجودهم وأنفسهم وأرضهم وحرماتهم لعموم (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) وهذه الآية وأمثالها عامة مطلقة فللأمة القتال والدفاع عن نفسها ضد من اعتدى عليها مطلقا،وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى المصرية 4/508 (قتال الدفع عن الحرمة والدين واجب إجماعا فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان).

فالأمة اليوم من أكثر الأمم عددا وأكثرها مالا فلا يعتذر بعدم القدرة على مواجهة العدو ليسقط حكم وجوب الجهاد والقتال،فالأمة لم تؤت من قلة عدد وعدة بل من الوهن كما جاء في الحديث الصحيح(تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال : لا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من صدور أعدائكم،وليقذفن في قلوبكم الوهن حب الحياة وكراهية الموت).

ثالثا: أن العدوان الصهيوني على لبنان يشمل جميع أهل لبنان مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة ولا يفرق العدوان بين طائفة وأخرى ولا يقتصر الضرر على طائفة دون أخرى،ومعلوم بأن للمسلمين في لبنان حق النصرة بنص القرآن كما قال تعالى (فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) فالواجب على الأمة نصرة المسلمين المستضعفين حين يتعرضون للعدوان في أي مكان كما قال ابن حزم في المحلى 7/ 292(إلا أن ينزل العدو بقوم من المسلمين ففرض على من يمكنه إعانتهم أن يقصدهم مغيثا لهم).

ولا شك بأنه يتأكد الوجوب إذا كان المسلمون الذين يتعرضون للعدوان في ثغر من الثغور التي تحيط بأرض الإسلام بحيث أن الخطر يتهدد الأمة من ورائهم كما يجري الآن في لبنان فإن سقوطها تحت سيطرة إسرائيل يمثل خطرا على الأمة كلها.

وأما غير المسلمين في لبنان فلهم على الأمة حقان حق الحليف وحق المظلوم فواجب نصرتهم ودعمهم والقتال معهم ودونهم لعموم قوله تعالى(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان) فجعل القتال دفاعا عن المستضعفين والمظلومين كالقتال في سبيل الله كما في الحديث الصحيح (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ... ونصرة المظلوم) وقال صلى الله عليه وسلم (شهدت في الجاهلية حلفا لو دعيت إليه في الإسلام لأجبت) وكان الحلف على نصرة المظلوم ودفع الظالم،وقد كان سبب فتح مكة أن قبيلة خزاعة كانوا حلفاء للنبي صلى الله عليه وسلم فاعتدت عليهم قبيلة بني بكر وكانوا حلفاء لقريش فاستغاثت خزاعة بالمسلمين وأرسلت عمرو بن سالم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نصرت يا عمرو بن سالم ! فكان ذلك الحلف بين النبي صلى الله عليه وسلم وخزاعة سبب نقض صلح الحديبية وفتح مكة،وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب في المدينة على( أنهم أمة مع المؤمنين لهم دينهم وللمسلمين دينهم وأن لهم النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم وأنهم يقاتلون مع المسلمين من دهم يثرب).

والمقصود أن لبنان دولة عربية بينها وبين الدول العربية الإسلامية حلف وميثاق يوجب النصرة لها عند تعرضها للعدوان،وكذا هي عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي،فيجب الوفاء بالعهود التي قامت على أساسها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي،كما قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) كما أن شعبها يتعرض لظلم يوجب على الإنسانية كلها رفعه عنهم ونصرتهم وأحق الأمم بنصرهم الأمة الإسلامية للروابط والأسباب التالية:

الأولى: رابطة الرحم والنسب القومية،فلا يسقط حق غير المسلمين في لبنان لرابطة الدم والنسب والرحم التي تربطهم بالعرب المسلمين،كما قال تعالى(اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)،وكما قال صلى الله عليه وسلم في شأن أقباط مصر(استوصوا بأهلها خيرا فإن لهم رحما).

والثانية: للحلف الذي بين لبنان والدول العربية الإسلامية الذي يوجب الوقوف مع شعبها كما ينص عليه ميثاق الجامعة العربية وهو حلف وعهد يجب الوفاء به شرعا فيما لا عدوان فيه ولا إثم كما قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعهود).

والثالثة :رابطة الأخوة الإنسانية التي توجب نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف من أي أمة كانت كما قال تعالى(إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وهو ما أكدته المواثيق الدولية التي توجب نصرة الشعوب الضعيفة،وأحق الأمم بنصرة المظلوم الأمة الإسلامية التي وصفها القرآن بالخيرية كما قال تعالى(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وأشد أنواع المنكر قتل النفس التي حرم الله قتلها كما قال تعالى(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) فالواجب شرعا على الأمة منع العدوان والظلم من أي طرف يقع وعلى أي طرف وقع مسلما كان أو غير مسلم،وما يتعرض له الشعب اللبناني اليوم من عدوان إجرامي يوجب نصرتهم شرعا وعقلا وعرفا ومروءة،ولا يتصور أن تمنع الشريعة التي جاءت بالقسط والبر والرحمة بالخلق من نصرتهم،بل ذلك ينافي المروءة ومكارم الأخلاق التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليكملها كما في الحديث(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)،وقد قال الله عنه(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

والرابعة:روابط الأخوة الإيمانية التي تربط أكثر شعب لبنان بالأمة الإسلامية حيث يمثل المسلمون فيها أكثرية مطلقة ولا يسقط حقهم في النصرة تحت أي ذريعة.

ربعا : أن هذه القضية ليست نازلة جديدة بل سبق أن نزل في الأمة مثلها أو شبهها وأفتى علماؤها فيها كما حصل مع أهل قبرص فقد كانوا يقعون تحت حكم الروم وسيطرتهم لضعفهم ومع ذلك أوجب الفقهاء الوفاء لهم بعهودهم كما في فتوح البلدان 211-215 قال الأوزاعي (ما وفى لنا أهل قبرص قط وإنا لنرى أنهم على عهدهم،وأن صلحهم وقع على شيء فيه شرط لهم ألا يكتموا الروم أمر المسلمين) وقال يحي بن حمزة( كل أهل عهد لا يقاتل المسلمون من ورائهم وتجري عليهم أحكامهم في دارهم فليسوا أهل ذمة،لكنهم أهل فدية،يكف عنهم ما كفوا،ويوفى لهم بعهدهم ما وفوا ورضوا)،وقال إسماعيل بن عياش(أهل قبرص مقهورون يغلبهم الروم على أنفسهم فقد يحق علينا أن نمنعهم ونحميهم).

فإذا كان هذا حال أهل قبرص ولم يكونوا أهل ذمة ولا تربطهم بالعرب المسلمين رابطة دين ولا نسب ولا أرض بل كانوا أهل عهد مع المسلمين بفصلهم عنهم البحر وكانوا يقعون تحت نفوذ الروم وسيطرتهم ومع ذلك أفتى علماء الشام بوجوب حمايتهم ونصرتهم لما بينهم وبين المسلمين من عهود فمن باب أولى أهل لبنان التي هي ثغر من ثغور المسلمين منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى حيث سقطت دار الإسلام كلها،وأكثر أهل لبنان مسلمون،وغير المسلمين منهم عرب يرتبطون بالعرب المسلمين بنسب ورحم وبحلف وميثاق يوجب نصرتهم وقد قال تعالى(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن جزيرة ماردين ـ لما استولى عليها الروم وأخذوها من أيدي المسلمين ـ فقال عن حكم مثل هذه الأرض كما في الفتاوى (28/240) أما كونها دار حرب أو دار سلم فإنها مركبة فيها المعنيان،ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام لكون جندها مسلمين،ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار،بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه).

فجعل للمسلمين في ماردين حكم المسلمين في دار الإسلام وجعل أرضهم لما كان أكثر أهلها مسلمين قسما ثالثا لا دار إسلام ولا دار كفر مراعاة للشبه الذي يتجاذبها من صورة كلا الدارين.

هذا مع أن فقهاء الشافعية وغيرهم يرون وصف دار الإسلام لا يزول عن أي أرض صارت دار إسلام في يوم من الأيام ما دام فيها مسلمون.

خامسا :أنه لا يشترط لدعم الحليف الأقرب للمسلمين أن يكون مسلما فقد فرح المسلمون في مكة لنصر الروم على الفرس وبشرهم القرآن بذلك لكون الروم النصارى أقرب من الفرس المجوس الذين كان مشركوا مكة يتمنون نصرهم،كما فرح المسلمون في الحبشة لنصر النجاشي على عدوه لكونه ملكا عادلا آوى المسلمين،مع أنه لم يظهر إسلامه،وكان جيشه نصارى،وقد جاء في الحديث الصحيح في أخبار الفتن وأشراط الساعة أن المسلمين يقاتلون مع الروم قوما وعدوا لهم من ورائهم .

فإذا كان الأمر كذلك فوقوف المسلمين مع أهل لبنان ضد إسرائيل وفرحهم بنصرهم أمر مشروع معقول لرابطة الدم والحلف الذي بين لبنان وسائر العرب المسلمين،فكيف وأكثر شعبها مسلمون مظلومون مستضعفون!فالمنع من الدعاء لهم بالنصر على عدوهم أو المنع من الفرح لهم أمر لا تقبله الفطرة السليمة ولا العقول الحكيمة وهو من التكليف بما لا يطاق مما يتنافى مع الشريعة الإسلامية وأحكامها،فالأمة اليوم كلها تبتهج وتفرح بالنصر الذي يتحقق للمقاومة اللبنانية على إسرائيل العدو الأول للعرب والمسلمين وتدعو لهم بالنصر وتآزرهم لأن نصرهم نصر للأمة كلها،وهزيمتهم هزيمة للأمة كلها.

سادسا: أن وجوب دعم الشعب اللبناني ووجوب نصرته في محنته لا يسقط بالادعاء بأن الشيعة يقتلون السنة في العراق فهذه ذريعة باطلة وشبهة ساقطة فقد جاء في الحديث الصحيح(أد الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك)،فلا يسوغ في دين الله ترك المستضعفين في لبنان يقتلهم الجيش الصهيوني ويسفك دماءهم ويذبح أطفالهم ويهجرهم من ديارهم بمثل هذه الذريعة،وقد قال تعالى(ولا تزر وازرة وزر أخرى)،بل هذا القول جاهلية بغيضة،وهو ما لا يقبله عقل ولا شرع،ولا يسوغ أن يحمل الشيعة كلهم في لبنان جريرة بعض الشيعة في العراق وقد جاء في الصحيح(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله)،وقال صلى الله عليه وسلم(أنصر أخاك ظالما أو مظلوما،فقالوا كيف ننصره ظالما؟فقال أن تأخذ على يده وتمنعه من الظلم فذلك نصرك له)،فالواجب شرعا منع اعتداء الشيعة في العراق على السنة ومنع السنة من الاعتداء على الشيعة،لا أن تجعل الفتنة في العراق سببا لضياع لبنان،وخذلان المستضعفين فيه،وسقوطه تحت الاحتلال الصهيوني الأمريكي كما حصل في العراق،وقد قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالقسط إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون).

وما يجري في العراق ـ من اقتتال طائفي وراءه الاحتلال الذي يدير أمور العراق ويعبث في أمنه واستقراره ويؤلب طوائفه بعضها على بعض ليظل متحكما فيه ـ لا يسقط وجوب نصرة المقاومة في لبنان تحت أي ذريعة،وكما في الأثر عن بعض السلف (ليس لنا فيمن عصى الله فينا إلا أن نطيع الله فيه)،فلا يجوز ترك نصرة أهل لبنان في قتالهم مع العدو الصهيوني،لكون أهل العراق يقتل بعضهم بعضا،ولا يجوز محاسبة شيعة لبنان الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني والمشروع الأمريكي على جرائم بعض شيعة العراق الذين وقفوا مع الاحتلال هناك،فهذا من الظلم والعدوان الذي حرمته الشريعة تحريما قاطعا،ولا يتحمل أحد جريرة غيره وجريمته حتى وإن كان من طائفته أو عشيرته،كيف! وهذا الأمر الذي تواجهه الأمة أشد وأنكى ولا مجال فيه للنعرات الطائفية والعصبيات الجاهلية،فالأمة اليوم تواجه خطرا دوليا محدقا بها لا مخرج لها منه إلا برص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الخلاف.

سابعا: أن السياسة الشرعية تقضي الوقوف مع المقاومة اللبنانية مهما كان الموقف منها ومن قياداتها ـ في نظر البعض ـ إذ القتال الدائر بينها وبين إسرائيل لا يجعل مجالا للتوقف أو الحياد،فانتصار إسرائيل في حربها في لبنان هو نصر لها في أرض فلسطين،وكل نصر لها يعزز وجودها ومكانها في المنطقة كلها،وهزيمتها في لبنان هزيمة لها في فلسطين وفي المنطقة كلها،وهو ما لا يخفى على من له أدنى بصر وبصيرة سياسية وعسكرية،وهذا ما يدركه المجاهدون في أرض فلسطين وهو ما صرحوا به علانية،فالمقاومة اللبنانية لو لم تكن إسلامية لوجب الوقوف معها إذ ليس للأمة عدو أشد خطرا من إسرائيل وأمريكا،ولا أشد خطرا من مشروعهما الصهيو صليبي للسيطرة على العالم العربي والإسلامي،فلا يسوغ الوقوف على الحياد في مثل هذه الحرب التي تخوضها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في آن واحد مع عدو واحد،ولا يمكن فك الارتباط بينهما لا سياسيا ولا عسكريا.

ثامنا: إن الحكم الشرعي إنما يقوم على الأدلة الشرعية ولا مدخل فيه للأهواء النفسية كالحب والبغض لهذا الطرف أو ذاك أو الرضا والسخط على هذا أو ذاك،وكما قال تعالى(ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) فالقول بأن دعم المقاومة الفلسطينية في حربها مع إسرائيل واجب مشروع،ودعم المقاومة اللبنانية محرم ممنوع،لا يقوم على أصل شرعي صحيح،فالتفريق بين الصورتين بحجة الخوف من التدخل الإيراني حجة واهية داحضة،إذ أن سوريا وإيران كلاهما تقفان مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتدعمانهما سياسيا وماديا،فلم يبق إلا القول بأن المقاومة اللبنانية شيعية بينما المقاومة الفلسطينية سنية،وهذه أيضا لا تؤثر في الحكم الشرعي،إذ النصوص والأدلة الشرعية تعم الجميع ولا فرق في الأحكام الشرعية بين مسلم ومسلم،مهما اختلفت عقائدهم وطوائفهم ومذاهبهم،وما زالت الأمة تجاهد مع خلفائها وأمرائها وكان منهم المعتزلة والأشاعرة والشيعة،كالمأمون والمعتصم والواثق الذين كانوا معتزلة،وسيف الدولة الحمداني الذي تصدى للروم وحمى الخلافة والأمة طيلة مدة إمارته في الشام وكان شيعيا إماميا،وصلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبيين وحرر المسجد الأقصى وكان سنيا أشعريا،وكذا يوسف بن تاشفين،وغيرهم من أبطال الإسلام على اختلاف عقائدهم،وما زالت الأمة تقاتل عدوها مع كل من قاتله ودافعه من الأمراء والقادة لا تلتفت لصلاحه وفجوره،ولا لمذهبه وطائفته،بل وصف الإسلام العام كاف في ثبوت وترتب كل هذه الأحكام،كما في الحديث الصحيح(من استقبل قبلتنا وصلى صلاتنا فذلك المسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم)،وكما في الحديث الآخر (المسلمون تتكافؤ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم)،وقال صلى الله عليه وسلم(حق المسلم على المسلم خمس )وقال (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله)،فكل هذه النصوص عامة يدخل تحت حكمها كل من ثبت له وصف الإسلام،وقد قال صلى الله عليه وسلم(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتون الزكاة فإن فعلوا فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)،وقال أيضا كما في الصحيحين(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)،وقال عن الإيمان(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)فمن جاء بفرائض الإسلام واعتقد أركان الإيمان فقد ثبت إسلامه بيقين،له ما للمسلمين وعليه ما عليهم،لا يخرج من ذلك حتى يأتي منه ويثبت عنه ما يخرجه عن دائرة الإسلام يقينا من قول أو فعل أو اعتقاد لا تأويل له،ولا يخرج بالشبهة والظنة والإحنة،ولا يحكم على أحد من المسلمين إلا بما صدر عنه هو لا بما صدر عن غيره من أهل طائفته،ولا يؤاخذ أحد باعتقاد غيره أو فعله أو قوله من علماء طائفته ومذهبه،فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه إلا بيقين،والله تعالى أعلم.

الجمعة

الموافق 5 / 8/ 2006م










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-15, 00:00   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


القرضاوي: الشيعة خدعوني.. وحزب الله كذبة كبيرة
قال إن "مشايخ السعودية كانوا أنضج مني لأنهم عرفوا حقيقة إيران وحزب الله"


قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي"إن الثورة السورية أجلت الحقيقة وبيّنت حقيقة حزب الله وشيعته الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"، حسب وصفه.
وأضاف: "وقفتُ ضد المشايخ الكبار في السعودية داعياً لنصرة حزب الله، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني؛ لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم.. هم كذبة".
كما دعا إلى الجهاد ضد الحكومة السورية بعد تدخل مقاتلين من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في الحرب الأهلية هناك لمساعدة الرئيس بشار الأسد.
وقال بيان بُثّ في موقعه الإلكتروني إن القرضاوي يدعو "كل قادر على الجهاد والقتال للتوجّه إلى سوريا للوقوف إلى جانب الشعب السوري المظلوم الذي يُقتل منذ سنتين على أيدي النظام.. ويُقتل حالياً على يد ميليشيات ما أطلق عليه (حزب الشيطان)".

https://safeshare.tv/w/XjHYfVrxwj










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-15, 00:07   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
الأمير الصاعد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمير الصاعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احكي مليح مشاهدة المشاركة
لا تحدثني بححديث العواطف والنزوات أو المزاج
حدثني حديث الشرع ...شرع الله وليس شرع وعاظ آل سعود
هل يستوي عندك اليهودي والشيعي ؟
هل الشيعي كافر أصلي مثل اليهودي ؟
مالموقف الشرعي من الغزو الصهيوني للبنان ؟
ومالواجب ؟
وهل الواجب أن نقف مع أهل القبلة ضد الكفار الأصليين أم أن نخذلهم ؟
حدثني بمنطق الشرع وليس بمنطق ما تهوى نفسك

لا أنكر أن حزب الله ظالم وله أهداف ؛ هل قلنا خلاف ذلك ؟
ولكن في حرب تموز 2006 هل كان القصف يستهدف عناصر الحزب أم كل الشعب اللبناني بما فيه ذلك الشيعي المسلم العامي الذي تلقى عقيدته بالوراثة ؟
هل كان العدوان يستهدف عناصر الحزب أم كل اللبنانيين بما فيهم أهل السنة في بيروت ؟
أليس في ديننا نصرة المظلوم حتى وإن كان كافرا ؟
ألا يستجيب الله لدعاء المظلوم وإن كافرا ؟
فكيف لا تقف مع المظلوم غير الكافر ؟
هل كان حزب الله في حرب تموز ومعه أهل لبنان ظالمون أم مظلومون ؟

لديك اشتباه في موازنة الأمور.
كل قضية يجب أن توضع في سياقها الصحيح.
والمسألة معقدة بالفعل ؛ وتستعصي على أصحاب الرؤى الضيقة
الحكم على حزب الله في القضايا الإسلامية شيء ؛ وفي القضايا الإقليمية شيء آخر.
أليس لبنان هو وقف إسلامي وجزء من شام الإسلام ؟ فكيف نسكت على عدوان على وقف إسلامي بدعوى "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين" ؟
بأي منطق شرعي هذا ؟ واين وجدت مثل هذا في سيرة السلف ؟
لقد قرأت سيرة السلف فوجدت معاوية وابن أبي طالبا اقتتلا وسالت الدماء أنهارا في حروبهما ؛ لكن عندما كتب كلب الروم إلى معاوية يقترح عليه إعانة الروم لمعاوية ضد علي ؛ رفض ابن أبي سفيان ذلك ؛ وقال لكلب الروم : لأن لم تنته والله الذي لا إله إلا هو لو تقدمت خطوة واحدة لأضعن يدي في يد ابن عمي ولنأتين إليكم لنخرجكم من أرضكم

فأين نحن من سيرة السلف ؟

طيــّب ....الشيخ القرضاوي يقر و يعترف بأنه كان على خطأ و غيره على صواب في مساله دعمه لمليشيا حزب الله في لبنان أثناء حرب تموز 2006...فهل أنت أفضل من الشيخ القرضاوي و أحسن منه علماً و فقهاً

هذا منتدى خاص بالنقاش السياسي
و ليس منتدى خاص بالعقيدة
اذ يمكنك أن تطرح كل تساؤلاتك و انشغالاتك في المكان المناسب على شكل موضوع
و أعدك أنني سالتحق به

مشكلتك أنك تتحدث من وراء خلفية سياسية و تعطيها صيغة عقائدية تماماً مثلما يفعل حزب الله في لبنان و مشروعه القائم على تنفيذ توصيات الاب الروحي في طهران
فهل انت مع مليشيا حزب الله فيما يسميه الواجب الجهادي في سوريا في قتل الشعب السوري بحجة التخلص من المؤامرة الصهيونية الامريكية التي تستهدف محور الغش و الخداع عفواً - الممانعة و المقاومة - حسب التسويق الاعلامي الشيطاني و الظلامي

ملاحظة
أنت تخلط بين مواجهات 2006 و بين غزو الكيان الصهيوني للبنان
بينما كان حديثنا يدور حول النقطة الأولى و اذ بك تقف مباشرة الى النقطة الثانية التي لم تكن هي مركز الحديث في محاولة للتغطية على النقطة الأولى و صرف الأنظار عنها
هل سمعت بالخط الأزرق بين لبنان و فلسطين المحتلة ؟؟؟ يمكنك مراجعة هذه النقطة و علاقتها بما قامت به مليشيا حزب الله في وقت و ظرف كانت ايران في حاجة اليه للتعمية و تشتيت الافكار عن جرائمه و اغتيالاته داخل لبنان طالت شخصيات سياسية و ثقافية و اعلامية على اعلى المستويات التي تم تنفيدها بالشراكة مع النظام السوري للتخلص من الخصوم السياسيين المناهضين لمشروع الهيمنة الأمنية و السياسية للبنان من طرف جهات خارجية لا تريد الخير للبنان بجعله ساحة صراعات و تصفية حسابات على حساب مستقبل و استقرار لبنان













رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 15:34   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي بيان المجمع الفقهي الاسلامي ...عاصفة حزم


أيد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، في دورته الثانية والعشرين، ما قامت به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من استجابة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن, لحفظ أمنه واستقراره, مؤكداً أن هذا "واجب شرعي.


بيان بشأن الأحداث في اليمن

https://www.themwl.org/web/%D8%A8%D9%...8A%D9%85%D9%86

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
ففي مكة المكرمة مهبط الوحي والنور, وعلى صعيد الأرض المقدسة التي بزغ منها فجر الإسلام, عقد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي ، دورته الثانية والعشرين برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وحضور أعضاء المجمع وذلك في المدة من 21-24 رجب 1436هـ التي يوافقها 10-13 مايو 2015م وصاحب ذلك الأحداث الجسام التي وقعت في اليمن فزعزعت أمنه واستقراره جراء ما قامت به جماعة الحوثي ومن ساندها من الخارجين على الشـرعية في تلك البلاد, مما اقتضـى من المجمع النظر في هذه الأحداث استجابة لأمر الله الذي أوجب على أهل العلم بيان الحق للناس وعدم كتمانه في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ (آل عمران: 187), وبيان حكم الشـرع المطهر في هذا الحدث الجلل, وما نتج عنه من آثار وخيمة, وبيان المخرج من هذه المحنة العظيمة, في ضوء هدي الإسلام وأحكام الشـريعة المطهرة.

وبعد استعراض المجمع هذه الأحداث الخطيرة وإمعان النظر فيها بروح الأخوة الإسلامية, والإشفاق على الأمة من تداعياتها الكارثية, ودراستها بموضوعية أصدر ما يلي:

أولاً: إن ما قامت به جماعة الحوثي ومن قاتل معهم، وساندهم يعد من أشد أنواع البغي والإفساد في الأرض ذلك أنه زعزع استقرار اليمن، وعبث بأمنه عن طريق قتل الأبرياء ، وسفك الدماء، واحتجاز رئيس الدولة ومحاولة قتله ، وعدم الإذعان لطاعته التي أوجبها الله, قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ (النساء : 59) وخطف عدد من الشخصيات اليمنية, وتهجير الآمنين من ديارهم ، والاستيلاء على أموالهم, والسطو على المصارف ونهب أموالها, والاستيلاء على الإدارات الحكومية, وتحويل المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية, وإطلاق النار على منازل المواطنين, وقتلهم, وقطع وسائل الإمداد والإغاثة عنهم, وإطلاق النار على المستشفيات بمن فيها من مرضى ومصابين , حتى أصبح الناس في ضنك شديد, وينطبق على من يفعل ذلك قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)﴾ (البقرة).
وهو انتهاك للضروريات التي دلت نصوص الكتاب والسنة, ومقاصد الشـريعة القطعية ومبادؤها الكلية على وجوب الحفاظ عليها والذود عنها, وشرع الجهاد في سبيل الله لحمايتها, ودرء الفساد عنها, قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾, وقال صلى الله عليه وسلم (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت اللهم فاشهد), وقال تعالى: (من قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد).

ثانياً: يؤيد المجمع ما قامت به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من استجابة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن, لحفظ أمنه واستقراره, وهذا واجب شرعي تدل عليه النصوص الشرعية الموجبة لقتال الباغي إذا لم يستجب لمساعي الصلح.
فمن أوجب الواجبات في الشريعة الإسلامية، نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، والأخذ على يد الظالم، إحقاقاً للحق، وإقامة للعدل، قال صلى الله عليه وسلم: (انصـر أخاك ظالماً أو مظلوما), ونصـرة المظلوم معلومة, ونصـرة الظالم ردعه عن ظلمه, كما ورد في الحديث الصحيح. وقال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى) متفق عليه.

ثالثاً: إن الخروج على الحاكم محرم شرعاً، موجب لمقاتلة من قام به ، قال صلى الله عليه وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منا) متفق عليه, وقال صلى الله عليه وسلم: (من خرج من الطاعة, وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية, ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصـر عصبية فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضـرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه) رواه مسلم.

رابعاً: يناشد المجمع جماعة الحوثيين ومن ساندهم أن يفيؤوا إلى الحق, ويكفوا عن عدوانهم, ويعودوا إلى الرشد, حقنا للدماء, وحفظا لما بقي من مقدرات الدولة اليمنية.

خامساً: يطالب المجمع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية, وعدم إذكاء الصـراعات بين الشعوب والدول والمنظمات, وعليها أن تسهم فيما من شأنه أن يجمع ولا يفرق, ويصلح ولا يفسد. ويؤدي إلى وحدة الأمة الإسلامية وسلامها, بدلاً من تفرقها وتحاربها.

سادساً: يؤيد المجمع موقف الحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني المتمثل في المقاومة الشعبية وثباته المبدئي لدحر المعتدي، ودعماً لحكومته الشـرعية . ويدعو جميع اليمنيين إلى مؤازرة إخوانهم في موقفهم المشروع.
ويدعو المجمع العالم الإسلامي حكومات وشعوباً إلى تأييد المقاومة المؤازرة للشـرعية في اليمن, ودعمها بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية والسياسية والاقتصادية ، و يهيب المجمع بالإخوة اليمنيين أن يقدروا الدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودول التحالف وجهودهم الإيجابية في إرساء الأمن والاستقرار والوقوف مع شعب اليمن, ودفع المعتدين والخارجين على الشرعية, وكبت أعداء الأمة الإسلامية, الذين يمكرون بالمسلمين ويتربصون بهم الدوائر.

سابعاً: أكد المشاركون في المجمع أن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن وفي كثير من الدول الإسلامية وتحولها إلى مسارح للحروب يرجع في أبرز أسبابه إلى نزعة طائفية متحيزة, تسعى إلى تعزيز نفوذها, على حساب غيرها من المكونات الوطنية, مما أدى إلى إشعال الفتن الطائفية وإذكاء العداوة بين المسلمين وإغراقهم في صراعات تدفع الأمة أثمانها باهظة. ولذا فإن المجمع يناشد اليمنيين خاصة والحكومات والهيئات الإسلامية وعلماء المسلمين عامة بوجوب محاربة الطائفية, والابتعاد عن التعصب الطائفي البغيض, وبذل الجهود لتحقيق وحدة المسلمين في جميع المجالات؛ باعتبارهم أمة واحدة قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (الأنبياء: 92) ، ويؤكد المجمع على وجوب العودة إلى الله تعالى عودة صادقة والاعتصام بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ هما ركيزتا العمل المخلص والجاد في سبيل إحياء الأخوة الإسلامية, قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ ( آل عمران: 103).
وقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ ( الأنفال: 46).
ويدعو المجمع قادة المسلمين إلى تحكيم شرع الله , فإن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65). وذلك في شعب الحياة جميعاً مهما اتسع نطاقها وتنوعت مواقعها.

ثامناً: يرى المجمع جواز الصرف من الزكاة للمقاومة الشعبية في اليمن, وللشعب اليمني التي أثرت هذه الحرب على حياته , ويدعو الهيئات الإغاثية العالمية والهلال الأحمر وفي مقدمتها هيئة الإغاثة العالمية الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي, إلى مضاعفة العون للشعب اليمني.

تاسعاً: يوصي المجمع رابطة العالم الإسلامي بعقد مؤتمر عالمي عن استغلال الطائفية فيما يفرق المسلمين ، والتحذير من خطرها وآثارها السلبية على الأمة وطرق علاجها .

ويقدم العلماء المشاركون في المجمع خالص الشكر وعظيم التقدير لخادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية, وملوك وأمراء ورؤوساء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية المشاركة في عاصفة الحزم, على الوقفة الشـرعية والنجدة الإسلامية بجانب اليمن في محنته العصيبة, وعودة الأمل, والشكر للدول التي شجبت اعتداء الحوثيين وأعوانهم.
والله المسؤول أن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وأن ينصـر دينه ويعلي كلمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


تاريخ النشر:
05/21/2015
الموافق :
3/8/1436









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 20:53   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

القرضاوي: الشيعة خدعوني.. وحزب الله كذبة كبيرة
قال إن "مشايخ السعودية كانوا أنضج مني لأنهم عرفوا حقيقة إيران وحزب الله"


قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي"إن الثورة السورية أجلت الحقيقة وبيّنت حقيقة حزب الله وشيعته الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"، حسب وصفه.
وأضاف: "وقفتُ ضد المشايخ الكبار في السعودية داعياً لنصرة حزب الله، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني؛ لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم.. هم كذبة".
كما دعا إلى الجهاد ضد الحكومة السورية بعد تدخل مقاتلين من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في الحرب الأهلية هناك لمساعدة الرئيس بشار الأسد.
وقال بيان بُثّ في موقعه الإلكتروني إن القرضاوي يدعو "كل قادر على الجهاد والقتال للتوجّه إلى سوريا للوقوف إلى جانب الشعب السوري المظلوم الذي يُقتل منذ سنتين على أيدي النظام.. ويُقتل حالياً على يد ميليشيات ما أطلق عليه (حزب الشيطان)".

https://safeshare.tv/w/xjhyfvrxwj
نعم وماذا بعد
من شيم الرجال قبل العلماء و الدعاة الاعتراف بالخطأ وعدم التمادي فيه عندما تتضح له الحقيقة
وهذا يحسب في ميزان حسناته ويزيده حبا واحتراما من طرف المسلمين

والسؤال المطروح اذن
هل الجامية المداخلة يعترفون بخطأهم بالوقوف مع الطغاة القتلة الذين لايطبقون شرع الله وارتكابهم المجازر و المبيقات في حق المسلمين
هيا أجب بجواب مقنع ليس فيه لف ولا دوران ايها الجامي المدخلي

أتحداك









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 15:39   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
نعم وماذا بعد
من شيم الرجال قبل العلماء و الدعاة الاعتراف بالخطأ وعدم التمادي فيه عندما تتضح له الحقيقة
وهذا يحسب في ميزان حسناته ويزيده حبا واحتراما من طرف المسلمين

والسؤال المطروح اذن
هل الجامية المداخلة يعترفون بخطأهم بالوقوف مع الطغاة القتلة الذين لايطبقون شرع الله وارتكابهم المجازر و المبيقات في حق المسلمين
هيا أجب بجواب مقنع ليس فيه لف ولا دوران ايها الجامي المدخلي

أتحداك

أناس تعبد و تقلد أشخاص للآخر ...
اين عقولهم أين الحرية الفطرية التي وهبهم الله اياها !!!! ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 17:37   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
نعم وماذا بعد
من شيم الرجال قبل العلماء و الدعاة الاعتراف بالخطأ وعدم التمادي فيه عندما تتضح له الحقيقة
وهذا يحسب في ميزان حسناته ويزيده حبا واحتراما من طرف المسلمين

والسؤال المطروح اذن
هل الجامية المداخلة يعترفون بخطأهم بالوقوف مع الطغاة القتلة الذين لايطبقون شرع الله وارتكابهم المجازر و المبيقات في حق المسلمين
هيا أجب بجواب مقنع ليس فيه لف ولا دوران ايها الجامي المدخلي

أتحداك

ههههههههههه ...... أتحداك يعني واثق من نفسه
قال أبو الحارث :سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد ، وهم قوم بالخروج ، فقلت : « يا أبا عبد الله ، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ، فأنكر ذلك عليهم ، وجعل يقول : سبحان الله ، الدماء ، الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به ، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ، ويستباح فيها الأموال ، وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان الناس فيه ، يعني أيام الفتنة ، قلت : والناس اليوم ، أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله ؟ قال : وإن كان ، فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل ، الصبر على هذا ، ويسلم لك دينك خير لك ، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة ، وقال : الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به »
قَالَ حَنْبَلٌ : اجْتَمَعَ فُقَهَاءُ بَغْدَادَ فِي وِلَايَةِ الْوَاثِقِ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَقَالُوا لَهُ : إنَّ الْأَمْرَ قَدْ تَفَاقَمَ وَفَشَا, يَعْنُونَ إظْهَار الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ وَغَيْر ذَلِكَ, وَلَا نَرْضَى بِإِمْرَتِهِ وَلَا سلْطَانه ، فَنَاظَرَهُمْ فِي ذَلِكَ وَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْإِنْكَارِ بِقُلوبِكُمْ وَلَا تَخْلَعُوا يَدًا مِنْ طَاعَة وَلَا تَشُقُّوا عَصَا الْمسْلِمِينَ ، وَلَا تَسْفِكُوا دِمَاءَكُمْ وَدِمَاءَ الْمسْلِمِينَ مَعَكُمْ ، وَانْظُرُوا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِكُمْ ، وَاصْبِرُوا حَتَّى يَسْتَرِيح بَرٌّ أَوْ يُسْتَرَاح مِنْ فَاجِر وَقَالَ لَيْسَ هَذَا صَوَاب ، هَذَا خِلَاف الْآثَار .
فهذا الحاكم قد امتحن الناس بالكفر و هو القول بخلق القرآن و لو أذن لهم الامام احمد رضي الله عنه بالخروج لما بات حاكما في ليلته و لكنها عقيدة اهل السنة.
ملاحظة: الحاكم آن ذاك كان يقتل من لم يقل بخلق القرآن.
أما قضية تطبيق شرع الله فدعكم من الدعايات الفارغة و المتاجرة بالدين و إلا فمرسي والمرزوقي وأردوغان لا يحكمون بما أنزل الله فهل هم كفار يا فضيلة الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-13, 23:02   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
amare190
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-14, 00:01   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
عوااس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عوااس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وماذا اكتشف هؤلاء الشيوخ حتى أصبحوا علماء ؟
هؤلاء ليسوا إلا دجالين يعملون لمصالح صهيونية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-14, 04:02   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للحذف ..

مشاركة فارغة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الحزم؟؟, عاصفة, ونجح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc