اخر مقالات المتوقعة لبكالوريا 2015 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اخر مقالات المتوقعة لبكالوريا 2015

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-08, 18:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنان BAC
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود
يقال " إن القيم الأخلاقية نسبية في طبيعتها "
أبطل بالبرهان هذه الأطروحة

الطريقة استقصاء بالرفع :
مقدمة : ( طرح المشكلة )
من الشائع عند الكثير من الفلاسفة بان الأخلاق التي تمثل مجموعة المبادئ والقيم لكل إنسان قيمتها ثابتة في كل زمان ومكان أي أنها مطلقة ، لكن هناك فكرة أخرى تختلف عن سابقتها اختلافا جوهريا وقد اعتبرت القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة باختلاف الزمان والمكان والأفراد
فإذا كانت الأطروحة التي تقول أن الأخلاق في طبيعتها نسبية أطروحة باطلة وغير صحيحة فكيف يمكننا دحضها وتفنيدها بالأدلة والبراهين ؟
العرض : ( محاولة حل المشكلة )
الأخلاق في مجموعة المبادئ والقيم التي يستوجب على الإنسان العمل وفقها وبمقتضاها وهي في أساسها وقيمتها نسبية على حسب رأي أصحاب المذهب البرغماتي " النفعي " وكذلك أنصار المذهب الاجتماعي ، فهي نسبية ومتغيرة باعتبار المنفعة متغيرة على حسب الأفراد واختلاف منافعهم وعلى حسب الظروف وكذلك المجتمع بطبعه الذي لا يبقى على حاله وبما أنهما أساسان للأخلاق وطبيعتهما نسبية فانه بموجب هذا تكون الأخلاق نسبية ومتغيرة لا محالة وهذه النقطة هي التي اشترك فيها كل من المذهبين "الاجتماعي والنفعي " ومن زعماء المذهب النفعي الفيلسوف اليوناني أبيقور الذي يرى أن اللذة والسعادة هي الخير الأعظم ومن ابرز زعماء المذهب الاجتماعي عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم الذي اشتهر بمقولته " إذا تكلم الضمير فينا فان المجتمع هو الذي تكلم "ويستدل أنصار هذا الاتجاه على الكثير من الأدلة التي تبدو في مجملها أدلة واقعية فنجد مثلا الإنسان في حياته دائما ينشد المنافع ويتبعها ويعتبر الفعل الذي تنجر من وراءه منفعة فعلا اخلاقيا والعكس صحيح أي أن الفعل الذي لا يجلب منفعة لصاحبه يعده فعلا لا أخلاقيا أما بالنسبة للمجتمع فنلاحظ غالبا أن قيم الأفراد مستمدة بصورة مباشرة من المجتمعات التي يعيشون في وسطها ، كلا هذان الجانبان يشتركان في نقطة أساسية وجوهرية ألا وهي اعتبار القيم الأخلاقية مبادئ نسبية ومتغيرة
غير أن الأدلة التي قدمها زعماء المذهبين النفعي والاجتماعي بالرغم من أهميتها تبقى ناقصة وقابلة للرفض والدحض ، فالأخلاق في حقيقتها ثابتة ومطلقة لان أساسها الدين والعقل وهما أساسان يصعب كثيرا نقدهما فهما يتميزان بالثبات والمطلقية في كل زمان ومكان فقد اتفق فيها كل من المذهبين العقلاني والديني على أن الأخلاق مطلقة وثابتة وهي واحدة عند جميع البشر فالخير هو دائما خير والشر كذلك ، ففي الدين الإسلامي مثلا نجد فرقة " الأشاعرة " بزعامة أبو الحسن الأشعري تتبنى هذا الاتجاه وتؤكد على اعتبار القيمة الخلقية مطلقة لا مصدرها هو الشرع و الشرع من الله . كذلك المذهب العقلاني مع الفيلسوف الفرنسي" ديكارت " أكد على هذه النقطة وهي اعتبار الأخلاق مبادئ ثابتة ومطلقة وذلك تبعا لثبات العقل ومطلقيته
إن المتتبع لمشكلة طبيعة القيم الأخلاقية يلاحظ دائما أن هذه القيم مهما تعددت فإنها تنتهي في الأخير إلى أمور ثابتة ومطلقة فاهم مفهوم في القيم الأخلاقية هو معيار الخير والشر اللذين يبقيان قيمتان مطلقتان ، وبهذا تبطل ادعاءات الفلاسفة الذين اعتبروا القيم الأخلاقية قيما متغيرة نسبية
وبما أن مذهب المنفعة والمجتمع اعتبرا القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة فقد هدما المعنى الحقيقي للأخلاق من أساسه لان الأخلاق في جوهرها ثابتة ، كذلك نجد في هذين المذهبين نوعا من التعسف والتقليل من القيم الأخلاقية فالمذهب النفعي جعل الإنسان مثل الحيوان من خلال تتبعه لغرائزه وتحقيق شهواته فقط ، والمذهب الاجتماعي كذلك سلب من الإنسان حريته وجعله مجرد دمية في يد المجتمع يتحكم فيه كما يشاء دون وعي من لا إرادة من هذا الإنسان

الخاتمة : ( حل المشكلة )
وهكذا نستنتج في الأخير بان الأطروحة التي تقول بان القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة أطروحة باطلة وفاسدة لا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتماد عليها ولا تبنيها ، فالقيم الأخلاقية مطلقة في جوهرها وحقيقتها وليست نسبية كما ادعى بعض الفلاسفة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود
نص المقال: ” الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ” دافع عن هذه الأطروحة.
الطريقة: استقصاء بالوضع:
طرح المشكلة : مما لا شك فيه أن الإنسان مدني بطبعه وهذا لكونه يعيش في وسط اجتماعي حيث يتعهده المجتمع بالتربية والتثقيف فينمي استعداداته الفطرية ودوافعه النفسية وملكاته العقلية، ولذلك فإن الفرد ينشأ وهو مُدين للجماعة بكل شيء وما عليه إلا الخضوع للجماعة وما لها من نظم وعادات وبهذه الكيفية يكون الفرد انعكاسا للمجتمع، فالحياة الجماعية هي البيئة الأولى التي نتربى فيها، والمناخ الذي تتطور فيه قيمنا وأحكامنا وسلوكياتنا، ومن هنا يمكننا طرح التساؤل فيا ترى كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة : أن للمجتمع دور في وضع القيم الأخلاقية؟ وماهي الحجج والبراهين التي تثبت صدق ذلك؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة:إن الإنسان لا يعيش لذاته ولا في عزلة عن غيره، بل إن أفعاله تؤثر في الآخرين كما يتأثر بأفعالهم إن كانت خيرا أو شرا وانطلاقا من هذه المسلمة يؤكد الاجتماعيون بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ويجب دراستها دراسة وضعية قائمة على ربط الظاهرة بعواملها، فالواجب الاجتماعي إلزام وضعه المجتمع وعلى الفرد أن يمتثل لهذا الواجب باعتباره عضوا في جماعة، ويؤكد الاجتماعيون وعلى رأسهم إميل دوركايم بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية. ذلك أن الأخلاق تبدأ حيث التعلق بجماعة، والفرد يجدها تامة التكوين في المجتمع الذي يكون فيه، يكتسبها عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية التي تمنحه المبادئ الأخلاقية، يقول دوركايم: (( ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع). كما يذهب الفيلسوف ليفي برول إلى أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها حيث يدرس علم الأخلاق الأفعال الإنسانية، كما نلاحظ في الواقع وليست القيم سوى مظهر للجماعة تابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها وعلاقاتها بالجماعات الأخرى.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية : إن الفرد يبدأ باكتساب المعايير التي بها يقيم أفعاله ويحكم بها على أفعال الغير، ابتداء من احتكاكه مع الغير، ذلك الاحتكاك يعلمه القانون الجمعوي، الذي أسسته الجماعة، فالفرد قبل قيامه بأي فعل يرجع إلى القوانين التي اكتسبها من الجماعة، وهي التي تشرع له الإجازة أو المنع. إذن فعلا تبدأ الأخلاق عندما يبدأ الارتباط بجماعة ما، وبقدر ما كان الارتباط وثيقا بقدر ما كان التشبع بالقيم الأخلاقية قويا لدى الأفراد، والذي لا يرتبط بالعروة الوثقى للجماعة لا يكون لنفسه مرجعا، ولن تكون لديه أي قيم أخلاقية، بل لا يمكن وصفه حتى بالكائن الأخلاقي. فالضمير الجماعي هو الذي به نستطيع أن نتعايش مع المجموعة التي تعد البيئة والمناخ الذي ذهابها يعدمنا ووجودها يحيينا، وإذا كان واجبنا كأفراد هو إتباع منهج الجماعة، فمن واجب الجماعة أن تتحمل عبء تربيتنا وغرس القيم الاجتماعية فينا، حيث يقول بهذا الصدد دوركايم: (( حين يتكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا)) كما يؤكد كذلك قائلا: (( فالمجتمع ليس سلطة أخلاقية فحسب، بل كل الدلائل تؤكد أن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية)).
نقد خصوم الأطروحة: لقد ذهب الاتجاه العقلي إلى أن الإنسان كائن عاقل بالدرجة الأولى وعقله ليس ملكة للفهم والمعرفة فحسب بل هو مصدر الفعل الأخلاقي، وهذا ما عبر عنه كل من أفلاطون وديكارت، لكن الأخلاق بالمنظور العقلي متسامية وغاية في التجريد، إذ هي منفصلة عن التجربة الواقعية للإنسان، وتقصي العواطف والميول لديه، مع أن الواقع يقرر في كثير من الأحيان أن السلوك الذي ينبع من الوجدان قد يكون أنبل من ذلك الذي ينبعث من العقل بأحكامه المطلقة دون اعتبار للظروف الاستثنائية. كما ذهب أنصار أخلاق اللذة إلى اعتبار أن اللذة هي الخير والفضيلة، والألم هو الشر والرذيلة، وهذا ما عبر عنه كل من أبيقور وأرستيب، لكن الأخذ بمبدأ اللذة كمقياس أخلاقي يعبر عن تصور أناني وشخصي للقيم الأخلاقية، وهذا يؤدي إلى اختلاف الناس في تحكيمه، كما أنه ليس كل لذة خيرا، وليس كل ألم شرا، إضافة إلى أن ربط القيم الأخلاقية باللذة هو انتقاص من قيمة الأخلاق وسموها وقدسيتها. كما ذهب أنصار أخلاق المنفعة إلى أن أكبر ما يمكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس هو أساس الأخلاق ومعيارها، أي تحقيق أقصى ما يمكن من المنافع والسعادة واللذات بجماعة معينة، وهذا ما عبر عنه كل من جون استوارت مل و جيرمي بنتام، لكن هل يمكن أن تتوافق المنافع لدى أفراد المجتمع بصورة عفوية؟ إن الواقع يثبت تضارب المنافع وتصادمها بين الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الصراع، كما أن ربط القيم الأخلاقية بالمنافع يجعلها مجرد قيم تجارية متقلبة مع المصالح وهذا لا ينسجم مع سمو الأخلاق وشرف القيم.
حل المشكلة : في الأخير يمكن أن نؤكد أن الضمير الأخلاقي ما هو إلا تعبير أو صدى للقوانين الأخلاقية التي يصدرها الوسط الاجتماعي الذي نعيش فيه، وهذا الصدى يتردد في داخلنا فيأمرنا بفعل الخير وينهانا عن فعل الشر، فحينما نقوم الأفعال فإن المجتمع هو الذي يقومها، يقول دوركايم: ( المجتمع، الهواء الذي نتنفسه ولكن لا نشعر بوزنه ).وبالتالي الأطروحة القائلة أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية صحيحة وصادقة ويمكن الأخذ بها وتبنيها









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2015, لبكالوريا, مقالات, المتوقعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc