بنو عز ، بقلم الأستاذ خضر آلبوشاهر العزي العبادي

[الشريف منذر]

هذا الكلام أعلاه هو للهالك محمد رضا سكدالي الذي دفن مؤخرا في المغرب حيث انتهت به الاكاذيب بعد ان خان بلده الجزائر
ليعيش طريدا ويفضحه الله وتستمر سيئاته بكذباته والجخيدبي اليوم يعيد الاكاذيب باسماء اختلقها مرة خضر ومرة محمود ومرة ابراهيم
وهلم جرا من الاكاذيب



حاول المزورون الذين يريدون أن يطعنوا في السيد عبدالرحمن الحسيني

تحوير أن أصل النسب هو للغري وليس للعزي بناء على تفاهتهم وعراب هذه الاكاذيب

هو الدعي البربري محمد رضا سكدالي

الذي لا يكل ولا يمل من الاسراف في الكذب رغم انه في اراذل العمر وهو المطرود من الجزائر لخيانته لها

وقد فندت اكاذيبه في النقاط التالية :
1- ادعى ان عمدة الطالب الوسطى التي جاء فيها لفظ ( العزي ) اعتمد على 3 نسخ فقط ورغم ان هذه النسخ هي الاصح والادق لقربها واتصالها بزمن المؤلف
كنسخة ابن مساعد الحائري كما أن مهدي رجائي في طبعته الاخيرة أكد انها ( العزي ) واستخدم أكثر من 20 نسخة ويمكنكم مراجعة نسخة جامعة الملك



كما ان العزي جاءت متواترة في المشجر الكشاف للعميدي وبحر الانساب للموصلي وتشجير العمدة لابوجميل وتحفة الطالب للسمرقندي

2- اسرف في الاكاذيب حول نسخ عمدة الطالب ولا يعرف ان اليوم المطبوع باسم العمدة الصغرى هو بالاساس ( مختصر بني هاشم ) وفيه 3 نسخ
منها ما جاء بالعزي مضبوطا ومنها مصحف للغري وهذا وارد في النسخ فالنساخون ليسوا كلهم مضبوطون




3- كذب كذبة كبيرة بحق ( الشجرة المباركة لابو فخر الرازي ) بنسخ اختلقها من رأسه والصحيح ان هناك نسخة واحد فقط من الشجرة المباركة في اسطنبول
وهي المطبوعة وقد عرض النص الأصلي وهو ( العزي ) ولكن طريقة الخط المفرز القديم جعلتها اقرب للعربي فحقهها مهدي رجائي للعربي



4- طامة أكاذيبه عندما نقل من كتاب ( الاصيلي لابن الطقطقي ) حيث نسخ جزء من المطبوع اليوم وقال هذا وجدناه بمخطوط الاصيلي وشاء الله أن يفضحه
حيث أن الاصيلي المخطوط أساسا عبارة عن مشجر وليس مبسوطا فالمطبوع هو اجتهاد من مهدي رجائي بتحويل المشجر إلى مبسوط فبهت الذي كفر مما اضطر
ان يختلق كذبة اخرى فيما بعد انه تذييل الخالدي النيلي ولكن شاء الله أن يفضحه أكثر حيث ان الخالدي النيلي توفي قبل 5 سنين من تأليف الأصيلي فهذا كشف كل اكاذيبه


5- افترى على مخطوط ( تهذيب الانساب ) لشيخ الشرف العبيدلي فنقل نص من المطبوع اليوم الذي هو باستدراكات ابن طباطبا وقد بينا المخطوط الاصلي واضحا
يحتوي على كلمة ( العزي )



7- أطلق صاروخ عجيب غريب ان المشجر الكشاف فيه 12 نسخة وهذا من جملة اكاذيبه حيث ان نسخ المشجر الكشاف هي 2 فقط وكلها فيها لفظ ( العزي )



8- قال ان بن فندق ذكره ( الفري ) وليس ( العزي ) وهو بنفس ذكر ان ابن فندق كثير التصحيف ولا يعول عليه في هذه المتشابهات

وقد تواتر ذكر العزي عند العبيدلي في التهذيب والشجرة المباركة للرازي وابن عنبة في العمدة والعميدي في المشجر الكشاف و السمرقندي في تحفة الطالب وهذا من دلالة صحة ما نذهب
إليه
وحاولوا أن يقولوا بان كلمة ( العزي ) لا معنى لها ولكن أثبتنا عكس ذلك فالبربري والحبشي والجخيدبي ليسوا بالاصل عرب ليفهموا اللغة العربية جيدا


كما ورد في :معجم مقاييس اللغة لابي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا 395 هـ
وتعني بشكل واضح ( الحسن والرضا ) اي حسن الخلق مع الصبر

بالاضافة إلى القرائن الأخرة المهمة :

فنسخة ديوان الأبله البغدادي 599 هـ بخط السيد علي بن محمود بن أحمد العزي

ذكره في كتاب بحر الأنساب عند السيد ركن الدين الموصلي الاعرجي الحسيني من رجال القرن العاشر الهجري
بشكل اوضح أنها العزي




ان علماء السادة الاعرجية الراحلين والاحياء أكدوا أنها العزي وهذا ما نشر في كتب الانساب منها ما يلي :







والكذاب اختلق أكاذيب اخرى منها أن ابن جزي الغرناطي في مختصر التبيان ذكر انه الغري
وهذا كذب فابن جزي في مختصر التبيان لم يذكر اي شيء عن هذا العقب اطلاقا
وهذا اصل المخطوط المحفوظ في مكة المكرمة ولا يوجد ما ذكره فعندما انكشفت اكاذيبه
اصبح يضع صور وخطوط ويقول هذا كتاب الانوار فهذا كذاب مفلس



والكذبة الاخرى ان الدوحة المطلبية لابن مهنا العبيدلي اورد فيها ما كذب علما بأن هذا المخطوط مفقود
وغير موجود وادعاءه بامتلاكه كذب في كذب والامر معروف عند النسابين ولكنه لن يجد من يصدقه
سوى الحمقى

علما بأن من سوق لفرية أنه ( الغري ) وليس ( العزي ) وهو السكدالي الكذاب فهذه عادته في الطعن
بالانساب كما افترى على بني معقل بان لديه مخطوطات ذكرت ان موسى الهراج هو موسى الهزاج !!
وان بني صالح حكام غانا هم بنو شالخ واليك كم كبير من اكاذيبه التي لا تتوقف

اما لصقهم نسب السادة آل العزي بعبادة فيكفي رد نسابة عبادة الكبير محمد جعفر العبادي في كتابه
الاصابة في تمييز نسب عبادة والاشتباه حصل لان العزيين السادة كانوا امراء بادية واسط كما دلل
على ذلك ابن عنبة عندما قال ان الرياسة في العراق لذرية على الصالح، وبالطبيعي فالعزييون من
علي الصالح وظن مؤرخ مصري وهو العمري ان سيادتهم على رقعة فيها قبيلة عبادة انهم امراء
عبادة ولكن امراء عبادة معروفون في تلك الحقبة وليس من بينهم العزيين السادة ، كما أن العزاوي
اورد النص الذي ذكرهم في عبادة ومن ثم أكد أنه لا فرع في عبادة بهذا الاسم كما ذكر في المقدمة
ان هناك قول بان امراء عبادة من السادة وهذا حاصل


واما الاكاذيب التي اختلقها المزورون وعلى رأسهم الجخيدبي صانع الترابين
في نسخه لأسماء من امراء العقيليين من الطبقة الاولى التي انقرضت ولا يعلم ذلك لانه مجرد ناسخ من غوغل
وهذا نص ابن خلدون بانقراضهم



وأما ما يتبجح من أقوال السفهاء المكذوبة فهناك المؤرخ الدكتور زهير القيسي وهو شيخ من أرخ وكتب في القبائل القيسية
ذكر في برنامج الأنساب على الاذاعة العراقية سنة 1997 فذكر ( العزييون سادة علوية حسينيون بلا شك )

وهنا تفنيد أكاذيب المزورين ضد السادة آل العزي على قناة بغداد
تقديم خليل الدليمي والشيخ النسابة غازي النفاشي
https://www.dailymotion.com/video/x2j2hcl

==========================
علي بن محمد بن علي العُمري الهاشمي

باحث في التاريخ والأنساب

حرر في: يوم الأثنين 11 جمادى الأول 1436 هجرى
الموافق 2 مارس 2015م

===================================