نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين نقابة كبيرة بكبر انتمائها لجبهة التحرير الوطني لكن فقد مصداقيتها منذ وفاة الراحل عبد الحق بن حمودة رحمة الله عليه فمن خلفه دخل بيت الطاعة فانغمس في السياسة واحرف عن نهج وخط هذه النقابة وبالتالي اصبح تودده للسلطات يزيد اكثر فاكثر فيقدمون الفتات لهذه الطبقة الشغيلة فيقومون بتضخيم هذه المطالب ويقدمونها لنا في صور ة إنجازات عظيمة لكن بعد الإنفتاح السياسي الذي نتج عنه ميلاد أحزاب وجمعيات ونقابات جديدة اعطى نفسا جديدا لهذه الطبقة الشغيلة فكان ميلاد نقابة الإحاد الوطني لعمال التربية والتكوين فاستبشرنا خيرا لأن التعددية النقابية تخلق نوع من المنافسة لكن وفق اخلقيات العمل النقابي للحفاظ على حقوق العامل وفي نفس الوقت المحافظة على استقرار المؤسسات والحق يقال هذه النقابات منها من حقق بعض المكتسبات مما جعلها تكسب شهرة وانتماءات لا مثيل لها وهذا انعكس سلبا على نقابة الإيجيتيا التي وجدت نفسها خارج الإطار ولكي تستعيد مجدها لاحظناها تتقرب اكثر من الهيئات وأذكر على سبيل المثال وزارة التربية الوطنية فكانت ترفض الدخول في إضرابات وتحاول جاهدة لتكسيرها تريد أن تُظهر للراي العام بأنها نقابة حوار وليست نقابة إضرابات وإحتجاجات وتخاف على مصلحة التلميذ ولكن هيهات ان تسترجع مكانتها لأن التاريخ لا يرحم وهذا ينطبق على نقابة الإينباف التي صدمت المتكونين بعد 03/06 وصدمت الكثير لأننا الفنا في هذا الزمن مالم تتحصل على على وثيقة تثبت حصولك على الشيء الذي دافعت عنه فاعتبر نفسك بأنك لم تحقق شيئا ولكم أمثلة كثيرة فكم من محاضر أُمضيت ووقعت بختم الجمهورية الجزائرية رميت في سلة المهملات وذلك لعدم تحديد رزنامة لتطبيق هذه المحاضر ضف إلى ذلك قضية الاسلاك المشتركة المساعدون التربويون إذن أعتقد بأن نقابة الإينباف ستدخل المتحف مثلما دخلته نقابة الإيجيتيا التي تحاول الخروج منه لكن بدون جدوى .