رحب المكتب الوطني لنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين ، بمشروع القانون التوجيهي حول البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، الذي قدمته الوزارة خاصة ما تعلق في نصه بالمبادئ الأساسية التي تسري على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والذي يعتبر من الأولويات الوطنية وخاصة في ترقية العلوم، لا سيما ما تم اقتراحه في مجال التقييم، وإعادة النظر في المجلس الوطني للتقييم ومجال البرمجة، كوضع آليات لانتقاء البرامج الوطنية للبحث ذات الأولوية .
وترى النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، في صدور هذه الوثيقة الهامة مؤشرا قويا وعزما واضحا للدولة على ايلاء البحث العلمي المكانة التي تستحق بجعله أولوية وطنية، ومن شأن ذلك أن يوفر شروط انتقال الجامعة المنتظر إلى مرحلة تضطلع فيها بمهام جديدة بالإضافة إلى مهامها التقليدية في التكوين ونقل المعارف على غرار ما هو موجود في الجامعة الحديثة.
وجددت النقابة ذاتها تذكيرها أمس، في بيان لها حازت "الحياة نسخة منه، خلال عقد مكتبها الوطني اجتماعا في دورة عادية يوم 16 مارس الفارط، على ضرورة الإسراع في تطبيق آلية القرض الميسر الخاص بالسكن لفائدة الأساتذة والمقدرة ب 7مليون دينار جزائري، مؤكدة حرصها على ايلاء موضوع السكن الجامعي أهمية خاصة وجعله أولوية في تحركاتها بكونه انشغالا أساسيا للأساتذة وفي هذا الشأن تلح النقابة على الإسراع في إتمام مشاريع السكن المتأخرة في بعض الولايات والانطلاق في تسجيل و تجسيد المشاريع الجديدة، كما تجدد النقابة مطلبها بتمكين الأساتذة من الاستفادة من جميع الصيغ الأخرى للسكن المتاحة كالسكن التساهمي الترقوي، وسكنات عدل.
كما تمسكت نقابة الأساتذة الجامعيين بمطلب توسيع منحة الهضاب العليا إلى مؤسسات جامعية أخرى في المنطقة، وفي السياق ذاته تشدد النقابة على ضرورة التعجيل برفع الاعتراض التوقيفي الممارس من قبل مصالح الوظيف العمومي فيما يتعلق بتطبيق منحة دعم التمدرس والمعالجة البيداغوجية و المقدرة ب 15 بالمائة والتي يستفيد منها قطاعات أخرى.