بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .... أما بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .... أما بعد
الدروس الخصوصية .. بين الحاجة والكمالية..!..
شاع خلال السنوات الأخيرة وبشكل مثير للانتباه موضوع الانتهال من الدروس الخصوصية من أجل ضمان استيعاب أكثر للدرس أو الدروس التي يعتقد أنها الوسيلة الأمضى لاستحصال درجة نجاح للطلبة إلى مرحلة دراسية أعلى ولكن نظرة موضوعية لمدى امكانية استيعاب أفضل للدرس المعين الذي يشكو بعض الطلبة لـ(صعوبته) ممكن أن يحل دون الاعتماد على الدروس الخصوصية التي تجد انتعاشاً هذه الأيام وتحديداً قبيل أداء الامتحانات السنوية الانتصافية أو النهائية للسنة الدراسية المعينة.
إن بعض المعلمين (للمرحلة الابتدائية) والمدرسين (للمرحلة الثانوية) ممن يمارسون اختصاصهم التعليمي داخل صفوف وقاعات المدارس والمعاهد (فقط) أي كونهم بعيدون عن أجواء تدريس (الدروس الخصوصية) في البيوت أو الكازينوات أو أي أماكن مناسبة للتدريس تختلج في صدورهم مشاعر الحيرة النسبية جراء لحاق طلبة يدرسوهم بمعلمين أو مدرسين آخرون ويعتبرون مجرد استعانتهم بمن يعلمهم تعليم إضافي هو نوع ضمني على كونهم معلمين أو مدرسين يفتقرون إلى كفاءة أكبر من التدريس حتى يستوعب كل الطلبة المستوى المؤهل لنجاحهم في الدرس المعين أو الدروس المعينة.
ولأن التحاق أي طالب أو طالبة للمثول أمام أساتذة خارجيين لانتهال المستوى المطلوب منهم هو في جانب منه أسلوب طعن.. بمقدرة المعلمين المدرسين الأكاديميين الملقون لمحاضراتهم في المدارس والمعاهد فإن ما يساعد حقاً على فهم أفضل لظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الطلبة الملتحقين للاستماع إلى محاضراتهم ليست ضامنة لنجاحهم إلى مرحلة دراسية أعلى بكل الأحوال بسبب عدم وجود ميزة عند المدرسين والمعلمين أكثر من ميزة مثلاؤهم من المدرسين والمعلمين الملقون دروسهم في الصفوف الدراسية النظامية.
ولعل من معاني الوقوف على حقيقة ظاهرة الدروس الخصوصية أن هناك إمكانية لإبداء الرأي القائل أن أي طالب أو طالبة إذا كانا مركزان الذهن تماماً إلى الدروس النظامية الملقاة عليهما في المدارس أو المعاهد فلا حاجة أصلاً للتفتيش عن المدرسين أو المعلمين من اساتذة الدروس الخصوصية.
صحيح أن هناك فصل بين مستوى طريقة إلقاء الدروس بين مدرس وآخر ومعلم وآخر لكن فهم أي درس مهما استصعب مداه فهناك إمكانية لتعلم أسسه بصورة كاملة أو شبه كاملة ويعزز سد أي ثغرة لعدم فهمه أو فهم جزئية درس من خلال مطالعة متأنية في الكتب المقررة وبمعنى آخر فإن تجهيد النفس للفهم من قبل عموم الطلبة بصورة أفضل وعملية عبر التركيز الفائق لمحاضرات الأساتذة سيغني هؤلاء الطلبة فعلاً عن اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
ومن العدل الإشارة إلى أن إقصار الدروس الخصوصية على الطلبة الذين يعانون فعلاً من عدم استيعاب تام للدروس وكذلك الطلاب والطالبات ممن يعانون من أمراض يصابون بها فجأة وتمنعهم من الوصول إلى مدارسهم أو معاهدهم التي يداومون فيها أن يستعينوا بالدروس الخصوصية نظراً للحالة الصحية التي هم فيها وللضرورة لسد الحاجة الفعلية بهذا المجال ماداموا عاجزون عن الحضور لتلك المدارس أو المعاهد.
ومن المعتاد أن يعتبر الطلبة المنتهلون دروس إضافية عبر الاتفاق (لقاء مبلغ معين) مع مدرسين أو معلمون للاعتماد على الدروس الخصوصية هو نوع من سد (حاجة كمالية) لن يستطيع الفوز بها إلا الميسورون مالياً فعلى الجانب الآخر فهناك عوائل تضغط على إمكاناتها المالية كي تؤمن دفع (مبلغ الدروس الخصوصية) لأبناءها أو بناتها وهذا ما يقتضي من طلبة الدروس الخاصة أن يكون بمستوى اهتمام عوائلهم بهم.
هذا ومما يلفت الانتباه أيضاً بصدد إحاطات أشمل بظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الحالة المعاشية لدى جمهرات من المعلمين والمدرسين لم تعد تتناسب لسد حوائجهم العائلية في ظل حالة التضخم الاقتصادي وقلة رواتبهم الشهرية حيث يجدوا أنفسهم (مضطرون) للإعلان عن استعدادهم وحسب تخصصهم لتدريس الطلبة (دروس خصوصية) من أجل تحسين أوضاعهم المعاشية بيد أن تدريس هؤلاء المدرسين والمعلمين لدروس أخرى لا تقع ضمن اختصاصهم اصلاً ما يعزز أن ظاهرة الدروس الخصوصية ليست على ما يرام بأحيان كثيرة.
شاع خلال السنوات الأخيرة وبشكل مثير للانتباه موضوع الانتهال من الدروس الخصوصية من أجل ضمان استيعاب أكثر للدرس أو الدروس التي يعتقد أنها الوسيلة الأمضى لاستحصال درجة نجاح للطلبة إلى مرحلة دراسية أعلى ولكن نظرة موضوعية لمدى امكانية استيعاب أفضل للدرس المعين الذي يشكو بعض الطلبة لـ(صعوبته) ممكن أن يحل دون الاعتماد على الدروس الخصوصية التي تجد انتعاشاً هذه الأيام وتحديداً قبيل أداء الامتحانات السنوية الانتصافية أو النهائية للسنة الدراسية المعينة.
إن بعض المعلمين (للمرحلة الابتدائية) والمدرسين (للمرحلة الثانوية) ممن يمارسون اختصاصهم التعليمي داخل صفوف وقاعات المدارس والمعاهد (فقط) أي كونهم بعيدون عن أجواء تدريس (الدروس الخصوصية) في البيوت أو الكازينوات أو أي أماكن مناسبة للتدريس تختلج في صدورهم مشاعر الحيرة النسبية جراء لحاق طلبة يدرسوهم بمعلمين أو مدرسين آخرون ويعتبرون مجرد استعانتهم بمن يعلمهم تعليم إضافي هو نوع ضمني على كونهم معلمين أو مدرسين يفتقرون إلى كفاءة أكبر من التدريس حتى يستوعب كل الطلبة المستوى المؤهل لنجاحهم في الدرس المعين أو الدروس المعينة.
ولأن التحاق أي طالب أو طالبة للمثول أمام أساتذة خارجيين لانتهال المستوى المطلوب منهم هو في جانب منه أسلوب طعن.. بمقدرة المعلمين المدرسين الأكاديميين الملقون لمحاضراتهم في المدارس والمعاهد فإن ما يساعد حقاً على فهم أفضل لظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الطلبة الملتحقين للاستماع إلى محاضراتهم ليست ضامنة لنجاحهم إلى مرحلة دراسية أعلى بكل الأحوال بسبب عدم وجود ميزة عند المدرسين والمعلمين أكثر من ميزة مثلاؤهم من المدرسين والمعلمين الملقون دروسهم في الصفوف الدراسية النظامية.
ولعل من معاني الوقوف على حقيقة ظاهرة الدروس الخصوصية أن هناك إمكانية لإبداء الرأي القائل أن أي طالب أو طالبة إذا كانا مركزان الذهن تماماً إلى الدروس النظامية الملقاة عليهما في المدارس أو المعاهد فلا حاجة أصلاً للتفتيش عن المدرسين أو المعلمين من اساتذة الدروس الخصوصية.
صحيح أن هناك فصل بين مستوى طريقة إلقاء الدروس بين مدرس وآخر ومعلم وآخر لكن فهم أي درس مهما استصعب مداه فهناك إمكانية لتعلم أسسه بصورة كاملة أو شبه كاملة ويعزز سد أي ثغرة لعدم فهمه أو فهم جزئية درس من خلال مطالعة متأنية في الكتب المقررة وبمعنى آخر فإن تجهيد النفس للفهم من قبل عموم الطلبة بصورة أفضل وعملية عبر التركيز الفائق لمحاضرات الأساتذة سيغني هؤلاء الطلبة فعلاً عن اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
ومن العدل الإشارة إلى أن إقصار الدروس الخصوصية على الطلبة الذين يعانون فعلاً من عدم استيعاب تام للدروس وكذلك الطلاب والطالبات ممن يعانون من أمراض يصابون بها فجأة وتمنعهم من الوصول إلى مدارسهم أو معاهدهم التي يداومون فيها أن يستعينوا بالدروس الخصوصية نظراً للحالة الصحية التي هم فيها وللضرورة لسد الحاجة الفعلية بهذا المجال ماداموا عاجزون عن الحضور لتلك المدارس أو المعاهد.
ومن المعتاد أن يعتبر الطلبة المنتهلون دروس إضافية عبر الاتفاق (لقاء مبلغ معين) مع مدرسين أو معلمون للاعتماد على الدروس الخصوصية هو نوع من سد (حاجة كمالية) لن يستطيع الفوز بها إلا الميسورون مالياً فعلى الجانب الآخر فهناك عوائل تضغط على إمكاناتها المالية كي تؤمن دفع (مبلغ الدروس الخصوصية) لأبناءها أو بناتها وهذا ما يقتضي من طلبة الدروس الخاصة أن يكون بمستوى اهتمام عوائلهم بهم.
هذا ومما يلفت الانتباه أيضاً بصدد إحاطات أشمل بظاهرة (الدروس الخصوصية) أن الحالة المعاشية لدى جمهرات من المعلمين والمدرسين لم تعد تتناسب لسد حوائجهم العائلية في ظل حالة التضخم الاقتصادي وقلة رواتبهم الشهرية حيث يجدوا أنفسهم (مضطرون) للإعلان عن استعدادهم وحسب تخصصهم لتدريس الطلبة (دروس خصوصية) من أجل تحسين أوضاعهم المعاشية بيد أن تدريس هؤلاء المدرسين والمعلمين لدروس أخرى لا تقع ضمن اختصاصهم اصلاً ما يعزز أن ظاهرة الدروس الخصوصية ليست على ما يرام بأحيان كثيرة.