**★.• •*.:تفسير القرآن الكريم " صفحة صفحة " الفوج01 و03.:*• •.★** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تفسير القرآن وإعرابُه

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

**★.• •*.:تفسير القرآن الكريم " صفحة صفحة " الفوج01 و03.:*• •.★**

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-05, 19:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
perle f
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية perle f
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيـــــــــك








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-05, 20:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم تسنيم 2017
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة perle f مشاهدة المشاركة
بارك الله فيـــــــــك
وفيكي البركة









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-10, 13:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تفسير سورة البلد

لا أقسم

بهذا البلد مكية


‏[‏1 - 20‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا * أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ * فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ‏}


يقسم تعالى ‏{‏بِهَذَا الْبَلَدِ‏}‏ الأمين، الذي هو مكة المكرمة، أفضل البلدان على الإطلاق، خصوصًا وقت حلول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها، ‏{‏وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ‏}‏ أي‏:‏ آدم وذريته‏.‏

والمقسم عليه قوله‏:‏ ‏{‏لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ‏}‏ يحتمل أن المراد بذلك ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، وفي البرزخ، ويوم يقوم الأشهاد، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد، ويوجب له الفرح والسرور الدائم‏.‏

وإن لم يفعل، فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد أبد الآباد‏.‏

ويحتمل أن المعنى‏:‏ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، وأقوم خلقة، مقدر على التصرف والأعمال الشديدة، ومع ذلك، ‏[‏فإنه‏]‏ لم يشكر الله على هذه النعمة ‏[‏العظيمة‏]‏، بل بطر بالعافية وتجبر على خالقه، فحسب بجهله وظلمه أن هذه الحال ستدوم له، وأن سلطان تصرفه لا ينعزل،
ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ‏}‏ ويطغى ويفتخر بما أنفق من الأموال على شهوات نفسه‏.‏ فـ ‏{‏يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا‏}‏ أي‏:‏ كثيًرا، بعضه فوق بعض‏.‏

وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق‏.‏

قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات‏:‏ ‏{‏أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ‏}‏ أي‏:‏ أيحسب في فعله هذا، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير‏؟‏

بل قد رآه الله، وحفظ عليه أعماله، ووكل به الكرام الكاتبين، لكل ما عمله من خير وشر‏.‏

ثم قرره بنعمه، فقال‏:‏ ‏{‏أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ‏}‏ للجمال والبصر والنطق، وغير ذلك من المنافع الضرورية فيها، فهذه نعم الدنيا، ثم قال في نعم الدين‏:‏ ‏{‏وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن‏}‏ أي‏:‏ طريقي الخير والشر، بينا له الهدى من الضلال، والرشد من الغي‏.‏

فهذه المنن الجزيلة، تقتضي من العبد أن يقوم بحقوق الله، ويشكر الله على نعمه، وأن لا يستعين بها على معاصيه ، ولكن هذا الإنسان لم يفعل ذلك‏.‏

{‏فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ‏}‏ أي‏:‏ لم يقتحمها ويعبر عليها، لأنه متبع لشهواته ‏.‏

وهذه العقبة شديدة عليه، ثم فسر ‏[‏هذه‏]‏ العقبة ‏{‏فَكُّ رَقَبَةٍ‏}‏ أي‏:‏ فكها من الرق، بعتقها أو مساعدتها على أداء كتابتها، ومن باب أولى فكاك الأسير المسلم عند الكفار‏.‏

{‏أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ‏}‏ أي‏:‏ مجاعة شديدة، بأن يطعم وقت الحاجة أشد الناس حاجة‏.‏

{‏يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ‏}‏ أي‏:‏ جامعًا بين كونه يتيمًا، فقيرًا ذا قرابة‏.‏

‏{‏أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ‏}‏ أي‏:‏ قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة‏.‏

{‏ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا‏}‏ أي‏:‏ آمنوا بقلوبهم بما يجب الإيمان به، وعملوا الصالحات بجوارحهم‏.‏ من كل قول وفعل واجب أو مستحب‏.‏ ‏
{‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏ على طاعة الله وعن معصيته، وعلى أقدار المؤلمة بأن يحث بعضهم بعضًا على الانقياد لذلك، والإتيان به كاملًا منشرحًا به الصدر، مطمئنة به النفس‏.‏

{‏وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏}‏ للخلق، من إعطاء محتاجهم، وتعليم جاهلهم، والقيام بما يحتاجون إليه من جميع الوجوه، ومساعدتهم على المصالح الدينية والدنيوية، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، أولئك الذين قاموا بهذه الأوصاف، الذين وفقهم الله لاقتحام هذه العقبة ‏{‏أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ‏}‏ لأنهم أدوا ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده، وتركوا ما نهوا عنه، وهذا عنوان السعادة وعلامتها‏.‏

‏{‏وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا‏}‏ بأن نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم، فلم يصدقوا بالله، ‏[‏ولا آمنوا به‏]‏، ولا عملوا صالحًا، ولا رحموا عباد الله، ‏
{‏والذين كفروا بآياتنا همْ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَة عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ‏}‏ أي‏:‏ مغلقة، في عمد ممددة، قد مدت من ورائها، لئلا تنفتح أبوابها، حتى يكونوا في ضيق وهم وشدة
.‏









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-10, 13:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تفسير سورة والشمس

وضحاها وهي مكية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ( 1 ) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ( 2 ) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ( 3 ) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ( 4 ) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ( 5 ) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ( 6 ) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( 7 ) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( 8 ) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ( 9 ) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ( 10 ) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ( 11 ) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ( 12 ) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ( 13 ) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ( 14 ) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ( 15 ) .
أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال:
( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) أي: نورها، ونفعها الصادر منها.
( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ) أي: تبعها في المنازل والنور.
( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ) أي: جلى ما على وجه الأرض وأوضحه.
( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) أي: يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا.
فتعاقب الظلمة والضياء، والشمس والقمر، على هذا العالم، بانتظام وإتقان، وقيام لمصالح العباد، أكبر دليل على أن الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه المعبود وحده، الذي كل معبود سواه فباطل.
( وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ) يحتمل أن « ما » موصولة، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها، الذي هو الله تبارك وتعالى، ويحتمل أنها مصدرية، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان، ونحو ذلك قوله: ( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا ) أي: مدها ووسعها، فتمكن الخلق حينئذ من الانتفاع بها، بجميع وجوه الانتفاع.
( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ) يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية، كما يؤيد هذا العموم، ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف، بدليل ما يأتي بعده.
وعلى كل، فالنفس آية كبيرة من آياته التي حقيقة بالإقسام بها فإنها في غاية اللطف والخفة، سريعة التنقل [ والحركة ] والتغير والتأثر والانفعالات النفسية، من الهم، والإرادة، والقصد، والحب، والبغض، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه، وتسويتها على هذا الوجه آية من آيات الله العظيمة.
وقوله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) أي: طهر نفسه من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح.
( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) أي: أخفى نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها، بالتدنس بالرذائل، والدنو من العيوب، والاقتراف للذنوب، وترك ما يكملها وينميها، واستعمال ما يشينها ويدسيها.
( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) أي: بسبب طغيانها وترفعها عن الحق، وعتوها على رسل الله .
( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) أي: أشقى القبيلة، [ وهو ] « قدار بن سالف » لعقرها حين اتفقوا على ذلك، وأمروه فأتمر لهم.
( فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ) صالح عليه السلام محذرًا: ( نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ) أي: احذروا عقر ناقة الله، التي جعلها لكم آية عظيمة، ولا تقابلوا نعمة الله عليكم بسقي لبنها أن تعقروها، فكذبوا نبيهم صالحًا.
( فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ ) أي: دمر عليهم وعمهم بعقابه، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، فأصبحوا جاثمين على ركبهم، لا تجد منهم داعيًا ولا مجيبا.
( فَسَوَّاهَا ) عليهم أي: سوى بينهم بالعقوبة .
( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) أي: تبعتها.
وكيف يخاف من هو قاهر، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه؟
تمت ولله الحمد











رد مع اقتباس
قديم 2015-03-10, 13:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اصالة 2015
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك و اسعدك في الدارين.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
**★.•, الفوج01, القرآن, و03.:*•, •*.:تفسير, •.★**


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc