السلام عليكم
استسمح اخي مصطفى في ان اخط كلماتي هنا
كان الاخ الفقيد لفترة قريبة جدا موجودا بيننا ، لم نكن بحاجة لان نعرفه ولا من يكون لكن فجاة لم يعد موجودا بيننا ، لقد مات ، ويا اقساها من كلمة ، دخلت لملفه الشخصي احاول ان اتاكد بنفسي من الخبر ليس تشكيكا بقدر ما هو اندهاش والله لقد احسست بالحزن ، وصدمتني اكثر كلمة رحمه الله ،سبحان الله ،كل شيء انتهى في لحظات وحياة باسرها توقفت الان ، رحت اقلب في مواضيعه فشدني هذا الموضوع ، الذي سانقله لكم ، واقول صدقت يا اخي عمار لا سند الا الله ، ندعو الله ان يخفف عنك ويثبتك ويغفر لك ويتجاوز عنك
يا رب هذا عبدك ابن عبدك امن بك والتجا اليك ، اللهم لا تخيبه ولاتطرده من رحمتك ، الله يا رب المستضعفين ارحمه برحمتك ووسع نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، يا رب
موضوع الفقيد
بسم الله الرحمن الرحيم .
تجتمع ظروف صعبة أحياناً في وقت واحد، مما يثير حيرة المرء، فتبدو هـذه الظروف محوكة بتخطيط وتناسق وتتداخل مع بعضها البعض وكأنها جاءت متعمدة للزيادة في الالم ، ولا يخفى دور الله سبحانه في هذه الامتحانات للعباد ولكن، يكفي ظرف واحد أحياناً ليجعل الحياة صعبة متعبة، مما يضاعف الحيرة حقاً، أمر يجعل المرء يفكر: هل من المعقول عدم وجود حل لهذه المشكلة الواضحة ؟ أمر مؤسف حينما لا يكون حل حياة المرء ومشاكله في يده أحياناً، إنما في يد شخص آخر ضعيف، والمؤسف أكثر، عندما لا تستطيع اتخاذ موقف تجاه هذا الشخص أياً كانت الأسباب. تعيش هذه الأيام أمر مشابه، وهو أمر ينسيك كل التفاهات القديمة، وكل ما كنت تحسبه مشكلة وذريعة للحزن، وفي هذه الحالات، يتضاعف الشعور الواقعي بالوحدة وعدم وجود سند حقيقي غير الله طبعاً، ولكن المرء يرجو أحياناً أن يضع الله أسبابه في أحد خلقه ليكون عونا له وسند في هذه الدنيا الموحشة، و لا مفر من الحكمة الخفية لله.
سلام ...
اخي انت الان بين يدي السند الحقيقي ،