لا يخدعوك بكلمة الخلافة الراشدة، والدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا يخدعوك بكلمة الخلافة الراشدة، والدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-07, 15:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 لا يخدعوك بكلمة الخلافة الراشدة، والدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة!

بسم الله الرحمن الرحيم
الخلافة الراشدة ... قادمة ...

لا يخدعوك بكلمة الخلافة الراشدة، والدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة!
هل يستقيم الظل والعود أعوج؟!
هل تصل إلى الهدى والحق وإقامة الدين بطريق تحاربه وتخالفه؟!
هل سألت نفسك يوماً : غابت الخلافة الراشدة منذ مئات السنوات ولم يقم في علماء المسلمين من يدعو إلى إقامة دولة راشدة والخروج عن ولاية ولاة الأمر القائمة في ذلك الوقت؟
هل تجتمع أمة الإسلام على ضلالة؟
هل تتخيل : أن هذا الأمر لو كان حقاً لا يعرفه المسلمون و لا العلماء، وإنما يعلمه هؤلاء الناس في هذا الزمن؟
هل تتحقق الخلافة الراشدة بالخروج على ولاة الأمر، ونقض العهد الذي بينهم وبين شعوبهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول، فيما جاء عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" (أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سترون ... "، حديث رقم (7054)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، حديث رقم (1848).).
عَنْ نَافِعٍ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ حِينَ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا كَانَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: اطْرَحُوا لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً! فَقَالَ: إِنِّي لَمْ آتِكَ لِأَجْلِسَ أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" (أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، حديث رقم (1851).).
هل تقوم الخلافة الراشدة على استباحة الدم المحرم، المعصوم؛
فيقتل أهل الإسلام، ويخدم أهل الشرك وعبدة الأوثان،
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: "إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ" (أخرجه البخاري في كتاب الديات، باب قول الله تعالى: ﴿من يقتل مؤمنا متعمدا﴾، حديث رقم (6863).).
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ" (أخرجه البخاري في كتاب الديات، باب قول الله تعالى: ﴿أن النفس بالنفس﴾، حديث رقم (6878)، مسلم في كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، حديث رقم (1676) واللفظ له.).
ألا تعلم أنك بارتكاب هذه المخالفات تساعد أعداء الله جل وعلا في مخططاتهم واستراتيجيتهم في اشغال أهل الإسلام، وأضعافهم، وتسليط بعضهم على بعض، فلا يتقدمون و لا يحققون الأمجاد التي كانوا عليها ؟!
هل تكون الخلافة الراشدة قادمة على يد من يعادي السنة وأهلها، و لا يرقب فيهم إلاً و لا عهداً و لا ذمة؟!
هل تتحقق إقامة الدين على يد من يجهله، و لا يعرفه، والحكمة تقول: "فاقد الشيء لا يعطيه"؟!
انتبه لا تتورط فتندم ساعة لا ينفع الندم!
واعلم يقيناً أن الخلافة الراشدة قادمة ولكن سبيلها هو الرجوع إلى الدين ، والسير على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وتغيير الحال طريقه تغيير ما بالنفس، قال جل وعلا: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ (الرعد:11).
والله وعد بالاستخلاف في الأرض وبالتمكين والأمن من عبده وحده ولم يشرك به شيئا، وعمل الصالحات ،
قال جل وعلا: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ﴾ (النور:55)
فلنحقق ذلك إذا أردنا الخلافة الراشدة ، والله الموفق.
مقال نشر في حساب الشيخ على الفايسبوك








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 15:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله موضوع مفيد وموفق إن شاء الله

أحسنت الاختيار أخي أبو همام شكرا لك

أخي أبو هما م أحببت أن أضيف شيء لما تقدمت به في مقالك هذا

وهو أن جل الناس لم تفهم معنى الحكم والتمكين إذ الواضح لي والله أعلى وأعلم أن المشكلة تكمن في

عدم فهم الناس أن الحكم كوني وليس شرعي والفهم الغير صحيح لكثير من الناس في هذه المسألة هي التي جرت على الأمة هذا البلاء كله

وهذا في قوله تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخير...} آل عمران
السؤال الذي لم يفهمه كثير من الناس هو هل هذه الاية تتكلم عن إرادة الله الكونية أم عن إرادة الله الشرعية التكليفية؟
فواضح أن هذه إرادة كونية لم يكلف الله بها أحد من مخلوقاته...
ولما علم أن الملك والعز بيد الله وحده ...فمن البديهي أنّ على من يطلبهما ألا يتوجه لغيره جل في علاه!
وخاصة أنه جل جلاله قد بين الطرق الشرعية للوصول إلى هذا المطلب...فمن نفذ إرادة الله الشرعية حقق الله له ما يريد بإرادته الكونية.قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
أيها الناس لقد وعد الله الذين آمنوا بهذين الأمرين ( النصر والتثبيت)ولكن بشرط أن ينصروا الله لأن الله يقول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ)(محمد: الآية7) ومن المعلوم بمقتضى اللغة العربية أن المشروط لا يتحقق حتى يتحقق الشرط فماذا يعني بنصر الله لقد بين الله ذلك في كتابه في قوله عز وجل: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) (الحج:40-41) إن هذا النصر إنما يكون بعد التمكين في الأرض ولكن التمكين في الأرض لا يكون إلا بشرط وهو قوله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً)(النور: الآية55) فلا بد من عبادة الله ولا بد من انتفاء الشرك بالله بحيث لا يعلق الإنسان رجاءه إلا بالله ولا يتوكل إلا على الله عز وجل لا يتوكل على أي قوة مادية بشرية مهما كانت تلك القوة لأن من اعتمد على غير الله خذله الله عز وجل في موطن يتمنى فيه النصر يقول الله عز وجل: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)(آل عمران: الآية160)
فإذا حصل التمكين في الأرض بعبادة الله وعدم الإشراك به فهاهنا تأتي هذه الأوصاف الأربعة المذكورة في قوله تعالى (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ*الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) (الحج:40-41) هذه أوصاف أربعة لا يمكن أن يتحقق نصر الله لنا إلا إذا تحققت هذه الأوصاف الوصف الأول: إقامة الصلاة بأن نأتي بها كاملة بشروطها وأركانها وواجباتها وأن نكملها بمكملاتها نقوم إليها بنشاط وشوق لا نقوم إلى الصلاة كما يقوم المنافقون(وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى)(النساء:الآية142) نؤدي الصلاة في وقتها مع الجماعة إذا كنا ممن تجب عليهم الجماعة نسبغ الطهور نقوم بين يدي الله عز وجل بخشوع وهو خضوع القلب وسكون الجوارح نعتقد أننا نناجي الله في صلاتنا بذكره وقراءة كلامه ودعائه نتضرع إليه عز وجل نخشع في ركوعنا وسجودنا...إلى آخر ما جاء في كلام الشيخ رحمه الله حول الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)....اهـ
وبمعنى آخر فشروط النصر ما هي إلا اتباع إرادة الله الشرعية التى جعلها الله شرطا لتحقيق إرادته الكونية المتمثلة في الملك والعز..وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 15:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا عبد القادر
لاعطر بعد عروس









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 16:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على موضوعك










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 17:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
moha1988
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي على هذه النصائح










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخلافة, الراشدة!, الراشدة،, بكلمة, يخدعوك, إقامة, والدعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc