آل سعود ونهضة الشعوب العربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آل سعود ونهضة الشعوب العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-25, 19:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B2 آل سعود ونهضة الشعوب العربية


ما ينبغي على الشعوب العربية ان تعرفه من أجل حريتها ونهضتها


***السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنعم الشعوب العربية بطعم الديمقراطية أو الحرية أو التقدم ما دامت السعودية بمؤامراتها ودسائسها وخدمها من "دعاة" وأبواق ناعقة من أشباه كتاب و صحفيين تقف بالمرصاد على طريق مستقبلهم؟

***على الشعوب العربية إدا أرادت أن تنهض وتنتفض أن توجه أهتمامها لإنتفاضة عظيمة تهز عرش أل سعود في المنطقة لتحرير الأراضي المقدسة وتحرير الدعوة الإسلامية وبهدا فقط تكون النهضة ويكون الإنعتاق والإنطلاق الحضاري ، ومادام هناك مهلكة سعودية وإماراتية وغيرهم فلا تفكروا في أي ثورة في العالم العربي وربما الإسلامي أيضا.

***يكاد المريب يقول خذوني هدا ينطبق على ال سعود يرتعدون من اي نجاح او تقدم لدول العربية والاسلامية.شعار ال سعود كلما انتشر الخراب والاستبداد والجور والظلم كان احسن لبقائنا في الحكم .يستمدون قوتهم من الفساد المحيط بهم.ازدهارالعدل الديمقراطية في العالم العربي نهايتهم الحقيقية والحتمية.




***الحرب على الثورات العربية من بعض الدول الخليجية ما هو إلا حرب على الإسلام وما الربيع العربي إلا عنوان بسبب أنهم لا يستطيعون التصريح به كما أن الأمريكان حاربوا الإسلام باسم الإرهاب والرافضة حاربوا الإسلام باسم النواصب


***متى كان للسعودية سياسة ايجابية؟؟ والان تتبعها الامارات بخطى متسارعة، لكن لنبقى في السعودية التي تاريخيا اخذت زمام المبادرة في الارتهان للاجنبي وجعلت من اراضيها وامكاناتها ادوات بأيدي الغرب لضرب القوة العربية ..وهي دوما تتخندق في المربع الاسؤا. اعتقادا منها انها تؤخر التطور في المجتمعات خوفا من ان يصل اليها ويلغي امتيازات الامراء التي تمتص اكثر من نصف دخل الدولة.


***دأب آل سعود منذ احتلالهم لجزيرة العرب بمساعدة الإنجليز والخروج على الخليفة المسلم الذي لم يمنع الصلاة ولم يدخل الربا لبلاد المسلمين ولم يسلم فلسطين وخصصوا دائما علماء السلطان حتى لايروا شيئا وقد أوصى الملك "الأول" أولاده ومواليه عند وفاته بثلاث وصايا : أفقروا شعب مصر ...واحرصوا على بقاء اليمن يمنين وأبعدوا العراق عن الشام.


***التحالف قائم بين الصهاينة العرب واليهود والصليبيون والمجوس الجدد بالمنطقة العربية واكبر مثال لتجسيد التحالف هو الحلف القائم على المسلمون بالعراق وسوريا واليمن والصومال وافغانستان والممول من خزينة العرب يعني العرب يدفعون المال والطائرات الامريكية والصهيونية تقصف هل تعلموا ان آل سعود مولوا الخسيسي ب15 مليار دولار لقتل كل مسلم بمصر من اجل حماية امن الصهاينة وهذا ماتجلى بعد ان قام الخسيسي بتهجير اهل سيناء وهدم منازلها واغلق معبر اهل غزة وجوعهم وحاصرهم كل هذا من اجل الصهاينة انها الحرب بين الصهاينة وعلمانيوا العرب وصهاينتهم ومجوسهم ويهودهم ضد طرف واحد الذي هو الاسلام.




لكن هذا المثال التاريخي يلخص مستقبل الأمة باذن الله...

عندما قامت الثورة الفرنسية أعلنت أوربا كلها الحرب على فرنسا حتى لا تصل الثورة إليها
وهذا ما يخشاه آل سعود نجاح الأسلاميين فى الأقطار العربية وخاصة مصر خطر على عروشهم وبالتالي إسقاطهم.



فريد الفاطل








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 07:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجد والخلود للعروبة وتسقط اللغة الفارسية










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 12:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبرووووووك لتركيا مبرووووووك للأحرار بهذا الانتصار


]









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 15:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
مبرووووووك لتركيا مبرووووووك للأحرار بهذا الانتصار


]

وأين أل سعود .....في الصورة ؟؟؟
............
اما تتبدلون مثل الحرباء.......
حسب المصلحة الحزبية .........فضحكم الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 17:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

وأين أل سعود .....في الصورة ؟؟؟
............
اما تتبدلون مثل الحرباء.......
حسب المصلحة الحزبية .........فضحكم الله












رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 19:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قدوتها أردوغان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انصر الاسلام والمسليمن فى كل مكان...اللهم انصر اخوننا فى مصر والعراق وسورية وفلسطين...اللهم فى كل مكان
سمحنا يارب.










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-20, 20:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

حين قال الرئيس مرسي نريد أن نمتلك سلاحنا ودواءنا وغذاءنا ،تكالب عليه جميع السفلة والأوغاد وأولهم أنظمة الخليج وهاهو بالسجن رغم أنه منتخب من الشعب المصري ، فخسر بذلك الشعب المصري وأيضا خسرت دول الأقليم حليفا قويا كان بإمكانه قلب المعادلة بوجه إيران وأدواتها في المنطقة الذين عاثوا فسادا ، حيث يقف السيسي كما حفتر ليبيا وعلي صالح اليمن ضد مصالح أمتهم، أما حين قال أنصار الأسد الصغير : الأسد أو نحرق البلد تكالب الجميع للإبقاء عليه، وهاهو التكالب أيضا على دولة قوية امتلكت أسباب القوة مثل تركيا..
العثمانيون حكموا 400 سنة وتركوا الشعوب كماهي ولم تقم حرب أهلية طيلة عهدهم ، من يفرح على تهميش مصر سابقا ومحاولات اضعاف تركيا اليوم إما جاهل أوعنصري أوخائن لأمته وتاريخه .


رأي منقول









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-09, 15:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
samale
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجد والخلود للعروبة وتسقط اللغة الفارسية










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

المسكوت عنه في المملكة العربية السعودية

لا يقتصر دور الملوك في السعودية على خدمة الحرمين الشريفين، بل إن من أهم أدوارهم قبل ذلك وبعده، هو إبقاء الحكم داخل آل سعود، وحماية مكانة وثروات العائلة من طمع العوام من الشعب السعودي، ومن حسد وحقد الشعوب العربية الفقيرة.

وهم يعيشون في هذا الترف البالغ وسط عالم عربي يموج بالفقر الذى سببته عقود طويلة من الاستعمار ونهب الثروات والتقسيم والتجزئة. وهم ينأون بأنفسهم عن مشاكله واحتياجاته وقضاياه وصراعاته الرئيسية، إلا في حدود حفظ ماء الوجه.

بل إنهم يقيمون جدارا عازلا حديديا حول بلادهم، في مواجهة المواطنين العرب الحالمين بعقد عمل هناك قد يحقق لهم طفرة مالية واجتماعية. فإن منحوهم تأشيرات للعمل، فإنهم يفعلونها وكأنها يمنحونهم صكوكا لدخول الجنة. ويعكس نظام الكفيل المطبق في السعودية والخليج حجم الخوف والعنصرية والاستعباد التي تسيطر عليهم تجاه باقي الشعوب العربية.

إنهم من ألد أعداء كل أشكال ومشروعات التضامن أو الوحدة العربية، لأنهم يخشون مشاركة ثرواتهم مع باقي الشعوب العربية الفقيرة الجائعة بدعوى العروبة أو الإسلام .

إن الذين يؤمنون بوحدة الأمة العربية وبوحدة الشعب والأرض والإمكانيات، ينظرون إلى استئثار العائلات المالكة الحاكمة في السعودية والخليج دونا عن باقي الشعوب العربية، على أنها أخطر وأعمق ظاهرة استغلال وصراع طبقي في المجتمع العربي.

***
وبسبب خوفهم الشديد على الحكم والعرش و الثروة، وخوفهم من الجيران والطامعين وخوفهم من كل ما هو جديد أو ثوري أو حتى اصطلاحي، عملت العائلة على مر العقود على تفريغ موسم الحج من أهم وظائفه؛ فالحج الذي كان يمكن أن يكون بمثابة مؤتمرات سنوية للمسلمين من كافة شعوب الأرض يتداولون خلالها في شئون حياتهم وبلادهم وقضاياهم، ويمثلون اكبر جماعة ضغط في العالم...الخ، قاموا بتفريغه من أي مضمون وحدوي أو تضامني أو تفاعلي.

وفي ذات المقام، ورغم أن الجزيرة العربية هي مهبط الرسالة، وموطن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحاملة راية الإسلام إلى كل شعوب الأرض منذ 14 قرن، إلا انه لا يوجد دور يذكر للمملكة منذ تأسيسها في مجال الاجتهاد والإنتاج والإبداع الفكري الإسلامي...

***
والنظام العائلي الملكي الحاكم في السعودية يعادى حتى النخاع كل ما يتعلق بالحرية والديمقراطية والعمل السياسي وتداول السلطة والمؤسسات والانتخابات والمشاركة الشعبية في الحكم وأبسط حقوق الإنسان، من حيث هى بدع ضارة! وهل يوجد بلد آخر في العالم تمنع المرأة من قيادة السيارات؟

وبخلاف باقي المجتمعات الطبيعية، لا تنشأ الصراعات داخل العائلة، على أساس أيديولوجي أو سياسي مثل الإصلاح والجذرية، أو اليمين واليسار، أو الإسلامي والعلماني أو العسكري والمدني...الخ، بل إن الصراعات الرئيسية هناك، وفقا لبعض المراقبين، تدور بين الأبناء الأشقاء لأحدى زوجات الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، في مواجهة أبناء "ضرتها"، مثل جناح أبناء "حصة السديري" والدة الملك الجديد سلمان والملك فهد والأمير تركي الثاني والأمير نايف أو جناح أبناء "فهدة آل رشيد" والدة الملك الراحل عبد الله. أو جناح أبناء "الجوهرة بنت الأمير مساعد آل سعود" والدة الملك خالد. أو أبناء "ضحى بنت محمد الحسين العريعر" والدة الملك سعود و الأمير تركي الأول وهكذا.

***
والعائلة المالكة هي أيضا خادمة أمينة للمصالح الغربية منذ زمن بعيد، منذ بدايات الحرب العالمية الأولى تحت رعاية بريطانيا العظمى، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية. ويذهب بعض المؤرخين أن الأمير عبد العزيز آل سعود، كان يتقاضى راتبا شهريا من بريطانيا إبان الحرب العالمية الأولى وما بعدها، مقابل دعمه لها في الحرب وتفويضه للإمبراطورية في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية للجزيرة العربية وفقا للمنصوص عليه صراحة في معاهدة "دارين" الموقعة بينهما في 26 ديسمبر 1915.

والمملكة مثلها كل إمارات الخليج تتمتع منذ ذلك الحين بالحماية والدعم والرعاية الأمريكية والغربية الكاملة للعرش ولحكم العائلة ولأمنها وامتيازاتها ونظامها.

وتحتكر شركات النفط الأمريكية بترول السعودية على امتداد ثلاثة أرباع قرن. كما تقوم المملكة بدور رجل أمريكا الأول داخل منظمة أوبك، فتمكنها من التحكم في السوق العالمي، لبسط نفوذها على الحلفاء أو فرض حصارها على الأعداء والمنافسين.

وربما كان الاستثناء الوحيد، هو توظيف النفط كسلاح عربي في حرب 1973. والذى لم يدم لأكثر من أسابيع قليلة، وهي الخطوة التي علق عليها أحد المسؤولين الأمريكان بما معناه انه "ليس من الحكمة أن تتباهى الحملان بحلاوة لحمها أمام الذئاب"!

وهو ما كان تاريخا فاصلا بين عصر الصراع العربي الصهيوني وبين عصر السلام مع إسرائيل. أو بين يسمى عصر الثورة العربية وبين عصر الثروة العربية والبترو دولار. وانتقال قيادة الوطن العربي من مصر إلى السعودية والخليج.

بالإضافة إلى ذلك يأتي تعمير المصارف والبنوك الغربية بالثروات الطائلة للعائلة المالكة النابعة من عوائد النفط. والتي تقدر بأكثر من تريليون دولار. وهو ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي للسعودية.

ويتصف الاقتصاد السعودي خاصة والخليجي عامة بكونه اقتصاد ريعي غير منتج. بالإضافة إلى ما يشاع عن قطاع كبير من مواطنيهم من كرههم للعمل والإنتاج كقيمة إنسانية فطرية، ما جعل بعض الخبراء يتنبؤون بمستقبل شديد البؤس لهذه المجتمعات بعد نفاذ ثروتها النفطية.

كما تقدم المملكة دعما إضافية للاقتصاد الغربي من حيث إنها واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية للسلع الغربية بالغة الترف والرفاهية مثل الطائرات الخاصة واليخوت والسيارات الفارهة. وهو ما ينطبق أيضا على صفقات السلاح بالمليارات التي تكهن بالمخازن ولا تستخدمها المملكة، فهي تترك مهمة حماية امنها القومي للولايات المتحدة الأمريكية.

وما يرتبط بذلك من حجبها لكل هذه الإمكانيات المالية والمادية الهائلة عن القيام بأي دور حقيقي في دعم قضايا العرب و المسلمين في مواجهة الانحياز والدعم الغربي الكامل لإسرائيل.

***
وتساهم السعودية مع دول الخليج في دعم الوجود الأمريكي في المنطقة بفتحها أراضيها للقواعد الأمريكية. وقدمت خدمات ومساعدات لا حصر لها لتسهيل مهمة قواتها في احتلال الخليج 1991 وغزو العراق 2003 وما بينهما وما بعدهما وحتى الآن.

والسعودية هي صاحبة مبادرة السلام التي اعتمدتها جامعة الدول العربية في 2002 في بيروت، والتي تضمنت لأول مرة التزاما عربيا بالاعتراف بإسرائيل إن هي انسحبت إلى حدود 1967.

ولقد قامت السعودية أيضا بحكم المصالح والتداخلات، بدور كبير في تعويق وإفشال الجهود العربية الشعبية والرسمية لمقاطعة البضائع الأمريكية والأوروبية في اطار دعم فلسطين.

بل ظهر مؤخرا قيامها بنسج علاقات خاصة ومستترة مع إسرائيل في مواجهة عدوهما المشترك المتمثل في التطرف والإرهاب و المقاومة، كما شهد بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأمريكي.

***
كما كانت المملكة رأس حربة إقليمي ضد الربيع العربي. وقامت بدور مركزي في إسقاط أو احتواء أو إفساد غالبية الثورات العربية.

ونجحت بإصرار وعناد لا يلين في إنقاذ الرئيس المصري محمد حسنى مبارك من أيدى الثورة المصرية وفي انتزاع البراءة له هو وعائلته ورجاله من كل التهم الموجهة اليهم، ووضعت ذلك على رأس شروطها لدعم نظام السيسي.

***
وللمملكة مساحات كبيرة من السيطرة والنفوذ في السياسات الداخلية والخارجية لعديد من الأقطار العربية الفقيرة، باستخدام المنح والمعونات والقروض في تناغم وتنسيق تام مع مؤسسات الإقراض الدولي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

ولقد استطاع أثرياؤها أن يخترقوا العديد من الأسواق العربية، والحصول مع نظرائهم من دول الخليج على امتيازات اقتصادية خاصة شاركت مع رؤوس الأموال الغربية في ضرب الاقتصاديات الوطنية للشعوب العربية.

***
ورغم الموقف المعادي للمملكة من الفكر والثقافة والإبداع والتقدم، إلا أن أمراءها وأغنياءها استطاعوا رغم ذلك من فرض الاستحواذ على الحصة الرئيسية في الإعلام العربي الفضائي و الورقي، وتصدير رسائل إعلامية تابعة ومهادنة ومضللة ومتدنية. واستقطاب الآلاف من النخبة الإعلامية العربية. ورسم الخطوط الحمراء والخضراء لما يقال وما يحظر. وإبراز أو حجب ما يريدوه من الشخصيات والقوى ومن الملفات والقضايا ومن الأفكار والرؤى والمواقف.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


آل سعود و الربيع العربي؟


كيف ردت العائلة الحاكمة في السعودية على الثورات العربية، أو ما كان يطلق عليه الربيع العربي عام 2011؟

سؤال طرحه أليستر سلون في مقال نشره موقع "ميدل إيست مونيتور" (ميمو)، في لندن.

ويجيب الكاتب: "واجهوا المشكلة بالمال، تماما مثلما يفعل أبناؤهم الـ "بلاي بويز"، الذين يرقصون في نوادي لندن الليلية، فقد سئموا الحياة الرتيبة في المملكة، التي تقع فيها أٌقدس بقاع الإسلام".

وذكّر سلون برزمة المساعدات المالية التي قدمها الملك عبدالله لشعبه، "فقد تم تقديم 120 مليار جنيه إسترليني للشعب السعودي القلق، حيث أمدته الدولة وبكرم، بخدمات صحية واقتصادية وتعليمية، ووفرت له فرصا جديدة للعمل، هذا كله في قطاع العمل الخاص المتضخم. وتم استيعاب المتخرجين من الجامعات في البيروقراطية ، أما ذوو التعليم المتدني فقد عرضت عليهم الحكومة فرص الانضمام للجيش والشرطة. واستخدمت الدولة طريقة مقنعة وآلية سياسية رافقت برنامج الرشوة، لكن آل سعود استطاعوا عبور الأزمة بسلام".

ويجد الكاتب أنه في الصفقة بين الدولة والشعب السعودي، "سيخسر الأخير الحرية وحق المرأة في قيادة السيارات وتنظيم التظاهرات ضد الظلم. ولكنكم، أي السعوديين، لن تدفعوا ضرائب، وستتضاعف أموالكم نتيجة لسخاء الدولة. وسيكون التعليم الحكومي متوسطا، ولكن سيتم استيعاب ثلثي السكان في القطاع العام، ومنحهم وظائف لا تحتاج إلى الكثير من ناحية القدرات الثقافية والفكرية" .

ويضيف الكاتب أن "الصفقة بين الدولة والشعب تعتمد على تدفق المال العام إلى الخزينة العامة، وهي من حسن حظ الملك عبدالله مليئة بالسيولة المالية، التي لا تحلم أي دولة في عالم الجنوب بها، بفضل النفط. ففي عام 2011 أنتجت السعودية ما نسبته 12% من نفط العالم، وأدخلت للحكومة 300 مليار دولار أمريكي. لكن رشوة السعوديين في ذلك العام كلفت الخزينة ثلث عائدات النفط".

ويستدرك سلون بأن الأمر لم يتوقف عند هذا، "فقد زادت الرشوة، بحسب الأرقام التي أصدرتها مؤسسة النقد السعودي، ففي عام 2012 تضاعف الإنفاق بالتناسب مع الدخل القومي العام، وزاد في عام 2013 بنسبة 20% قبل أن يتراجع قليلا عام 2014. وفي هذا العام ظل كما هو، ولكن أسعار النفط هبطت بشكل كبير، والسبب مرتبط بتراجع الطلب العالمي على النفط، بسبب تدفق النفط المنتج من الصخر الزيتي القادم من الولايات المتحدة ورفض السعودية حفض مستويات الإنتاج".

ويعلق الكاتب، بأن "هناك عدة نظريات عن السبب الذي اختار فيه السعوديون إغلاق صنبور النفط، وربما كان القرار تحركا مرتبطا بالوضع الجيوسياسي، هدفه معاقبة إيران وروسيا لدعمهما نظام بشار الأسد في سوريا. كما أن صناعة النفط المنتج من الصخر الزيتي الأمريكي، التي تعد في بداياتها، تعد تهديدا لحصة السعودية في السوق العالمي. ومن السهل وقف هذه الصناعة بسبب كلفتها الإنتاجية العالية. وفي أي حال فقد أكدت السعودية تسيدها سوق النفط العالمي".

ويضيف سلون: "حتى نكون واضحين، فالسعودية قادرة على تحمل أسعار منخفضة للنفط، فلديها احتياطي كبير من العملة الصعبة، يوفر الأرضية لنفقات الحكومة العالية، ويجب أن يستمر، لأن بقاء العائلة السعودية مرتبط به. وتستطيع السعودية خفض مستويات إنتاجها مقارنة مع روسيا التي تجد صعوبة، خاصة بعد انهيار قيمة الروبل، ما أدى لأزمة اقتصادية قد تستمر لسنوات طويلة".

ويشير التقرير إلى أن العجز في الميزانية السعودية لعام 2015 سيصل إلى حوالي 40 مليار دولار، ويقال إن الحكومة ستقوم بتخفيض رواتب موظفي القطاع العام، التي تشكل نصف نفقاتها العامة.

ويرى باحث في مجال الطاقة في معهد "تشاتام" المعروف في لندن، أن رواتب موظفي القطاع العام "هي من الأمور التي تبقي على الوضع تحت السيطرة. ورغم أن السعوديين يمكنهم فعل هذا، غير أنهم لن يكونوا قادرين على عمله لمدة طويلة دون مخاطر إثارة غضب المواطنين"، بحسب الموقع.

ويرى الكاتب أن "أمام السعوديين فرصتين لحماية أنفسهم؛ من خلال تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، أو بناء قطاع خاص. وكلاهما يمثل تحديا للحكومة".

ويبين سلون أن التحدي الأول نابع من النظام التعليمي ". وأشير هنا لما قاله أحد الصحافيين: (يتعلم السعوديون في المدرسة كيف يصلون ويتسوقون، وليس كيف يفكرون). ومنذ عام 2005 تدفع الحكومة لتعليم الآلاف من السعوديين للدراسة في الخارج، لكن عندما أصبح الطلب على الدراسة في الخارج كبيرا، حيث أصبحت الدراسة وسيلة للهجرة، فقد قامت الحكومة بمنعها".

ويواصل الكاتب: "أما عن تنويع الاقتصاد بعيدا عن قطاع النفط، فالسعودية مثل روسيا، التي تعتمد حكومتها على عوائد النفط، وفكرة تنويع الاقتصاد على الأجندة منذ سنوات، ولم تحقق هذه السياسة إلا إنجازات قليلة والكثير من النكسات، فلا يزال الذهب الأسود يشكل نسبة 4 إلى 5 من الإنفاق الحكومي و90% من التصدير".

ويلفت سلون إلى أنه "عندما كان سعر برميل النفط فوق 100 دولار قال الملياردير الوليد بن طلال وابن أخ الملك محذرا: (لا نزال أمة تعتمد على النفط، وهذا خطأ وخطير، ونتحدث منذ زمن عن التنويع في عوائد الخزينة السعودية منذ حوالي 30 عاما). ومنذ تصريحاته انخفض سعر برميل النفط إلى النصف، وعاد الأمير الذي يتحدث بصراحة وقرّع الرياض، وهذه المرة في رسالة مفتوحة نشرت على الإنترنت، وتوقع هذه المرة أن يكون الاعتماد الكبير على النفط كارثيا".

ويكشف الكاتب عن خطط المملكة في أربع مدن اقتصادية، تشكل قمة الخصخصة والقطاع الخاص. وقد تم الإعلان عن الخطط الطموحة عام 2005، وكانت في البداية ست مدن، وتم إلغاء اثنتين منها. ومن المدن التي نجت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وبعد عشرة أعوام لم يتم بناء إلا ما نسبته 10% منها.

ويجد سلون أنه "رغم الوعود بفتح ملايين فرص العمل، إلا أن عدد العاملين فيها لا يتجاوز 12 ألف شخص. ويتوقع أن تسهم المدن الأربع بعد الاكتمال من بنائها بحلول عام 2020، بـ 150 مليار دولار من الدخل السعودي العام. وسيتم إسكان ما بين 4 و5 ملايين شخص فيها".

وينقل التقرير عن نقاد قولهم إن "تحقيق الأهداف هذه يحتاج إلى تقدم مطرد، فيما انتقد رجال أعمال ومديرون المدن الأربع، نتيجة للطريقة غير الناضجة والبيروقراطية الحكومية التي تقتل زخم التقدم الذي تحقق".

ويرى الكاتب أن العائلة السعودية، وإن قدمت في الآونة الأخيرة حوافز للقطاع الخاص من أجل توظيف السعوديين، إلا أن النظام التعليمي وافتقار السعوديين لمهارات العمل يجعلهم يكرهون هذا العمل، ويفضلون الاعتماد على تدفق العمال الأجانب ممن لديهم دافعية للعمل".

ويتوصل سلون إلى أنه "يمكن لآل سعود السيطرة على سوق النفط الآن، ولكنهم لن يستطيعوا عمل هذا لوقت طويل، فكل دولار يخرج من احتياطي الدولة النقدي لن يكون موجودا عندما ينضب النفط".

ويخلص الكاتب إلى أنه "بالمختصر: حتى يتم تحقيق تغيير جذري على الطريقة التي يحكم فيها السعوديون أو الطريقة التي تحصل فيها الدولة على خبزها اليومي فإن التقدم للأمام يظل بطيئا".









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وصفوا الراقص مع بوش والمتحالف مع الصليبيين ضد المسلمين (على نهج الفاروق) !! لكل فرعون سحرة ولموسى العصى والحجة



هل كان الفاروق رضي الله عنه يفتح الجزيرة للصليبيين لينطلقوا منها لحرب المسلمين ويمدهم بالبترول والريال والفتاوى وو







يتبع بإذن الله.........









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


















رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي






انظر كيف يتعامل آلسعود مع ضعفاء المسلمين وانظر كيف يتعاملون مع المجوس الصفويين حرك عقلك ولا تكن عبدا الا لله


يتبع بإذن الله.........









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


عبيد آل سعود .. يصنعون لهم الأصنام مجسدة كما فعل الذين من قبلهم ويعظمونها (حبا للوطن وللملك ومُلكه)







هههههههخخخخخخ

"مملكة التوحيد"



يتبع بإذن الله....









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-04, 21:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعم آل سعود لفرعون مصر لكي يحمي حدودهم وقد أغرق غزة بمياه البحر


....مع أذناب الرافضة والصليبيين واليهود





يتبع بإذن الله....









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعوب, العربية, صعود, ونهضة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc