الله سخر لنا الكفار لخدمتنا و نحن نتفرغ لعبادة الله _عقل أم كيس بطاطا؟_ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الله سخر لنا الكفار لخدمتنا و نحن نتفرغ لعبادة الله _عقل أم كيس بطاطا؟_

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-16, 22:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي


لا نريد «الإنهزاميين»

إذا كانت الكنيسة الأوروبيَّة قد وقفت أمام العلوم والمعارف موقف الرَّفض والتَّنديد وعُدَّ موقفها هذا موقفًا متطرِّفًا
فإنَّ الاعتداء على الإيمان والقيم والأخلاق والتجرُّد منها هو تطرُّفٌ أيضًا
والحقُّ وسطٌ بين هذين، فلا تعارض أبدًا بين الإيمان والقيم والأخلاق وبين العلوم والمعارف العصريَّة الماديَّة النَّافعة
بل لا يُمكن لهذه العلوم الماديَّة أن ترتقي بالبشر بدون الإيمان والأخلاق.

ولَمَّا ضَعُفَ تَمسُّكُ المسلمين بتعاليم دينهم وتفرَّقوا، وارتقى غيرُهم في علوم المادة وفنون الصناعات والاختراعات ووصلوا
إلى أمرٍ لَم يُسبق له مثيل؛ فهل أغنت عنهم هذه المدنيَّة وهذا الرقيُّ إذْ كانت مدنيَّتُهم مبنيَّةً على الظُّلم والجشع والطَّمع
المفرِط وطلب استعباد الخلق، ولم يكن معها من روح الدِّين ورحمته شيء؟!

هل ردَّت عنهم الملاحم والمجازر البشرية والإهلاك والتدمير الذي لم يُسبق له نظير ولا مقارب في تاريخ الخليقة في
الحروب التي جرت بينهم والتي أتت على الأخضر واليابس وراح ضحيتها ملايين البشر؟!
وهذا من أكبر البراهين على أنَّ الرُّقيَّ في هذه الحياة لا يُمكن أن يكون إلاَّ بالدِّين الحقِّ الذي يدعو إلى الأخلاق الحميدة
ويدعو إلى المثل العليا ويدعو إلى الجدِّ والاجتهادِ وبلوغِ الصَّدارة ومنافسة الأمم كلِّها في جميع أنواع العلوم والمعارف
والفنون العصريَّة النَّافعة.

وإنَّ تعاليم الدِّين الإسلاميِّ الحنيف السَّمح يدعو إلى كلِّ خيرٍ وصلاح في الدِّين والدُّنيا.
فكما حثَّ الإسلامُ على القيام بإصلاح الدِّين؛ فقد حثَّ على القيام بمصالح الدُّنيا النَّافعة.
وكما أمر بتعلُّم العلوم والفنون التي ترجع إلى الإنابة إلى الله وعبوديَّته؛ فقد حثَّ على تعلُّم العلوم والفنون التي تُعين
على قيام حياة الأمَّة وإصلاح أحوالها من أنواع العلوم والصِّناعات والاختراعات النَّافعة.

وليس في دين الإسلام أصلٌ من الأصول أو فرعٌ من الفروع يوجب على أهلِهِ التَّأخُّر في الفنون العصرية والاختراعات
والصناعات وأشباهها بوجهٍ من الوجوه، وإنَّما الأمرُ بالعكس، فالإسلامُ قد جمع بين المصالح الدينيَّة والدنيويَّة
وحثَّ على جميع المنافع وعلى الأعمال والعلوم النَّافعة، وحثَّ على الأخذ التَّامِّ بالأمور التي لا قوام للأمم بدونها

و لا يجب علينا كأفراد من هذا المجتمع المسلم أن نكون

معاول هدم بأيدي أعداء الإسلام
بل يجب ان نعتز بديننا و أن لا ننسلخ من عقيدتنا
و أن يعمل كل فرد على أن يقدم اقصى ما بوسعه ليصلح دينه و عقيدته و أن يحسن و يطور من قدراته في عمله
و في دراسته
بصدق و إخلاص و أمانة

وأَوهَمَنا الغرب وعلى لسان بعض من ينتسب إلى الإسلام أنَّنا لا نستطيع الولوج إلى عالم الحضارة والرُّقيّ إلاَّ بالتَّخلِّي
عن أصالتنا، والانفصال عن ماضينا، وأن نلبس لباس التَّبعيَّة العمياء والتَّقليد الأعمى، وأنْ نذوب في هذه الحضارة
ونتميَّع، وأرادوا أن يضربوا بسور من حديد بين الأصالة والمعاصرة
وانساق وراء هذه الفكرة الخبيثة كثير من «الإنهزاميين»، فلم يعد الدِّين عندهم سوى طقوسًا يمارسها الفرد في حدود ضيِّقة
وأوقات معيَّنة، وأنَّه لا دخل للدِّين في سائر أمور الحياة، وهذا جهل عظيم بحسن كمال الإسلام الَّذي جعله الله تعالى صالحًا
مصلحًا لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه من السَّهل جدًّا أن تجمع الأمَّة بين الأصالة والمعاصرة لو كانوا يعقلون

الإسلام علم و عمل.....لكن للأسف اليوم لا علم كما ينبغي ....و لا عمل كما ينبغي
كثر المتكلمون ....كثر النقاد....كثر المعلقون....كثر المثبطون
كثر المذلون.....كثر المذلون ....كثر المحبطون
كثروا حتى أصبحنا نجدهم في كل مكان....إنهم يحيطون بنا
إنهم هنا ....إنهم هناك ....إنهم يلبسون النظارات السوداء ليلا ونهارا
كثر الكلام ....و قل العمل

فلا نريد «الإنهزاميين»
لا نريد «الإنهزاميين»
لا و لا و لا نريد «الإنهزاميين»
.
.
.

فنحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله









 


قديم 2014-10-17, 22:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة

لا نريد «الإنهزاميين»

إذا كانت الكنيسة الأوروبيَّة قد وقفت أمام العلوم والمعارف موقف الرَّفض والتَّنديد وعُدَّ موقفها هذا موقفًا متطرِّفًا
فإنَّ الاعتداء على الإيمان والقيم والأخلاق والتجرُّد منها هو تطرُّفٌ أيضًا
والحقُّ وسطٌ بين هذين، فلا تعارض أبدًا بين الإيمان والقيم والأخلاق وبين العلوم والمعارف العصريَّة الماديَّة النَّافعة
بل لا يُمكن لهذه العلوم الماديَّة أن ترتقي بالبشر بدون الإيمان والأخلاق.

ولَمَّا ضَعُفَ تَمسُّكُ المسلمين بتعاليم دينهم وتفرَّقوا، وارتقى غيرُهم في علوم المادة وفنون الصناعات والاختراعات ووصلوا
إلى أمرٍ لَم يُسبق له مثيل؛ فهل أغنت عنهم هذه المدنيَّة وهذا الرقيُّ إذْ كانت مدنيَّتُهم مبنيَّةً على الظُّلم والجشع والطَّمع
المفرِط وطلب استعباد الخلق، ولم يكن معها من روح الدِّين ورحمته شيء؟!

هل ردَّت عنهم الملاحم والمجازر البشرية والإهلاك والتدمير الذي لم يُسبق له نظير ولا مقارب في تاريخ الخليقة في
الحروب التي جرت بينهم والتي أتت على الأخضر واليابس وراح ضحيتها ملايين البشر؟!
وهذا من أكبر البراهين على أنَّ الرُّقيَّ في هذه الحياة لا يُمكن أن يكون إلاَّ بالدِّين الحقِّ الذي يدعو إلى الأخلاق الحميدة
ويدعو إلى المثل العليا ويدعو إلى الجدِّ والاجتهادِ وبلوغِ الصَّدارة ومنافسة الأمم كلِّها في جميع أنواع العلوم والمعارف
والفنون العصريَّة النَّافعة.

وإنَّ تعاليم الدِّين الإسلاميِّ الحنيف السَّمح يدعو إلى كلِّ خيرٍ وصلاح في الدِّين والدُّنيا.
فكما حثَّ الإسلامُ على القيام بإصلاح الدِّين؛ فقد حثَّ على القيام بمصالح الدُّنيا النَّافعة.
وكما أمر بتعلُّم العلوم والفنون التي ترجع إلى الإنابة إلى الله وعبوديَّته؛ فقد حثَّ على تعلُّم العلوم والفنون التي تُعين
على قيام حياة الأمَّة وإصلاح أحوالها من أنواع العلوم والصِّناعات والاختراعات النَّافعة.

وليس في دين الإسلام أصلٌ من الأصول أو فرعٌ من الفروع يوجب على أهلِهِ التَّأخُّر في الفنون العصرية والاختراعات
والصناعات وأشباهها بوجهٍ من الوجوه، وإنَّما الأمرُ بالعكس، فالإسلامُ قد جمع بين المصالح الدينيَّة والدنيويَّة
وحثَّ على جميع المنافع وعلى الأعمال والعلوم النَّافعة، وحثَّ على الأخذ التَّامِّ بالأمور التي لا قوام للأمم بدونها


و لا يجب علينا كأفراد من هذا المجتمع المسلم أن نكون

معاول هدم بأيدي أعداء الإسلام
بل يجب ان نعتز بديننا و أن لا ننسلخ من عقيدتنا
و أن يعمل كل فرد على أن يقدم اقصى ما بوسعه ليصلح دينه و عقيدته و أن يحسن و يطور من قدراته في عمله
و في دراسته
بصدق و إخلاص و أمانة

وأَوهَمَنا الغرب وعلى لسان بعض من ينتسب إلى الإسلام أنَّنا لا نستطيع الولوج إلى عالم الحضارة والرُّقيّ إلاَّ بالتَّخلِّي
عن أصالتنا، والانفصال عن ماضينا، وأن نلبس لباس التَّبعيَّة العمياء والتَّقليد الأعمى، وأنْ نذوب في هذه الحضارة
ونتميَّع، وأرادوا أن يضربوا بسور من حديد بين الأصالة والمعاصرة

وانساق وراء هذه الفكرة الخبيثة كثير من «الإنهزاميين»، فلم يعد الدِّين عندهم سوى طقوسًا يمارسها الفرد في حدود ضيِّقة
وأوقات معيَّنة، وأنَّه لا دخل للدِّين في سائر أمور الحياة، وهذا جهل عظيم بحسن كمال الإسلام الَّذي جعله الله تعالى صالحًا
مصلحًا لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه من السَّهل جدًّا أن تجمع الأمَّة بين الأصالة والمعاصرة لو كانوا يعقلون

الإسلام علم و عمل.....لكن للأسف اليوم لا علم كما ينبغي ....و لا عمل كما ينبغي
كثر المتكلمون ....كثر النقاد....كثر المعلقون....كثر المثبطون
كثر المذلون.....كثر المذلون ....كثر المحبطون
كثروا حتى أصبحنا نجدهم في كل مكان....إنهم يحيطون بنا
إنهم هنا ....إنهم هناك ....إنهم يلبسون النظارات السوداء ليلا ونهارا
كثر الكلام ....و قل العمل

فلا نريد «الإنهزاميين»
لا نريد «الإنهزاميين»
لا و لا و لا نريد «الإنهزاميين»

.
.
.

فنحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

بااارك الله فيك أخي فتحون على مشاركتنا أفكارك
مشاركة رائعة
جزاااك الله كــــــــــــل خير
في أمان الله أخي ♦









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لخدمتوا, لعباية, الله, الكفار, بطاطا؟_, وتفرغ, _عقل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc