تقصد : لم يُطبع بعد ؟ و لا تحتاج إلى رسالة قبول النشر ما دام المقال قد نشر الكترونيا و يمكن طباعة النسخة الالكترونية بطبيعة الحال في صورة واضحة يظهر منها أنها مجلة تحترم القواعد الفنية و العلمية و ما دامت مجلة محكمة.
أسألك بعد هذا : هل أرسلوا إليك عقد النشر الذي يجب أن تمضي عليه ؟ فهو أهم بكثير من رسالة القبول التي ذكرت أعلاه. و ما قصدك من : "و فيها إشارة" ؟ لأن الإشارة لا تعد - وفق القواعد المنطقية - المعنى الحقيقي للأشياء. هل هناك ملاحظات أبدتها لجنة التحكيم التي يلزم عليك أن تطبقها فورا على مقالك ؟ أي بعبارة أخرى، هل قبول مقالك جا معلقا على شرط تطبيق ملاحظات اللجنة ؟ ثم إنك لم تبين الغاية من وراء استفسارك عن الرسالة الأصلية التي وردت إليك ؟ فهل تريد استعمالها في مسابقة توظيف أو تأهيل ؟ أم فقط من أجل السيرة الذاتية ؟
إذا كانت الغاية هي المباراة على وظيفة عمومية أو من أجل التأهيل الجامعي فمن الجائز أن تطبع مقالك المنشور الكترونيا، الصفحة الأولى كافية حتى يظهر اسمك و لقبك و عنوان مقالك و عنوان المجلة و لا تقدم أكثر من ذلك ما لم يطلب منك ذلك. و يبقى أن تتقرب من الإدارة المعنية و تستفسر عن ذلك فهو أحسن. أما إذا قصدت مناقشة أطروحة - و ليس رسالة مثلما يظهر في سؤالك - الدكتوراه لأنك وضعت المشاركة بقسم الدكتوراه فأعتقد و بحسب المصادر التي أتعامل معها يجوز لك أن تناقش عن طريق هذه الرسالة مع العلم أنها ليست وعد بالنشر بل هي أكبر قيمة من هذا الأخير لأنها تتضمن قبولا بالنشر ابتداءا في الفضاء الالكتروني، كما تقضي به البروتوكولات، ثم يليه النشر الورقي.
أما إذا كانت الغاية هي السيرة الذاتية فلا يمكنك أن تضيف المقال إليها إلى أن تصدر النسخة الورقية، وهناك من يقول أنه يلزم أن يمر على الأقل شهر من نشر النسخة الورقية حتى يقبل المقال في السيرة الذاتية الموجهة إلى هيئات إدارية رسمية . و الله أعلم
ثم هنيئا لك بالنشر و الحمد لله خارج الوطن حتى تشرف الجزائر لعل يؤمن من هم هناك أن الجزائر تلد العلماء أيضا. نتمنى أن نسمع عن المزيد من المقالات التي تنشرها حتى يزيد فخرنا واعتزازنا.