أحفاد ذو الخويصرة أوباش داعش ينحرون 17 جندي بالسكاكين

[الوطن اغلى]

القاعدة (يتسوق) المكلا جهارا نهارا..
المكلا مرة واحدة، يا (انتشار عسكري وأمني كثيف) ؟؟
يدخلون بسياراتهم المدينة من جهات مختلفة،
يشاهدون في أحياء كبيرة يجولون..ينهبون بنوكا.. يهاجمون نقاطا ويفجرون مفخخات ويقتلون ويصيبون جنودا.. وينصرفون بسياراتهم و.... يختفون!!
قبل أن يعرف المواطن البسيط كيف يحدث كل هذا وبهذه الكيفية المتكررة في سائر مدن حضرموت واديها وساحلها، هل الدولة والسلطات والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية تعرف؟؟
هل يعرف أحد أين يباع الحياء والخجل؟ ليدلهم، فيحصلوا على القليل منه ، ما يكفي ليشعر مسئولو الجهات والأجهزة والسلطات المعنية والمباشرة بفداحة أن يستمروا في كراسيهم ومواقعهم رغم كل شيء حدث ويحدث.
لم يعد كافيا أبدا التعلل بالفشل أو حتى العجز.
الاختراقات والثغرات والفراغات اتسعت وتتسع بلا حسيب.
في أحوال وحالات مشابهة، لا يكون حتى الفشل والعجز سببا بل نتيجة مصنوعة سببها عوامل أخرى: التراخي. التهاون. غض النظر. التواطؤ مع سبق الإصرار. الخيانات!