حكي أن إبراهيم بن أدهم – رحمه الله – مر بسوق البصرة,
فاجتمع الناس إليه, وقالوا له: يا أبا إسحاق,
مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
ألم يقل الله ـــ سبحانه ـــ (( ادعوني استجب لكم ))
قال : لأن قلوبكم ميتة ...
قالوا : فما أماتها ؟
قال : عشر خصال
الأول :
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه !
الثـاني:
زعمتم أنكم تحبون رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وتركتم سنته !
الثـالث:
قرأتم القرآن فلم تعملوا به !
الرابـع:
أكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها !
الخامس:
قلتم إن الشيطان عدو لكم ولم تخالفوه !
السادس:
قلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها !
السـابع:
قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها !
الثـامن:
قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له !
التـاسع:
انتبهتم من النوم فاشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم !
العـاشر:
دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم !
قال بعضهم في هذا المعنى:
نحن ندعوا الإله في كل كرب
ثم ننساه عند كشف الكروب
وكيف نرجوا إجـابة لدعـاء
قد سددنا طريقـها بالذنوب !
-------------
بارك الله فيك أختي نينا الجزائرية