|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الجهة,المكان,الحد,الحيز ,وخزعبلات أخرى هنا تفنيدها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-09-23, 21:46 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
الشبهة التاسعة عشر: خلق العرش إظهارا لقدرته
زعم الحبشي أن الله تعالى إنما اتخذ العرش إظهاراً لقدرته أمام الملائكة ليزدادوا خشوعاً وتعظيماً له ([1]). لو قلتم: خلق الله الجن والإنس ليعبدوه . لصدقناكم لأن الله أبان علة خلقه الجن والإنس. مع أن هذا عندكم تعليل والتعليل عندكم لا يجوز على الله لأن فيه إثبات الحاجة . ولكن حين تقولون: خلق الله العرش ليزداد الملائكة خشوعا لكذبناكم لأن هذا التعليل هن عندكم لم يبينه الله. ثم أليس قولكم (ليزدادوا خشوعاً) يعني ليزدادوا إيماناً ؟ وهل إيمان الملائكة متفاوت بحسب طاعتهم ومعصيتهم ؟ ثم إن هذا قول باطل: إذ ما الذي يظهر لنا من العرش حتى يكون مخلوقاً لإظهار قدرته؟ فالله تعالى قال { أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ 17 وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ 18 وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } فلم يقل تعالى أفلا ينظرون إلى العرش ! وهذا الإظهار لمن؟ ولم يكن قبل خلق العرش أحد مع الله. بل قد بينا الله حكمته من خلق العرش فقال { وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [هود 7] . ولو سألت الحبشي من مِن السلف قال بهذه الرواية ؟ فسيقول: رواه أبو منصور البغدادي . وهذه رواية أشعرية، لا أصل لها رواها البغدادي وليس هو معدوداً من المحدثين، وكيف يكون من المحدثين وقد اشترط لصحة الحديث أن يكون موافقاً للعقل وإلا كان خبراً مردوداً (أصول الدين 23). وكتابه (أصول الدين) أحرى أن يسمى (أصول علم الكلام) لو كان الشافعي حياً لحذر منه كما كان يحذر من حفص الفرد . ثم الاحتكام إلى كتب الأشاعرة عند الخلاف تحكم وليس تحاكماً . بل قد قرر الاشاعرة أن كل خبر في العقيدة لا بد أن يتواتر سنده وإلا كان مردوداً . وهذه الرواية المنسوبة إلى علي رضي الله عنه هي " عقيدة " فنشترط عليكم ما اشترطتموه على أنفسكم أن لا ترووا في العقائد إلا المتواتر. فهل تواترت الرواية عن علي أم ليس عندكم رواية صحيحة أخرى غير هذه الرواية لتثبتوا بها دعواكم ؟ -------- ([1])الدر المفيد في دروس الفقه والتوحيد 56 و 139 نقله عن البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق 321 وهو من أهل الكلام، وأهل الكلام ليسوا من أهل السنة. قال الذهبي في السير (18/521) " له كتب في النظر والعقليات ".
|
||||
2010-09-23, 21:47 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
الشبهة العشرون:إحتجاجهم بالأثر المنسوب لعلي ابن أبي طالب :((من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود" اهـ. (المحدود: ما له حجم صغيرا كان أو كبيرا)) . [حلية الأولياء: ترجمة علي بن أبي طالب (73/1) ]. |
|||
2010-09-23, 22:15 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
|
||||
2010-09-24, 11:03 | رقم المشاركة : 34 | |||||||
|
اقتباس:
ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم بــــ"أين"..المكان الوجودي أو المكان العدمي؟ وما دليلك ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مامعنى المجيء والإتيان عندك؟ فقد قرأنا قول القحطاني : والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيان والله في القرآن أخبر أنه ***يأتي بغير تنقل وتدان فإذا ذكرت لنا المعنى أجبناك بعون الله. |
|||||||
2010-09-24, 11:41 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
بارك الله فيكم ىو جزاكم الله ألف خير |
|||
2010-09-24, 16:10 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
ثمّ .. هل أفهم من سؤالك أنّك مقرّ بأنّ سؤال الجارية كان عن المكان وأن مشكلتك تنحصر في معرفة ماهية هذا المكان وجوديا كان أم عدميا أم أنّ مرادك هو شيء آخر ... أرجو الجواب وشكرا |
||||
2010-09-24, 17:40 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
هل رأيت الإجابة عن سؤالي؟!! إن رأيتها فأرشدني إليها بارك الله فيك. أما أنا فقد أجبت حسب فهمي لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 |
||||
2010-09-24, 17:49 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
|
|||
2010-09-24, 18:19 | رقم المشاركة : 39 | |||||
|
اقتباس:
حديث الجارية فيه كلام طويل فلست بملزم بـ " أين" فيه. فائدة: في "السنة" لأبي بكر الخلال الحنبلي : وأخبرني محمد بن علي قال: حدثنا أبو بكر الأثرم و أنه قال لأبي عبد الله في الحديث الذي يُرْوَى : (((أَعْتِقْهَا ؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ))) , قَالَ : لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَقُولُ فِيهِ : "إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ" , يَقُولُونَ : "أَعْتِقْهَا". قَالَ: وَمَالِكٌ سَمِعَهُ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ , لاَ يَقُولُ : "فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ" , قَالَ: وَقَدْ قَالَ بَعْضُهُمْ: فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ, فَهِيَ حِينَ تُقِرُّ بِذَلِكَ فَحُكْمُهَا حُكْمُ الْمُؤْمِنَةِ . هَذَا مَعْنَاهُ. وأخبرنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني, قال: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ , يَوْمًا , وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ , يَعْنِي حَدِيثَ الْجَارِيَةِ الَّتِي أُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : هُمْ يَحْتَجُّونَ بِهِ , يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ , وَهُوَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ , يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ , يَقُولُونَ : الإِيمَانُ قَوْلٌ , النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يَرْضَ مِنْهَا حَتَّى قَالَ : تُؤْمِنِينَ بِكَذَا , تُؤْمِنِينَ بِكَذَا. أخبرني الحسين بن الحسن, قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث أنه سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَعْتِقْهَا ؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) , فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَقُولُ فِيهِ : أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ , يَقُولُونَ : أَعْتِقْهَا , وَأَمَّا مَنْ قَالَ : فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ , حِينَ تُقِرُّ بِذَلِكَ فَحُكْمُهَا حُكْمُ الْمُؤْمِنَةِ. ا.هـ. اقتباس:
|
|||||
2010-09-25, 07:44 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2010-09-25, 09:18 | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
اقتباس:
مازال سؤالي عالقا....هل قرأت الإجابة عن سؤالي الأول ؟
ثمّ ..من صاحبي الذي تقصده ؟ ولماذا لم تذكره في مشاركتكَ السابقة؟ أما عن إجابتي فحرّر يا أخي محلّ النّزاع كما تراه وسأجيبك بإذن الله. |
||||
2010-09-25, 14:03 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
من لوازم علوّ الله تعالى (الحقيقي) أنّ من إرتفع في السماء إقترب من الله .. فما قولك أخي الكريم؟ بدلا من : من لوازم علوّ الله تعالى الحسّي أنّ من إرتفع في السماء إقترب من الله .. فما قولك أخي الكريم؟ هل أكون متصرّفا في كلامك أم أنّ المعنى هو نفسه |
||||
2010-09-25, 18:57 | رقم المشاركة : 43 | ||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
https://majles.alukah.net/showpost.ph...3&postcount=35 خامسا:الفوقية تأتي بالمعنيين: تأتي حسية ومعنوية، فالحسية مثل قوله تعالى: يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [النحل:50] ، ففي هذه الآية إثبات صفة الفوقية الحسية.. وقال : https://montada.echoroukonline.com/sh...&postcount=173 بداية يجب أن يعلم أن أهل السنة يثبتون العلو الحسي والمعنوي معا فالعلو الحسي: هو استواء الله عزوجل على عرشه وارتفاعه فوق خلقه وفي شرح النونية للشيخ الهراس : (( و هو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات و هي فوقية حسية بالمكان فتكون فوقية الله على العرش كذلك ، و لا يصح أبدا حمل الفوقية هنا على فوقية القهر و الغلبة )) وفی ''إثباتُ العلو للرحمن من قول فرعون لهامان'' للشیخ أسامة القصاص : https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=4273 و إطلاق [ فوق و تحت] يكون أصلا للحقيقة الحسية ، كقولك : (السماء فوق الأرض) ، إلا إذا احتفت إحداهما بقرائن تعيّن الرتبة و ما شابهها من مقصودها ، كقولك عند المفاخرة : (رجالنا فوق رجالكم) ، فالقرينة المفاخرة . فالقاعدة أن [ فوق و تحت] إذا أطلقتا احتملتا الحقيقة و المجاز معا ، كقوله سبحانه { و هو القاهر فوق عباده} ، فهو سبحانه أقهر لمخلوقاته من مخلوقاته ، و أقدر عليهم من بعضهم على بعض ، و هو فوقهم بعلو ذاته. و كقوله تعالى { وفوق كل ذي علم عليم} ، فهذه الفوقية باعتبار التفاوت في العلم ، فكل عالم لا بد أن يكون هناك الأعلم منه ، و الله سبحانه أعلم من كل العلماء ، وهو فوق الكل بذاته. و قد يستعملان عند الإطلاق لغير الحس كالرتبة ، و من ذلك قوله سبحانه عن لسان فرعون { و إنا فوقهم قاهرون} ، أي نحن أقوى و أقدر منهم ، و سنقهرهم. أو يستعملان للحس و هو الأصل و الحقيقة ، و من ذلك قوله سبحانه { و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية} ، (ففوق) هنا أطلقت و أريد بها المعنى الحسي و هو الأصل.. ................................................ فلا إشكال في سؤالي والحمد لله . اقتباس:
سؤالي.. إجابته بــ :نعم صحيح أو لا غير صحيح.. وبعدها يكون النقاش عن الشبهة .. |
||||||
2010-09-25, 19:56 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
|
|||
2010-09-25, 21:19 | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
اقتباس:
أخي الميلي أرجو أن تختصر لنا الطريق و تبين لنا
مذهبك في باب الأسماء و الصفات و عقيدتك .. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغلو, شبهات, عليها, والرد, واعتراضات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc