هُــنا تُنزّل خواطِر المُبدعين..

[منير حبيبي الرسول]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول خاطرة في حياتي ربما يقرأها أحد ما أو أنشرها على موقع ويب
لذلك أرجو منكم ابداء رأيكم .....لقد قرأت الموضوع وأحببت أن ألملم
خاطرة من خواطر كراستي التي أسميتها "صيد خاطري "
وأرقنها عبر المنتدى ...
اليكم الخاطرة :



يا الاهي من أين أتى هذا البشر ؟هل هو من الجنة ؟هل هو ملك , يا الاهي ...........
عجبا لقلبك يا أمي يا حبيبة ......



سأبحث عنك أيتها العصا السحرية في كل كتاب سحري , في قصة السندريلا
أو في حكايات أليس , أتدرون لماذا ؟ لكي تحولني إلى عود ثقاب تشعل به
أمي كانون الغداء ,أو تنقي به أسنانها الشريفة من طعام الغداء .....
أتظنون أن هذا مستحيل ؟
أن هذا ليس مستحيلا البتة ,لأن المستحيل في نظري هو أن أتخيل يوما أنهض
فيه دون أن أجد شخصا أناديه بالعبارة المقدسة في نفس كل بشر "أمــــــــــــــــــي"
لا ..لا ..لا
لا يمكني...... لا يمكنني ..لا يمكنني......
لذا أود أن أموتا قبلك يا أمي ...



كم هو جميل أن أخدش فتأخذين من لعابك الطاهر لتضعيه على جراحي ...هل ينفعني لعابك الآن لكي يشفي جراحي ...أين سأجد دواء مثل دوائك الآن ...



كم أحب أن تلدغك شوكة ,كي أضع لساني الثقيل على جلدك ,كي أتحسسها لكي أنزعها عنك ...
أمي ضعي جبيرة البصل على رأسي ...كم أود لو أنك تؤلمني الآن لكي تفعل أمي ذلك ,
إن هذا الشيء، أشد شوقا لي من كتابة هذه الخاطرة الآن ..



كم أحب رمضان لأنه في ختامه يأتي العيد ، لا لأني أحب العيد لذاته ،لأنه حينما يأتي ،
أضع الحناء على الجنة ، نعم على قدمك الظاهرة ، لأن أمي لا تملك كنات ولا بنات لحد الآن ....
باختصار أنا لا أشبع من حبك ،هل يمكنك أن تناوليني بعضا من حبك كل يوم مكان الفطور
ومستعد أن أصوم لهذا كل يوم ...



دعيني أقبلك قبلة لا تجف أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــدا .....