سئموا من ''لامبالاة'' وزارة التربية بشأن مطالبهم
المساعدون التربويون يوجهون ثالث رسالة ''تظلم'' لرئيس الجمهورية
وجه المساعدون التربويون ثالث رسالة ''نجدة'' إلى رئيس الجمهورية، يطلبون فيها الالتفات إلى معاناتهم لكنهم لم يحصلوا بعد على أي رد''.
أكد رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، مراد فرطاقي، أن خيار استئناف الإضراب بعد تجميد فاق الأربعة أشهر ''لم يأت من الفراغ'' وإنما بضغط من القواعد المشكلة من 50 ألف مساعد تربوي ''سئموا انتظار تحرك وزارة التربية من أجل تجسيد محتوى محاضر الجلسات التي عقدتها مع التنسيقية، نهاية العام الماضي، ومنها مسألة تعديل 11 مادة تحدد مهام أعوان هذا السلك الذي ينسب إليه الكثير من المهام والذي يفترض، حسب المتحدث، أن يقوم بها آخرون، فهو يؤدي الأعمال الإدارية والتربوية، ويقوم في نفس الوقت بتأمين المؤسسة التربوية من اعتداءات الغرباء. وفي المقابل تعاني هذه الفئة ''مهضومة الحقوق''، تبعا لما جاء في نص المراسلة الموجهة إلى الرئيس، نهاية الأسبوع المنصرم، من الإجحاف المسلط عليها في القانون الأساسي لمستخدمي القطاع الذي صنفهم في الرتبة ,7 أي تمت دحرجتهم بأربع درجات مقارنة بالتصنيف الذي كانوا فيه في القانون السابق. كما حرم القانون الجديد المساعد التربوي من أي شكل من أشكال الترقية، وكتب عليه، على حد تعبير ذات الوثيقة، أن يظل منذ تعيينه إلى غاية إحالته على التقاعد في نفس الرتبة مهما كان مستواه العلمي. ''رسالة التظلم'' التي رفعها المساعدون التربويون إلى القاضي الأول في البلاد، ذكر فيها المعنيون بوعود وزير التربية بتسوية المشاكل العالقة للمساعدين الذين ناقشوا، في إطار لقاءات اللجان المشتركة، مطالب هذا السلك المتمحورة حول إعادة تصنيف المساعد التربوي في الرتبة ,10 إلى جانب تحديد المهام وفقا للوثيقة المرجعية التي تم إعدادها في هذا الإطار، وكذا الحق في الترقية لمنصب مستشار التربية.