(((مشكلةُ الضّعفِ اللُّغويّ ))) مقال للنقاش

[يوسُف سُلطان]

تَكْثُر - منذ فترة ليست بالقليلة - الشكوى من ضَعْف مستوى اللُّغة العربية الفُصحَى، ويُبْدِي الغَيُورون على اللغة قَلَقًا على حاضرها المُتمثِّل في استخدامها والإبداع بها، وعلى ماضيها المتمثل في تُراث أمتها.

ونستطيع القول بأنَّ لدينا أزمةً في لُغتنا عندما نجد اللغة تتعثَّر بها أقلام الكتابة، وألْسِنة المتعلمين والمعَلِّمِين جميعًا، وعندما لا نستطيع أن نقرأ تُراثَها قراءةَ تَبَصُّر وفَهْمٍ، ولا نَقدر على تَمَثُّلِهِ واستيعابه والإفادةِ منه، وعندما يَضْعُف خيال الناطِقِينَ بها؛ فلا يُجِيدون في فَنِّها، وتَخْتَنِقُ اللغةُ في أيديهم وعلى شِفاهِهِم، وتبدو اللغةُ كما لو كانتْ عاجزةً عنِ الوفاء بمطالب الحياة والفَنِّ معًا، وعندما يَهْرُب كثيرٌ من أبنائها إلى لُغات أخرى، يَلُوكُونَها ويَجِدُون فيها بديلاً عنِ اللغة الأمِّ التي يَفْخَرون بعدم إجادتها، ويعتزُّون في الوقت نفسه بإجادتهم لغيرها!

وقد تتعدد أسباب المُشكلة وتتنوَّع:

فنجد منا مَنْ يُلْقِي تَبِعَةَ ذلك كلِّه على الاستعمار، ودعوته الدائبةِ الخبيثةِ لإماتَةِ هذه اللغة.

وقد نَجِد فينا من يَرْجِعُ السببَ في ذلك إلى هَوان اللغة على أصحابها، وعدم رعايتهم لها، وعنايتهم بها، وفِقْدَانِ جِدِّيَّتِهِم في العمل على إحيائها.

وبَيْنَنا مَنْ يَتَّهِم وسائلَ الإعلام والترفِيهِ، التي دَأَبَتْ على تصوير القائم بتدريس العربية في صورة مُزْرِيةٍ؛ بقصد الإضحاك، تُنفِّرُ الناس منه، وتَحْمِلُ النَّشْء على الهروب من ملاقاة مثل مصيره!

وفينا مَن يعزو ذلك إلى تكدُّس التلاميذِ في فصول المدارس، ومدرَّجات الجامعات، وعَدَمِ وُجُودِ البيئة المُلائمة، والمُناخ المناسب، ويجعل من ذلك سببًا لضعف اللغة العربية.

وقد يكون فينا من يجعل من تبدُّل القِيَمِ في عصرنا ومجتمَعِنا وتغيُّرِ الاهتمام دوافعَ لإهمال اللغة العربية؛ بدعوى عدم استعدادها لمُسايرة العصر وتوفير المستوى الملائم لمن ينهض لها، ويهتم بأمرها.

وقد يذهب بعض الباحثين إلى أن اتساع الهُوَّة بين مستوى العاميَّة الذي يتخاطب به الناس في حياتهم، وشؤون معيشتهم، والمستوى الفصيح الذي يُطْلَبُ منهم، ويُرادون عليه في التعلُّم، وبُعد الفَجْوَة في ذلك، وهو ما يُعْرَف بالازدواجِ اللُّغَوِيِّ، هو ما يمكن أن يكون سببَ هذا الداء، لأن هذا الازدواجَ اللغويَّ يُؤدِّي إلى النُّفْرَة في المستوى اللغوي الذي لا يُسْتخدم في أمور الحياة، ويَدْفَع إلى الإحساس عند كثيرينَ بعدم إلحاح الحاجة إليه، مما يؤثِّر بدَوْره على تعلم العربية وإجادتها في مراحل التعليم المختلفة.

قد تكون هذه هي الأسبابَ، وقد يكون بعضُها، وقد تكون هي وغيرُها مِمَّا لم يُذكر معًا، وقد يكون غيرها دونها، وقد نختلف في أسباب هذه المشكلة أو نتَّفق...

ولكنَّ الأمر الذي أظنُّ أنَّنا لن نختلف فيه كثيرًا هو أنَّ هناك مشكلةً حقيقيةً، وأَزْمَةً ضاغِطةً نُعاني منها، ونُحِسُّ بها في جميع المظاهر اللُّغَوِيَّة، وتَزْدَادُ يومًا بعد يوم.

منقول ل: د. محمد حماسة عبداللطيف

وهذا الموضوع منشق من نقاش الموضوعِ أعلاه
.. (( اقتراح موضوع )) فضائح لُغوية

[يوسُف سُلطان]

صديقي ... أنتَ الذي تمرّ على صفحتي مبادرا بالتحيّة
.. ربّما انتهيْتَ آناً من قراءة المقال ، وقد اصفّر وجهُك وانثنى شاربك ، ثم غالبك الأسى ، وطردَ اليأسُ آخر ما علق على جوانب الصدر من غُبارِ الأملِ ..
ربّما تُشبهني الآن في تلك الملامح البائسة ، ربّما تنظّم لحشد المعزّين فتواسيني ، وتربت على كتفي .. وتكتفي !
وقد يشغلك شاغل من صوارف الدنيا وعوارضها .. فلا تنبس ولا تُحرّك إليّ حرفًا .. وتُهرول بعيدا عمّا يشغلني ... وتطلبُ الهداية لي .. أو الشفاء ..
فمن باللهِ بات يهتمّ بغير اللقمة .. ومن بالله بات يهتّز لغير الدينار .. يرقص له ن ويرقص به .. ويُراقصه متى رَنّ وزَنّ ..
كلّ الأعذار تنوبك في التبليغ .. وهي مقبولة تكفي لأن تشفع لك .. وتُبعِد عنك اللوم والعتاب ..
بل إنّي أشفق على نفسي أنّي لا أزالُ هنا في هذه الصفحة وحدي من رفيق و غير زوّار .. ومن غير محيٍّ أو مُسَلِّم ...
ثمّ أكادُ أنصرف عنه .. لأجد القليل من الرَّفاه في احدى الزوايا هنا في المنتدى .. في قسم التسلية مثلا ..
أو ربّما أفيق قبل ان أنتهي من كلماتي هاته .. على صُراخِ ابنتي وهي تطلبُ رطبا .. فتناديني "papa جيبلي kojak"
يتبع

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الفاضل سلطان
و الله أن العربية بات تشكو بؤسها و ظلمنا لها في كل لحظة و ثانية
بل العديد منا أصبح يتغنى بأنها رجعية و دنائة في الخطاب
و يلوح لنا بكلمات غربية لا تغني و لا تسمن من جوع
قد أفضت من الأسباب الكثير و هي نفسها أسباب تخلفنا للأسف
أخلاقيا و إجتماعيا و إقتصاديا و .... و ..... و .... و .....
تعددت الأسباب و الخضوع واحد , و قد قيل نعيب الزمان و العيب فينا ....
أترك لك إكمال الشطر الثاني من البيت فهو أقوى و أدل للهون و الهوان
أكرر جزيل شكري لك على طرحك القيم .... و السلام عليكم

[و.وحيد]

السلام عليكم

اولا اخي يوسف روح جيب كوجاك لبنتك ...
قذفتني الصدف في بحر من كلماتك الراقية التي تفوح عطر البلاغة ماهي بمجاملة لكنها عين الحقيقة
ثم اخي يوسف لقد وضعت يدك على الجرح العميق ..
ثم اخي يوسف من اسباب ركاكة اسولب لغتنا لوم الاخر والضحية هي لغة الضاد يعني
الاستعمار الفرنسي فرنس لهجتنا و كره لغتنا العربية ...نعم صحيح
معلمينا اغلبهم ركضوا وراء الدينار ونسوا تعليم لاصغار ...نعم صحيح
جامعتنا مازالت تهمش اللغة و تخرج الالاف ثقافتهم الادبية ضعيفة ولا استثني نفسي منه...نعم صحيح
هذا لوم الاخر
ثم الا نلوم انفسنا باننا
امة لا تقرا
امة مازالت تميل نحو لغة الاستعمار
طلبة يحبذون التخصاصات العلمية على حساب التخصصات الادبية
احييك اخي يوسف على طرح الموضوع
اخي يوسف كم احب لغتني لكن للاسف لا أتقنها و العربية لا تحب من لايتقنها

سلام

[صُبح الأندلس]

الحديث عن لغة الضاد حديث ذو شجون ، لطالما أحببت هذه اللغة و تفوقت في مادتها رغم تخصصي العلمي و لم يهنأ لي بال حتى التحقت بالتخصص الأدبي في الجامعة و هناك زدت هياما بها ، مسكين من لا يعرف عن لغته إلا الحروف الأبجدية ، مسكين من لا يعرف تاريخ لغته ، مسكين من لم يسمع بالخليل الفراهيدي و سيبويه و ابن جني و الثعالبي و السيوطي و ابن فارس و الكسائي و الفراء و أبي الأسود الدؤلي و الجرجاني ....
كم أحببت هذه اللغة و حبي لها هو الذي جعلني أخصص موضوع مذكرتي في التخرج حولها فكانت : "العربية الفصحى من تنكر الأجيال إلى انحراف الاستعمال " ، شخصت فيها داء العربية فوجدت أسبابا كثيرة اجتمعت على أذيتها : العامل النفسي ، العامل التاريخي ، العامل التربوي ... أجل تعددت العوامل و الضحية واحدة ، و إني لأعجب من الذين يفضلون لغات العالم أجمعها على لغة فضلها الله تعالى على كل اللغات لتكون حاملة الرسالة السماوية ، لغة أخذ الله عهدا على حفظها و حفظها من حفظ القرآن الكريم ....وللحديث بقية

[يوسُف سُلطان]

.. ثمّ لا أصبر أن أعود صفحتي المريضة .. وأدعو لنفسي ألاّ تَـبلغني عدوى المرض فأقضي قبل أن أقول كلّ الذي يزدحمُ بصدري وينفث ..
أعود بعد ان جاء الصّحاب .. مهطعين رؤوسهم كحالي ، يقلّبون بين حبّات لعابهم عن حروف تصلُح أن تسقطَ هنا ، وتَقبَلُها رغبتي ..
فأحيّيهم بدوري وأُسنُد رأسي إلى رؤوسهم ....
يتبع ... / ..

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي سلطان
اننا نعاني من فقدان الثقة في أنفسنا وفي كل شىء وتفريطنا في لغتنا نتيجة لذك
يحترمونك لما تتكلم بلغة غير العربية
سلام

[يوسُف سُلطان]

.. ثُمّ لا ألبث أرجِعُ أجُرُّ المزيد من الحروف علّني أهدأ وأهتدي .. بزيارةٍ تُسمعنا رقيق الكلام .. وأنظُر من حولي لأرى بالمكان من يُشاركُني الوجع ذاته .. فيأتي طاهر ، ويُقبل وحيد وتنزلُ أختنا اعتماد ... ويسمعُ حمزة حفر الأقدام بالأرض فيُهرولُ من هُناك .. إلينا مقبلا فاتحا يداه لاحتضان الأيادي ..
لو شكرتُكم أُنقص سعيكم .. و أشوّه قصدكم ..
ولكنّي لا أشكركم .. بل أباركُ جمعكم وأُساند قصدكم ومبغاكم .. حتى أُبلغَكُم الذي يئنّ بصدري ..

[صُبح الأندلس]

مرحى لك يا أخ العرب ولله درك من غيور على لغة الضاد

[ساجدة الروح]

صحيح ان لغتنا تحتضر كل يوم
لكن هذا لا يعود الى الاستعمار وحده بل هناك الكثير من العوامل وان اقتضرنا تدهورها على الاستعمار فقط فما نقول عن باقي الدول العربية التي تعاني نفس المشكل كيف لا؟
وقد طغت اللغة العامية
الاعلام الذي يجب ان يكون كل حرف فيه قصيح خال من الركاكة اصبح كله باللهجة العامية وحتى الرسوم المتحركة التي كنا نتعلم منها لغتنا البليغة قلبوه الى مهزلة
حيث ابطالها يتكلمون العامية
اضافة الى ان الادب اصبح شعبة الاغبياء في نظر الكثير من الناس لان ما يعرف بسياسة التعليم في الجزائر هي من حط من قيمته
فهي شعبة لذوي المعدلات المضمحلة

[و.وحيد]

السلام عليكم

اعجبني الموضوع فخطرت لي فكرة اخي يوسف ان شاء الله تلقى اعجابك
من المعروف ان كتابة نص ادبي او علمي او مقال يتطلب التحكم في الكلمات و حسن صياغتها خاصة منه الادبي الذي يلزم استخدام الاسلوب الراقي السهل والافكار القوية
على هذا لااساس لو يتم وضع قسم خاص بمعالجة المواضيع .تصحح فيهالاخطاء التعبيرية و اللغوية والنحوية وما الى ذلك
حتى نطور اسلوبنا بالتعاون مع اهل الاختصاص واحسبك منهم اخي يوسف

سلام

[ساجدة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسلم

السلام عليكم

اعجبني الموضوع فخطرت لي فكرة اخي يوسف ان شاء الله تلقى اعجابك
من المعروف ان كتابة نص ادبي او علمي او مقال يتطلب التحكم في الكلمات و حسن صياغتها خاصة منه الادبي الذي يلزم استخدام الاسلوب الراقي السهل والافكار القوية
على هذا لااساس لو يتم وضع قسم خاص بمعالجة المواضيع .تصحح فيهالاخطاء التعبيرية و اللغوية والنحوية وما الى ذلك
حتى نطور اسلوبنا بالتعاون مع اهل الاختصاص واحسبك منهم اخي يوسف

سلام

اخي لا اظن ان الكثير سيكلف نفسه عناء التصحيح وهذا الكلام ليس من فراغ
بالله عليك ادخل قسم الخواطر الذي اعتبره قسمي المفضل وتجول بين الردود قبل الموضوع
وقل ماذا لاحظت
يا اخي والله اني استغرب كيف سنرقى بمستوانا اللغوي والفني ان صح التعبير من ردود(شكرا،كلام رائع،بارك الله فيك،كلمات جميلة ...الخ)احيانا اشك ان البعض لا يقرا الموضوع اصلا بل كل همه هو رصيد المشاركات
المهم يكتب اكثر من عشرة حروف كي يسجل مشاركة
تحياتي
في انتظار ردك على ما ستلاحظه

[نسيم المؤمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جئنا لكم أخانا يوسف ،،، ملتحفين لحال الحبيبة العزاء ،،، متوشّحين بذلك الصبر على الإبتلاء ،،، و حسبنا في ذلك دفع الهمم للإرتقاء

لك منّي خير ما قال الأستاذ مصطفى صادق الرافعى - رحمه الله - فى كتاب " وحي القلم" :

ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة ،

ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها ، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ :

أما الأولُ : فحبْسُ لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً .

وأما الثاني : فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً .

وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى يصنعُها ،

فأمرهم من بعدِها لأمرِهِ تَبَعٌ .

[يوسُف سُلطان]

لم أتفائل بهذا التواجد الكريم بين هذه الصفحات .. ولعلّ القليل من اليأسِ غادرني وأنا أتوسّطكم .. هنا .. فأجزي لكم الشكر والدعاء لعلّه يفيكم كرمكمهذا أو بعضه ..
لم أجمع بعد .. الذي يمكن ان نتحدّث فيه .. وما كان الموضوع حصريا مُبتدعا .. بل إنّي اتصوّرهُ مكشوفا صدأ عُنوانه ... والتمس فيه الناسُ قبلنا فغربلوا و عجنوا وملّسوا .. وحين وصلنا نحن .. وجدنا العنوان على حاله .. ما تغيّر .. ولا تطوّر .. وجدنا الإشكال ذاته .. وعلامات الاستفهام ذاتها ..
واستفهمُ مع نفسي سؤالا ينطق وحده : ترى ما كانوا يعجنون وما كانوا يُملِّسون .. غير غريبٍ من الكلامِ فقط من أجل التسامر .. والتواصل ..
هل كانت حروفهم دامعة مثلنا ..؟
هل كانت أقدلامهم تنزف مثل اقلامنا ؟
هل تحسّروا .. ؟ هل أشفقوا على جيل سيأتي بعدهم .. لا يجد السبيل الصحيح لربط الحروف العربية ليكوِّن جُملةً يُمكنُ أن تُعرب ...
الحقيقة أيّها الجمع الكريم .. لم أجمع بعد الذي يمكن أن يكون كلاما ما قيل قبلا .. ولكن هي مطروحات جالت بالرأس فعرّقت الجبين ...
أقول بعد ذلك عن ردودكم .. والسلام عليكم

[وردة بجاية]

أنا من بين الذين لا يتقنون اللغة العربية.....أعلم ان ذلك عيب عليا ... فرغم حبي لها لا أجدها....فكيف لي ان أتحكم في حروفها و نطقها و أستاذنا نفسه في القسم لا يشجعنا على ذلك فنجده بدل نطق اللغة العربية الفصحة ....يستعمل العامية و بعض الأحيان او اغلبيتها يستعمل الغة الفرنسية....
و كيف لنا أن نتقنها و الشارع يكتض إلا بالغات الأجنبية.....
لم اجد أي تشجيع خاصة من الأسرة فلغتنا غير العربية.....فاستعمالها ينحصر فقط في الدراسة التي بدورها لم تعتني بها.....أما أبي فبدل ان يشجعني عن دراستها يدفعني إلى اللغات الاجنبية...لقوله ان اللغة العربية لا تجدي نفعا...فلا نجدها في الجامعات مثلا...و هذه الفكرة ليست فقط فكرة أبي .....فهي فكرة شائعة في المجتمع الجزائري...
فلا تتخيل مدى غيرتي عند رأيت البعض يتحكم فيها و يبدعا في تنسيق ألفاظها......