ناد المنادى للصلاة....لجنازة قد قامت...
لآلاف الأموات....
رفعت الرايات....واختلطت التصريحات
بين المنافق...والساكت
والمتواطئ...والعاجز
ملئت الأماكن...واكتظت
الكل يتساءل
عن هوية الأموات
فتقدم الإمام للصلاة
وطلب منهم أولا الترحم والدعاء
للعرب الضعفاء....
وقادتهم الجبناء....
فارتفعت التهليلات والتكبيرات
اللهم ارحم الضمائر التي غابت
والنخوة التي ماتت
والكرامة التي انداست
والحياء والشرف الذي بيع بأبخص أثمان
وانفض الإمام من الصلاة
بالصلاة وسلام على خير الأنام
فترحموا أيها الجمع
على موتى هذا الزمان
..........
.............~الهيبة من الله~