بسم الله أما بعد يبدو لي أن بعض إخواننا من الجزائر أصيبوا بما يسمر الرافيضوفوبيا التي نشات في السعودية في عهد آل سعود المتحالفة مع آل أمريكا االصهيونومسيحي و هو صراع باطنه الخفي سياسي و ظاهر المرئي عقائدي و اجتهد بعض علماء السعوديون السلفية بإيعاز من اللوبي صهيونومسيحي الذين يؤمنون بالعهدين القديم و الجديد وهي الطائفة التي تؤمن بعقائد اليهودية النتنة المتطرفة كعودة أرماجيدون و شعب الله المختار و أحقية الصهاينة في العودة إلى أرض الميعاد و شرعيتهم في امتلاكها ، إخواني المعلمين و الأساتذة نحن فئة مثقفة و الحمد لله نحن من أهل السنة نتبع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و من جاء من بعده من الخلفاء و الصحابة رضوان الله عليهم لا يخدعنا الفكر السياسي الأمريكي و أتباعه من آل سعود الذين باعوا أرض الخليج و سمحوا للأنجاس من ثروات و خيرات المسلمين أن يخدعونا بحيث راحوا بمكرهم و دهائهم في خلق عدو جديد يلعبون معه فيلعبة الفر و الكر حتى ينسينا العدو الحقيقي الجاثم على أرض فلسطين و مايرتكبونه من مجازر ضد إخواننا المسلمين في ألأرض المباركة ، وإليكم بعض المؤشرات الدالة على السياسة الخبيثة حيث إبتكروا لنا عدو جديد سميه كما تحب " الرافضة " الشيعة" رغم أنني شخصيا لا أؤمن بعقائد أهل الشيعة ، إليكم هذه المؤشرات :
1- أنسونا امتلاك اليهود " إسرائيل الترسانة النووية " و اشغلونا بما ستملكه إيران .
2- التهويل والصراخ بخطر إيران و الباكستان النووية ، و غفلوا و خرسوا إطلاقا عن خطر إسرائيل.
3- التركيز إعلاميا في كثير من قنواتهم و قنوات آل سعود و آل مبارك و من سار في فلكهم مثل قناة " العربية " و كل القنوات و الجرائد السعودية و المصرية و بشكل عارم إلا عن إيران و كأنها هي أول و آخر عدو المسلمين و لا يذكر إسرئيل بأي سوء، لأنه ممنوع في هذه القنوات.
4- التدخل في المناهج الدراسية العربية و الإسلامية لحذف كل ما يسيئ إلى إسرائيل( اليهود ) حتى أنهم تمكنوا من " حذف آيات قرآنية من الكتب التي تذكر مكر و خبث اليهود في مصر و السعودية و...، و غلق الكتاتيب لحفظ القرآن الكريم في المدارس الباكستانية و ...إلخ و تعويض كل هذا بالعدو الإفتراضي الجديد اليوم إيران و باكستان و غدا ستكون الجزائر و بعبع إفتراضي آخر المهم أن ننسى اليهود الذين أحتلوا أرضنا .
5- هل ننسى مئات الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود و مكرهم و الآيات التي تذكر من والاهم منا نحن المسلمين ، للتذكير : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا " " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ" " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ " +" وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" ....و قرآننا ثري بهذه الآيات ، هل يمكن لأحد منكم أن يذكر لنا آية قرآنية واحدة تحذرنا من هذا البعبع
الجديد الذي يسمى الرافضة .
6- السكوت التام لآل مبارك و آل سعود عن ذكر الخطر اليهودي النووي في المحافل الدولية و التركيز على الغول الإفتراضي ، رغم أنني لا آمن مكر الإيرانيين و لكن نملك فقه الأولويات و نعي أيهما أخطر من هو موجود في أرضه منذألاف السنوات عمن جاء غازيا يعيث الفساد في أرض لا يملكها ...قد يطول الحديث في هذا الموضوع و يبقى لدينا الكثير من المؤشرات الدالة على ما ذكرت في الختام أقول عودوا إلى التاريخ و احصوا الحملات الصليبية و الإستعمارية القديمة و الحديثة لكي لا نلدغ من الجحر مرات و مرات و لا أقول أن تحليلي هذا صواب و لكنه قد يكون صائبا ، و كتبت في هذا القسم لأنني لاحظت أن فئة تذكر هذا الموضوع و كأنه هو الخطر الحقيقي علينا و لكن الخطر محدق بنا في كل زاوية كالجهل و الأنانية و سوء الأخلاق و ضياع الدين و عدم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وسوء المعاملة و السرقة و افغتصابات المنتشرة و الإحتيال و النصب ...هل كل هذه الأفات عميت علينا أم تعامينا عليها و استغفر الله لي و لكم. تحياتنا