بين إيران وأمريكا: حربٌ كُبرى أم صَفقة كبرى؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين إيران وأمريكا: حربٌ كُبرى أم صَفقة كبرى؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-02, 14:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb بين إيران وأمريكا: حربٌ كُبرى أم صَفقة كبرى؟

بين إيران وأمريكا: حربٌ كُبرى أم صَفقة كبرى؟



المختصر / هل اقتربت إيران والولايات المتحدة من لحظة الحقيقة، التي ستدفع الأمور بينهما، إما إلى صفقة كُـبرى أو حربٍ كبرى؟ كل المؤشِّـرات تَـشي بأن لحظة الحقيقة هذه تقترِب بقوّة بالفعل، لا بل مع ترجيح البعض وِلادتها قبْـل نهاية هذا العام.
بعض هذه المؤشِّـرات، (في كِـلا اتِّـجاهيْ، الصّـفقة والحرب) علَـنيٌ، مثل الأدَبيات الكثيفة التي تصدُر هذه الأيام عن مراكز الأبحاث الإستراتيجية الأمريكية والتي تضع في آن، سيناريوهات هذه الصفقة المُـحتملة أو تلك الحرب المُـفترضة.
سنأتي إلى هذه السيناريوهات بعد قليل، لكن قبل ذلك، إشارة إلى أن الصّـاعق الذي قد يحسِـم الموقف في أحد الاتِّـجاهين، هو الوضع في العراق. لماذا العراق؟ لأنه، مَـهْـما تكُـن النتائج التي ستُسفِـر عنها محصِّـلات الانتخابات العراقية الأخيرة، والتي يبدو أنها كشفَـت عن تواز في موازين القِـوى بين طهران وواشنطن، فثمّـة حقيقة لم يعُـد في الإمكان القفْـز فوقها: الصِّـراع على "الكعكة العراقية" بين إيران وأمريكا، سيصل إلى ذِروته خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، وهذا لسببيْـن متكامليْـن:
الأول، أن واشنطن ستكون قبل نهاية هذا الصيف قد سحبَـت جُلّ وَحَـداتها المُـقاتلة من العراق، على أن تستكمِـل سحْـب بقية القوات في عام 2011، لكنها لن تفعل ذلك بأي حالٍ إذا ما شعرت للَـحظة بأن الإيرانيين سيقومون بملْءِ الفراغ. فهذا سيكون بالنسبة إليها، الانتحار الإستراتيجي بعيْـنه
، إذ أنه سيعني أن الإيرانيين سيتحكّـمون بصنابير النفط في دولة هي الثانية في العالم من حيث احتياطي البترول المُثبت، ما سيُـمكّـنهم من الإمْساك بالعالم الغربي برمّـته من خناقه. ليس هذا وحسب، بل سيؤدِّي سقوط العراق في أحضان إيران، إلى فتْـح كلّ أبواب شِـبه الجزيرة العربية أمامها: الكويت والسعودية أولاً، ثم بقية دول المِـنطقة.
بالطبع، لن تجرُؤ إيران على التمدّد العسكري على هذا النّـحو، لأنها تعلَـم عِـلم اليقين بأنها ستستدرج حينها حرباً أمريكية، أضخم بكثير من تلك التي خيضت ضدّ العراق بعد غزوه الكويت. بيْـد أن مجرّد وجود خِـيار إستراتيجي لاحتلال مَـنابع النفط العربية، يُـعطي إيران ورَقة تفاوُض ومُـساومة هامة مع أمريكا والغرب.
واشنطن تُـدرك بالتأكيد هذا المَـعطى، لذا، فلن توفّر أي جُـهد وأي طاقة لمنع إيران من أن تكون القوة الإقليمية الأقوى في منطقة الخليج، حتى ولو اقتضى الأمر بقاء القوات الأمريكية هناك إلى الأبد أو على الأقل، إلى أن تنضب آخر قطرة نفط.
في المقابل، لن تتوانى طهران عن بَـذل الجُـهود لتعزيز نفوذِها في العراق، بالقدْر نفسه الذي يتراجَـع فيه النفوذ الأمريكي هناك، وهي ستفعل ذلك، ليس بسبب الأهمية الإستراتيجية الكُـبرى للعراق في موازين القِـوى الإقليمية والعالمية، بل أيضاً لسببٍ آخر لا يقِـل أهمية، وهو منْـع العراق بعد الإنسحاب الأمريكي منه، من البروز مجدّداً كقوّة إقليمية مُـوازنة لها في منطقة الخليج، وهذا يعني ضمان إبقاء العراق ضعيفا، عبْـر مواصلة العزْف على وتَـر التناقُـضات الداخلية العراقية.
والحصيلة؟
إنها واضحة: بقاء بلاد ما بين النهريْـن، ساحة صِـراع عنيف بين طهران وواشنطن، لا يُستبعَـد أن تُستخدم فيه حتى الصّـواعق الأمنية في حال شَـعُـر أحد الطرفيْـن أن موازين القِـوى لا تميل إلى صالحه.
وعلى أي حال، سنرى عيّـنات عديدة من هذا الصِّـراع في قادم الأيام، حين تبدأ "حرب" تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والتي سيكون الأمريكيون والإيرانيون خِـلالها، حريصيْـن كل الحِـرص، وعلناً في الغالب، على تحديد شروطهم ومطالبهم وفيتوهاتهم (جمع فيتو) فيها بكل الوضوح المُـمكن.
أما الأطراف السياسية العراقية، فستجد نفسها في موقِـف حرِج للغاية، حيث قد يتعيّـن عليها الاختيار بين رغبات طرفيْـن خارجيتيْـن قويتيْـن (إيران وأمريكا)، من دون أن يكون للخِـيار العراقي المستقِـل، قوة ذاتية فاعلة، بسبب استمرار هشاشة الدولة العراقية بكل مؤسّـساتها العسكرية والإدارية والتنفيذية والتشريعية.
الصفقة
المُـجابهات إذن قادمة في العراق، وهي ستزداد حِـدّة مع كلّ جندي أمريكي ينسحب من هناك. لكن، ألاَ يُـحتمل أن يتجنّـب العراق مثل هذا المصير عبْـر تصوّر ما لا يمكن تصوّره: إبرام صفقة كبرى أمريكية - إيرانية؟
ثقافياً وسايكولوجياً، الجواب هو نعم. ونعم كبيرة أيضاً. فالإيرانيون والأمريكيون يتقاسمون سِـمة تجعلهم يُـبدون في بعض الأحيان إخوة لا أعداء: النّـزعة البراغماتية الشديدة، هذا على الرغم أن أصول هذه النّـزعة مغايِـرة تماماً لَـدى الطرفيْـن، إذ هي كانت في إيران وليدة تجارب الإمبراطورية الفارسية العظيمة، ثم التراث الإسلامي الشيعي المُستند إلى مبدإ التقية، فيما هي بالنسبة إلى الأمريكيين حصيلة قِـيام أمّـتهم القومية نفسها على أسُـس الصّـفقات والتّـسويات والمَـنفعة المادية، بيد أن التبايُـن في الأصول لا يُفسد للوِدِّ قضِـية بين البراغماتيين، وهذا ما أثبته الإيرانيون والأمريكيون معاً في تاريخهم الحديث.
فالأوائل، كانوا قادرين بشكلٍ مُـذهل على إخفاء عدائهم الأيديولوجي الشديد لـ "الشيطان الأكبر" تحت السجّـادة، حين رأوا ذلك من مصلحتهم القومية والجيوسياسية. وهكذا عمدوا إلى تأييد الغزْو الأمريكي لأفغانستان وصفّقوا لاحتلال العراق، ثم قبلوا أن يناموا في سرير واحد مع "الشيطان الأكبر" في إطار السياسات العراقية، بيد أن هذه البراغماتية الإيرانية، على إثارتها، تكاد لا تُقارَن بالبراغماتية الأمريكية، التي تتخطّـى بالفعل حدود الخَـيال.
فحين كان العالم بأسْـرِه يستبعِـد قيام علاقة بين أمريكا المتطرِّفة رأسمالياً وبين روسيا المتطرِّفة شيوعياً، فاجَـأ الرئيس روزفيـلت الجميع بقمّـة مع جوزف ستالين، لم تكرّس العلاقات وتُـقيم تحالفاً عسكرياً بين البلديْـن وحسب، بل هي أرسَـت أيضاً تقاسُـم الكرة الأرضِـية بينهما في قمّـة يالطا.
وبالمثل، وحين شعُـر الرئيس الأمريكي نيكسون بأن النّـكسة الأمريكية في الهند الصينية، باتت تهدِّد بنقْـل زعامة العالم إلى الصينيين والسوفييت والأوروبيين، لم يتردّد لحظة في القفْـز إلى بكين، حيث قدّم تنازُلات ضخْـمة (هي ما نشهد الآن من نهْـضة اقتصادية صينية كُـبرى)، في مقابل فكّ عرى التحالف الصيني - السوفييتي.
القاعدة التي ينطلِـق منها الأمريكيون للقِـيام بهذه الانقِـلابات البراغماتية هي التالية: حين تصِـل الأمور إلى مرحلة المأزق الإستراتيجي، لا مناص من العمَـل على مُـحاولة كسْـره بأيِّ وسيلة مُـتاحة.
الآن، هل وصلت واشنطن في مرحلة المأزق الإستراتيجي في صِـراعها مع طهران؟ ثمّـة فريق لا يُـستهان به في الإدارة الأمريكية يعتقِـد ذلك، فهو يرى أن أيّ خِـيار عسكري لا يتضمّـن احتلال كل إيران، سيرتد سَـلباً على كلّ المصالح والقوات الأمريكية في منطقة الخليج وبقية أنحاء الشرق الأوسط، كما أنه يرى أن العقوبات الاقتصادية، التي لا تُـشارك فيها الصِّـين وروسيا، لن تُـجدي نَـفعاً، حتى ولو شملت مبيعات الغازولين (البنزين) لإيران، إذ سيكون في وُسع هذه الأخيرة مُـواصلة العيْـش، طالما أن أبواب بكين وموسكو وبعض المنافذ المائية العربية ستبقى مفتوحة في وجهها، وهذا يعني أن الأمور ستصِـل بالفعل إلى مرحلة المأزق الإستراتيجي، خاصة إذا ما وُضِـع الخيار العسكري نِـهائياً على الرفّ.
والحل؟ إنه، برأي هذا الفريق، هو نفسه الذي قام به في السابق روزفيلت ونيكسون: أن يقوم الرئيس أوباما بالقفْـز إلى طهران لإبرام صفقة كُـبرى معها، تؤدّي في خاتِـمة المطاف، إلى كسْـر المأزق الإستراتيجي الرّاهن.
لكن، ما طبيعة هذا الحل الذي يقوم على "تصوّر ما لا يُـمكن تصوّره" (Thinking about the unthinkable) وما هي أهدافه الحقيقية؟ وكيف يُمكن أن يُحقّـق الأهداف الأمريكية؟
تقرير مُـثير
أفضل مَـن قد يُـجيب على هذا السؤال الأمريكي، هم الأمريكيون أنفسهم، ولذا فلنترك الساحة لهم قليلا لنعرِف ماذا يقولون في هذا الشأن.
في أول مارس الحالي، نَـشر مركز "ستراتفور" للأبحاث الإستراتيجية الخاصة، تقريراً حول آفاق العلاقات المستقبلية بين طهران وواشنطن، فيما يلي أهَـم محاوره:
- العراق، وليس الأسلحة النووية، هو القضية الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة. فإيران تريد انسِـحاب أمريكا من ذلك البلد، كي تحُـل هي مكانها، بوصْـفها القوة العسكرية المُـهيْـمنة في الخليج، هذا في حين أن الولايات المتحدة تريد الانسِـحاب من العراق، لأنها تُـواجه تحدِّيات في أفغانستان وتحتاج إلى تعاوُن إيران معها.
- لذا، يتعيّـن على الولايات المتحدة العُـثور على طريقة لمُـوازنة إيران من دون أن تكون مضطرّة إلى التواجد عسكرياً إلى أمدٍ غير محدّد في العراق ومن دون توقّـع إعادة بُـروز قوّة عراقية، لأن إيران لن تسمح بذلك.
- التاريخ الأمريكي يعُـجّ بتجارب التّـحالفات الانتِـهازية، التي تستهدِف كسْـر مأزق إستراتيجي ما، وبالتالي، لن تكون أيّ صفقة مع إيران صاعِـقة في سماء تاريخية صافية. بيد أن المُـشكلة الإستراتيجية هنا، هي أن إيران قد تعمد بعد هذه الصّـفقة، إلى تجاوُز حدودها بوصفها القوّة العسكرية الرئيسية في الخليج.
-
والحلّ؟ أنه قد يَـفرِض نفسه بنفسه. فتركيا، وهي أقوى بكثير من إيران وبدأت تخرج الآن من قوْقَـعة أمضَـت فيها قرْناً كاملاً، ستشعُـر بغضب شديد وخطِـر أشدّ، بعد إبرام هذه الصّـفقة، الأمر الذي سيُـجبِـرها على التحرّك بسرعة، كي تتحوّل إلى القوّة الإقليمية المُـوازنة لإيران في العراق.
- بكلمات أوضح: الغضَـب التركي من الصّـفقة الإيرانية - الأمريكية سيخدِم مصالح الولايات المتحدة، لأنه سيؤدّي في خاتمة المطاف إلى استِـئصال النّـفوذ الإيراني في العراق.
خطة خبيثة؟
أجل، لا بل أكثر: إنها شِـرِّيرة أيضاً، ليس لأنها تريد تحقيق أهداف أيّ تصعيد عسكري أمريكي - إسرائيلي في منطقة الخليج بوسائل أخرى وحسب، بل لأنها تسعى كذلك إلى نبْـش الحروب التاريخية بين الصفَـويين والعُـثمانيين، التي أسفَـرت في نهاية المطاف عن سقوط كِـلا هاتيْـن الإمبراطوريتيْـن الإسلاميتيْـن في حُـضن الهيمنة الغربية. الهدف هنا ليس السلام، بل استخدام هذا السلام لتفجير الحرب.
لكن، هل يُـمكن حقّـاً لمثل هذه الخطّـة أن ترى النور؟ الأمر برمّـته يعتمِـد على شخصية الرئيس أوباما. فهو يحتاج هنا لأن يكون في قوّة الرئيس روزفيلت وفي مستوى تصميم الرئيس نيكسون، اللّـذان أبدَيا استعداداً لرُكوب ظهْـر النّـمر، حين قرّرا إبرام "الصّـفقات الانتِـهازية" مع العدُوّين الشيوعييْـن، السوفييتي والصيني. فهل هو يمتلك هذه القوة وذاك التصميم؟ فلننتظر قليلاُ لنرى.
لكن، وخلال فترة الانتظار هذه، يجِـب أن نتذكّـر أن الخِـيارات الأمريكية في إيران، تَـضِـيق يوماً بعد يوم، وهي تكاد تقتصِـر الآن، إما على قبول إيران كقوّة إقليمية ونووية مُـهيمنة أو شنِّ الحرب الشاملة عليها. ولأن كِـلا هذين الخياريْـن يبدوان مريريْـن، يبقى خيار "سترافور"، الذي لا يمكن تصوّره، وارداً وممكناً، وهذا بالطبع إذا ما قبله الإيرانيون أو على الأقل أطمأنّـوا إليه.
المصدر: سويس انفو









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 15:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو إبراهيم مشاهدة المشاركة
بين إيران وأمريكا: حربٌ كُبرى أم صَفقة كبرى؟



المختصر / هل اقتربت إيران والولايات المتحدة من لحظة الحقيقة، التي ستدفع الأمور بينهما، إما إلى صفقة كُـبرى أو حربٍ كبرى؟ كل المؤشِّـرات تَـشي بأن لحظة الحقيقة هذه تقترِب بقوّة بالفعل، لا بل مع ترجيح البعض وِلادتها قبْـل نهاية هذا العام.
بعض هذه المؤشِّـرات، (في كِـلا اتِّـجاهيْ، الصّـفقة والحرب) علَـنيٌ، مثل الأدَبيات الكثيفة التي تصدُر هذه الأيام عن مراكز الأبحاث الإستراتيجية الأمريكية والتي تضع في آن، سيناريوهات هذه الصفقة المُـحتملة أو تلك الحرب المُـفترضة.
سنأتي إلى هذه السيناريوهات بعد قليل، لكن قبل ذلك، إشارة إلى أن الصّـاعق الذي قد يحسِـم الموقف في أحد الاتِّـجاهين، هو الوضع في العراق. لماذا العراق؟ لأنه، مَـهْـما تكُـن النتائج التي ستُسفِـر عنها محصِّـلات الانتخابات العراقية الأخيرة، والتي يبدو أنها كشفَـت عن تواز في موازين القِـوى بين طهران وواشنطن، فثمّـة حقيقة لم يعُـد في الإمكان القفْـز فوقها: الصِّـراع على "الكعكة العراقية" بين إيران وأمريكا، سيصل إلى ذِروته خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، وهذا لسببيْـن متكامليْـن:
الأول، أن واشنطن ستكون قبل نهاية هذا الصيف قد سحبَـت جُلّ وَحَـداتها المُـقاتلة من العراق، على أن تستكمِـل سحْـب بقية القوات في عام 2011، لكنها لن تفعل ذلك بأي حالٍ إذا ما شعرت للَـحظة بأن الإيرانيين سيقومون بملْءِ الفراغ. فهذا سيكون بالنسبة إليها، الانتحار الإستراتيجي بعيْـنه
، إذ أنه سيعني أن الإيرانيين سيتحكّـمون بصنابير النفط في دولة هي الثانية في العالم من حيث احتياطي البترول المُثبت، ما سيُـمكّـنهم من الإمْساك بالعالم الغربي برمّـته من خناقه. ليس هذا وحسب، بل سيؤدِّي سقوط العراق في أحضان إيران، إلى فتْـح كلّ أبواب شِـبه الجزيرة العربية أمامها: الكويت والسعودية أولاً، ثم بقية دول المِـنطقة.
بالطبع، لن تجرُؤ إيران على التمدّد العسكري على هذا النّـحو، لأنها تعلَـم عِـلم اليقين بأنها ستستدرج حينها حرباً أمريكية، أضخم بكثير من تلك التي خيضت ضدّ العراق بعد غزوه الكويت. بيْـد أن مجرّد وجود خِـيار إستراتيجي لاحتلال مَـنابع النفط العربية، يُـعطي إيران ورَقة تفاوُض ومُـساومة هامة مع أمريكا والغرب.
واشنطن تُـدرك بالتأكيد هذا المَـعطى، لذا، فلن توفّر أي جُـهد وأي طاقة لمنع إيران من أن تكون القوة الإقليمية الأقوى في منطقة الخليج، حتى ولو اقتضى الأمر بقاء القوات الأمريكية هناك إلى الأبد أو على الأقل، إلى أن تنضب آخر قطرة نفط.
في المقابل، لن تتوانى طهران عن بَـذل الجُـهود لتعزيز نفوذِها في العراق، بالقدْر نفسه الذي يتراجَـع فيه النفوذ الأمريكي هناك، وهي ستفعل ذلك، ليس بسبب الأهمية الإستراتيجية الكُـبرى للعراق في موازين القِـوى الإقليمية والعالمية، بل أيضاً لسببٍ آخر لا يقِـل أهمية، وهو منْـع العراق بعد الإنسحاب الأمريكي منه، من البروز مجدّداً كقوّة إقليمية مُـوازنة لها في منطقة الخليج، وهذا يعني ضمان إبقاء العراق ضعيفا، عبْـر مواصلة العزْف على وتَـر التناقُـضات الداخلية العراقية.
والحصيلة؟
إنها واضحة: بقاء بلاد ما بين النهريْـن، ساحة صِـراع عنيف بين طهران وواشنطن، لا يُستبعَـد أن تُستخدم فيه حتى الصّـواعق الأمنية في حال شَـعُـر أحد الطرفيْـن أن موازين القِـوى لا تميل إلى صالحه.
وعلى أي حال، سنرى عيّـنات عديدة من هذا الصِّـراع في قادم الأيام، حين تبدأ "حرب" تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والتي سيكون الأمريكيون والإيرانيون خِـلالها، حريصيْـن كل الحِـرص، وعلناً في الغالب، على تحديد شروطهم ومطالبهم وفيتوهاتهم (جمع فيتو) فيها بكل الوضوح المُـمكن.
أما الأطراف السياسية العراقية، فستجد نفسها في موقِـف حرِج للغاية، حيث قد يتعيّـن عليها الاختيار بين رغبات طرفيْـن خارجيتيْـن قويتيْـن (إيران وأمريكا)، من دون أن يكون للخِـيار العراقي المستقِـل، قوة ذاتية فاعلة، بسبب استمرار هشاشة الدولة العراقية بكل مؤسّـساتها العسكرية والإدارية والتنفيذية والتشريعية.
الصفقة
المُـجابهات إذن قادمة في العراق، وهي ستزداد حِـدّة مع كلّ جندي أمريكي ينسحب من هناك. لكن، ألاَ يُـحتمل أن يتجنّـب العراق مثل هذا المصير عبْـر تصوّر ما لا يمكن تصوّره: إبرام صفقة كبرى أمريكية - إيرانية؟
ثقافياً وسايكولوجياً، الجواب هو نعم. ونعم كبيرة أيضاً. فالإيرانيون والأمريكيون يتقاسمون سِـمة تجعلهم يُـبدون في بعض الأحيان إخوة لا أعداء: النّـزعة البراغماتية الشديدة، هذا على الرغم أن أصول هذه النّـزعة مغايِـرة تماماً لَـدى الطرفيْـن، إذ هي كانت في إيران وليدة تجارب الإمبراطورية الفارسية العظيمة، ثم التراث الإسلامي الشيعي المُستند إلى مبدإ التقية، فيما هي بالنسبة إلى الأمريكيين حصيلة قِـيام أمّـتهم القومية نفسها على أسُـس الصّـفقات والتّـسويات والمَـنفعة المادية، بيد أن التبايُـن في الأصول لا يُفسد للوِدِّ قضِـية بين البراغماتيين، وهذا ما أثبته الإيرانيون والأمريكيون معاً في تاريخهم الحديث.
فالأوائل، كانوا قادرين بشكلٍ مُـذهل على إخفاء عدائهم الأيديولوجي الشديد لـ "الشيطان الأكبر" تحت السجّـادة، حين رأوا ذلك من مصلحتهم القومية والجيوسياسية. وهكذا عمدوا إلى تأييد الغزْو الأمريكي لأفغانستان وصفّقوا لاحتلال العراق، ثم قبلوا أن يناموا في سرير واحد مع "الشيطان الأكبر" في إطار السياسات العراقية، بيد أن هذه البراغماتية الإيرانية، على إثارتها، تكاد لا تُقارَن بالبراغماتية الأمريكية، التي تتخطّـى بالفعل حدود الخَـيال.
فحين كان العالم بأسْـرِه يستبعِـد قيام علاقة بين أمريكا المتطرِّفة رأسمالياً وبين روسيا المتطرِّفة شيوعياً، فاجَـأ الرئيس روزفيـلت الجميع بقمّـة مع جوزف ستالين، لم تكرّس العلاقات وتُـقيم تحالفاً عسكرياً بين البلديْـن وحسب، بل هي أرسَـت أيضاً تقاسُـم الكرة الأرضِـية بينهما في قمّـة يالطا.
وبالمثل، وحين شعُـر الرئيس الأمريكي نيكسون بأن النّـكسة الأمريكية في الهند الصينية، باتت تهدِّد بنقْـل زعامة العالم إلى الصينيين والسوفييت والأوروبيين، لم يتردّد لحظة في القفْـز إلى بكين، حيث قدّم تنازُلات ضخْـمة (هي ما نشهد الآن من نهْـضة اقتصادية صينية كُـبرى)، في مقابل فكّ عرى التحالف الصيني - السوفييتي.
القاعدة التي ينطلِـق منها الأمريكيون للقِـيام بهذه الانقِـلابات البراغماتية هي التالية: حين تصِـل الأمور إلى مرحلة المأزق الإستراتيجي، لا مناص من العمَـل على مُـحاولة كسْـره بأيِّ وسيلة مُـتاحة.
الآن، هل وصلت واشنطن في مرحلة المأزق الإستراتيجي في صِـراعها مع طهران؟ ثمّـة فريق لا يُـستهان به في الإدارة الأمريكية يعتقِـد ذلك، فهو يرى أن أيّ خِـيار عسكري لا يتضمّـن احتلال كل إيران، سيرتد سَـلباً على كلّ المصالح والقوات الأمريكية في منطقة الخليج وبقية أنحاء الشرق الأوسط، كما أنه يرى أن العقوبات الاقتصادية، التي لا تُـشارك فيها الصِّـين وروسيا، لن تُـجدي نَـفعاً، حتى ولو شملت مبيعات الغازولين (البنزين) لإيران، إذ سيكون في وُسع هذه الأخيرة مُـواصلة العيْـش، طالما أن أبواب بكين وموسكو وبعض المنافذ المائية العربية ستبقى مفتوحة في وجهها، وهذا يعني أن الأمور ستصِـل بالفعل إلى مرحلة المأزق الإستراتيجي، خاصة إذا ما وُضِـع الخيار العسكري نِـهائياً على الرفّ.
والحل؟ إنه، برأي هذا الفريق، هو نفسه الذي قام به في السابق روزفيلت ونيكسون: أن يقوم الرئيس أوباما بالقفْـز إلى طهران لإبرام صفقة كُـبرى معها، تؤدّي في خاتِـمة المطاف، إلى كسْـر المأزق الإستراتيجي الرّاهن.
لكن، ما طبيعة هذا الحل الذي يقوم على "تصوّر ما لا يُـمكن تصوّره" (thinking about the unthinkable) وما هي أهدافه الحقيقية؟ وكيف يُمكن أن يُحقّـق الأهداف الأمريكية؟
تقرير مُـثير
أفضل مَـن قد يُـجيب على هذا السؤال الأمريكي، هم الأمريكيون أنفسهم، ولذا فلنترك الساحة لهم قليلا لنعرِف ماذا يقولون في هذا الشأن.
في أول مارس الحالي، نَـشر مركز "ستراتفور" للأبحاث الإستراتيجية الخاصة، تقريراً حول آفاق العلاقات المستقبلية بين طهران وواشنطن، فيما يلي أهَـم محاوره:
- العراق، وليس الأسلحة النووية، هو القضية الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة. فإيران تريد انسِـحاب أمريكا من ذلك البلد، كي تحُـل هي مكانها، بوصْـفها القوة العسكرية المُـهيْـمنة في الخليج، هذا في حين أن الولايات المتحدة تريد الانسِـحاب من العراق، لأنها تُـواجه تحدِّيات في أفغانستان وتحتاج إلى تعاوُن إيران معها.
- لذا، يتعيّـن على الولايات المتحدة العُـثور على طريقة لمُـوازنة إيران من دون أن تكون مضطرّة إلى التواجد عسكرياً إلى أمدٍ غير محدّد في العراق ومن دون توقّـع إعادة بُـروز قوّة عراقية، لأن إيران لن تسمح بذلك.
- التاريخ الأمريكي يعُـجّ بتجارب التّـحالفات الانتِـهازية، التي تستهدِف كسْـر مأزق إستراتيجي ما، وبالتالي، لن تكون أيّ صفقة مع إيران صاعِـقة في سماء تاريخية صافية. بيد أن المُـشكلة الإستراتيجية هنا، هي أن إيران قد تعمد بعد هذه الصّـفقة، إلى تجاوُز حدودها بوصفها القوّة العسكرية الرئيسية في الخليج.
-
والحلّ؟ أنه قد يَـفرِض نفسه بنفسه. فتركيا، وهي أقوى بكثير من إيران وبدأت تخرج الآن من قوْقَـعة أمضَـت فيها قرْناً كاملاً، ستشعُـر بغضب شديد وخطِـر أشدّ، بعد إبرام هذه الصّـفقة، الأمر الذي سيُـجبِـرها على التحرّك بسرعة، كي تتحوّل إلى القوّة الإقليمية المُـوازنة لإيران في العراق.
- بكلمات أوضح: الغضَـب التركي من الصّـفقة الإيرانية - الأمريكية سيخدِم مصالح الولايات المتحدة، لأنه سيؤدّي في خاتمة المطاف إلى استِـئصال النّـفوذ الإيراني في العراق.
خطة خبيثة؟
أجل، لا بل أكثر: إنها شِـرِّيرة أيضاً، ليس لأنها تريد تحقيق أهداف أيّ تصعيد عسكري أمريكي - إسرائيلي في منطقة الخليج بوسائل أخرى وحسب، بل لأنها تسعى كذلك إلى نبْـش الحروب التاريخية بين الصفَـويين والعُـثمانيين، التي أسفَـرت في نهاية المطاف عن سقوط كِـلا هاتيْـن الإمبراطوريتيْـن الإسلاميتيْـن في حُـضن الهيمنة الغربية. الهدف هنا ليس السلام، بل استخدام هذا السلام لتفجير الحرب.
لكن، هل يُـمكن حقّـاً لمثل هذه الخطّـة أن ترى النور؟ الأمر برمّـته يعتمِـد على شخصية الرئيس أوباما. فهو يحتاج هنا لأن يكون في قوّة الرئيس روزفيلت وفي مستوى تصميم الرئيس نيكسون، اللّـذان أبدَيا استعداداً لرُكوب ظهْـر النّـمر، حين قرّرا إبرام "الصّـفقات الانتِـهازية" مع العدُوّين الشيوعييْـن، السوفييتي والصيني. فهل هو يمتلك هذه القوة وذاك التصميم؟ فلننتظر قليلاُ لنرى.
لكن، وخلال فترة الانتظار هذه، يجِـب أن نتذكّـر أن الخِـيارات الأمريكية في إيران، تَـضِـيق يوماً بعد يوم، وهي تكاد تقتصِـر الآن، إما على قبول إيران كقوّة إقليمية ونووية مُـهيمنة أو شنِّ الحرب الشاملة عليها. ولأن كِـلا هذين الخياريْـن يبدوان مريريْـن، يبقى خيار "سترافور"، الذي لا يمكن تصوّره، وارداً وممكناً، وهذا بالطبع إذا ما قبله الإيرانيون أو على الأقل أطمأنّـوا إليه.
المصدر: سويس انفو

العراق، وليس الأسلحة النووية، هو القضية الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة. فإيران تريد انسِـحاب أمريكا من ذلك البلد، كي تحُـل هي مكانها، بوصْـفها القوة العسكرية المُـهيْـمنة في الخليج

وهل بعد هذا ادنى شك في طمع ايران في البلاد العربية









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 15:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اطلعنا عجلا على المختصر .. فنقول قبل معاودة الاطلاع باطمئنان القارئ المهتم
أنه لا شك في اطماع الفرس في تحقيق الامبراطورية الاديلوجية والجغرافية ... ولا شك في مواجهة الامبريالية الامريكية .. ان الصراع لن يكون سهلا ..
امريكا تنظر بعين الجد الى ما وراء بلاد الفرس اكثر من اهتمامها بأي امر اخر ... منافسة العملاق الاصفر ... وما شابهه ..
اطماع ايران اصغر بكثير من اطماع امريكا .. واخطر منها على الاسلام ...
ولا يعيق التنافس على نفط العراق ومائها ... شيئا في الاتفاق
هذا رايي

رايك اخي سلطان يصب في نفس ما جاء في المقال من حيث التفصيل
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الحس والوعي الحضاري الرسالي وجزاكم الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***










آخر تعديل ابو إبراهيم 2010-05-02 في 22:27.
رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 17:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا هو اخي الغنام ولكن اكثر المتعاطفين مع ايران واذنابها لايفقهون الخلفية التاريخية والعقدية لدولة الفرس واطماعها في المنطقة
فالصراع بينها وبين امريكا صراع المصالح وما التهديدات التي بينهم الا لايجاد ارضية مشتركة لنهب خيرات الامة وتقاسمها ليس الا
والله المستعان
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 22:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو إبراهيم مشاهدة المشاركة
هذا هو اخي الغنام ولكن اكثر المتعاطفين مع ايران واذنابها لايفقهون الخلفية التاريخية والعقدية لدولة الفرس واطماعها في المنطقة
فالصراع بينها وبين امريكا صراع المصالح وما التهديدات التي بينهم الا لايجاد ارضية مشتركة لنهب خيرات الامة وتقاسمها ليس الا
والله المستعان
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
شكرا اخي ابو ابراهيم وأزيدك من الشعر بيت فقد تناقلت الاخبار بالامس ان الاجهزة الامنية الكويتية رصدت وفككت
شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية وتضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، وعناصر من غير محددي الجنسية وأخرى عربية. طبعا اكيد كلهم من الرافضة الله يكفيكم شرهم لان ولائهم ليس للبلد الذي ياكلون من خيراته وينعمون بأمنه بل ولائهم لاحمد نجاد ، وبالامس القريب كلنا سمعنا عن قضية غسيل الأموال لصالح "الحرس الثوري الإيراني" الذي يعنى بحماية نظام الولي الفقيه في ايران ، من خلال شركات وهمية ورجال أعمال خليجيون ، كان على رأسهم وزير الدولة في مملكة البحرين منصور بن رجب ، والذي اتهم أيضا بالتجسس لصالح إيران.









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 22:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
شكرا اخي ابو ابراهيم وأزيدك من الشعر بيت فقد تناقلت الاخبار بالامس ان الاجهزة الامنية الكويتية رصدت وفككت
شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية وتضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، وعناصر من غير محددي الجنسية وأخرى عربية. طبعا اكيد كلهم من الرافضة الله يكفيكم شرهم لان ولائهم ليس للبلد الذي ياكلون من خيراته وينعمون بأمنه بل ولائهم لاحمد نجاد ، وبالامس القريب كلنا سمعنا عن قضية غسيل الأموال لصالح "الحرس الثوري الإيراني" الذي يعنى بحماية نظام الولي الفقيه في ايران ، من خلال شركات وهمية ورجال أعمال خليجيون ، كان على رأسهم وزير الدولة في مملكة البحرين منصور بن رجب ، والذي اتهم أيضا بالتجسس لصالح إيران.
رايك اخي سلطان يصب في نفس ما جاء في المقال من حيث التفصيل
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الحس والوعي الحضاري الرسالي وجزاكم الله خيرا

*** اخوكم ابو ابراهيم ***









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-02, 22:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
dz-sniper
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية dz-sniper
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورررررررررررررر خيو











رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 05:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي dz-sniperبارك الله فيك وزاك الله خيرا
** اخوكم ابو ابراهيم ***










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 11:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بوعلام العاصمي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم
بارك الله فيك الاخ ابو ابراهيم فانت بحق متميز بمواضيعك المتميزة

هذا هو اخي الغنام ولكن اكثر المتعاطفين مع ايران واذنابها لايفقهون الخلفية التاريخية والعقدية لدولة الفرس واطماعها في المنطقة
فالصراع بينها وبين امريكا صراع المصالح وما التهديدات التي بينهم الا لايجاد ارضية مشتركة لنهب خيرات الامة وتقاسمها ليس الا

والله المستعان
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


احب فقط ان اضيف على كلامك اخي نقطتان فقط
امريكا لاجل مصالحها مستعدة ان تتصالح حتى مع الشياطين
ثانيا ايران حقيقة لها اطماع في نهب اموالنا واراضينا وثرواتنا لكن اخي ابو ابراهيم اول هدف لايران في بلادنا العربيه هو نشر التشيع ومحاربة مدهب اهل السنه والجماعه بدرجة اولى
لان نشر مدهبها بين الناس سيظمن لها الوجود لاطول مدة ممكنه لان من سيتشيع يكون ولاءه لطهران كما يحصل في العراق فهناك من ابناء العراق من ولاءه المباشر لطهران ياتمر باوامرها المسؤولون الايرانيين جالسون في طهران والموالون العراقيون ياتونهم الى طهران ويطلعونهم بكل صغيرة وكبيرة وايضا في لبنان
وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 16:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي بوعلام على هذه الاضافة الصائبة واطمئن اخي اننا مدركون لها تمام الادراك
احيي فيك هذا الحس والوعي الرسالي لما يجري في ساحة امة اهل السنة وما يحاك ظدها من مؤامرات
*** اخوكم ابو ابراهيم ***










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حربٌ, صَفقة, إيران, وأمريكا:, كبرى؟, كُبرى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc