وقال أحد المتعصبين لقطب وفكره ومنهجه المنحرف( رحمه الله وتجاوز عنه):..
رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه لا ننكر ذلك لكن لا ينبغي الاطلاق، أن ننسف جهد الرجل وأن نتهمه والعياذ بالله بالضلال يعني (ما نيش حسمي كتب] لن أسمي كتاباً الآن لكن هناك كتب تزيد عن المائتين صفحة تنقد سيد قطب وهذا أمر عادي جدا ما فيش فيه أي حرج لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة ثم قال بالحرف: [سيد قطب ضال مضل] هذا ظلم ظلم ظلم بشع، وبعدين كاد قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناً جانبياً في الفهرس يقول: (سيد قطب -يعني عنوان خطير جدا جدا- سيد قطب يدعو إلى شرك الحاكمية] قلت: دا الرجل ما ماتش إلا عشان القضية دي دا لم يعدم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية فهذا ظلم - يعني مجرد العنوان نفسه ظلم قمة في الظلم رجل زل في مبحث الأسماء والصفات آه نعم زل زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات وزل غيره من أئمتنا الكبار النووي -رحمه الله- الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الزركشي قصدي ابن الأثير زل في مبحث الأسماء والصفات نكفر ونضلل ونفسق ونبدع هذا منهج منحرف، الكلام دا كله مع من يشار إليهم بأنهم أصحاب المنهج الحق الصحيح إنما إوْعَ تسحب الكلام دا على المبتدعين أصلا.
وقد سئل الشيخ العلامه مقبل بن هادى رحمه الله فجاوب وقال:,
سؤال\\
ما قولكم في طالب علم يُرغب الطلبة المبتدئين في قراءة: ظلال القرآن)) لكاتبه سيد قطب وإدخاله إلى منازلهم،فلما اعتذر طالب بأنهم مبتدئون لا يستطعون التمييز بين الغثِ والسمين، وبما عند المؤلف من (وحدة الوجود) احتج عليهم بقراءتهم لكتاب "فتح الباري"، و"شرح مسلم"، و"رياض الصالحين" بأنها كتب فيها أخطاء؟ فكيف تقرءون تلك الكتب، ولاتقرءون ذلك الكتاب ؟
وأجاب عن قولهم: عنده (وحدة الوجود) بأن قال: وماذا بعد ذلك ؟
فهل تصح منه تلك الأعمال:
1-ترغيبُ الطلبة في قراءة ذلك الكتاب.
2-مُساواته بين الإمامين النووي وابن حجر، وبين صاحب ذلك الكتاب-في الخطأ في المعتقد- والمنزلة العلمية؟
الجواب\\
أما كتاب "الظلال" وكتابات سيد قطب-رحمه الله- فإننا ننصحُ بعدم قراءة كتُبِهِ، لأن بعض جماعة التكفير-وبعض الشباب- صاروا من جماعة التكفير بسبب عبارات سَيِد قُطُب-رحمه الله.
وسيد قطب يُعتبرٌ أدبياً ولا يُعتبرُ مفسراً!!ف"تفسيره" تفسير شخص عاش في الإلحاد-باعترافه!-إحدى عشر سنة، فكيف يكون ذلك" التفسير"؟!
ولكن الدعايات من قِبلِ الإخوان (المفلسين) يعنى فضيلته-رحمه الله تعالى-جماعة الإخوان المسلمين_الحزبية- التى أسسها حسن البنا- فهم يرفعون الشخص ولو كان لا يساوى بصلةً مثل قال الدكتور! وكذا يادكتور!!
وهو ثور وليس بدُكتور !! (هذا من باب التشبيه الذى يستحقه بعض المستكبرين المكابرين من أولئك النفر الحزبي المتعصب البغيض-غير الأمين-
وعند أن كنا في الجامعة الإسلامية-حتى ولو كنت مبرزاً فى العلم- يُقال لك : هل قرأت كُتُب:"الله" "الرسول" "الإسلام"-لسعيد حَوَى-؟ حزبي ،إخواني، صوفي، أشعري ،متعصب، مذهبي) فإذا قلت بأنك لم تقرأه، يقولون : ليس عندك شيء من العلم!
وإنني أحمد الله، فقد أقبل طلبة العلم على العلم النافع.
وأسأل اللله العظيم أن يحفظ أخانا ربيع بن هادى المدخلي، إذ بين عقائد سيد قطب وما فيها من الإنحراف، فسيد قطب لا يعتبر من المفسرين ولا من المبرِزين بل هو شخص به حماسة للإسلام-على غير بصيرة-!
وننصح الإخوة بالرجوع إلى"تفسير ابن كثير" الذى يقول فيه الشوكاني رحمه الله في كتابه البدر الطالع:" وتفسيره" من أحسن التفاسير، إن لم يكن أحسنها .
وننصح بقراءة تفاسير سلفنا، مثل "تفسير ابن جرير" وتفسير البغوى"
ولا نحتاج إالى الظلال فنخشى أن نقع فى ضلال!!
وأما مساواته بالإمام النووى وابن حجر، فالنبى-صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إذا لم تستح،فاصنع ماشئت))
وما كنت أظن أن يتجاسر أحد أن يساوى سيد قطب بالحافظ ابن حخر الذى خدم السنة خدمة ليس لها نظير .
رحم الله الشيخ مقبل رحمة واسعة وجزاه خير الجزاء على إجابته الواضحة .
جواب العلامة مقبل بن هادى منقوول للفائده