ارحموا اخوانكم ياذوي الألسنة ، انظروا الى نهايتهم
جاء في الجريدة
150الف أستاذ مطالبون بالذهاب في عطلة طويلة المدى و نقابات التربية تطالب بضرورة استحداث ''طب العمل'' بالمؤسسات التربويةو قد كشفت نقابات التربية أن عدد الأساتذة والمعلمين الذين يموتون سنويا بسبب الانهيار العصبي قد بلغ 200 أستاذ، في حين تشير آخر الإحصائيات، بأن حوالي 60 بالمائة منهم قد زاروا مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، في الوقت الذي أكدت بأنه في حال عرض كافة الأساتذة البالغ عددهم 500 ألف أستاذ على طب العمل، سيتم إحصاء 150 ألف أستاذ ملزم على بالذهاب في عطلة ''طويلة المدى''، نظرا لكون حالتهم الصحية لا تسمح لهم بمواصلة مهنة التدريس.
وأوضحت النقابة المستقلة لعمال التربية، على لسان أمينها العام عبد المجيد باسطي، أن الإحصائيات الأخيرة التي أعدتها هيئته، تشير أن عدد الأساتذة الذين أصبحوا يموتون بمشكل الانهيار العصبي يتراوح بين 100 و 200 معلم سنويا، في حين أن عددا كبيرا منهم أصبح يصاب بالشلل الكلي الذي يودي مباشرة بحياته، نتيجة الضغط النفسي، الاجتماعي و المهني خاصة مشكل الاكتظاظ، حيث أصبح المعلم يجد نفسه في قسم يضم أكثر من 60 تلميذا، خاصة وأن أغلب التلاميذ أصبحوا في الآونة الأخيرة يمارسون العنف ضد أساتذتهم سواء العنف اللفظي أو الجسدي، نتيجة تأثرهم بأفلام العنف و القتل التي يشاهدونها عبر شبكات الانترنيت. وفي نفس السياق؛ أكد باسطي أن مرض الضغط الدموي و السكري أصبحا يحتلان المرتبة الثانية من حيث الأمراض المتسببة في وفاة عمال التربية، مشددا بأن انتشار هذه الأمراض بشكل رهيب في الآونة الأخيرة، يعود بالدرجة الأولى لغياب ''طب العمل'' و فرق طبية متخصصة في قطاع التربية و التعليم، وعليه فإنه إذا تمت عملية فحص كافة الأساتذة و البالغ عددهم 500 ألف أستاذ ومعلم موزعين عبر كامل التراب الوطني، فسنجد أن 150 ألف أستاذ في حالة صحية متدهورة لا تسمح لهم بمواصلة ممارسة مهنة التدريس، وهم ملزمون بالذهاب في عطلة طويلة المدى إلى غاية تماثلهم للشفاء أو إحالتهم على التقاعد المبكر، أو تحويلهم للعمل بالإدارة.
اللهم ان نسالك العوض في الآخرة