صنعة شغل - توشيح
تَاللَّهِ مُشْتَاقُ الفُؤَادْ بُعْد الحَبَايبْ لَهُمْ أمَدْ
الـمَدَى قَدْ طَالَ وَلا دَرِيتْ كَيْف كَانْ
قَدْ خَلَّفُونِي يَا عِبَادْ تَاهُو عَلَيَّ مِنْ بِعَادْ
حَتَّى انفشَى الكِتمان وَلا دَريت بُرْهَانْ
إنْ كُنْت قَاصِدْ لِلبِلادْ إحْمِلْ كُتْبِي فِي جِيَّادْ
لَمْولاة الغِزْلان لا تفضَح العُنوان
احْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِـمَنْ نَهْوَاهْ
أبْلِغْهُ السَّلامْ مِني في حَقِّ اللَّهْ
شَطَّ الـمَزَارْ
صنعة شغل - كامل
قَدْ بَشَّرَتْ بقُدُومكُمْ ريحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ وَمَرْحَبَا
وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزيَارَةِ أطْرَبَ
صنعة شغل - زجل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ
صنعة شغل - توشيح
سَرِيرَةُ الأمْرِ في الحُبِّ لَيْسَ تُعْلَمْ
وَلَذَّ لِي سُكْرِي فِيهِ وَهْوَ لِي عَلقمْ
وَمِنْ عَجَبٍ يَدْرِي أنَّ الهَوَى ليسَ يُكْتَمْ
صنعة - توشيح - شغل
مَا نَخَافْ سِتْرُ الإلَهِ مَسْبُولْ
وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ
طَبْعِي نَقْبَلْ نَوَائِبَ الأعْذَارْ
وَلا نَبْخَلْ وَنَكْتُمُ الأسْرَارْ
وَلا نَنْزِلْ إلا عَلَى النِّوَارْ
وَنُرَفْرِفْ عَلَى الـمِلاحْ الكُلّ
وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ
صنعة شغل - توشيح
أنَا طَبْعِي مِنْ صِغَرِي نَعْشَق وأنْسَى مِنَ الـمَهَادْ
تَمَلَّك مُهجَتي مَنْ لَيْسَ يَشْفق حتَّى التزمْ جَفْنِي السُّهَادْ
سَكَنْتَ فِي صَمِيم صَدْرِي بالحق تَهْجُرْ وَلا تَرْعَى وِدَادْ
ظَبْيٌ لَهُ فِي خَدِّه نُقَيْطَة مِنَ العَنبَرْ
تَعبقْ عَلَى خَدُّو كَالجُلَّنَارْ
صنعة شغل - زجل
الْقَدُّ الَّذِي سَبَانِي، سَهَانِي مِنْهُ مَا قَطَعْت ايّاس
يَا رُوحِي رَيْحَانِي، بَاحْفَانِي نَشْرَبْ مَا رَوَانِي الكَاسْ
كِيف نَمسَك عِنَانِي، حِينْ جَانِي كِتَابُك يَا عَزَّ النَّاسْ
مَا نطيع إلا سُلْطَانْ مَهْمَا انفَشَى الكِتْمَانْ
إنْ كَان الخطا مِنِّي قُلْ لِي مِنْكَ تفوز بِمَا يرْضِي شَانك
صنعة شغل - مجزو الرمل
غَيبَتُكْ زَادَتْنِي أشْوَاقْ وَالـمَنَامْ رِيتُو جَفَانِي
لَمْ يَزَلْ طَبْعِي رُقَيَّقْ حَتَّى صَارْ بِالحُبِّ فَانِي
لَمْ نَزَل طُول عُمْرِي نَعْشَقْ وَالـمَلِيحْ رِيتُو وَرَانِي
الـمَحَبَّة بِالـمَعَانِي وَالـمِلاح مَا هُمْ سَوِيَّا
عَيْنِي وَقَلْبِي نَشبَانِي هُمَا اثنَانِ اتفْقُوا عَلَيَّا
صنعة شغل - مجثت
دَابَا يَاتِي اللَّهُ بِنُصْرَه وَتَنْجَلِي عَنَّا الأكْدَارْ
القَلْبُ مِسْكِينْ فِي حَسْرَه مِنْ هَوَاكْ يَا زَيْن الأقْمَارْ
وَلَمْ نَجِدْ عَنْكَ صَبْرَا اللَّه حَسيبْ كُلَّ غدَّارْ
لازِلْتْ عَلَى العَهْدِ حَبَّاسْ وَالصَّبْرُ مِنْ شَأنِ الـمَوَالِي
الناسُ هُمْ عِلةُ النَّاسْ لا يَتْرُكُوا القَلْبَ سَالِي
صنعة زجل
أنْتَ تَزِيدْ مَعْنَي وَنَا نَزِيدْ عِشْقَا
نَعْشَقْ وَنَتْمَنَّى عَلَى تِلْكَ الرِّقَا
فِي مَحَبَّتَكْ نَفْنَى وَمَنْ يَلُومْ يَشْقَى
يَشْقَى وَيَتْعَذَّبْ دَايَمْ نَحِيلْ أصْفَرْ
قُلْ لِي آشْ يَكُونْ عَمْلِي يَا نَجْمَةَ الغَرَّارْ
ميزان درج الاستهلال
صنعة من بحر الكامل
جَاءَ البَشِيرُ مُبَشِّرًا بِقُدُومِهِ فَمُلِئْتُ مِنْ قَوْلِ البَشِيرِ سُرُورًا
وَاللَّهِ لَوْ قَنَعَ البَشِيرُ بِمُهْجَتِي لَوَهَبْتُهَا وَرَأَيْتُ ذَاكَ يَسِيرًا
فَكأنَّنِي يَعقُوبُ مِنْ فَرَحٍ بِهِ قَدْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيص بَصِيرَا
رِيحُ الصَّبَا أهْدَى إلَيَّ نُسَيْمَةً مِنْ بَلْدَةٍ فِيهَا الحَبِيبُ مُقِيمُ
يَا رِيحُ فِيكِ مِنَ الحَبِيبِ عَلامَةٌ أفتعْلَمِينَ مَتَى يَكُونُ قُدُومُ
صنعة بسيط شغل
جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى منَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا
فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ في القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا ينْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا
صنعة توشيح
خَضَعَتِ الأسْدُ لِهِلالِ الدَّيْجُورْ
حَازَ البَهَا وَحْدُ الـمَلِكَ الـمَنْصُورْ
سُبْحًانَ مَنْ أنْشَاهْ فِتْنَةً لِلْعُشَّاق
وَبِالْبَهَا أوْلاهْ فِي السِّرِّ والأخلاق
يَغارُ مِنْ سَنَاهْ البَدْرُ فِي الأشْرَاق
تَجَلَّى منْ وذو بِحُسْن زَيْن الحُورْ
حَازَ البَهَا وَحْدُه الـمَلِك الـمنْصُورْ
فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ
عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ
يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه لِلْعُقُولْ سَلِيبْ
وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ
صنعة بسيط
أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرجُو وَتَنْتَظِرُ وقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُه القَدَرُ
وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيامِ أرْبَعَة العِزُّ والنصْرُ وَالتمْكِينُ وَالـظَّفَرُ
بـرولـة
مِيرَ الغَرَامِ جَارْ عَلَيَّ باحْكَامُه وَاحْكُومَةْ الغْرَامْ اصْعِيبَه
عَرْفت بِين يَقْطَعْ قَلبِي باحْسَامُه وَمْسَالتي تْجِيهْ اقرِيبَه
واللِّي يْلُومْ بَاطل يَشقَى بَمْلامُه وَمْصِيبَة الغرَام امْصِيبَه
هَذَا الغَرَام لِيهْ امْسَايَلْ يَدْهِي هَلْ العْقُولْ قبلْ يُشُوفُوهْ
وَلا تْفِيدْ فِيهِ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيه قوْم يْعَرْفُوه
وَتْرَاسْلُو مْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُوا الأوْصَاف بَاش يوَصْفُوهْ
جْمِيعْ مَنْ دْخَلْ قَالُوا تَحت احكامه دِيمَا تْصِيبْ فِيه الطيبَه
خليه بعْدْ مَا هُو مَنْ خَدَّامُه تَلقَاه في أحْوَال عْجِيبَهْ
صنعة - شغل خفيف
ان يومـًا تَراك عيْنَايَ فِيه ذَاكَ عِنْدِي مضاعَفُ البَرَكَاتِ
يَا حَبِيبِي وأنْتَ تعمم الحَبِيبُ لا قَضَى اللَّهُ بَيْنَنَا بِالشَّتَاتِ
صنعة مديد
قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا
هَذِهِ الأكوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَنْ هَامَ فِيهِ رَقَى
صنعة شغل رمل
إن يَوْمًا جَمَعَ الشَّمْلَ بِكُم لَرَخِيصٌ بِنَفِيسِ العُمُرِ
كُلّ يَوْمٍ لا يَرَاكُم نَظَرِي ذَاكَ لا أحْسبه مِن عُمْرِي
برولة زكروية
لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانَ طَرْفُكْ دَايَمْ يَرْعَانِي
أنَا نْعَايَنْ يَكمَل سَعْدِي مْعَاكْ وَأنتَ تْعاين يَنْقصْ بَلْعَانِي
حُبُّ الحَبِيبْ عْذَابْ لِلْقَلْب لا رَاحَةْ فِيهِ
لَوْلا دُمُوعُ الأهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيهِ
النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرٌ وَلَوْ يَخفِيهِ
أمَا خْفِيتُ وَظْهَرْ فِيَّ هْوَاهْ وَمَا نْهِيتُ عَنْ ذِكْرِ لْسَانِي
مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالجني بَدْوَاهْ سَاعَه هُوَ بَالسَّقَامْ اكْسَانِي
صنعة من الوافر
حَبِيبَ القَلْبِ قَدْ نِلْتُ الـمَعَالِي وَصَارَ جَمِيعُ مَنْ يَهْوَاكَ غَالِي
عَلَوْتَ إلَى سَمَاءِ الـمَجْدِ حَتَّى غَذَتْ تَعْلُو لعُلُوِّكَ الـمَعَالِي