وإن الطريقة السائدة في هذه الأونة الاخيرة هي الطريقة الثانية التي بدأت تنتشر مع توفر الوسائل التقنية إلا أن أبدي بعض الملاحظات وهي
1 ــ المشكل ليس في الفرق في تسمية هذه اللقاءات المشكل الحقيقي هوأن عندما يأتي البعض من المعلمين الى الندوة وهم مقتنعين بعدم جدواها فتراهم يتاففون من حين لآخر ولا يراعون أي اهتمام الى مسؤول أو الى مقدم العرض واخيانا تجدهم يتكلمون مع بعض البعض وكأنهم في ساحة وهذا مما يؤثر في مقدم الندوة من حرج ,
2 ــ البعض يأتي الى الندوة ليتصيد أخطاء الآخرين قتراه يتصيد الأخطاء اللغوية وإن سألته عن مصطلح تربوي لما استطاع أن يعرفه لك ,
3 ـ الاقتناع بعدم التجديد ورفض التجديد والتشبت بالماضي لا لشيئ إلا لأجل تطبيق نظرية الاتجاه المعاكس .
4 ـ عدم إلتزام البعض بالحضور المبكر الى مكان الندوة أو ,,,,,,,, فتجد البعض يأتي متأخرا بنصف ساعة أو ساعة ويدخل الى القاعة وكأنه لم يقع شيئ .
5 ـ حضور البعض بأيدي فارغة لا دفتر تكوين ولا حتى أوراق يكتب ملاحظاته عليها .
6 ـ المشارك في الندوات والباحث عن المعرفة تراه منبوذ من البعض لأن عند البعض (حاب يفهم ويوري رحو للناس ) .
7 ـ صدقوني ان قلت لكم ان مرة اصطحبت معلمة ابنها الصغير الى الندوة بدعوى أنه لا يوجد مكان تضعه فيه بدون تعليق ................
8 ـ عدم التحضير الجدي للندوات من طرف المدرسة المستقبلة قتراهم يوم الندوة يقعون في حرج من عدم اشتغال بعض الاجهزة جيدا والله مرة تصوروا أن لم يعلم مقدموا العرض انه لا يوجد مقبس للكهرباء في القاعة إلا قبيل بداية الندوة بلحظات وتصوروا حجم الاحراج الذي وقعوا فيه ,
9 ـ عدم تقديم أي وثائق أومطبوعات للحاضرين للإستفادة منها .
10 ـ الاعتماد على الطريقة الإلقائية ما يشعر الآخرين بالملل .
11 ـ الإكثار من الجانب النظري والابتعاد عن الجانب التطبيقي والعودة الى مشاهدة الأنشطة المقدمة مع التلاميذ لما لها من أهمية وخاصة الأساتذة الجدد الذين ينقصهم الجانب التطبيقي ,
وبناء على ما تقدم يلاحظ أن نجاح هذه التجمعات يخضع الى عدة عوامل ذكرت جزاء منها وهذا رأي ربما أكون مصيبا أو مخطئ والله أعلم