مقالات حول الفلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالات حول الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-06, 14:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مقالات حول الفلسفة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بيكم أخوتي اتمنى للجميع الاستفادة

ساقوم بإذن الله بوضع مقالات فلسفية لسنة 2 و 3 ثــانوي

وإذا في سؤال تفضلو اذا وفقت فمني ومن الله ..










المقالات الموجودة ( الصفحة الأولى )


- قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .

- مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة .

- كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

- طرح عليك سؤال في مادة الفلسفة و سؤال في مادة الفيزياء ،فما الفرق بينهما ؟

- هل يمكن اعتبار المفاهيم الرياضية عقلية محضة ؟

- هل الحقيقة مطلقة أم أنها نسبية ؟

- الأطروحة القائلة : أن الحقيقة تقاس بمدى نجاعتها
وفائدتها .أطروحة فاسدة وطلب الدفاع عنها فماذا تفعل ؟

- أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير

- نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة:" إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ"



( الصفحة الثانية)

https://www.djelfa.info/vb/showthread...1112754&page=2


- أثبت صحة الأطروحة القائلة أن السؤال الفلسفي ضروري

-- دافع عن الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " ا

- هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟

- منهجية تحليل نص = فلسفي

- المشكلة والإشكالية:












 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .


الطريقة المقارنة


-i طرح المشكلة.

مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .

I I- التحليل

أوجه الاختلاف:
1-من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي فيزيقاأما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول الماورائيالميتافزيقا
2-من حيث التخصص... مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي التخصص لأنه يتعلق بظاهرة معينة سقوط الأجسام
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة الحرية مثلا
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..
-3 المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4 -الهدف....السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
-5المبادئ.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
أوجه الاتفاق:
كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
مواطن التداخل :
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .

الخاتمة : حل المشكل

رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إكرام16
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إكرام16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طلبت منا الاستاذة واجب
دافع عن صحة الاطروحة القائلة
بان المنطق الصوري آلة العلوم
شكرا جزيلا لك










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة :


أ- طرح المشكلة

: تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على
مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة
بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما
طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي
أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟

2 - محاولة حل المشكلة :

أ – أوجه التشابه :
- كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
- كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
- كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
- يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي
إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير
واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها
بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل
الرياضية »
- إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم
فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ،
كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي

- إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون
أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا
لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين
بتميزهم دون غيرهم من الناس .
- إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق
الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
- إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ،
وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن
جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا
ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب
الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
- كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب
جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي
إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
- و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ،
مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة
أو ضمنية .
ج –طبيعة العلاقة بينهما :
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و
المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان
كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة
وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم
النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة
المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى
المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات
سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة
إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة
القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي
هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة
، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية
التفكير »

3 – حل المشكلة :

وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر
بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي
تعاكس في التموقع والدور .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا اختي لم أفهمكي جيدا .. ام بماذا اذا كنتي تقصدين فهي بطريقة الاستقصاء بالوضع










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لسؤال والمشكلة




كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

- الطريقة : الاستقصاء الحر

-الـمقدمة :

العالم الطبيعي مشبع بالظواهر الغامضة، والإنسان بوصفه كائن عاقل وجب عليه أن يكشف ويزيل الغموض حتى يتعرف على أسرار الكون ويتمكن من السيطرة على الظواهر الطبيعية، هذا الأمر لا يتأت للإنسان إلا إذا كان فضوليا مندهشا اتجاه الظواهر التي يشاهدها فكيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

-التحليل :

الدهشة هي شعور المرء بجهل وجه الصواب وافتقاده للحقيقة والدهشة تولد فينا الفضول وتخلق لدينا نوعا من الإحراج وهو ضيق المعرفة وجهل الحقيقة وهذا إنما يدل أن الدهشة إذا كانت مصحوبة بالإحراج دفعتنا إلى طرح الأسئلة ويقصد بالسؤال استدعاء المعرفة، والسؤال على علاقة وطيدة بالمشكلة فبعض الأسئلة يستعصى حلها فتتحول بذلك إلى مشكلات فلسفية والمشكلة هي المسألة المبهمة التي يستعصى حلها، ولا يتوقف المفكر بعقله عند حد المشكلات بل يرفع مستواه إلى خلق إشكاليات و الإشكاليات بدورها مسائل تثير نتائجها فينا الشك والارتياب، وتحتمل الإشكالية النفي والإثبات في آن واحد فالدهشة إذن هي أساس قيام المشكلات والإشكاليات الفلسفية .
وعبر أرسطو عن دور الدهشة في خلق الفلسفة بقوله : (الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة). فالدهشة تثير عقل الإنسان وتطالبه بالبحث عن الحقيقة وهي سر الإحراج القائم من ضيق المعرفة وهذا هو السبيل لطرح مجموعة من الأسئلة. ومن هنا نجد أنفسنا مدفوعين إلى تأسيس منظومة فلسفية فقيمة العقل تقاس بقدرته على طرح الأسئلة وهذا ما عبر عنه كارل ياسبيرس بقوله : "قيمة الفلسفة في الأسئلة التي تطرحها". ومن هنا تخلق المشكلات الفلسفية التي تتناولها العقول وتبحث لها عن حلول، فاكتشاف نيوتن للجاذبية كان من اندهاشه لسقوط الأجسام نحو الأسفل وعدم ارتفاعها إلى الأعلى وهذا ما أدى إلى اكتشاف قانون الجاذبية وتأسيس فيزياء تعرف اليوم بفيزياء نيوتن .
إن دور الدهشة في تأسيس المشكلات الفلسفية لا يجب أن ينسينا في أثرها السلبي أحيانا لأنها دفعت بعض الفلاسفة إلى طرح مجموعة من المشكلات التي هي أكبر بكثير من متناول العقل، وهذا ما أدى إلى إرهاق العقول وضلالها في بعض الأحيان.
-
الخاتمة:

الدهشة تولد فينا الإحراج والإحراج يقودنا إلى طرح السؤال الذي يتحول إلى مشكلات فلسفية إذا استعصى حله .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 14:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال و المشكلة ؟

- طرح عليك سؤال في مادة الفلسفة و سؤال في مادة الفيزياء ،فما الفرق بينهما ؟

طريقة :المقارنة .

مقدمة :

يعمل الإنسان على تطوير الأبحاث العلمية و ترقية الحضارة، و هذا من خلال طرحه لمجموعة من الأسئلة ، والسؤال هو استدعاء المعرفة رغبة في القضاء على الجهل و إشباع الفضول البشري، و تختلف ميادين الأسئلة فمنها الفلسفية ،و منها العلمية فما الفرق بين الاثنين ؟
أوجه الاتفاق :
إن الغاية من الأسئلة العلمية واحدة تتمثل في إشباع فضول الإنسان، و توسيع نطاق البحث العلمي في محاولة لترقية الإبداع و بناء حضارة أفضل من سابقتها ، فالاختراعات العلمية الحاصلة اليوم تعود في أصلها إلى السؤال العلمي و السؤال الفلسفي و يعتبر التفكير الإنساني أساسا للأسئلة العلمية و الفلسفية
- أوجه الاختلاف:
رغم الاتفاق الحاصل بين الأسئلة العلمية والأسئلة الفلسفية ، إلاّ أن الاختلاف بينهما واضح فموضوع السؤال الفلسفي يتمثل في القضايا الميتافزبقية الغيبية، لذا فإن المنهج الملائم لحل الأسئلة الفلسفية هو المنهج العقلي التأملي، في حين موضوع الأسئلة العلمية هو الطبيعة المادية المحسوسة و المنهج الملائم لحل الأسئلة العلمية هو المنهج التجريبي، كما أن الفلاسفة ينتهون في إجابتهم على الأسئلة الفلسفية إلى نظريات متباينة، بينما ينتهي العلماء إلى إجابات ثابتة و متفق عليها تستقر في شكل قوانين علمية .
أوجه التداخل :
بالرغم من الاختلاف بين السؤالين العلمي والفلسفي إلا أن الاختلاف بين ميدان العلم و الفلسفة لا يعني الانفصال ولا ينفي التكامل بين الاثنين، لأن الأسئلة الفلسفية تفتح الأفق أمام البحث العلمي و تطوره و عبر عن هذا المفكر العربي المعاصر محمد زيدان بقوله "إن العلم والفلسفة ليس أحدهما غريبا عن الآخر، فالفلاسفة الطبيعيون مشغولون منذ أقدم العصور بالعلم الطبيعي و محاولة فهمه". فالفلاسفة اليوم يحاولون أن يستفيدوا من أبحاث العلماء في محاولة لمناقشتها و توسيع أفقها، و العلماء بدورهم يستفيدون من انتقادات الفلاسفة و يعملون على أثرها على تعديل نظرياتهم وتصحيحها و هذا ما عبر عنه رايشنباخ بقوله " و الحق أن تاريخ العلم في القرن التاسع عشر يضع أمام أنظار الفيلسوف آفاقًا هائلة ذلك لأنه يجمع إلى وفرة الكشوف الفنية تحليلا منطقيا زاخرًا و قد نشأت على أساس العلم الجديد فلسفة جديدة "

الخاتمة :

الفرق بين السؤال العلمي و الفلسفي يكمن في أن موضوع السؤال الفلسفي موضوع ميتافيزيقي غيبي و منهجه عقلي تأملي، في حين موضوع السؤال العلمي مادي محسوس ومنهجه تجريبي.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 15:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انطباق الفكر مع نفسه


نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة:" إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ"

الطريقة : استقصاء بالوضع

1 - طرح المشكلة :

إن المنطق هو علم القواعد التي تجنب الإنسان الخطأ في التفكير وترشده إلى
الصواب والمنطق معروف قبل اليونان، ولكن قاده الواضع الأول أرسطو الذي
بقواعده الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما.ولكن هناك انتقادات واعتراضات من
قبل فلاسفة غربيين وفلاسفة إسلاميين وجهت للمنطق الأرسطي إلى درجة الهدم
والتقويض فكيف يمكن إثبات أن معرفة قواعد المنطق تقوم العقل البشري؟ أو:إلى
أي مدى يمكن للمنطق الصوري أن يصحح الفكر ويصوبه؟


2 - محاولة حل المشكلة :


أ – عرض منطق الأطروحة : إن هناك فلاسفة ومفكرين وعلماء أفذاذ حاولوا إعطاء
نظرة حول مشروعية ونوعية المنطق الصوري أمثال واضع المنطق أرسطو الذي
يعرفه "بأنه آلة العلم وصورته"أو هي" الآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في
الخطأ"،وأيضا نجد في الإسلام أبو حامد الغزالي الذي يقول"إن من لا يحيط
بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا". وهناك أيضا الفارابي" الذي أقر بضرورة
المنطق وأهميته في إبعاد الإنسان من الغلط والزلل شريطة التقيد بقواعده
ولقد سماه الفارابي"علم الميزان".

ب - نقد منطق الخصوم : لكن برغم ما قدمه الفلاسفة تجاه المنطق إلا أن هناك
من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين أو إسلاميين.فهناك ديكارت و كانط و
غوبلو وابن تيمية الذين أكدوا على أن المنطق الأرسطي فارغ من محتواه،أي
تحصيل حاصل جديد لا يعطي الجديد.
لكن هؤلاء لم يسلموا من الانتقادات منها : اهتمامهم يمتلكه تطابق الفكر مع
الواقع كما أن هجوم ابن تيمية على المنطق الأرسطي ليس له ما يبرره سوى انه
منطق دخيل على الثقافة الإسلامية و مؤسسه ليس مسلما.كما أن المنطق الأرسطي و
إن كان يهتم بتطابق الفكر مع نفسه فقد مكن الإنسان من التفكير الصحيح و
معرفة صحيح الفكر من باطله و على إثره تقدم الفكر البشري.

ج – الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا و مضمونا : لقد اعتمد أرسطوعلى
المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و
الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان
بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف
كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره .
إثباتها بحجج شخصية: وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هاته الأطروحة
1- نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان
كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لاسيما أن يمحص
النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان
الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن
استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث
المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا قد ساهم
كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط
للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها
وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان
السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهاته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي
روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار
العصبية للمشي».
2- أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة
الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية
)عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود
ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح
وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر
بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات... كذلك أن
استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر(بالتقابل وبالعكس) و
الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي
لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب
المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط
في شتى المعارف باختلاف مشاربها .
3- كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على
المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على
مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق
الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار
التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر
القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في
العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه
الفترة .

3 - حل المشكلة :

حقيقة إن المنطق الصوري الأرسطي لم يعط الجديد وحتى وإن
جعل الفكر صائبا دوما إلا أن هناك بدائل أخرى للمنطق تتجلى في المنطق
الرمزي والمنطق الجدلي..الخ










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-06, 15:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إكرام16
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إكرام16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هي بطريقة الاستقصاء بالوضع










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا يالأخت اكرام كلامك صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير
.
أو : إذا كانت الأطروحة القائلة أن المعرفة من أصل حسي فاسدة وطلب منك
الدفاع عنها وتبنيها .فماذا تفعل ؟
الطريقة : استقصاء بالوضع
المقدمة: أثارت مشكلة المعرفة في الفلسفة جدلا بين مختلف المذاهب
والأنساق الفكرية حيث شاعت فكرة مفادها أن المعرفة الإنسانية من أصل عقلي
لا تجريبي حسي . غير أن هناك من أرحعها إلى التجربة الحسية ...وإذا افترضنا
أن التجربة هي مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن
صحة هذا النسق (الموقف).؟
التوسيع :
الجزء الأول: عرض منطق الأطروحة (التجربة مصدر المعرفة وليس
العقل)
عرض مسلمات النسق التجريبي:
إنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين, إن
المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة وهذه المسلمة تقوم على جزأين
الأول نقدي يتم استبعاد المذهب العقلي تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي
الذي قوامه أن المعرفة لا تنشأ بالفطرة بل التجربة هي التي تنشئها.
*المسلمة الثانية:
العلم بأكمله يرتد إلى التجربة يقول دافيد هيوم‹كلما أعرف
قد استمدته من التجربة› ويذهب كذلك إلى القول باختزال وظيفة العقل كونه
آلة فوتوغرافية تطبع الآثار الحسية عليها.
الجزء الثاني:
نقد الخصوم بعرض منطقهم أولا :العقلانية مذهب فكري يقول
بأولوية العقل وأن المعارف متولدة منه وليست متولدة من التجربة(العقل مصدر
كل المعارف)
مسلماته:
-جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية.
-الأفكار العقلية أفكارإنسانية عامة عالمية.راي ديكارت
-الأفكار العقلية أفكار بديهية ويقينية صادقة صدقا ضروريا وسابقة لكل تجربة
فوضوح عنوان الحقيقية.
نقد أطروحة الذهب العقلي:
إذا كان مصدر كل المعارف العقل فكيف يمكن للعقليين
أن يفسروا لنا اختلاف الأحكام بين الناس رغم أن العقل أعدل قسمة بين
الناس.
الجزء الثالث:
تدعيم الأطروحة بالحجة الشخصية.
-أن الطفل لا يعرف النار إلا بعد لمسها.مثلا لا حصرا
-من فقد حاسة من الحواس لا يستطيع إدراك حقيقة الأشياء ولا يعرف الأبعاد
والمسافات ولا يميز بين الألوان مثل الأعمى والأصم.

الخاتمة:

على ضوء مسار التحليل يتبين لنا أن الأطروحة القائلة إن مصدر
المعرفة هو التجربة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها.

يمكن تقديم الجزء الثالث على الثانى من التوسيع










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :هل يمكن اعتبار المفاهيم الرياضية عقلية محضة ؟

أو إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية
ويقول ثانيهما المفاهيم الرياضية مفاهيم تجريبية حسية مع العلم أن كليهما
صحيح داخل نسقه وتقرر لديك الفصل في الأمر للوصول إلى الموقف السليم فماذا
تصنع؟

الطريقة : جدلية

المقدمة:لقد اختلف المفكرون في موضوع أصل المفاهيم الرياضية ونتج عن هذا
الاختلاف موقفين متعارضين موقف عقلي يرجع أصل المفاهيم الرياضية إلى
ابتكار العقل دون التجربة وموقف تجريبي يرجعها إلى التجربة الحسية رغم
طابعها التجريدي العقلي .والتساؤل الذي يطرح هنا من خلال التعارض الحادث
بين الموقفين هل المفاهيم الرياضية انبثقت من العقل أم من التجربة؟ أو هل
يمكننا تهذيب التناقض وإزالته ؟
الموقف الأول العقلييرى هذا الموقف أن
المعاني الرياضية نابعة من العقل وموجودة فينا قبليا بمعنى أنها سابقة عن
كل معرفة حسية تجريبية فهي توجد في العقل بصفة فطرية أي لا تكتسب عن طريق
التجربة,فالطبيعة مثلا لا تحتوي على الأعداد وإنما على كثرة مبعثرة من
الأشياء المادية وكذلك المكان الهندسي الذي يوصف بأنه فراغ مجرد ولا نهاية
له لا يشبه في شيء المكان الحسي الذي نعرفه في التجربة يقول غوبلو«إن موضوع
العلوم التجريبية إنما هو البحث في الظواهر الطبيعية والقوانين المسيطرة
عليها فغايتها إذا هي البحث فيما هو وتعليله أما العلوم الرياضية فهي
مستقلة عن الظواهر الطبيعية ولا تحتاجها في أحكامها أن مادتها
حقيقية»....ويمثل هذا الموقف عدد من الفلاسفة منهم
–أفلاطون,ديكارت,مالبرانش,كانط- حيث يرى أفلاطون أن المفاهيم الرياضية هي
أواليات توجد في العقل وتكون واحدة في الذات ثابتة وأزلية ويرى ديكارت أن
الأعداد والأشكال الرياضية أفكار فطرية موجودة في النفس وهي أزلية أيضا
ويذهب كانط إلى أن مفهوم الزمان والمكان والعلية مفاهيم سابقة عن التجربة
فهي قوالب قبلية وخلاصة هذا القول أن الرياضيات علم عقلي فطري يكتشف قبل
التجربة.
*لقد بالغ العقليون في حججهم التي أنكرت نشأة المفاهيم الرياضية من التجربة
وقد أثبتت الدراسات التاريخية لعلم الرياضيات أن التجربة هي التي قدمت
المواد الأولية للفكر بصفة عامة و للفكر الرياضي بصفة خاصة ودليل ذلك ظهور
الهندسات الإقليدية التي ارتبطت بالمكان الحسي .
الموقف الثاني:يرى هذا الموقف أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة
الحسية والملاحظة العينية كما أن المفاهيم الرياضية وإن بلغت أقصى مراتب
التجريد والاستقلال عن الحس ليست فطرية في العقل بل هي مكتسبة عن طريق
الحواس اكسبها العقل بالملاحظة والتجربة فهي مستمدة من المحسوسات ويمثل هذا
الموقف –دافيد هيوم,جون لوك,جون ستيوارت مل-حيث يرى دافيد هيوم أن يولد
وهو فاقد لحاسة ما لا يمكنه أن يعرف ما كان يترتب من انطباعات على تلك
الحاسة المفقودة من معاني وأفكار ونفس الرأي عند ستيوارت مل إذ يقول‹أن
النقاط والخطوط والدوائر التي يحملها كل واحد منا في ذهنه هي مجرد نسخ من
النقاط والخطوط والدوائر التي عرفت في التجربة›وأكبر دليل على أن المفاهيم
الرياضية مفاهيم حسية تجريبية عملية مسح الأراضي عند قدماء المصريين كانت
سببا في نشوء الهندسة وكذلك ظاهرة المطر والتي أوحت بفكرة الدوائر إلى جانب
ظاهرة الحصى والأصابع التي أوحت بفكرة العدد وكنتيجة أن المفاهيم الرياضية
مفاهيم حسية تجريبية.
*إذا سلمنا أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة الحسية كباقي المفاهيم
العلوم الأخرى فكيف نفسر ثبات المعاني الرياضية ونتائجها على عكس العلوم
الأخرى التي تتغير فيها النتائج والمعاني على حد السوى.
التركيب:
الواقع أن النظر إلى تاريخ الرياضيات يثبت لنا أن المفاهيم
الرياضية لا يمكن أن تكون محسوسات تجريبية ولا مفاهيم مجردة عقلية يقول أحد
المفكرين‹ لم يدرك العقل مفاهيم الرياضية في الأصل إلا من جهة ما هي
ملتبسة باللواحق المادية ولكن انتزعها بعد ذلك من مادتها وجردها من لواحقها
حتى أصبحت مفاهيم عقلية محضة بعيدة عن الأمور الحسية›وعليه فنشأة
الرياضيات تجريبية عقلية.

الخاتمة:

من خلال هذا العرض يمكننا استخلاص موقف يتمثل في تكامل كل من
التجربة الحسية والقدرات العقلية في نشأة المعانى الرياضية .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس للحقيقة

الطريقة : استقصاء بالوضع

الإشكال:أثارت مشكلة مقاييس الحقيقة جدلا كبيرا بين مختلف المذاهب الفلسفية
والأنساق الفكرية فتعددت المواقف والاتجاهات بين من اعتبر مقياس الحقيقة
الوضوح وبين من اعتبر المنفعة مقياس لذلك وإذا افترضتا أن الوضوح مقياس كل
الحقائق فما هي البراهين والأدلة التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا
النسق؟.
ج1: ( الوضوح هو مقياس الحقائق)يذهب أصحاب المذهب العقلي وعلى رأسهم ديكارت
وسبينوزا إلى أن الوضوح أساس ومعيار الأحكام اليقينية والصادقة لأن الوضوح
هو الذي يجعلها لا تحتمل الشك ولا تحتاج إلى إثبات على صدقها فالوضوح هو
مقياس صحتها ولهذا يقول سبينوزا «هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوحا
ويقينا من الفكرة الصادقة يصلح أن يكون معيارا للحقيقة فكما أن النور يكشف
عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب»ويؤكد ديكارت
ذلك في فكرة البداهة حيث يرى أنه لا يقبل مطلقا شيئا على أنه حق ما لم
يتبين بالبداهة أبه كذلك وأن لا يؤخذ من أحكامه إلا ما يمثله عقله بوضوح
تام وتميز كامل.
ج2المنفعة مقياس الحقائق)يرى
أصحاب المذهب البراغماتي وعلى رأسهم بيارس وديكارت إلا أن مقياس الحقيقة
وصدق الأحكام هي المنفعة والعمل المنتج له آثاره وفائدته العملية فلا
حقيقة ولا فكرة صحيحة ولا صادقة إن لم تؤدي إلى النجاح والفائدة وتعود
علينا بالمنفعة فالعبرة عندهم بالنتائج يقول بيارس«إن الحقيقة تقاس بمعيار
العمل المنتج»ويرى وليام جيمس«أن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها
الفكرة هي دليل على صدقها ومقياس صوابها »ويقول وليام جيمس«إن كل ما يؤدي
إلى النجاح فهو حقيقي»ولكن مقياس المنفعة وتحقيقها مرتبط بالمستقبل وهذا
يجعلها احتماليا وتخضع في كل أحوالها لتقديرات ذاتية كما أن المنافع مطالب
ذاتية من الصعب الاتفاق عليها.
ج3:الحجج الشخصية:من خلال نقدنا للمذهب البراغماتي نقول أن الوضوح هو
المقياس الأمثل والأسمى للحقيقة وذلك من خلال الحجج التالية:
أن البديهيات الرياضية تبدو ضرورية وواضحة بذاتها كقولنا الكل أكبر من
الجزء -قاعدة البداهة الديكارتية التي قادته إلى قضيته المشهورة أنا أفكر
إذا أنا موجود فهي واضحة وصحيحة كل الصحة يقول ديكارت«لاحظت أنه لا شيئ في
قولي أنا أفكر إذا أنا موجود يضمن لي أني أقول الحقيقة إلا كوني أرى بكثير
من الوضوح أن الوجود واجب التفكير فحكمه بأنني أستطيع اتخاذ قاعدة عامة
لنفسي وهي أن الأشياء التي نتصورها تصورا بالغا الوضوح والتمييز هي صحيحة
كلها»وكذلك فكرة المحرك الذي لا يتحرك (الله)فهي فكرة واضحة وصحيحة في جميع
العقول البشرية تؤمن بها الديانات الكبرى.

حل المشكلة:
من خلال التحليل يتبين أن الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس
الحقيقة والأشياء صحيحة داخل نسقها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :إذا كنت أمام موقفين يرى أحدهما أن الحقيقة مطلقة والآخر يراها
نسبية .ويطلب منك الفصل في الأمر فماذا تفعل ؟


الطريقة : جدلية

المقدمة :
•طرح الإشكال:إذا كانت الحقيقة مرتبطة بالإنسان باعتباره كائن
فضولي يسعى إلى كشف الحقائق فإنها أدت إلى ظهور إشكاليات فلسفية ومعرفية
حول مقاييسها وأصنافها والسؤال الذي يطرح ما طبيعة الحقيقة وهل الحقيقة
دوما مطلقة أو نسبية ؟
التحليل :
الموقف الأول:
الاتجاه العقلي والمثالي:إذا كانت الحقيقة تعرف أو
تطلق في اصطلاحات الفلاسفة على الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية فإننا
نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة وهذا ما ذهب إليه الاتجاه المثالي والعقلي
حينما اعتبروا أن الحقائق حقائق مطلقة لأنها مستقلة وقائمة بذاتها وهي لا
تحتاج إلى غيرها لوجودها فهي أبدية وأزلية ولا نهائية ودائمة والحقيقة
المطلقة لا ترتبط بغيرها لسبب من الأسباب فهي مستقلة ومتعالية وهذا الصنف
من الحقائق هو الذي أشار إليه أفلاطون وحدد وجوده في عالم المثل حيث الخير
الأسمى والجمال المطلق والحق المطلق والخلود واعتبر كانط أن العلم الرياضي
هو العلم اليقيني والمطاق وجسد أرسطو المطلقية في فكرة المحرك الذي لا
يتحرك ومجمل القول نقول أن الحقائق حقائق مطلقة.
*لكن ما نلاحظه أن هناك حقائق مرتبطة بالواقع الحسي التجريبي وكما هو معلوم
أن الواقع متغير ومتبدل وبالتالي فالحقيقة متغيرة ومتبدلة ومنه فهي نسبية.

الموقف الثاني:
الحقائق النسبية:يثبت تاريخ العلم أن الحقائق التي يتوصل
إليها الإنسان حقائق نسبية وذلك باعتبار أن الحقيقة تعرف بأنها مطابقة
الحكم للواقع وما دام الواقع متغير فإن الحقيقة متغيرة أيضا ونسبية
والحقائق النسبية هي حقائق يتوقف وجودها على غيرها لسبب من الأسباب وهي
حقائق متغيرة ومحتملة ومتناهية وهذا ما نجده بوضوح في العلوم التجريبية وما
يؤكد ذلك أوغيست كونط في قانون الحالات الثلاثة وغاستون باشلار حينما رأى
أن المعارف نسبية تقريبية ولهذا نقول أن الحقائق نسبية.
*ولكن نلاحظ أن أنصار النسيبة (الحقائق)اهتموا بالحقائق المرتبطة بالواقع
الحسي في حين أن هناك حقائق عقلية مجردة فطرية ليست مرتبطة بالواقع الحسي
فكيف نفسر هذه الحقائق.
التركيب:

من خلال التحليل أن الحقائق مطلقية ونسبية وهذا ما نلاحظه في بعض
الحقائق كالحقائق الميتافيزيقية التي تحتل الوسطية بين النسبي والمطلق.

الخاتمة:

استخلاص موقف من المشكلة المطروحة.الحقيقة مطلقة عندما تكون مجردة
ونسبية عندما تكون حسية وواقعية ومرتبطة بالانسان










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 06:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : إذا كانت الأطروحة القائلة : أن الحقيقة تقاس بمدى نجاعتها
وفائدتها .أطروحة فاسدة وطلب الدفاع عنها فماذا تفعل ؟


الطريقة : استقصاء بالوضع


•المقدمة :
طرح الإشكال:
إذا كانت الفلسفات التقليدية ترفق الطرح البراغماتي
القائل بأن مقياس الحقيقة هو المنفعة والنجاح باعتباره قتل للحقيقة فكيف
يمكن الرد على هذه الإدعاءات وبالتالي البرهنة على صحة الأطروحة
البراغماتية؟ وما هي المبررات التي يمكن الاعتماد عليها للبرهنة والدفاع
على صدق القول(إن الفكرة لا تكون صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض
الواقع)؟

التوسيع : الجزء الأول:
المذهب البراغماتي:يرى هذا المذهب أن الفكرة لا تكون
صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض الواقع ذلك لأنه يقوم على ركيزتين
أساسيتين وهما:


-تأسيس فلسفة عملية قوامها أن المعرفة ذات علاقة بالتجربة الإنسانية وما هي
إلا وسيلة للعمل والنشاط وبالتالي فإن أي فكرة لا تكون صحيحة إلا إذا نجحت
عمليا ويقوم المذهب البراغماتي على المسلمات التالية:
•يرتبط التفكير بالسلوك والعمل فهو يتجه إلى فهم الأوضاع المحيطة بها
لاتخاذ موقف مناسب يساعدنا في حياتنا.
•كل موضوع هو مجرد وسيلة لتحقيق أغراض الإنسان النظرية منها وعملية.

الجزء الثاني:
عرض منطق الأطروحة ونقده(الفلسفات التقليدية)يرى الاتجاه
العقلي أن مقياس المعرفة هو انطباق الفكر مع نفسه ويعتقد ديكارت أن الحكم
الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء ويتجلى
ذلك في البديهيات الرياضية التي هي واضحة بذاتها وضرورية وكذلك قاعدة
الكوجينو الديكارتي«أنا أفكر إذا أنا موجود»وعليه تكون الفكرة ناجحة وصحيحة
بمقدار ما تكون واضحة من جهة وبمقدار انطباق النتائج مع المقدمات.
*ولكن قد يقع انطباق الفكر مع ذاته دون أن تكون الفكرة صحيحة على الأقل من
الناحية الصورية كما قد تكون الفكرة واضحة دون أن تكون صحيحة ثم نقول
للعقليين كيف يمكن بناء الحقيقة على معيار الثبات ونحن نعلم أن العالم
متغير.
الجزء الثالث:
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية.
إن الفكر المجرد الذي لا يقدم حلا ملموسا لا جدوى منه فالمشاكل اليومية
تستدعي حلولا ولا يعقل أن تعيش الإنسانية أزمات أخلاقية وثقافية واقتصادية
وسياسية وايكولوجية ونرى الفكر يتجه إلى التأمل المجرد فنتائج العلم تفسر
ارتباط الفكر بالعمل وذلك على ضوء المذاهب الفلسفية المؤسسة مثل مذهب اللذة
(أرستيب,آبيفور)المنفعة(جريمي,بيتام,جون ستيوارت مل)وليس بعيدا عن المذهب
البراغماتي أن تؤسس الاتجاهات النفعية القيم الخلقية على اللذة والمنفعة
باعتبار أن الفعل الخلقي إرضاء للطبيعة البشرية من منطلق أن اللذة والألم
هنا الكيفيتان اللتان وفقهما تتحدد القيمة الخلقية فالسعادة في التصور
النفعي في اللذة والخير في
تعدد المنافع.

الخاتمة:

نقول في الأخير أن النسق البراغماتي واضح المعالم إذ أنه ينطلق من
الواقع ومتطلباته الآنية والإنسان من وجهة النظر هذه إن هو انطلق من أي
فكرة فليس بغرض اتخاذها كمبدأ مطلق في حياته وإنما من أجل التحقق من مدى
استجابتها مع حاجتنا الطارئة وتوافقها مع حياتنا المعيشية وفي حدود هذا
المنطق تقول أن الأطروحة البراغماتية صحيحة ولا يمكن نكرانها.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات, الفلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc