![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المتصوفة يفسدون الأعمال ويهدمون قوانين الأديان
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() سأضرب مثلا لكم في فهم أقوال ابن تيمية
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]() الشبهة بيئة صوفية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() الشبهة المولد النبوي والإحتفال أنوار حسن بدت في القلب لامعة مسترات وهي الشمس طالعة للحق فيها ظهور عند عارفه فليس تخفى التجليات ساطعة مخلوقة وهي مرآة لخالقها قريبة قد غدت في الحكم طائعة[19] · زعمهم أن الجن استفاضت من ذلك النور، ذكره النبهاني عن ابن عابدين في شرحه لمولد الهيتمي.[24] · زعمهم أن الله أبرز الأنبياء من فيض ذلك النور، ذكره النبهاني عن مولد المغربي.[25] · زعمهم أن الأنبياء شربوا من النور المحمدي، ذكره النبهاني عن عبدالعزيز الدباغ أحد الأقطاب الأُمْيّين.[26] · كما زعم القطب عبدالعزيز الدباغ أن النور المحمدي في ذوات الكفار ولولاه لخرجت إليهم جهنم وأكلتهم أكلا، ذكره النبهاني في حجة الله على العالمين.[27] · زعمهم أن ابن الفارض الشاعر خلق من النور المحمدي، ذكره النبهاني في جواهره نقلا عن شرح النابلسي لديوان ابن الفارض – ذرية بعضها من بعض – فقال النابلسي عند قول ابن الفارض في تأيته: وحزني ما يعقوب بثّ أقله وكل بِلا أيوب بعض بليتي · ومن مزاعمهم في المولد حضوره r الموالد التي تقام. زعمهم أن مُحب النبي r لا يبلى جسده. أن الله لايعذب قلبا أحب النبي r زعم المالكي في أحد الإحتفالات إيمان عبدالمطلب وقد فصلنا الكلام عليه في بحثنا : " الإحتفال بالمولد النبوي تحت المجهر". [1]) (ص 267). [2]) (ص 266). [3]) (ص 267). [4]) المصد السابق (ص 267). [5]) المصد السابق (ص 260). [6]) الروح (ص 143). [7]) مجموع الفتاوى(20/207). [8]) الخطط المقريزية (2/436). [9]) المصدر السابق (2/440). [10]) المصدر السابق (2/329). [11]) المصدر السابق (2/26 - 441). [12]) اقتضاء السراط المستقيم (ص 227). [13]) انظر كتاب الإحتفال بالمولد النبوي (ص 45). [14]) حلية الأولياء (1/305). [15]) نشرت ذلك جريدة الأهرام المصرية (عدد الجمعة 11 يونيو 1999 – صفحة 9 قسم الإجتماعيات). [16]) انظر موالد مصر المحروسة (ص 49). [17]) انظر رسائل المجلس الأعلى للطرق الصوفية (ص 37). [18]) المصدر السابق (3/339 - 343). [19]) الإنسان الكامل (2/46). [20]) جواهر البحار (3/272 نقلا عن كتابه المواقف). [21]) المصدر السابق (3/337 – 339). [22]) المصدر السابق (4/116). [23]) انظر معجم اصطلاحات الصوفية (ص 102)، المعجم الصوفي للحفني (ص 226). [24]) جواهر البحار (3/369). [25]) المصدر السابق (3/341). [26]) انظر كتابه حجة الله على العالمين (ص 54). [27]) المصدر السابق (ص 53). [28]) جواهر البحار (3/310). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | ||||
|
![]() اقتباس:
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى . الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . هذا وقد ألف أحد ططلبة العلم كتابا سماه(منهج الحافظ ابن حجر في العقيدة) طعنات الأشاعرة في الحافظ ابن الحجر والنووي والبيهقي: 1-قال الكوثري ![]() 2-قال السقاف في (( زهر الريحان )) ص (137 ) : (( والقسم الثالث : نواصب وهم على نوعين ! نواصب بالتوارث دون قصد أمثال النووي ، ونواصب عن قصد وهم مثل الجوزجاني وابن العربي المالكي صاحب القواصم واحترت في الهيتمي هل هو قائل بالنصب وراثة متأثرا بالأجواء التي عاش بها أم أنه متعمد قاصد لكن تصنيفه لذلك الكتاب الفارط يرجح القصد والتعمد ! )) . 3- قال السقاف في تعليقه على (( الإبانة )) ص ( 167 ) : (( وبالمناسبة : فإن البيهقي في كتاب (الاعتقاد) جاء بنصوص الإبانة وطورها وطولها وعرضها ولم يفعل إلا التقليد والمتابعة لترهات الإبانة المخزية فما نرد به على هذه النصوص ههنا نرد به على تلك !! )) . وقال ص ( 30 ) : (( فهنا يلتقي الحنابلة المجسمة وابن تيمية مع الأشعري والبيهقي والخطابي وشيوخه الأشاعرة في حمل الأمور على ظاهرها وهذا ما يأباه أهل التنزيه والحق !! )) . وقال ص (31 ) : (( فظهر أن طريقة من يسميهم بعض الناس بالمجسمة أمثال ابن تيمية هي نفس طريقة بعض السلف والأشعري والخطابي والبيهقي لا فرق ، مهما حاول المتعصبون أن يتمحلوا لإظهار فروق بين الفريقين لأنها فروق خيالية يتوهمونها وهي لا ثم !!)) . فانظر أين الإنصاف بين الفريقين لتعلم من هم السبابون الشتامون آ السلفيون أم الجهميون؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() أقول لهؤلاء الفتانين والمتشدقين أن السلفيين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .بارك الله فيك يا اخي ونعمه الكنز في معرفة الحق وإزالة الغشاوة من عينيك مصرع التصوف أو تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ويليه كتاب تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد وهو عبارة عن ذبًّا عن صفاء التوحيد وحمايةً لجنابِ العقيدة النقية، وإزالةً للّبس والتشويه عن أذهان بعض المسلمين، جاء هذا المجموع ليجلي الحقيقة في مسألة خاض فيها غلاة المتصوفة كابن عربي وابن الفارض، ومن قال بقولهما الشنيع الذي لم يقل به أحد من المسلمين، بل هو من جنس أقوال النصارى والملاحدة، وهو القول بوحدة الوجود ونفي الفرق بين الخالق والمخلوق، وقد اشتمل على كتابين لأحد أعلام القرن التاسع الهجري، هو الإمام برهان الدين البقاعي المحدث المفسر العلامة المؤرخ المشهور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]() وفي رسالة بعث بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب الى الشيخ عبد اللَّه بن عيسى قاضي الدرعية وإبنه عبد الوهاب، قال: (فقد ذكر لي أحمد أنه مشكل عليكم الفُتيا بكفر هؤلاء الطواغيت مثل أولاد شمسان وأولاد إدريس، والذين يعبدونهم مثل طالب وأمثاله...)(15). وفي رسالة أخرى إلى عبد الرحمن بن ربيعة - أحد علماء ثادق - قال بعد كلام: (فمن عبد اللَّه ليلا ونهارا ثم دعا نبيا أو وليا عند قبره، فقد اتخذ إلهين اثنين ولم يشهد أن لا إله إلا اللَّه، لأن الإله هو المدعو، كما يفعل المشركون اليوم عند قبر الزبير أو عبد القادر أو غيرهم، وكما يفعل قبل هذا عند قبر زيد وغيره...)(16). وخلص الى القول بأن (وهذا الشرك الذي أذكره اليوم قد طبق مشارق الأرض ومغاربها، إلا الغرباء المذكورين في الحديث وقليل ماهم)(17). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||
|
![]() التكفير بشروط غير ملزمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]() الاجابة: هذا النوع من السفر حرام لأنه بغير حاجة(27). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||
|
![]() ههههههههههههههههه تاريخ الصوفيه في فلسطينبدون تعليق قولنا من المرة الاولى انو غايظكم الوضع لان راس الحربة في مواجهة العدو الصهويني الاسرائيلي هم المرابطون الاشاعرة والصوفية السنة المعتدلة في قطاع غزة العزة ومصر الكنانة حتى نوفر عليكم الطريقة القبيحة لبتر وترك الردود والمشاركات لو قلتوا لنا من المرة الاولى هذا الامر لفهمناه ووتفهمنا حلتكم النفسية الميؤوس منها على كل حال نواصل هوللاعضاء المنتدى وليس لكم تاريـخ الصوفيـة فــي فلسطيـن حاضــرها ومستقبلهـا لـدى عـرب الداخـل طريقة القاسمي الخلوتيّة الأكثر نشاطاً لها مراكز ومؤسسات وأنشطة متنوعة في المثلث والجليل • دخلت طريقة القاسمي الخلوتية الى البلاد على يد الشيخ محمود الرافعي الطرابلسي الذي اعطى الطريقة للشيخ عبد الرحمن الشريف الخليلي، قبل حوالي 170 عاما • د. الشيخ خالد محمود:” التصوف توجه سلوكي وخلقي للانسان لخدمة الانسانية والبشرية، لا افهم التصوف على انه انعزال او هروب من الحياة” • ” التصوف ليس نوعا من الغناء او الرقص او الشعوذة او الدجل فهذه الامور نرفضها ونعارضها، فالتصوف يعني روح العمل ونشر التربية والتعليم وتنشئة المجتمع على الفضائل” التّصوّف في فلسطين ولدى عرب الداخل، هو امتداد للتّصوّف في العالمين العربي والإسلامي، مع وجود خصوصية للصّوفيّة في فلسطين لاعتبارات تتعلق بروحانية المكان، خاصة وجود الأماكن المقدسة التي يعتزّ بها المسلمون في العالم كافة، وكذلك الظروف السياسية التي يمر بها أبناء المجتمع الفلسطيني. إن أدبيات الطّرق الصّوفيّة متعددة ومتنوعة ويصعب حصرها وتتراوح ما بين الأذكار والأوراد والأشعار والنثر. هناك جانبان للتّصوّف: الأول نظري بحت، والآخر تطبيقي عملي، وكل منهما يكمل الآخر ولا غنى لأحدهما عن الآخر، والجانب النظري يمكن فهمه بسهولة، لكن المجال العملي يصعب فهمه لاعتبارات عدة أهمها السّرية التي يتحلى بها المتصوفون. أما العلم عندهم فهو وهبي من الله، سبحانه وتعالى، ومكتسب يحصل عليه الصوفي بالاجتهاد. تتعدد الطّرق الصّوفيّة في فلسطين، مما يعنى أن نسبتهم كبيرة من حيث أنها لا تخصّ طبقة أو جماعة معينة، إنما تضم قطاعات مختلفة، ولكن الكثير منهم غير ظاهرين للعيان، ويمارسون حياتهم بصورة اعتيادية ولا يصرحون بأنهم متصوّفون، وذلك لاعتبارات عدة. تتعدد أنشطة الطّرق الصّوفيّة في فلسطين، وذلك يختلف من طريقة لأخرى، فالطّريقة الخلوتيّة هي الأكثر نشاطاً من بين الطّرق، ولها مراكز ومؤسسات وأنشطة متنوعة في المجتمع، إضافة إلى العديد من الزّوايا في مناطق مختلفة. إن للصّوفيّة ومريديهم مصطلحات ولغة مشتركة خاصة بهم تتسم بالعمق، فهناك الباطن والظاهر، وكل منهما يكمل الآخر، وهي تُعطى للمريدين ومن لديهم الرغبة في الانضمام إليهم، والعلم عندهم لا ينشر جميعه مرة واحدة، خوفاً من فهم الناس له فهماً خاطئاً. وأخيراً توجد فروقات واضحة بين أتباع الطّرق الصّوفيّة في فلسطين على مستويات عدة أبرزها المستوى الثقافي للفرد حيث أن فهمهم وتعمقهم في الأمور يختلف من فرد لآخر، حتى وإن كانوا منتمين إلى الطريقة نفسها، فهناك من يأخذ الأمور بصورتها السطحية، وآخرون يأخذونها بعمق. دخلت طريقة القاسمي الخلوتية البلاد عن طريق الشيخ محمود الرافعي الطرابلسي الذي تعلم في الأزهر وتلقى الطريقة عن الشيخ أحمد الصاوي، الذي قال: “ربّيت ولدي محمود لبرّ الشام، حيث كان من عادة الشيخ الرافعي زيارة سواحل سورية او ما يعرف بـ “برّ الشام”، في المواسم، وأدى ذلك إلى انتشار مبادئ الطريقة في اللاذقية، صيدا، عكا، دمشق، الخليل، اللد، الرملة، القدس، وفي إحدى الزيارات منح الطريقة للشيخ عبد الرحمن الشريف الخليلي وأجازه بالإرشاد. بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن الشريف عام 1887، تسلم الإرشاد الشيخ حسن حسين عمرو أحد أبناء مدينة دورا الخليل واستمر حتى عام 1919، .ثم تسلم الإرشاد الشيخ خير الدين الشريف حتى عام 1926، ثم تسلم الإرشاد الشيخ حسني الدين القاسمي عام 1944، وكان قد تلقى العهد عن الشيخ حسن حسين عمرو وأجازه بالطريقة، ويعتبر عصره العصر الذهبي للطريقة، حيث امتدت من الخليل إلى نوبا إلى عتيل وزيتا وعلار وصيدا ودير الغصون وباقة الغربية وجت وبئر السكة. يقول الدكتور خالد محمود من مشايخ طريقة القاسمي الخلوتية:” الصوفية عبارة عن مدرسة تربوية، روحية وتعليمية تهدف الى تنشئة افرادها على الخير والفضيلة، التصوف يعني غرس روح المحبة بين افراد المجتمع، رسالتنا هي رحمة للعالمين، ونعتبر التصوف توجها سلوكيا وخلقيا للانسان لخدمة الانسانية والبشرية، لا افهم التصوف على انه انعزال او هروب من الحياة، انما طاقة روحية يتزود بها المؤمن ليقوم بواجبه تجاه ابناء البشرية، لنشر العلم والمعرفة، الطريقة الصوفية هي عبارة عن مدرسة تربوية رئيسها هو الشيخ وطلابها هم المريدون، العصر الذهبي للطريقة في فترة الشيخ محمد القاسمي الذي عمل وساهم في نشر الطريقة في المثلث والجليل، الطريقة الخلوتية رسالتها تربوية تعليمية وروحية، وليس لها اي توجه سياسي او اي اهتمام بالعمل السياسي، التصوف ليس نوعا من الغناء او الرقص او الشعوذة او الدجل فهذه الامور نرفضها ونعارضها، فالتصوف يعني روح العمل ونشر التربية والتعليم وتنشئة المجتمع على الفضائل. طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة دخلت الى البلاد على يد الشيخ محمود الرافعي الطرابلسي الذي اعطى الطريقة للشيخ عبد الرحمن الشريف الخليلي، قبل حوالي 170 عاما، وقد انتشرت الطريقة في شمال البلاد وجنوبها على يد الشيخ حسني الدين القاسمي رحمه الله تعالى، وقد اهتم مشايخ هذه الطريقة بنشر العلم والثقافة، لاهمية العلم في تصحيح العمل”. يضيف الدكتور خالد:” لقد سلكت الطريقة عدة وسائل من اجل ذلك، منها اقامة الزوايا والمذاكرة الشفوية التي تتم بين الشيخ ومريديه، واقامة الدورات لتعليم العلوم الشرعية، وانشاء المكتبات خاصة مكتبة أكاديمية القاسمي وتشجيع التصنيف والتأليف في شتى فنون المعرفة وابتعاث بعض الافراد الى المؤسسات التعليمية للحصول على الشهادات الجامعية العليا، ثم تُوِّجَ ذلك كله بانشاء أكاديمية القاسمي التي اهتمت بنشر العلم والمعرفة في مختلف التخصصات، وإنشاء الكلية التكنولوجية استجابة لمتطلبات عصر المعلوماتية والتكنولوجيا، وسعت لتحقيق هذه الغاية الى اقامة المراكز البحثية والمختبرات العلمية، وانشاء مدرسة القاسمي الثانوية للتميز، وهي مدرسة قطرية بإشراف أكاديمية القاسمي، وافتتاح راديو القاسمي التربوي الذي ينطلق بثه من حرم أكاديمية القاسمي. وإنشاء المجمع الثقافي، واقامة روضات رياض الصالحين النموذجية، واقامة المؤتمرات في مختلف الفنون داخل الاكاديمية وايفاد بعض أعضائها للمشاركة في المؤتمرات العالمية، وسعت الى اقامة الندوات في مناسبات متعددة ليتم التفاعل مع المجتمع، واصدرت مجلة “جامعة” وهي مجلة علمية مُحَكَّمَة وفتحت المجال امام الباحثين من مختلف انحاء العالم ليشاركوا بابحاثهم”. يوضح الدكتور خالد:”هدف الاكاديمية ومختلف مؤسساتها إعداد شخصية إنسانية تعتز بثقافتها الممتدة الجذور عبر السنين وقادرة على الحوار الإنساني مع الثقافات الأخرى وتبحث عن الحقيقة دائما في عصر ما بعد الحداثة، عصر العولمة والكم الهائل من المعلومات والصراعات بين الثقافات المتعددة، لهو أمانة ثقيلة، يحتاج إلى مراجعة مستديمة وإثارة العديد من الأسئلة والقضايا ،حيث تعمل الأكاديمية على حلها من خلال تذويت ثقافة المأسسة وتعميق المسؤولية الذاتية بين كوادرها، والإصغاء لبدائل ومواقف متباينة وتحليل القضايا والمعطيات بعقل مفتوح واستخلاص العبر منها”. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]() جهاد الصوفية في فلسطين: الشيخ فوزي الامام: 2.من مواليد يافا عام 1901 كان أبوه امام المسجد وواعظه، درس في الازهر الشريف، وانتسب إلى رواق الشام، وسكن في الدور العلوي، وأمضى سبعة أعوام ونال شهادة العالمية. عمل مدرساً بمدرسة العجمي الثانوية في يافا. بعد وفاة والده صار امام المسجد وخطيبه، وفي عام 1936 عند اعلان الاضراب العام في فلسطين، وقف خطيباً على المنبر يوم الجمعة، فحث المسلمين على الجهاد، وتفويت الفرصة على الانجليز والصهاينة الذين يريدون الاستيلاء على الاراضي والبيوت العربية، وطرد أهلها منها، وقاد مظاهرة حاشدة، توجهت إلى حاكم اللواء البريطاني تطالب بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، واعلان استقلال البلاد، وقد استجاب حاكم اللواء لمطالب المتظاهرين (على سبيل المراوغة والتضليل والخداع) وأظهر تعاطفه مع مطالبهم، ووعد أن يرفعها إلى الجهات العليا، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث. اثر ذلك قام الشيخ فوزي بتكوين جماعة من المجاهدين لحماية مدينة يافا، وعندما حاول اليهود الاعتداء على السكان الآمنين قام الشيخ بردهم وأجبرهم على التقهقر والانسحاب إلى (تل أبيب) من حيث اتوا، وقد انضم الشيخ فوزي بعد ذلك (عام 1937) بمن معه من المجاهدين تحت قيادة (الشيخ حسن سلامة) وتمكنوا من رد عدوان جديد على يافا قام به اليهود في 11/2/1948 رغم وجود الاسلحة الحديثة التي استخدموها مقابلة مع الاسلحة القديمة التي كان يمتلكها المجاهدون، وعلى اثر ذلك قامت القوات البريطانية باسناد المعتدين اليهود؛ بارسال رتل من الدبابات والمصفحات، حيث المعركة غير المتكافئة في العتاد والرجال، ولكن الشيخ المجاهد ظل يقاتل حتى الرصاصة الاخيرة، وسقط بعدها شهيداً في ارض المعركة. (21) الشيخ أمين العوري، 3.من قرية بيت عور، فيها ولد ثم انتقل إلى القدس فدرس فيها، ومنها ذهب إلى الازهر الشريف، وظل يدرس حتى حصل على شهادة العالمية، وشاهد ما كان يفعله الاحتلال البريطاني في أهل مصر، كما رأى مواقف العلماء الازهريين الرافضين للاجراءات القمعية، التي يقوم بها الانجليز ضدهم وضد أبناء شعبهم، فقرر أن يكون مثلهم، كونهم على حق، وعندما عاد إلى القدس ،عُيّن قيّما على مسجد الصخرة، ومنه انتقل إلى وظيفة أمين عام سرّ الافتاء، وإلى التدريس في مسجد الصخرة، مع عضوية في محكمة الاستئناف الشرعية، وكان في خطبه جميعها يشجع على الجهاد ومقاومة الاحتلال، وما يرتكبه من عدوان ضد الفلسطينيين، حتى صار مؤتمناً عند المجاهدين في غالبية المدن الفلسطينية، مثل القدس والخليل ونابلس، فكانوا يطلعونه على اسرارهم وتحركاتهم، وبهذا صار حلقة الوصل بين المجاهدين في شمالي فلسطين وجنوبها، حيث موقعه المتوسط، وكان يلبي مطالب المجاهدين من خلال معارفه الكثيرين الذين يأتمنونه على أموالهم وأسرارهم، وقد حرر الكثير من المذكرات ضد البريطانيين، وفضح تآمرهم وتشاركهم مع المحتلين الصهاينة. وعلى اثر الاعتداء الذي قام به جنود الاحتلال البريطانيين في 30 أيار 1936 على السكان الآمنين خلال الليل في القدس، وقاموا بضرب النساء والاطفال والشيوخ ، وخربوا البيوت وداسوا على المصاحف، بادر الشيخ إلى كتابة مذكرة للمندوب السامي، وحملها وسار مع نخبة من وجهاء المدينة، وسلموها اليه، فوعدهم هذا بتلبية مطالبهمم جميعها؛ ان قاموا بوقف الاضراب، والاضطرابات، وقد عرف الشيخ يومها ان البريطانيين يكذبون، وان الطريق الصحيح هو اخراجهم من البلاد بالجهاد ، وان لا طريق غيره، فانخرط بالجهاد الفعلي؛ بماله ونفسه ونفذ مجموعة من العمليات في مناطق (العيزرية) و(أبو ديس) ضد القوات البريطانية والاسرائيلية، وشارك في نسف القطار المحمل بالبضائع المنقولة لليهود من يافا إلى القدس، ونفذ المهمة بسرية تامة مع نفر قليل من مريديه، وكان ذلك بعد صلاة الظهر في المسجد الاقصى المبارك، يوم الحادي والعشرين من شهر تشرين ثاني عام 1936، اذ قام بحمل الحقيبة (التي تشبه حقيبة الوعاظ) ، وسار بها حتى وصل مع سائق سيارة إلى قرية (بيت صفافا) القريبة من القدس، حيث يمرّ القطار من هناك، فصلى صلاة المغرب فيها، ومنها اتجه إلى قرية (بتير) التي يمر القطار من واديها؛ بعيداً عن بيوت القرية وأماكن سكن المواطنين، وهناك التقى بعض المجاهدين الذين كانوا ينتظرونه، وعند الساعة الحادية عشرة مساء من ذلك اليوم حدث انفجار هائل تحطم القطار على اثره، وشاءت الاقدار ان يصاب الشيخ بشظية في الرأس، فيسقط شهيداً في المكان الذي زرع فيه الموت للأعداء. (22) الشيخ عز الدين عبد القادر مصطفى القسام: 4.سوري المولد، اسلامي الهوية والفكر والسلوك، كان والده من الصوفيين المعروفين، فتأثر الطفل بمنهج أبيه وتربى على يديه، وكان هذا الوالد معروفاً بصلاحه وتقواه، وكان راغباً أن يتعلم ولده، فأرسله إلى الازهر حيث تعلم وحصل على الشهادة العليا هناك، ليعود بعد ذلك ويشارك في الثورة ضد الفرنسيين الذين كانوا يحتلون سوريا، بعد الحرب العالمية الاولى، فقبضوا عليه وقدموه إلى المحاكمة، وحكموا عليه بالاعدام، ولكنه تمكن من الهرب، وبعد ذلك توجه إلى فلسطين؛ ليشارك مع اخوانه المجاهدين في مقاومة الاحتلال البريطاني؛ الذي يمهّد لقيام دولة يهودية في الارض الفلسطينية، حسب ما ورد في تصريح بلفور الشهير، وكان الشيخ مدركاً لابعاد هذا المخطط الرهيب، فاستقر في حيفا، وأخذ ينبه الاهالي للخطر المحدق ببلادهم، وذلك من خلال الخطب التي كان يلقيها في المسجد هناك، ومما قاله في احدى خطبه بعدما قام الانجليز باعدام الثوار الثلاثة (فؤاد حجازي) و(عطا الزير) و(محمد جمجوم): " ان الصليبية الغربية الانجليزية، والصهيونية الفاجرة اليهودية، تريد ذبحكم كما ذبحوا الهنود الحمر في أمريكا.. تريد ابادتكم أيها المسلمون حتى يحتلوا أرضكم (من الفرات إلى النيل) ويأخذوا القدس، ويستولوا على المدينة المنورة، ويحرقوا قبر الرسول –صلى الله عليه وسلم- انهم يريدون اللعب بامهاتكم وبناتكم واخواتكم، وتحويلهن إلى خدم وسبايا، يا ويلكم! ألا تعلمون أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: " اذا ديس شبر من أرض المسلمين فعلى المرأة ان تخرج بغير اذن زوجها وعلى الولد ان يخرج بغير اذن أبيه" أيها المؤمنون، فرض الله علينا الجهاد ليحمينا به، لنحمي أرضنا وعرضنا، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) سورة التوبة- الآية 123. وكان الشيخ يقرن قوله بالفعل، اذ اتخذ من (مسجد الاستقلال) في حيفا مركزاً جهادياً، ومقراً للتدريب، وكانت معظم خطبه تحض على الجهاد، وكان كثير الاستشهاد بالآيات الكريمة التي تشجع عليه نحو قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة –الآية 111، وكان يشدد النكير على كل من يتعاون مع الانجليز، او يقدم لهم أية خدمة؛ لانه كان يدرك ان هذه الخدمات تساعدهم في الاستيلاء على الارض الفلسطينية وتقدم التسهيلات للدولة اليهودية الموعودة، التي يحضرون لقيامها عند استكمال العتاد والعدد. وحينما شعر الانجليز بخطورة هذا الشيخ، الذي تمكن من تأليب الرأي العام في حيفا وضواحيها ضدهم، استدعاه الحاكم الانجليزي للواء حيفا وقال له: يا شيخ، انك معادٍ ومناوئ لنا، وطلب اليه الكفّ عن هذه العداوة، فرد عليه الشيخ بعد أن أخرج مصحفاً من جيب،ه كان يحتفظ به معه دوماً قائلاً: ان هذا الكتاب العظيم يأمرنا بالجهاد ضد العدوان ولن نخالفه. وكان بيان الشيخ الاول بعد ان استفحل الخطر اليهودي : باسم الله، نعلن الثورة، سأخرج فوراً إلى الجهاد، ولن أعود إلى هذا الجامع إلا بعد طرد الانجليز واليهود معاً، وهكذا كان، فقد خرج الشيخ المجاهد يقاتل من أجل هذه الغاية الشريفة؛ كلاً من الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني، فباع بيته الوحيد في حيفا، وباع أصحابه حليّ نسائهم، واشتروا به السلاح والعتاد، وخرجوا للجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين، حتى ضجت منه بريطانيا، فحوصر في غابات مدينة (يعبد) سنة 1935 رافضاً الاستسلام حتى سقط شهيداً مع كوكبة كبيرة من مريديه، من بينهم الشيخ المجاهد (يوسف الزيباري) والشيخ المجاهد (محمد الحنفي أحمد) وغيرهم كثيرون، وبهذا انطوت صفحة مشرقة من تاريخ الصوفية الجهادية في فلسطين؛ لتنطلق بعد حين حاملة اسم هذا الشهيد العظيم الذي نذر حياته كلها لله، فكان له ما اراد حين فاز بالشهادة (23) لقد استطاع الشيخ المجاهد ان يستثمر التجربة الدينية الصوفية على نحو منظم ليؤكد من خلال الفعل أن الصوفيين لا يتوانون عن بذل النفس والنفيس عندما تكون هناك ضرورة، وهذا ما درج على تأكيده من جاء بعد الشيخ من رجال. الشيخ فرحان السعدي: 5.من مواليد قرية (نورس) قضاء (جنين) عام 1864. بدأ حياته قارئاً مرتلاً للقرآن الكريم، وحفظ أجزاء منه ، درس في المعهد الأحمدي في (عكا) كان امام مسجد بيان، وعندما احتل الانجليز فلسطين وأخذوا يحولون الاراضي الفلسطينية الاميرية إلى الحركة الصهيونية، هبّ يدافع عن هذه الاراضي، فوقف على منبر المسجد الاقصى في الجمعة الاولى من شهر حزيران عام 1921 وألقى خطبة بيّن فيها للناس خفايا ومخاطر مخططات بريطانيا الاستعمارية، وذكر أنها حوّلت أراضي المشاع في منطقة (بيسان) لصالح الحركة الصهيونية، وقاد مظاهرة صاخبة بعد الصلاة ضد الانجليز، وقد تحولت المظاهرة إلى عمل شعبي كبير، شارك فيها الآلاف، وقد تصدى الانجليز لهذه المظاهرة، فأطقلوا الرصاص الحي على المتظاهرين، مما أوقع العديد من الاشخاص بين شهيد وجريح، كما قامت القوات الانجليزية باعتقال العديد من الشبان، وكان الشيخ السعدي بضمن هؤلاء المعتقلين. يذكر أن الشيخ السعدي قد شارك الشيخ القسام في جهاده؛ لانهما كانا جنديين في الجيش التركي، فلما سقط القسام شهيداً، تولى الشيخ السعدي القيادة الجهادية من بعده، حيث قام هو ومريدوه ومن تبعهم من المجاهدين، بمهاجمة القوافل اليهودية على الطريق بين (طولكرم) و(نابلس)، رداً على عدوان قام به هؤلاء الجنود في (حيفا) وقد كان الشيخ السعدي يجمع المال من أجل تمويل حملاته الجهادية، وقد كتب رسالة للمؤلف الفلسطيني المعروف الاستاذ (أكرم زعيتر) يقول فيها: "نقوم بالواجب في سبيل الله، بدأنا الجهاد وسوف ننتصر، الحاجة ماسة إلى خرطوش. المال نافذة لهذه الغاية. نعتمد عليكم". كان أول من أشعل نيران ثورة عام 1936 التي استمرت حتى عام 1939 فيما يُعرف في التاريخ الفلسطيني بأطول اضراب في التاريخ، حيث اشترك الشيخ السعدي مع رجاله في معركة عين جالوت 1936، وجرحت يده اليمنى جرحاً بليغاً، ولكنه بدلاً من التوقف عن الجهاد استخدم مسدساً بيده اليسرى. وعندما ازداد خطر الشيخ أعلن الانجليز عن مكافأة مقدارها ألف جنيه ذهبياً لمن يدلي بمعلومات عنه، وذلك بعد أن أوقع فيهم قتلى وجرحى، ولكن أحداً لم يقبل أن يبيع ضميره، أو يخون الامانة. بعد ذلك ذهب الشيخ إلى الاردن ومنه إلى سوريا، لا ليختفي عن الانظار ويختبئ، بل ليحث الناس على الجهاد في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، لكنه عاد بأقل القليل. أما أشهر أعماله الجهادية فتمكنه من قتل الحاكم العسكري لمنطقة نابلس (لويس أندروز) الذي كان يملّك اليهود الاراضي العربية، بعد أن يسلبها من أصحابها بالقوة، وعلى اثر ذلك قام الانجليز بحملة واسعة للبحث عنه تمكنوا من خلالها القاء القبض عليه حيث شكلوا محكمة سريعة لم تستغرق سوى ساعتين فقط، لم يُسمح فيها للمحامين بالمرافعة، واصدرت عليه حكماً بالاعدام في 24 تشرين ثاني 1937، ونفذ الحكم فعلياً بعد ثلاثة أيام، وكان ذلك في 14 رمضان عام 1356، وكان الشيخ صائماً، وكان آخر ما قاله: "الحمد لله، وتلى قوله تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) سورة الاحزاب- الآية 23 (24) الشيخ محمد هاشم البغدادي: 6.ولد في القدس عام 1909 بجوار المسجد الاقصى المبارك، تلقى علومه في مدرسة روضة المعارف ومنها إلى المدرسة الاميرية حتى الصف الثاني الثانوي ثم انتقل إلى الشام عام 1356 هـ تلقى العلم عن الشيخ (صالح السرغيني) وأجازه بالطريقة القادرية، ودرس القراءات العشر على الشيخ (بشير الشلاح) وكان يقرأ كل يوم خمسة أجزاء من القرآن، وكان يصلي مع كل وضوء ركعتين، حجَّ بضع حجات، واعتمر مرات كثيرة، وكان يقنت للنوازل عقب الركوع الاخير من كل صلاة مكتوبة، ويحافظ على صلاة الليل، وكان يستأذن زوجته لقيام الليل، وكان يكثر من الدعاء ويقول: هذا زمن الدجال لا زمن أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما- ويحضّ على العمل قائلاً: " العمل العمل فلا كسل في ديننا" (25) جهاده لم يكن جهاد الصوفية، وبخاصة في فلسطين وعلى رأسهم الشيخ محمد هاشم البغدادي بالكلمة التي تحث على الجهاد فقط، بل انه قد شارك فعلياً في الجهاد ضد الاحتلال البريطاني لفلسطين، وقد سجن ثلاث مرات على أيدي القوات الانجليزية. مع هذا فلم يكفّ عن الجهاد، فقد كان القائد العسكري لقوات المجاهدين في القدس وضواحيها، وظل كذلك حتى عام 1948، وكان الشهيد القسام يستشيره في جل شؤون الجهاد (26) لقد اشترك الشيخ محمد هاشم البغدادي في الثورة الكبرى التي اندلعت عام 1936 في فلسطين، وانخرط في القتال الفعلي، وقد حاول المحتلون الانجليز واليهود نسف بيته، بسبب أعماله الجهادية التي نالت منهم، ولكنه لم ينثنِ عن هدفه، وقد جرح في احدى هذه المعارك، وكان يقول: "كان الرصاص يخترق ثيابي، ولا أعبأ بذلك؛ معتمداً على الله" وكان يحث الناس على الرباط والجهاد والصمود في اراضيهم وبيوتهم؛ لان فلسطين أرض الرباط، الارض المقدسة، بنصّ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وقد ثبت في القدس بعد الاحتلال الاسرائيلي لها عام 1967 وكان يشجع الناس على البقاء والصمود واحياء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك (27) جهاده المدني كرس الشيخ محمد هاشم البغدادي جل نهاره من أجل توصيل العلم ِإلى مريديه، رجالاً ونساءً، وقد كانوا بالمئات، اذْ يفِدون إلى منزله الواقع في سفح جبل الزيتون (الطور) فيتدارسون القرآن والحديث وشؤون الحياة العامة وقضايا الناس في فلسطين، حيث كان الشيخ مصلحاً اجتماعياً يفض المنازعات، ويعمل على تقريب الناس بعضهم من بعض. وقد كان بضمن مريديه عشرات من الاطباء والمهندسين والمحامين، كما كان هناك العشرات من اساتذة الجامعات، والمعلمين، والمربين، الذين تسنموا مناصب رفيعة في المجتمع وبضمنهم مفتي القدس وفلسطين، وأئمة المسجد الاقصى المبارك، وكبار تجار القدس، الذين كان لهم شأن كبير في المجتمع، في أماكن تواجدهم العامة التي تشمل جلّ مجالات الحياة؛ العلمية والثقافية، وغيرها على امتداد فلسطين التاريخية وخارجها. لقد كانت الزوايا الصوفية المنتشرة في فلسطين عاملاً هاماً في نشر الوعي الوطني والسياسي والاجتماعي، معتمدة على النصوص الاسلامية الثابتة المنقولة عن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. فقد كان الشهيد عبد القادر الحسيني وجل القيادات الجهادية ممن درسوا في الزوايا الصوفية، فقد ذكر السيد غازي عبد القادر الحسيني أن أباه قد درس القرآن الكريم في زاوية من زوايا القدس (28) دور الصوفية الجهادي بعد كارثة حزيران لم يجد الناس مفزعاً يلوذون اليه سوى هؤلاء الشيوخ الاجلاء الذين بثوا في الناس العزيمة، وأعادوا اليهم الثقة بالنفس، وثبتوهم في بيوتهم، وأوجدوا بذور المقاومة الاولى ضد الاحتلال، وكانت اولى الخطوات تقديم الغذاء والكساء والدواء ، والملجأ عند الحاجة، وبعث الامل في النفوس من خلال استقراء التاريخ، الذي يقدم العظة ويحفز الهمم. وكان هؤلاء الشيوخ يذهبون إلى المقاهي، ويتحدثون إلى الناس، ويذكرونهم بالآخرة، ويجلسون معهم ويناقشونهم بأدب جم واحترام ثابت، وكانوا يستغلون المناسبات الدينية والافراح والاتراح ليذكروا الناس، وكانت الدروس التي تلقى في المسجد الاقصى المبارك لها بالغ الاثر في شحذ العزائم ونفض مشاعر الاحباط، لاسيما وأنها تلقى من خلال مكبرات الصوت، حيث صار مئات الآلاف يؤمون المسجد للصلاة، أو للاحتفال في المناسبات الدينية والوطنية، وكان دور مشايخ الصوفية بارزاً في هذا الشأن، وبخاصة الشيخ (عبد الكريم الافغاني) والشيخ (عبد الباسط مرتضى التميمي) و(الشيخ محمد القاضي) و(الشيخ جميل الخطيب) و(الشيخ محمد حسين) خطيب المسجد الاقصى المبارك المفتي العام للقدس، و(الشيخ محمد جمعة أبو سليمان) امام المسجد الاقصى المبارك وغيرهم كثيرون جداً. دور الصوفية في الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 لم يكتف العديد من رجالات الصوفية في طول فلسطين وعرضها بالوقوف موقف المتفرج من الممارسات الاسرائيلية العنيفة، التي تمثلت في هدم البيوت وقتل الشبان والاطفال، واعتقال الرجال والنساء، واستخدام أقصى درجات الفتك والتدمير بالبشر والممتلكات، حيث تجريف الاراضي وقطع الاشجار وحرق المزروعات وقطع المياه والكهرباء عن البيوت والمصانع والمزارع، وتغوير الآبار وطمسها وتفجير خطوط المجاري، وحفر الطرق المسفلتة، واغلاق المدن بالسواتر الترابية والحجرية، وفرض نظام منع التجول لايام عديدة على مدن بأكملها، وقرى ومخيمات، مما تسبب في حدوث حالات عديدة من الوفاة، وامتلأت سجون المحتلين بالاسرى والمعتقلين، الذين مات العشرات منهم تحت طائلة التحقيق والتعذيب، فقام العديد من الناس بمحاولة التخفيف من هذه الوطأة الحادة ضد أهليهم، وكان بضمنهم المئات الذين عرضوا حياتهم للخطر، وهم يقومون بالحراسة الليلية والنهارية للأحياء السكنية المعرضة للهجوم من جانب القوات الاسرائيلية أو قطعان المستوطنين المسلحين، الذين شكلوا رأس حربة استغلتها السلطات الاسرائيلية لايقاع المزيد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الفلسطينيين، حيث حرموهم من المأكل والمشرب، فكان رجال من الصوفية يقودون حملات الاغاثة للقرى والمدن والمخيمات المستهدفة، ويقدمون لهم الطعام، والشراب الذي كانوا ييجمعونه بطرقهم الخاصة ومن معارفهم ، وينقلونه بسياراتهم، أو بسيارات مريديهم أو أصدقائهم ويقومون بتوزيعه داخل هذه المناطق التي يفرض عليها نظام منع التجول، غير عابئين بالمخاطر الحقيقية التي تلحق بهم اذا اكتشفت سلطات الاحتلال أمرهم، وكان بضمنهم على سبيل المثال الشيخ عبد السلام العنابي أمين سر منطقة شمال غربي القدس، وأحد مؤسسي رابطة المحاربين القدماء في مدينة القدس الشريف والعديد من أصدقائه الصوفيين من تلاميذ الشيخ محمد هاشم البغدادي. ولم تقتصر مهام هؤلاء الرجال على العمل الاغاثي وحده، بل أن عملهم تعدى ذلك إلى نقل الجرحى والمصابين إلى المشافي، واحضار الاطباء الخصوصيين عند تعذر وصولهم إلى المشافي؛ لان قوات الاحتلال كانت تختطف بعضاً من هؤلاء الجرحى وتنقلهم إلى مراكز الاعتقال والسجون. إلى جانب هذه الاعمال الكثيرة، كان هؤلاء الرجال يقدمون من خلال منظومة شبابية ومن خلال الاطفال الدواء والمعلومات الهامة التي تحافظ على أعلى درجات السلامة للمواطنين الذين تستهدفهم قوات الاحتلال. التظاهرات العلنية قاد العديد من رجال الصوفية المظاهرات الشعبية الحاشدة التي تندد بالاحتلال وتطالب بوقف أعماله العدوانية ضد البشر والشجر والحجر في المناطق الفلسطينية، وضد سياسة التمييز العنصري التي تتبعها تلك السلطات، وذلك في مناسبات متعددة، مثل حرق المسجد الاقصى المبارك في يوم 21/8/ 1969 حيث أتت النيران على منبر صلاح الدين الايوبي وعلى قبة المسجد والسقف، وأتلفت أجزاء كبيرة منه لولا أن تدارك الله مسجده من خلال الاعداد الهائلة من المقدسيين الذين هبوا يطفئون النيران بالدلاء التي انتشلوها بأيديهم من الآبار القريبة من المسجد، بينما امتنعت بلدية الاحتلال عن ارسال الاطفائية لاخماد الحريق. وقادوا وما زالوا يقودون هذه التظاهرات في كل المناسبات الوطنية ، وكان آخر هذه التظاهرات في منتصف شهر آب 2010 عندما قامت بلدية القدس بارسال الجرافات التي اقتلعت قبور المسلمين في مقبرة (مأمن الله) التاريخية المعروفة بمقبرة الشهداء، والتي تضم رفات ما يزيد عن سبعين ألف شهيد من الصحابة والتابعين، وعلى امتداد التاريخ الاسلامي، وبخاصة خلال الفترة الصلاحية (فترة صلاح الدين الايوبي) محرر القدس من أيدي الفرنجة الصليبيين عام 1187م، حيث سقط الكثير من الشهداء خلال عملية تحرير المدينة. في الاعمار والبناء البشري تمكن رجال الصوفية بالتعاون مع العديد من رجالات المسلمين الآخرين، من التصدي لاعتداءات العديد من المحاولات التي تستهدف المسجد الاقصى والسكان المقدسيين، فقد تصدوا للمجموعة اليهودية التي تتبع منظمة (أُمناء جبل الهيكل) المتطرفة ومنعتهم من دخول المسجد الاقصى المبارك، وكان الشيخ (محمد الجمل) رئيس المجلس الصوفي الاسلامي الاعلى، والشيخ محمد جمعة أبو سليمان والخطباء الآخرون يتناولون في خطبهم هذه الاعتداءات، وينبهون الناس إلى خطورتها قبل حدوثها، وقد كانت لتوجيهات هؤلاء الشيوخ آثار ايجابية في الصحوة الاسلامية التي تمثلت في اقبال الفتيات المسلمات على الحجاب، وبناء المساجد، وبناء المؤسسات الاسلامية مثل كلية الشريعة في الخليل والجامعة الاسلامية في غزة. وأكاديمية القاسمي في باقة الغربية وكلية الدعوة واصول الدين في بيت حنينا –القدس، وكلية القرآن والدراسات الاسلامية في العيزرية – القدس، وغيرها من الكليات التي كان بضمن كلياتها كلية خاصة بتدريس الشريعة الاسلامية. لقد نشر رجال الصوفية مع سواهم من الرجال الغيورين على الاسلام الزي الاسلامي الشرعي والآداب الاسلامية العامة، ففي العام 1978 أصبح 25% من الطالبات في المرحلة الثانوية في مدارس (أم الفحم) يلبسن غطاء الرأس المحتشم علماً بأنه لم تكن تلبسه مطلقاً أية فتاة قبل ذلك بعشر سنوات (29) كما تزايد انتشار المكتبات الاسلامية، ودور الحديث الشريف والقرآن الكريم، والاقبال المتزايد على صيام شهر رمضان، والارتفاع الحاد في طلبات الذهاب لاداء فريضة الحج، وصدرت العديد من المجلات الاسلامية والمعارض الاسلامية الخاصة بالكتاب واللباس معاً، والاقراص المدمجة، وقام هؤلاء الشيوخ بالحث على وحدة الصف والتكاتف والتناصح ونبذ الفرقة والخلاف وما زالوا يفعلون (30) نماذج من الخطب السياسية نأخذ على سبيل المثال بعضاً من الخطب التي ألقاها الشيخ محمد محمود الجمل الرفاعي رئيس المجلس الصوفي الاعلى في فلسطين، والمدرس المقيم في المسجد الاقصى المبارك، منذ أكثر من أربعة عقود، من خلال مكبرات الصوت في المسجد الاقصى المبارك، يوم الجمعة، والذي اعتقل مرات عديدة بسبب مواقفه وخطبه. ·النوذج الأول: ذكر الشيخ جملة من الاحاديث النبوية الشريفة الخاصة بالقدس، يحض الناس على المرابطة في المدينة وأكنافها، ومنها: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه : يا قدس أنتِ مقدسة بنوري، وفيك المحشر والمنشر، أزفّك يوم القيامة كما تزف العروس لبعلها، أنت جنّتي وقدسي، وصفوتي من بلادي، فمن سكنك فبرحمة مني عليه، ومن خرج منك فبسخط مني عليه،،، .ومنها: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- سيأتي أقوام يوم القيامة يكون ايمانهم عجباً ، فيقال بشراكم اليوم، طبتم فادخلوها خالدين، فيغبطهم الملائكة والانبياء والناس على محبة الله لهم، فيقول الصحابة: من هم يا رسول الله، قال: ليسوا منا ولا منكم، هؤلاء يأتون بعدكم فيجدون كتاباً عطّله الناس، وسُنَّة أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة فيحيونها، ويقرؤونها، ويعلمونها الناس، فيلاقون في سبيلها أشد وأعنف مما لاقيتموه، وان ايمان أحدهم بأربعين منكم، وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً، وهم لا يجدون على الحق اعواناً، فيحاطون من الظالمين من كلِّ مكان، آه على أحبابي. قال الصحابة: أولسنا أحبابك يا رسول الله؟ قال: بل انتم اصحابي، قالوا: وأين هم يا رسول الله؟ قال: هم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، حتى يأتيهم نصر الله، وستكون عزة الاسلام على أيديهم، ثم رفع يديه بالدعاء وقال: اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض. ومنها: لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمرُ الله، وهم كذلك، قالوا يا رسول الله، وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس (31) ·النموذج الثاني: في الحض على الثبات والاستنصار بالاشقاء العرب، وذلك اثر ارتكاب الاحتلال مجازر ضذ الشعب الفلسطيني قال: اللهم اليك تشكو أمهات ثُكلت، وأطفال يتّمت، وزوجات رمّلت، وشباب قتّلت، وبيوت دمّرت، وأرض جُرفت ونهبت، ومستوطناتٌ بُنيت، ومدن وقرى حوصرت، وأشجار قطعت، وزروع أُحرقت، ونشكو اليك من حكام تخاذلت عن نصرتنا وتخلت، ولم يعلموا أن الله سيوقفهم يوم العرض عليه (وقِفوهم انهم مسؤولون، ما لكم لا تناصرون، بل هم اليوم مستسلمون) ثم انتقل الشيخ فأورد مجموعة من الحوادث التاريخية، وما نزل من الوحي ليثبت اقدام المؤمنين؛ لتشابه الحالين . قال: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (32) الخلاصة: ان الصوفية في فلسطين، تحتل مكانة بارزة في الاعمال الجهادية بالمال والنفس، دون أن تخرج عن الحدود التي رسمتها السنة النبوية الشريفة في القول والعمل، وهي تابعة في هذا الأمر، وليس الجهاد حكراً على فئة دون اخرى؛ فقد وضع رجال الصوفية كتباً عديدة في الحث على الجهاد ومنها: 1.رسالة الجهاد في فتوىخليفتنا الاعظم السلطان الغازي محمد رشاد، لمحمد أديب النقشبندي. 2.فضائل الجهاد للشيخ الشهيد علي مصطفى الموستاري. 3.تحفة الراغب بالسعادة في الترغيب، بطلب الشهادة لاحمد الفلالي (33) . وهذا يعني انهم لم يتخلوا عن طريق الجهاد أبداً، سواء في وقت السلم، حيث الجهاد المدني الذي يقوم على نشر العلم الشرعي، ومبادئ الفضيلة من خلال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن خلال نشر النموذج المقتدى الحي (القدوة الحسنة) ومن خلال اقامة الزوايا المتعددة، حيث توجد في مدينة القدس وحدها أكثر من عشر زوايا، للصوفية منها خمس حول المسجد الاقصى وحده، وهي عاملة، بالاضافة إلى مئات الربط والزوايا المنتشرة في مدن فلسطين وقراها وأغوارها ومخيماتها بعد عام 1948، وهي تؤدي دورها العقدي والوطني والسياسي معاً، رغم الرقابة الشديدة التي يمارسها الاحتلال على هذه الزوايا الخيرة، والتي سترت عشرات العوائل المحتاجة في مدينة القدس وضواحيها، وكانت اذا نادى المنادي للجهاد أول من يلبي. ونشرت أفكارها السمحة في اوساط متعددة من المجتمع، سواء الرجال أو النساء والمسنين والشبان، مما ساعد في تمكين النسيج الاجتماعي الفلسطيني؛ رغم ما يزيد عن أربعة عقود من مظالم الاحتلال القاسية، التي لم يشهد العصر الحديث لها مثيلاً؛ وهذا ما يجعل الصوفية في فلسطين، تحتل مركز الصدارة في كل عمل خير مقاوم. بالقلب واللسان واليد. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||
|
![]() ياخواني اعضاء المنتدى المشاهدين والمتتبعين وحدهم فقط |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]() ديدن الوهابية في كل حين هو التدليس والكذب علي عوام المسلمين حتي لا ينكشف مذهبهم الشاذ الذي خالف منهج السلف الصالح.. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتصوفة, الميدان, الأعمال, يفسدون, ويهدمون, قوانين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc