موضوع مميز نورية بن غبريط رمعون وزيرة التربية الوطنية - الصفحة 26 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نورية بن غبريط رمعون وزيرة التربية الوطنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-06, 22:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aziz1746
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

]لا حول و لا قوة الا بالله العظيم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 13:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الفكر الاخر
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - هو الشيخ العباس بن الشيخ الحسين عضو جمعية العلماء المسلمين وعميد مسجد باريس في بداية الثمانينات الى ان وافته المنية سنة 1986.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 06:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد2
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا هو عصر الانحطاط ايها الناس










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 17:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sabreattia
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي وزيرة التربية

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 17:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hoho17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

"الجنرال" ابن غبريط بقلم محمد الهادي الحسني
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان ، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912.
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته ، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم ".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط .
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام . اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمبر.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 17:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
happymann
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية happymann
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر ولااله الا الله
اذن التطبيع قادم لامحالة.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 17:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hoho17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي "الجنرال" ابن غبريط بقلم محمد الهادي الحسني

"الجنرال" ابن غبريط بقلم محمد الهادي الحسني
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان ، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912.
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته ، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم ".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط .
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام . اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمبر.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 19:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
madirebiha
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد أفزعتني تبا للتعليم لي يعرفوه










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 20:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا إله إلا الله محمد رسول الله
كل زبيبة بها عود فلا حول ولا قوة إلا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 21:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رشيد العايش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بلاك فيها خير










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 23:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sido1980
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس الفتى من يقول كان ابي.......... نحسبها خيرا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 06:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
احمد2
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العرق دساس ايه الناس فالمصيبة قادمة لامحلة فابنؤنا بين ايد الكفر البرره










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 06:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
احمد2
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من ترضى عنه فرنسا فهو وزير ان لم يكن رئيس










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 06:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
احمد2
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-06, 18:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
mohammedou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mohammedou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"الجنرال" ابن غبريط بقلم محمد الهادي الحسني
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان ، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912.
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته ، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم ".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط .
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام . اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمبر.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"الجنرال", ................., ل......., للتربية, للغالي, للوزيرة, لالا, لالة, ماذا, لتصويت, أحمد, مخاطر, anathème, مشاكل, أعضاء, مفاتيح, مهمة, أندلسي, أندلسيون, لنجاح, لودر, لنورية, موقوتة, أطرحها, مقال, المدرسة, الأسرة, الله, المهام, الامتحانات, الاخير, الاجنبية, الانباف, التأجيل, البيئة, التربية, التربية....., التربية:, التربوية....!!, البكالوريا, الجمهورية, الجديد, الجديدة, الحسني, الدول, الجنرال, الحكومة, الرسمية, الساحة, السبب, الصدمة, الصحف, السنوات, العهدات, الفاعلين, الهادي, الإضرابات, الوزاري, الوزير, الوزيرة, الوزراء, الوطنية, الطاقم, القطاع, احمد, اجتماع, اختباؤ, استجاب, اسوأ, اعتراض, اقامة, اقوال, بالسلبية, بالوزيرة, بابا, باية, بتاتا, تتسلم, تتفاءل, بيان, تخاطبكم, تصميم, تستلم, تسريبات, تعاقبوا, تغيير, تفتتح, تهنيئة, بقلم, حملة, حبرك, دجاج, يشاع, جزائري, يستر؟؟, حصيلة, يُطيحان, يغمر, يعين, جهويا, يهوديا, يهودية, يضيع, حقيبته, دقيقة, يكتب, l’éducation, رمعون, رسمي, رسالة, رئيس, شروط, شهرا, سوسيولوجية, tempete, tribalisme, عذّاذ, عباس, غبريط, عبريط.تحتى, غبريط؟, عصيت, عنوان", violence, فرناس, هؤلاء, وليس, وليسوا, والدين", والغش, واخرون, نتلر, وتخوفات, وزارة, وزير, وزيرة, وزيرتنا, وزيرتكم, وزراء, وصفة, ووردة, نورية بن غبريط-رمعون, ووزيرة, نقابات, ”مقر”, طريق, قدور, قنابل, قطاع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc