من خلال المتتبع للمشهد السياسي في الجزائر يلاحظ اهتمام قطبي للانتخابات الرئاسية في الجزائر وكأنهاهي التي تحدد القادة الفعليين لوطننا ولذلك رأيت ان اتعمق في التاريخ منذ ظهور الحركات السياسية في الجزائر هيا نبدأ من حزب الشعب وعاصفة صيف 1952حين تأجج الصراع بين المركزيين بقيادة يوسف بن خدة والمصاليين بقيادة مصالي الحاج وافبتثقت عنها حركة مجهولة تسمت حركة الوحدة والعمل اعضاؤها مجهوليين من الشعب الجزائري وليس لديهم اي شعبية فقاموا بتفجير ثورة نوفمبر واصبحوا قادة الثورةواشتهر صيتهم بين الشعب الجزائري وبعد سنتين تحركت مجموعة اخرى مجهولة من الشعب الجزائري وقامت باحتكار العمل الثوري دون التشاور مع قادة كثيرون في مؤتمر الصومام ورغم ما كان لهذا المؤتمر من وضع الثورة الجزائرية على السكة غير انها همشت الكثير من المجاهدين وكان لها اثار سيئة في توحيد الصفوف بعد الاستقلالوانطلقت القاطرة حتى وصلت الى الحكومة المؤقتة بقيادة يوسف بن خدة التي كانت الممثل الشرعي للثورة الجزائرية والشعب الجزائري غير ان مايمثل الشعب والوقائع امران مختلفان فتحالفت جماعة وجدة مع جيش الحدود بقيادة بومدين واحتكموا على السلطة في الجزائر ووضعوا بن بلة كواجهة لان الشعب لايعرفهم واشتهر بن بلة واصبح محبوب الجماهير واشتهرت الجملة الشهيرة بن بلة بشوايعوا نسا ورجال ايبايعوا خاصة مع انتصار الجزائر على المغرب في حرب الرمال ولكن مايقرره الشعب ومايقرره العسكر امران فاستولى بومدين على الحكم رغم انه لم يكن معروفا جماهيريا الا من دوائر السلطة انذاك وبقي في الحكم اكثر من 18 سنة واشتهر جماهيريا بوشلاغم لانه كان صادقا مع الشعب الجزائر رغم الاخطاء الاقتصادية التي ارتكبها غير انه اغتيل وقررت اللجنة المركزية للافلان الاجتماع والاختيار مابين يحياوي وبوتفليقة غير ان العسكر بجناحيه العسكري والمخابرتي قرروا اختيار رجل مغمور شعبيا معروف عسكريا وهو الشاذلي بن جديد فاشتهر بن جديد برجل الحنين ومستورد البنان والكيوي خاصة بعد بكائه على دماء الشعب الجزائري التي سالت واعطائه الحرية لشعبه غير ارادة العسكر تطفوا على ارادة الشعب وازيح شاذليومرت الجزائر بعشرة سنوات عجاف ليأتي بوتفليقة والبقية تعرفونها فهل في رأيكم ارادة الشعب هي التي اختارت الرئيس بوتفليقة ام ارادة العسكر