جمهورية "سوق السنّة" الديمقراطية!!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جمهورية "سوق السنّة" الديمقراطية!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-15, 18:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Flower2 جمهورية "سوق السنّة" الديمقراطية!!!!

جمهورية "سوق السنّة" الديمقراطية!!!!
أورينت.نت
15/3/2014

في مدينة خالد بن الوليد، وفي حيّ عكرمة المخزومي، وتحديداً عند دوّار النزهة، وعلى حائط مسبح صحارى العائلي، نشأتْ ظاهرة "سوق السُنّة" لأول مرة، ربما لأن مدينة حمص دخلت في مرحلة الثورة المسلحة قبل غيرها من المدن السورية. وربما بسبب التنوّع الطائفي فيها، وهذه الفسيفساء الرائعة التي أنجبتْ لنا أبشع المجازر، وأدّت إلى انقسام عمودي في المجتمع منذ بداية الثورة.

لا بدّ من التذكير بماهيّة "سوق السنّة"، فبعد أنْ يقوم الجيش الأسدي الباسل بـ"تطهير" أحياء المدينة من المسلّحين والإخونجيين والسلفيين والوهّابيين والإرهابيين والتكفيريين والعراعير، وعملاء بندر وحمد والظواهري وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وأمريكا واسرائيل وحلف الناتو وبرنار هنري ليفيوووو...... يقوم الجيش الأسدي الباسل وميليشيات الشبيحة التي تمّتْ مأسستُها تحت مسمّى "جيش الدفاع الوطني"، بسرقة ونهب البيوت التي تقع تحت أيديهم. تبدأ السرقات بالأجهزة الكهربائية، وتمتدّ إلى الملابس، ولا تنتهي بفكّ صنابير المياه ونزع الأشرطة الكهربائية من داخل الجدران. ليتمّ بيعها فيما بعد على بسطات "سوق السنة". هو ظاهرة لا تختلف عن ما يسمّى عادةً بسوق الحرامية، لكن، كيف لنا أن نصفَ الجيش الباسل و"جيش الدفاع الوطني" بالحرامية؟؟ إذن، لا بدّ أنّ نجد له تسمية أرقى! نعم إنّ تسمية "سوق السنة" مناسبة، خاصةً أنها تنطوي على تبرير طائفي لجريمة السرقة، أي عذر أقبح من ذنب.

يحدث في "سوق السنة"، أنْ تشتري سيّدة "كريمة "كيساً من البرغل المسروق، فتجد في داخله أساورَ ذهبية، تعود للسيدة غير الكريمة التي أخفتْ أساورها في كيس البرغل، خوفاً من اقتحام الجيش الباسل لبيتها ونهبه. ويحدث في "سوق السنة" أنْ يشتري أحد الرجال "الكرام" تلفزيوناً مسروقاً من بسطة جاره الكريم، فيعطيه معه هديةً صغيرة، عبارة عن شاشة صغيرة لن يشتريها أحد، ليكتشف المشتري أنها جهاز (آيباد) وسعره ضعف سعر التلفزيون المسروق.

يشكّل "سوق السنة" التعبير الأمثل عن عقلية نظام الأسد، فهو نظام بدأ بعملية سطو مسلّح على القيادة القطرية لحزب البعث، تبعها سطو مسلّح على منصب رئاسة الجمهورية، ثم السطو على الجيش وأجهزة الأمن وكافة مؤسسات الدولة، وتحويلها تدريجياً من ملكيّة الدولة إلى ملكية الحزب الواحد، ثم ملكية الطائفة الكريمة، وأخيراً ملكية العائلة الحاكمة. وها هي العائلة الحاكمة تعرض سوريا بأكملها للبيع في سوق الحرامية، ويتكالب عليها الزبائن من الشرق والغرب، لاقتسام البضائع المعروضة في "سوق السنة" الذي أصبح بحجم سوريا.

ما فعله نظام الأسد في سوريا خلال أربعين عاماً، لم يكن سوى تحويل البلد إلى "سوق سنة"، فنظام الأسد ليس نظاماً ريعياً كما يعتبره بعض المفكرين، إذ هو يختلف عن نظام معمر القذافي أو بعض الأنضمة الأخرى ، لأن هذه الأنظمة كانت تسطو على مقدّرات الدولة وخصوصاً النفط، وتوزّع جزءاً من عائداتها على الشعب لإطعامه وإسكاته وكسب ولائه. أما نظام الأسد فهو نظام غير ريعي، هو نظام (تشليح وتشبيح) يقوم على سرقة مقدّرات الدولة ومنها النفط الذي يذهب إلى جيوب عائلة الأسد ولا يدخل في الموازنة العامة للدولة، وسرقة أراضي الناس بفرض قوانين اللاستملاك واستكمال تطبيق "الإصلاح الزراعي"، وإعطاء الأراضي المسروقة للشبيحة العاملين في الجيش والشرطة والأمن والجمارك والتشليح والتهريب، ليقيموا عليها مستوطناتٍ تحيط بالمدن إحاطةَ السوار بالمعصم، وذلك بتفكيرٍ عسكري بحت. كما يعتاش النظام على فرض الضرائب والأتاوات على الصناعيين والتجار والحرفيين، ويسلّط عليهم شبيحة جمع الضرائب، الذين يفضّلون قبضَ الرشاوى من التجار عوضاً عن تكليفهم ضريبياً، وهذا ما يريده النظام تماماً، أنْ تذهب الأموالُ إلى جيوب شبيحته المتسلّطين ولا تدخل في المالية العامة للدولة. إذنْ هو نظام يقوم على السرقة والنهب والتشليح والتشبيح، هو نظام "سوق السنة".

يحدث في جمهورية "سوق السنة"، أن يبيع حافظ الأسد الجولان لاسرائيل مقابل بقائه في الحكم. ويحدث أن يبيع رفعت الأسد احتياطي سوريا من الذهب، لتهبط العملة السورية إلى أدنى مستوياتها، لا مشكلة طالما أن سوريا هي مزرعة أخيه، هي "سوق السنة" الكبير المعروض للبيع. ويحدث أن يبيع بشار الأسد الاقتصاد السوري إلى ابن خاله رامي مخلوف، صاحب (شركة شام القابضة) التي تملك 60% من الاقتصاد السوري حسبَ تصريح الأخير. وذلك بشكل مخالف للدستور الذي ينصّ على ملكية الشعب، وعلى الاقتصاد الاشتراكي لا اقتصاد السوق الحر، وهو نفس الدستور الذي تمّ تعديله ليناسبَ عمر الوريث القاصر.

يُذكر أن جمهورية "سوق السنة" تمتلك السلاح الكيماوي لمواجهة اسرائيل، السلاح الذي كلّف ملايين الدولارات المسروقة من جيوب الشعب السوري، لكن بشار الأسد باعه في "سوق السنة" خوفاً من احتمال الضربة الأمريكية المحدودة. كما يحدث أن يبيع بشار الأسد احتياطي سوريا من النفط والغاز لروسيا وبعقود طويلة الأمد، مقابل استمرار تزويده بالسلاح الضروري لقتل الشعب.

أهلاً بكم، في جمهورية "سوق السنة" الديمقراطية الشعبية الاشتراكية العظمى!










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 23:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و هناك ايضا بورصة " الاسرى" و التي حددت ايران اسعار التعامل فيها..

حيث ان الحرس الثوري هو الاغلى في هذه البورصة يليه ميليشيات حالش ثم المسيحيين

و اما العلويون المساكين الذين يعبدون بشار فقد لعنهم جميعا و طردهم من رحمته ..
وتنازل عن نسائهم المحتجزات لدى الجيش الحر نظرا لانهم اصبحوا عملة غير متداولة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"سوق, الديمقراطية!!!!, السنّة", جمهورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc