اريد معرفة اسباب القلق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اريد معرفة اسباب القلق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-13, 14:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chouchou.24
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية chouchou.24
 

 

 
إحصائية العضو










456ty اريد معرفة اسباب القلق

اريد من كل واحد منكم ان يعطيني رايه عن اسباب القلق التي تصيب الانسان.









 


قديم 2014-02-13, 14:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس وجواد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الابتعااد عن الله و بطبيعة الحال القرب من الشيطان .










قديم 2014-02-13, 17:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشغل الاشعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اضن ان اسباب القلق هي نقص الثقة بالله والتحسر على الماضي اللدي لايرجع مهما فعلنا والخوف من المستقبل المجهولكل >لك يفسد علينا حاضرنا......وكما قال الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله عش كل لحضة من حياتك كانها اخر لحضة من حياتك










قديم 2014-02-13, 17:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غصن زيتون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غصن زيتون
 

 

 
الأوسمة
ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي

كثرة الوسواس والتخمام فمثلا ادا كان يعاني من اي مشكل من مشاكل الحياة فمثلا البطالة يرى الناس تعمل وهو لا يرى الناس بالسيارات وهولا .فمثلا امراة ترى
بنات اصغر منها تزوجنا وهي لا فتبقى دائما في وسوسة مع نفسها فكل هده المشاكل تؤدي بالقلق في اتفه الاسباب
فراي اي انسان يعاني من القلق عليه بالاستغفار وادا حس في نفسو انو قلق عليه بالضوء والاستغفار
هدا رأي انا









قديم 2014-02-13, 17:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
사라 하라
عضو جديد
 
الصورة الرمزية 사라 하라
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أسباب القلق هي
عدم الإرتياح عند مقابلة غرباء او في ووضعية معينة لا يرتاح لها الشخص , عموما عدم الشعور بالراحة
حالة هلع أو ذكرى مؤلمة لموقف ما تتصل به أحد أحداث الحدث الحالي
الارتباك و الأمراض النفسية كالتوحد و جميع العوامل النفسية
امراض عضوية
نقص النوم
الخوف من كل شيء دون سبب , او قد تكون قمت بعمل ما و تخشى أن يكشفك أحد ما فترتبك و تتصرف بغرابة و تشعر بالقلق


هذه أسباب القلق في نظري
أتمنى أن أكون قد أفدتك ☺ !










قديم 2014-02-13, 18:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



قلـــــــــــة النوم










قديم 2014-02-13, 19:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ام ضياء01
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام ضياء01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات شاملة و منقولة لما لها من فائدة
. أسباب القلق وعلاجه نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها ( أي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الانتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهدئة.

وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.

وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:


أولا : ضعف الإيمان :

فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.


ثانيا : الخوف على الحياة وعلى الرزق:

فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } ولم يسمع قول الله عز وجل :{ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى: { فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه } ويتوكل على الله { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }.


ثالثا : المصائب :

من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.


رابعا : المعاصي :

وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.


خامسا : الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا :

فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.


وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى { إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم } ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى : { واستيعنوا بالصبر والصلاة } وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال ( أرحنا بالصلاة يابلال ) ويقول -جُعلت فداه- ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد لله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيده ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان } وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.










قديم 2014-02-13, 19:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ام ضياء01
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام ضياء01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات شاملة و منقولة لما لها من فائدة
. أسباب القلق وعلاجه نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها ( أي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الانتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهدئة.

وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.

وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:


أولا : ضعف الإيمان :

فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.


ثانيا : الخوف على الحياة وعلى الرزق:

فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } ولم يسمع قول الله عز وجل :{ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى: { فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه } ويتوكل على الله { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }.


ثالثا : المصائب :

من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.


رابعا : المعاصي :

وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.


خامسا : الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا :

فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.


وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى { إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم } ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى : { واستيعنوا بالصبر والصلاة } وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال ( أرحنا بالصلاة يابلال ) ويقول -جُعلت فداه- ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد لله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيده ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان } وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.










قديم 2014-02-13, 20:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ام ضياء01
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام ضياء01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسباب القلق وعلاجه نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها ( أي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الانتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهدئة.

وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.

وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:


أولا : ضعف الإيمان :

فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.


ثانيا : الخوف على الحياة وعلى الرزق:

فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } ولم يسمع قول الله عز وجل :{ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى: { فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه } ويتوكل على الله { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }.


ثالثا : المصائب :

من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.


رابعا : المعاصي :

وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.


خامسا : الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا :

فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.


وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى { إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم } ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى : { واستيعنوا بالصبر والصلاة } وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال ( أرحنا بالصلاة يابلال ) ويقول -جُعلت فداه- ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد لله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيده ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان } وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
للفائدة










قديم 2014-02-16, 15:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
chouchou.24
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية chouchou.24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم جميعا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, القلق, اريد, اسباب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc