|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وقفات مع كتاب ذم الإرجاء لخالد بن عبد الرحمن المصري
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-10, 13:29 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وقفات مع كتاب ذم الإرجاء لخالد بن عبد الرحمن المصري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله وعلى آل وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فهذه وقفات مع الكتاب المذكور وهي ليست مرتبة وسيتم ترتيبها حينما تتم كل التعقيبات على الكتاب قال في صفحة367 في تقريره لحكم تارك الصلاة وتفسيره الترك بأنه الاعتقادي: قوله تعالى حاكيا عن قوم شعيب صلى الله عليه وآله وسلم: (قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) فقولهم ( أن نترك) أي ننكر عبادة غير الله ، إذ لو كان مرادهم عدم الفعل لا الإنكار لما أفادهم تركها شيئا في توحيد الله وهم مؤمنون بعبادتها في قلوبهم ....والشاهد أن الترك هنا أتى يمعى الإنكار. وقوله هذا منقوض بآخر الآية على ما فسرها به الإمام الطبري حيث قال في 15/452: فقال بعض البصريين: معنى ذلك: أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا، أو أن نترك أن نفعل في أموالنا ما نشاء = وليس معناه: تأمرك أن نفعل في أموالنا ما نشاء، لأنه ليس بذا أمرهم. وقال بعض الكوفيين نحو هذا القول قال. وفيها وجه آخر يجعل الأمر كالنهي، كأنه قال: أصلواتك تأمرك بذا ، وتنهانا عن ذا؟ فهي حينئذ مردودة على أن الأولى منصوبة بقوله "تأمرك "، وأن الثانية منصوبة عطفًا بها على "ما" التي في قوله (ما يعبد). وإذا كان ذلك كذلك، كان معنى الكلام: أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا، أو أن نترك أن نفعل في أموالنا ما نشاء.ا.هـ قلت: فلو أن كلامه صح في شطر الآية الأول لما صح في الشطر الثاني إذا الترك فيه عملي ولا علاقة له بالاعتقاد فتبين وهاء قوله هذا. وقال الحافظ ابن كثير: { قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) } يقولون له على سبيل التهكم، قَبَّحهم الله: { أَصَلاتُكَ } ، قال الأعمش: أي: قرآنك { تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا } أي: الأوثان والأصنام، { أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ } فنترك التطفيف على قولك، هي أموالنا نفعل فيها ما نريد. وكذا استدلاله بقول يوسف: إني تركت ملة قوم...) الآية فيقال جوابا على كلامه : تتمة الآية تنفي المعنى المسهور للترك وهي قوله : واتبعت ملة آبائي إبراهيم...)الآية ثم إن الترك فهم منه هذا المعنى لأن مجرد ترك الآلهة دون البراءة منها لا يفيد ، بخلاف الترك الوارد في الصلاة فإنه يعرف من سياقه أن المراد به الترك العملي وهو ما فهمه كثير من الصحابة إما لمن قال بالإجماع أو هو قول جمهورهم وهو ما قاله الشيخ ربيع في شرح حديث معاذ وسيأتي النقل عنه بتمامه. قال ص 368: ..ومن يكفر تارك الصلاة يتفق معنا أن هذا النص العام ثبت في الشرع ما يخص منه بعض الناس منها تارك الصلاة نسيانا ، ومن لم يبلغ ، ومن كان جاهلا بفرضيتها لنشأته في بلاد الكفر مثلا وعدم علمه بالشرع ومن عجز عن فعل الصلاة على جميع صفاتها التي جاءت في الحديث عند من يقول بهذا القول وتاركها لفقد الطهورين عند القائل بذلك فكل هؤلاء خرجوا من عموم لفظ الترك.ا.هـــــ قلت هذا تشغيب لا غير فتارك الصلاة نسيانا لا يسمى تاركا في الحقيقة ولو سمي كذلك فقد خصه الدليل من اسم الترك المكفر بحديث من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك) فكيف يصح أن تجعله من جملة الداخلين في الحديث ؟ ومن لم يبلغ لم تجب عليه حتى يسمى تاركا لها فكيف استجزت أن تدخله في هذا الاسم وبأي دليل؟. ومن نشأ ببادية بعيدة ولم يصلي يسمى تاركا لكن لا يكفر لوجود المانع لا لعدم دخوله في الاسم العام للترك فكيف تجعله خارجا عن الاسم لعدم تكفيره؟ أما من انتقصها فهو فاعل لها لكن نقص كيفيتها وعرفنا من قال بالقول الذي ذكرته أم هو التكثر بالقول دون علم؟ أما تشغيبه عن نوع الترك في الحديث فيقال: تارك الصلاة نسيانا لا يسمى تاركا في الحقيقة ولو سمي كذلك ففقد خصه الدليل من اسم الترك المكفر بحديث من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك) فكيف يصح أن تجعله من جملة الداخلين في الحديث ؟ ومن لم يبلغ لم تجب عليه حتى يسمى تاركا لها فكيف استجزت أن تدخله في هذا الإسم وبأي دليل؟ ومن نشأ ببادية بعيدة ولم يصلي يسمى تاركا لكن لا يكفر لوجود المانع لا لعدم دخوله في الإسم العام للترك فكيف تجعله خارجا عن الإسم لعدم تكفيره؟
|
||||
2013-12-10, 23:44 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2013-12-11, 09:41 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ستعرف من القائل فيما بعد |
|||
2013-12-11, 09:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الوقفة الثانية: |
|||
2013-12-11, 09:47 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الوقفة الثالثة ستكون مفاجأة من العيار الثقيل فلا تستعجلوا. |
|||
2013-12-11, 20:49 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
نكتفي في هذا الموضوع بكلام العثيمين رحمه الله :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لما سئل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك يقول السائل : طال الجدل في قضية الإيمان و العمل هل العمل شرط صحة في الإيمان أم شرط كمال ؟ العمل قد يكون شرطا في صحة الإيمان و قد يكون شرطا في كماله و الذي يحدد ذلك ما قاله عبد الله بن شقيق رحمه الله : كان أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و سلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة . فالصلاة شرط في الإيمان : إذا ترك الإنسان الصلاة تركا مطلقا فقد خرج من الإيمان إلى الكفر و لم يبق معه من الإيمان شيء . أما بقيّة الأعمال كالزكاة مثلا : لو تهاون الإنسان في الزكاة و لم يزكي فإنه لا يخرج من الإيمان لكن عليه العقوبة العظيمة ............. ثم استطرد الشيخ في بيان وعيد مانع الزكاة و الكلام حولها إلى قال : أقول العمل أحيانا يكون شرطا في الإيمان و أحيانا يكون شرطا في كمال الإيمان هذا هو التحقيق في هذه المسألة . نعم . اهــــ من شريط فتاوى الحرم المكي 1415 شريط 4 وجه ب من الدقيقة 2 و 05 حتى الدقيقة 7 و 37 ************ و قال رحمه الله في شرحه للأربعين النووية : (( الإيمان عمل ونية،لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان، والتغيير باليد عمل،وباللسان عمل، وبالقلب نية، وهو كذلك، فالإيمان يشمل جميع الأعمال،وليس خاصاً بالعقيدة فقط،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمَانُ بِضعٌ وَسَبعُونَ شُعبَة، أو قال: وَستونَ شُعبَة، أَعلاهَا: قَولُ لاَ إِلهَ إِلا الله، وَأَدناهَا إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَريقِ"[ فقول: لا إله إلا الله قول لسان، وإماطة الأذى عن الطريق فعل الجوارح والحياء وهذا عمل قلب مِنَ الإيمَانِ ولا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم :هل الأعمال من كمال الإيمان أو من صحة الإيمان؟ فهذا السؤال لا داعي له،أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟ نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أشرف منك وأعلم منك وأحرص منك على الخير،ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذاً يسعك ما يسعهم. إذا دلّ الدليل على أن هذا العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلّ دليل على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان وانتهى الموضوع، أما أن تحاول الأخذ والرد والنزاع، ثم مَنْ خالفك قلت:هذا مرجىء. ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت،هذا من الخوارج، وهذا غير صحيح. فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا ونحسم الموضوع)). ******* و الإمام الألباني رحمه الله استعمل نفس الأسلوب لكن هل كان يقصد أن الأعمال خارجة عن الإيمان و ليست من مسمّاه ؟!! لا أظن أحدا ممن يتتبع كلام الشيخ و فتاويه أنه يقول ذلك .. و من خطّأهما : خطّأهما بناء على اللفظ و معناه الظاهري و لازمه فقط. و لكن اللازم هنا ليس بمذهب الشيخين خصوصا و أنهما معلوم عنهما أنهما يجعلان الأعمال من مسمّى الإيمان .. يغلق الموضوع ! |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محامي, المصري, الرحمن, الإرجاء, وقفات, كتاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc