الوزارة تحدد برامج التعليم القاعدي المشترك لشهادات الليسانس

[SDKDZ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيرا، بدأت الوزارة تهتم ببرامج التكوين الجامعي لنظام ل م د ، حيث أصدرت قرارات تحدد برامج التعليم القاعدي المشترك لشهادات الليسانس في مختلف الميادين، وبحسب برنامج كل فرع، والمقصود هنا ليس كل برنامج الليسانس (3 سنوات)، بل توحيد وتحديد هذه البرامج خاص بالتعليم القاعدي المشترك ، أي برامج الجذع المشترك بحسب كل تخصص، فمثلا: الإعلام الآلي: توحيد برنامج السداسي الأول والثاني (ليسانس 1)، أما ليسانس 2 و 3 فيتغير بحسب التخصص، أيضا: العلوم السياسية و العلوم القانونية والإدارية كمثال: تم توحيد برنامج السداسي 1، 2 ، 3 ، 4، أما ماتبقى فيتغير بحسب التخصص... وهكذا.

المهم، توحيد هذه البرامج مهم جدا، فمنذ دخول نظام ل م د للجامعات، لم يتمكن بعض الاساتذة في بعض الكليات من وضع برامج متكاملة ومناسبة تماما للتخصص ، مما أوقع هذا النظام في حالة غموض لدى الطلبة، وذلك لـ:
- عدم تحديد برامج مناسبة للمقاييس الفصلية والسنوية التي تختلف بحسب الفرع و التخصص، حيث صار البعض يظن أن نظام ل م د يحوي مقاييس تدرس كل 3 أشهر، بينما كانت في النظام القديم تدرس سنويا، وهذا خطأ.
- تغير برامج الليسانس من جامعة لأخرى، مما يطرح إشكال إكمال الدراسة من جامعة لأخرى.
- محاولة بعض الكليات تطبيق برامج الليسانس القديم على الليسانس ل م د دون مراعاة للتخصص وللبرامج السداسية والسنوية.

المهم أن هذه خطوة أولية مهمة يجب أن تتبع بخطوات أهم للأطوار الثلاث، قصد تحسين وإصلاح نظام ل م د ما دام تم تعميمه، إسهاما في رفع المستوى و تحسين التكوين الجامعي للطلبة وتوجيه الجامعة والأساتذة لتوجيه وتعليم أكثر وضوحا وتكاملا.

القرارات يمكن الاطلاع عليها من موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب كل ميدان وفرع.
أو مــــن هـــــنـــــــــــــــــــــا

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.

[amine.btp]

merci beaucoup

[بلقاسم 1472]

كنت أعتقد أن النظام الجديد قد وحّد البرامج والمحتويات في المقاييس منذ البداية
أما عن التوحيد فبقدر ماهو جميل كونه يساوي بين جميع الطلبة
فإنه أيضا يقضي على عنصر الإبداع والاجتهاد وحرية المبادرة لدى الأساتذة

[SDKDZ]

عنصر الابداع وحرية المبادرة لا يمكن أن تتضرر بسبب تحديد البرامج
فالبرنامج الجامعي عند تحديده، يقدم من طرف الأساتذة للطلبة بتفصيل وتحديث و توسع يعكس اجتهاد الاستاذ ومستواه
حتى أنه مهما تم تحديد برنامج المقياس -فرضا- إلا أن إثراء الأستاذ له وإبداعه في تقديمه في المحاضرة أو التطبيق يجعل من فائدة المقياس وفهمه واستيعابه ترجع بالدرجة الأولى للأستاذ ، فالبرامج مهما تم تحديدها تبقى بالنسبة للأستاذ كالطين لصانع الفخار، يشكله ويحسنه باتقان أكثر كلما حرص على المبادرة القيمة والاجتهاد المتفاني.

[ocean1]

merci beaucoup