و يقول ابن باديس ايضا و اللذان تكذبان عليه
اقتباس:
ـ وقال كما في (الآثار:5/252): (( إن القياصرة سادوا الأمة الروسية أنواع الخسف والذل باستبدادهم، وأن لنين ورفقاءه رموا بها في تجربة مؤلمة بفشلهم، ولعل ما شاهدته الأمة الروسية من البلايا والمحن في العهدين يعرفها هي وغيرها، أن النظام الصحيح هو النظام الديمقراطي المعتدل الذي لا إفراط فيه ولا تفريط)).اهـ
|
اقتباس:
(الآثار:5/182) تحت عنوان: (الانتخابات و تمثيل الأمة): ((..ليست الحرية إلا (السلطة على إتيان كل شيء لا يضر بالغير)،فإذا لابد من نظام تعرف به حقوق النفس من حقوق الغير، ويوصل كل أحد إلى حقه ويوقفه عند حده، ولابد أيضاً من هيئات لتشريع القانون وتطبيقه وتنفيذه.
ولا تسلم حرية الشعب والفرد من الأذى وكرامته من المساس إلا إذا كانت هاته الهيئات منه لا من غيره.
والطريق الموصل إلى تكوين هذه الهيئات هو الانتخاب العام الحر الذي تعرب فيه جميع طبقات الأمة عند إرادتها في اختيار هيئاتها.. )).اهـ
|
اقتباس:
قال ايضا : " لا حق لأحد في ولاية أمر من أمور الأمة إلا بتولية المة، فالأمة هي صاحبة الحق و السلطة في الولاية و العزل، فلا يتولى أحد أمرها إلا برضاها .."
|
اقتباس:
حق الأمة في مناقشة أولي الأمر و محاسبتهم على أعمالهم و حملهم على ما تراه هي لا ما يرونه هم، فالكلمة الأخيرة لها لا لهم ..."
|
اقتباس:
على من تولى أمرا من أمور الأمة أن يبين لها الخطة التي يسير عليها ليكونوا على بصيرة ، و يكون سائرا في تلك الخطة عن رضا الأمة
|
اقتباس:
لا تُحكم الأمة إلا بالقانون الذي رضيته لنفسها و عرفت فيه فائدتها، و ما الولاة إلا منفذون لإرادتها، فهي تطيع القانون لأنه قانونها لا لأن سلطة أخرى لفرد أو لجماعة فرضته عليها كائنا من كان ذلك الفرد و كائنة من كانت تلك الجماعة، فتشعر بأنها حرة في تصرفاتها و انها تسير نفسها بنفسها و انها ليست ملكا لغيرها من الناس ... و يشعر هذا الشعور كل فرد من أفرادها ـ إذ هذه الحرية و السيادة حق طبيعي و شرعي لها و لكل فرد من أفرادها .."
|
-----------------
و من اقوالهما الكثير و الكثير و الكثير ...و التي تتقاطع في الاخير من بيان اول نوفمبر و الذي يعتبر اساس و مرجعية و لبنة الدولة الجزائرية ..لا سلفية و لا سعودية و لا ركوع للامراء و لا هم يحزنون
--------------------------------
المجد و الخلود ....للابراهيمي و لابن باديس و لكل جزائري حر ..و الخزي و العار لكل سلفيو ال سعود و كذبهم و نفاقهم