عشت برى الأمان

[فاطمة شلف]

عشت برى الأمان لكن لم أتذوقه حرمت عليا عيشته وكأنه مؤدي اليمين
ان أقلب صفحاتي البيضاء طاهرة نقية صامتة..ألامها الحسرةو التأسف
يائسةمن حالها و حالي قلمها............لقد أصابني الصمت علة الانسان
أصبحت أشك في ثيابي...ربما الثياب عدوة للانسان..صحت تدهورت
أعمار غادرت ...حتى رأسي اشتعل شيبا..و قلبي طاب ولا أعرف معنى الخيانة
وهذا ضري الأوعرو هذا همي السائر...سامحت في أول الأمر
أما الثاني تعثرت ..بل تبعثرت..تشتت...و ندمت..ولا ينفع الندم بعد الهدم
حاولت مافي وسعي اكتساب حبي لكنه خاب أمالي و ضاع مني
تائهة متوسلة للحب و مكان سوى ربي..فقدت الأمان و لا سلام للقلوب
لقد غاب الحبوب ..ايا قلب لديك أوسع من الطاقة لتتحمل ألامي..معذورا ياقلبي
لو جئت حفرة لانفجرت منك عيون المياه..جئت قلبا سليم انفجرت منك الدموع
لو جئت شجرة لا هزتك الريح.................جئت قلبا تبكي و تروي العطشان
لو جئت صخرة لاتفتت...جئت قلبا تحدث الانسان..........عشت برى الأمان
عشت صفعات من الألم تتهاطل عليا مثل الأمطار..الامطار لها منافع كثير
ان جراحي لها دوافع كثيرة..فسد الزوج و تناول أكبر الكبائر
و زاد أولادي حنيني في الخطايا..تهاطلت عليا مشاكل الدنيا ..اين الحلاوة
أصبت في وسط رأسي..ألأنني مؤمنةأخشى ربي..ام لأنني أخاف من ظلي
قاصيت المحن منذ طفولتي ..وعند زواجي كانت المفاجأة ..أكبر هم وواصلت دربي
وزاد الهم الأعظم من الأولاد ..ايتها الحياة بالله عليك اوقف النزيف الداخلي
طعنت بالخنجر أوا تريديني ان أذهب بها الى القبر..لاأدري ماذا يخبئ ربي
بقيت بين الحيرة تارةأقول سوف ارحل الى مدى بعيد..و تارة أخرى أنعل الشيطان
أعلم ان الشيطان يسيطر على الانسان...ياويحي قلبي أصبح من الحجارة وطفأة الأنوار

بقلم فاطمة شلف