تحذير هام
يطلق لقب الوهابيين على فرقة مذهبية حزب مذهبي سياسي يمارس السياسة في ثوب ديني وعليه فان مصطلح الوهابيين لا يقصد به التنابز في الالقاب والاساءة الى الي شخص بعينه ولكن لبيان امر هته الفرقة السياسية بالاسم الذي يعرفون به حيث ان هته الفرقة تعتبر محمد بن عبد الوهاب رمزا لها
وحاليا يسعون الى سرقة السلفية لجذب الشباب المتدين مدعومين بالاموال والاعلام والامكانيات الضخمة المؤثرة
السلفية هي منهاج عملي يدعو الى الالتزام بالصحابة والاقتداء بهم في اخلاقهم وليست مذهب ولا تلتزم باي شيخ او مجتهد من السابقين وانما تدعو الى الاخذ من كل العلماء السابقين كما قال الامام مالك رحمه الله وتبرئ من كل من يتبعه او يلتزم به حتى في اخطائه وكما قال سيدنا عمر الفاروق "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني
السلام عليكم
يتعرض الاسلام في الوقت الحالي لهجوم شرس وابادة فكرية وروحية تستهدف افراغه من مضمونه و قيمه النبيلة عبر نشر التشدد والمياعة والغباء والبهائمية والعهر الاخلاقي والمذهبية المدمرة التي تسهدف قتل الاسلام والروح الاسلامية في المجتمع
وتستعمل في ذلك كافة الوسائل المؤثرة التي تستهدف العواطف والروح الخبيثة والشيطانية في النفوس المريضة مستهدفة شيطنة الاسلام وتدميره
وما اصبحنا اليوم نشاهده في الجزائر هو مثال على ذلك حيث اصبح بعض المنافقين يتجرئون علنيا ويعلنون ولائهم للصهاينة ويطعنون في عضمة الله عز وجل ليس كمثله شيئ
ويتجرئون بكل وقاحة وعهر وبذاءة في وصف الحد و المكان والنهاية ويثبتونها بالمفهوم البشري القاصر ولا ينفون ان الله عز وجل لا يمكن ادراكه والوصل اليه من شدة عضمته وانما جعلنا نخاطبه ببعض المفاهيم البشرية للتقرب منه وان نستطيع عبادته لذلك نحن نعبده بما تستوعب عقولنا القاصرة ونصف له يد وصفات كان نقول يد الله لكننا نصفها له بحذر شديد وفي نفس الوقت نعلم تمام العلم انه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيئ لكن بعض الصعاليك يتجرئون في حق الله تعالى ويصورونه ويجسدونه بالمفوم الانساني بل ويجعلونه يفعل امور لم يتجرئ حتى اليهود على وصفها له وكان عقل الانسان يستطيع الوصول الى ذرة واحدة من عضمته عز وجل ليس له حد ليست له نهاية خلق المكان والزمان خلق الحد خلق النهاية خلق الاسماء والصفات وعلمها لخلقه وجعلهم يتقربون بها اليه بمفهوم البشر القاصر رحمة منه عز وجل ولا يحتاج شيئ خلق كل شيئ بل ان الخلق نفسه اوجده ولم يكن شيئ اسمه خلق ولا شيئ اسمه شيئ او لا شيئ يتحكم في الخلق والضواهر الكونية كيفما يشاء
لذلك تراهم يطعنون في الشيخ شمس الدين السلفي حفضه الله الشيخ شمس الدين الذي يعتبر مثالا للاسلام الوسطي المعتدل ورمزا للجزائريين كافة ومرجعا لهم وسد منيعا ضد اختراق عقيدة الجزائريين وتدميرها من بدع وضلالات مستمدة اساسا من التوراة تهدف الى شيطنة المجتمع المسلم وزرع المذهبية والتفرقة بين المسلمين
لذلك فمن الواجب على الجزائريين جميعا الوقوف وقفة رجل واحد وحماية الجزائر من الخطر الماسوني المدمر الذي استطاع ان يتغلغل في المجتمع الاسلامي في مصر في بلاد الحرمين الشريفة المحتلة وفي كافة الامة الاسلامية عبر انحاء العالم
ينبغي على الحكومة الموقرة ان تقف وقفة حزم وتتخذ كافة الاجرائات القمعية الضرورية لابادة المشروع الوهابي في الجزائر وحماية المشروع الاسلامي الوسطي المعتدل
شكرا