التسويق الشبكي اصبح عمل كبير تحقق فيه جميع احلامك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى المال و الأعمال > منتدى التسوق من الانترنت

منتدى التسوق من الانترنت يختص بكل ما يتعلق بالشراء من الانترنت من اخبار و مواقع تسوق و تجارب اعضاء و طرق نقل السلع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التسويق الشبكي اصبح عمل كبير تحقق فيه جميع احلامك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-30, 15:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
houssemmystery
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssemmystery
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم التسويق الشبكي + الفرق بن التسويق الشجري (NMI) و التسويق الهر‏مي:



التسويق الهرمي و ليس التسويق الشجري
الاول محرم صحيح لان نسبة الخسار فيه عالية + المنتجات اقل من قيمتها ..... اما الشجري الذي نعمل به فنسبة الخسارة فيه معدومة لانه عمل جماعي في النهاية + المنتجات مساوية لقيمتها

و هناك خلط احيانا بين الاثنين ،، اقرا التالي و ستفهم

أولا وصفوا التسويق الشبكي بأنه ربا , لأن فيه تزايدا خياليا للأموال , وهم يضعون في الحسبان أن سعر المنتج كأنه إضافة لرأس مال الشركة , ولكن ما يحصل عليه المسوقون ليس سوى ثمرة مجهودهم لقاء التسويق للمنتج وعرض فرصة التوكيل التي هي مجانية في أغلب الشركات .
لا علاقة للربا بالأمر , لأن لا تفاضل ولا تأخير في التسويق الشبكي , فكل مستهلك يحصل على عمولته لقاء مجهوده من الدعاية الشفهية وحجم إنتشارها ومهارته في التسويق للمنتج و متى ما إستحق المستهلك العمولة يأخذها حسب الشروط المدونة في العقد الذي أمضاه مع الشركة , ومن لا يبذل مجهودا ويحقق مبيعات فلن يحصل على العمولات مهما طالت فترت إشتراكه .
ثانيا تم تحريمه على أن فيه شبهة المقامرة , والتي تتحقق بأن يضع عدد من الناس أموالهم تحت وطأة الحظ أو لمن يفوز بلعبة أو برأي أو ما شابه , ولا علاقة للتسويق الشبكي بذلك ,فكل من يقوم بالشراء يحصل على التوكيل سيحصل على الأرباح متى أن حقق حجم المبيعات المتفق عليه , وليس كما في المقامرة يأخذ صاحب الحظ النصيب ويضيع على الآخرين .
ففي التسويق الشبكي يدفع الزبون نقوده نظير منتج يحمل قيمة ما دفع , وأرباحه نظير مجهوده حسب العقد الموقع ولا ينقص من أجره شيء .
وأيضا تم تحريمه من أجل الغرر , ولم يلاحظ من حرموه لهذا السبب أن الغرر الحقيقي في الدعاية التقليدية حيث يتم إبراز مميزات للمنتج لا يجدها الزبون في الحقيقة , أما في التسويق الشبكي لا يمكن إبراز ميزات غير حقيقية عن المنتج لأن ذلك يؤثر على عملية البيع و يتوقف لأن الدعاية الشفهية قائمة على الثقة التي قد تنعدم بوجود الغرر خلافا للدعاية التقليدية , والغرر لا توصي به شركات التسويق الشبكي بل وتمنعه , وتغلق وكالة كل من يمارسه من وكلائها , فكيف نحرم التعامل مع شركة لأسباب ليست بها بل وهي نفسها تمنعها ؟
وأيضا وصفوا التسويق الشبكي بأنه منظومة لها نهايتها , رغم أن هذا خاطئ تماما , فهنالك شركات لها عشرات السنين ومازالت مستمرة في النمو , وهنا يظهر جليا الخلط بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي , فالتسويق الهرمي له نهاية حتمية وخسارة مؤكدة للطبقة السفلى ممن إنضموا أخيرا له , بعكس التسويق الشبكي الذي لا نهاية له , لأن كل من إشترى المنتج في السابق سيعاود شراءه مجددا مما يدفع بالذين هم آخر من إشتروا بأن يرتفعوا مجددا وتستمر الحلقة إلى ما لا نهاية .
وأيضا يرى بعض الناس والعلماء أن الشخص الذي يكتسب المال من التسويق الشبكي يأكل مجهود غيره ممن هم في شبكته , وهذا الأمر ليس موجودا في التسويق الشبكي بل موجود في العمل التقليدي ( الوظيفة ) , حيث الموظفين هم أكثر من يعمل وأقل من يحصل على عائد بينما المدراء هم أقل من يعمل وأكثر من يحصل على عائد أما صاحب المؤسسة أو الشركة لا يعمل أصلا ويحصل على أكبر عائد من مجهود الموظفين .
أما في التسويق الشبكي فالجميع سواسية أيا كان توقيت إنضمامهم للتسويق , ومن يحصلون على العمولات هم فقط من إجتهدوا أكثر في عملية الترويج , وكل شخص يستحق عمولته من شبكته لأنه السبب الأساسي والشرارة الأولى التي منها إنطلقت الدعاية الشفهية وإنتشرت لتصنع شبكة كبيرة , فيحصل على عمولات بسبب نشاط هذه الشبكة وإشرافه على عملها دون أن ينقص من أجر من هم في شبكته من شيء , وهذا لا يمنع أن من شبكته من هم أفضل منه وأكثر إجتهادا منه فيحصلون على عمولات أكبر منه .
وقد قال البعض أن الأموال المكتسبة أضخم من المجهود المبذول , لم يكن في الإسلام ما يحدد حجم الأجرمقابل حجم المجهود , بل لكل مجهود أجر بدون تحديد من الإسلام و إنما يتم بالإتفاق بين الأجير والمستأجر , فإذا تراضو فلا جناح في ذلك .
وفي شركات التسويق الشبكي يتم التراضي بين الأجير ( وهو الزبون المستهلك ) وبين المستأجر ( وهي الشركة ) , فمقابل عمل الأجير في تحقيق المبيعات يحصل على الأجر المتفق عليه أيا كانت قيمته , ولا ينقص من أجره شيء .
وبذلك نرى أن الأسباب التي تم بها تحريم التسويق الشبكي غير موجودة أصلا بالتسويق الشبكي وإنما هي معلومات غير مكتملة تأتي لعلماء الدين المحترمين فيأخذون حكما خاطئا مستندا على معلومات خاطئة وردتهم من بعض الذين لم يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع التسويق الشبكي الذي كان ومازال يدعم ملايين الأسر حول العالم ويخرجهم من وطأة الفقر إلى الحال الميسور

+ هذه فيديوهات شاهدها
https://www.youtube.com/watch?v=Lqzqp7WHDHM

هناك فيديوهات اخرى فقط ابحث عنها (فقط ركز ان كانوا يتحدثون عن التسويق الهرمي المحرم "مثل شركة QNET مثلا

و هذه فتاوى مكتوبة اقرئها

فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف NMI
https://www6.0zz0.com/2013/05/01/07/406503283.jpg

https://www14.0zz0.com/2013/04/12/07/813357672.jpg









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-01, 03:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Cervantes
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssemmystery مشاهدة المشاركة
حكم التسويق الشبكي + الفرق بن التسويق الشجري (NMI) و التسويق الهر‏مي:



التسويق الهرمي و ليس التسويق الشجري
الاول محرم صحيح لان نسبة الخسار فيه عالية + المنتجات اقل من قيمتها ..... اما الشجري الذي نعمل به فنسبة الخسارة فيه معدومة لانه عمل جماعي في النهاية + المنتجات مساوية لقيمتها

و هناك خلط احيانا بين الاثنين ،، اقرا التالي و ستفهم

أولا وصفوا التسويق الشبكي بأنه ربا , لأن فيه تزايدا خياليا للأموال , وهم يضعون في الحسبان أن سعر المنتج كأنه إضافة لرأس مال الشركة , ولكن ما يحصل عليه المسوقون ليس سوى ثمرة مجهودهم لقاء التسويق للمنتج وعرض فرصة التوكيل التي هي مجانية في أغلب الشركات .
لا علاقة للربا بالأمر , لأن لا تفاضل ولا تأخير في التسويق الشبكي , فكل مستهلك يحصل على عمولته لقاء مجهوده من الدعاية الشفهية وحجم إنتشارها ومهارته في التسويق للمنتج و متى ما إستحق المستهلك العمولة يأخذها حسب الشروط المدونة في العقد الذي أمضاه مع الشركة , ومن لا يبذل مجهودا ويحقق مبيعات فلن يحصل على العمولات مهما طالت فترت إشتراكه .
ثانيا تم تحريمه على أن فيه شبهة المقامرة , والتي تتحقق بأن يضع عدد من الناس أموالهم تحت وطأة الحظ أو لمن يفوز بلعبة أو برأي أو ما شابه , ولا علاقة للتسويق الشبكي بذلك ,فكل من يقوم بالشراء يحصل على التوكيل سيحصل على الأرباح متى أن حقق حجم المبيعات المتفق عليه , وليس كما في المقامرة يأخذ صاحب الحظ النصيب ويضيع على الآخرين .
ففي التسويق الشبكي يدفع الزبون نقوده نظير منتج يحمل قيمة ما دفع , وأرباحه نظير مجهوده حسب العقد الموقع ولا ينقص من أجره شيء .
وأيضا تم تحريمه من أجل الغرر , ولم يلاحظ من حرموه لهذا السبب أن الغرر الحقيقي في الدعاية التقليدية حيث يتم إبراز مميزات للمنتج لا يجدها الزبون في الحقيقة , أما في التسويق الشبكي لا يمكن إبراز ميزات غير حقيقية عن المنتج لأن ذلك يؤثر على عملية البيع و يتوقف لأن الدعاية الشفهية قائمة على الثقة التي قد تنعدم بوجود الغرر خلافا للدعاية التقليدية , والغرر لا توصي به شركات التسويق الشبكي بل وتمنعه , وتغلق وكالة كل من يمارسه من وكلائها , فكيف نحرم التعامل مع شركة لأسباب ليست بها بل وهي نفسها تمنعها ؟
وأيضا وصفوا التسويق الشبكي بأنه منظومة لها نهايتها , رغم أن هذا خاطئ تماما , فهنالك شركات لها عشرات السنين ومازالت مستمرة في النمو , وهنا يظهر جليا الخلط بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي , فالتسويق الهرمي له نهاية حتمية وخسارة مؤكدة للطبقة السفلى ممن إنضموا أخيرا له , بعكس التسويق الشبكي الذي لا نهاية له , لأن كل من إشترى المنتج في السابق سيعاود شراءه مجددا مما يدفع بالذين هم آخر من إشتروا بأن يرتفعوا مجددا وتستمر الحلقة إلى ما لا نهاية .
وأيضا يرى بعض الناس والعلماء أن الشخص الذي يكتسب المال من التسويق الشبكي يأكل مجهود غيره ممن هم في شبكته , وهذا الأمر ليس موجودا في التسويق الشبكي بل موجود في العمل التقليدي ( الوظيفة ) , حيث الموظفين هم أكثر من يعمل وأقل من يحصل على عائد بينما المدراء هم أقل من يعمل وأكثر من يحصل على عائد أما صاحب المؤسسة أو الشركة لا يعمل أصلا ويحصل على أكبر عائد من مجهود الموظفين .
أما في التسويق الشبكي فالجميع سواسية أيا كان توقيت إنضمامهم للتسويق , ومن يحصلون على العمولات هم فقط من إجتهدوا أكثر في عملية الترويج , وكل شخص يستحق عمولته من شبكته لأنه السبب الأساسي والشرارة الأولى التي منها إنطلقت الدعاية الشفهية وإنتشرت لتصنع شبكة كبيرة , فيحصل على عمولات بسبب نشاط هذه الشبكة وإشرافه على عملها دون أن ينقص من أجر من هم في شبكته من شيء , وهذا لا يمنع أن من شبكته من هم أفضل منه وأكثر إجتهادا منه فيحصلون على عمولات أكبر منه .
وقد قال البعض أن الأموال المكتسبة أضخم من المجهود المبذول , لم يكن في الإسلام ما يحدد حجم الأجرمقابل حجم المجهود , بل لكل مجهود أجر بدون تحديد من الإسلام و إنما يتم بالإتفاق بين الأجير والمستأجر , فإذا تراضو فلا جناح في ذلك .
وفي شركات التسويق الشبكي يتم التراضي بين الأجير ( وهو الزبون المستهلك ) وبين المستأجر ( وهي الشركة ) , فمقابل عمل الأجير في تحقيق المبيعات يحصل على الأجر المتفق عليه أيا كانت قيمته , ولا ينقص من أجره شيء .
وبذلك نرى أن الأسباب التي تم بها تحريم التسويق الشبكي غير موجودة أصلا بالتسويق الشبكي وإنما هي معلومات غير مكتملة تأتي لعلماء الدين المحترمين فيأخذون حكما خاطئا مستندا على معلومات خاطئة وردتهم من بعض الذين لم يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع التسويق الشبكي الذي كان ومازال يدعم ملايين الأسر حول العالم ويخرجهم من وطأة الفقر إلى الحال الميسور

+ هذه فيديوهات شاهدها
https://www.youtube.com/watch?v=Lqzqp7WHDHM

هناك فيديوهات اخرى فقط ابحث عنها (فقط ركز ان كانوا يتحدثون عن التسويق الهرمي المحرم "مثل شركة QNET مثلا

و هذه فتاوى مكتوبة اقرئها

فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف NMI
https://www6.0zz0.com/2013/05/01/07/406503283.jpg

https://www14.0zz0.com/2013/04/12/07/813357672.jpg
كما ذكرت لك صحيح أنهما نوعان مختلفان و ليس هذا محل خلاف لكن الأصل أن هدفهما واحد ..
الفقرة التي وضعت تبدو و أن من كتبها عضو مشارك فعلا في مثل هذه البرامج و طبيعي يجد حجج
ربما نجدها مقنعة لنا بصفتنا من عامة الناس ، لكن من لديه علم بالفقه الشرع لهذه المعاملات يمكن يوضح لنا الخطأ.
اشتراط شراء سلعة لتصبح عضو في الشركة بحد ذاته لا يجوز شرعا فتلك السلعة لم تكن هي المقصودة بل العمولات
الحاصلة من جراء الاشتراك .
التسويق بذاته ليس حرام فلو كانت شركة ما تدفع لك عمولة مقابل كل عملية بيع تقوم بها و كلما بعت كلما كان الربح أكثر يعني عملية بيع عادية ، لكن هنا في التسويق الشبكي السلعة تعتبر ستار للربح من الأشخاص المسجلين تحتك
كما أن الدفع بحد ذاته للاشتراك في هذه الشركات زد على ذلك عدم ضمان المشترك اجلب مشتركين تحته و بالتالي الخسارة..هذا الذي يدعى الغرر و هو غير جائز.

بخصوص الفتويين التي طرحت فهما تقولان الأصل في البيع الاباحة و لكن مع احترام الشروط المذكورة
الشيء الذي لا يمكنه أن يحدث مع التسويق الشبكي و لذلك أرجو أن تتمعن في الفيديو الذي سبق و طرحت
لأنه شرح بشكل تفصيلي كيف يمكن يكون حلال و لماذا يعتبر حرام بشرح مفهوم.
https://www.youtube.com/watch?v=lyZdFUQdFIU

كذلك لحرصك على تتبع الأمر و هذا هو الأصل أسأل الله أن يوفقك لما هو خير حاول تقرأ هذا..

الردود الواضحة الجلية
على من أباح طريقة التسويق الشبكية

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلامًا على عباده الذين اصطَفى، لا سيَّما عبده المصطفى، خير مَن وَطئ الحصى، وبعد؛ فإن أصدق الحديث كلام الله - تعالى - وخير الهَدي هديُ محمد - صلى الله عليه وسلم - وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم أما بعد:
فمما عمَّت به البلوى وطمَّت: انتشارُ هذه الطريقة في التسويق، والتي تُعرف بين الناس - وخاصَّة الشباب - بـ"التسويق الشبكي"، وللأسف يتمُّ التعامل بها دون أدنى وعْي بمعرفة مخاطِرها ومشكلاتها الاقتصادية، علاوةً على كونها محرَّمةً شرعًا؛ لما سيأتي ذكره - بإذن الله تعالى.

ومما دفَعني إلى كتابة هذه الرسالة سؤال بعض إخواني عن طريقة "التسويق الشبَكي" وحكمِها شرعًا.

فحاولتُ قدْر المُستطاع أن أجتهد في المسألة، وأُلِمَّ بها من جميع الجوانب، فخرجَت هذه الرسالة الصغيرة، التي أسأل الله - عز وجل - أن يجعلها في ميزان حسناتي، فما فيها مِن توفيق فمِن الله، وما فيها مِن زلل فمِن نفسي ومِن الشيطان، والله ورسوله منه براء.

ثم إنني قرأت طريقة عمل هذه الشركة وطريقة التسويق فيها، وبعد سؤال المشايخ والاستيضاح منهم وقراءة فتاوى العلماء تبيَّن لي الآتي:
أولاً: طريقة التسويق في هذا النظام تَختلِف مِن شركة لشركة بنِسَب صغيرة، لكنَّ المضمون العام واحد تقريبًا.
وقد تبنَّت العديد مِن الشركات هذه الطريقة الشبكية في التسويق؛ منها - على سبيل المثال لا الحصر -: شركة: (QuestNet)، وشركة: (GoldQuest)، وشركة: (Smarts Way)، وشركة: (Seven Diamonds)، وشركات أخرى كثيرة.

ثانيًا: بعض المندوبين لهذه الشركات وكذا الأفراد يذهبون للمشايخ ويُدلِّسون بالكلمات والألفاظ؛ حتى يأخذوا منهم فتوى بعَينها (فالموضوع لا بدَّ أن يكون واضحًا وضوح الشمس؛ نظرًا لكثرة الشبهات فيه)، وبلا شك فإن المفتي ليس عليه أدنى حرج؛ لأنه ليس مسؤولاً عن تدليس المُستفتي.

ثالثًا: تتلخَّص عملها في كونها شركة قائمة على تسويق منتجاتها بطريقة التسويق الهرَمي أو الشبَكي، وتعمل الشبكة بالنظام الثنائي المزدوج أو غيره، ومِن شروط الانضِمام لها شراء مُنتَج مِن منتجاتها يتغيَّر سِعره حسب نوع الشركة ونوع المنتَج المُتاح، وبعد ذلك تقوم الشركة بحجز موقع خاص بالعميل، وتتلخَّص مُنتجات الشركة التي تدَّعي تسويقها في المنتَجات النادرة الوجود؛ مثل: العملات والمُجَوهرات، والساعات والميداليات، ومنتَجات مُفيدة لصحة الأسنان، وتوفير تخفيضٍ في اتِّصالات المُكالَمات الدولية، وغيرها الكثير مِن السِّلع.

وهناك معلومات تُفيد بأن لها تبرُّعات لمنظَّمة اليونيسف والصليب الأحمر وغيرها من المنظَّمات الدولية، كما أن لها رعاية أولمبياد سدني 2000، وكأس العالم 2002، وغير ذلك.

رابعًا: أول ما في هذا النظام من مُشكلات هو أنه يقوم على الربح فقط، والمنتَج صورةٌ وغطاء تسويقي ليس أكثر؛ كما ورَد ذلك في موقع الشركة على الإنترنت، فالناظر بعين المتأمِّل يجد أن العَميل يدفع مبلغًا للاشتِراك مُقابِل حصوله على الأرباح الكبيرة، والسلعة غطاء، وهذا فيه شبْه من الربا، وقد قال الله - عز وجل -: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، ولاحِظ أنه ليست العِبرة بالأسماء، ولكن بالمضامين والمُسمَّيات (انتبه؛ هذه الجملة ليست على الإطلاق)؛ فقد يكون الفعل "ربا" ولا يُسمُّونه "ربا"؛ كمَن يُسمُّون ربا البنوك "فائدة"، وكمَن يُسمون الخمر "مشروبات روحية"، وغيره الكثير مِن الأسماء التي غيَّرها أعداء الدِّين؛ حتى توافق أَمزِجة الناس وأهواءهم، وإلى الله المشتكى.

حتى ولو سلَّمنا جدلاً أن المنتَج مقصود في البرنامج، وأن العضو له غرَض صحيح في المنتَج، فإن الشراء من خلال هذا البرنامج لا يُخرجه عن كونه "ربا"؛ فقد اتَّفق الفقهاء مِن المذاهب الفقهية الأربعة وغيرهم على تحريم المبادَلة إذا تضمَّنت نقدًا في أحد البدلَين وسِلعة معها نقد في البدل الآخَر، وكان النقد المُفرَد أقل مِن النقد المضموم للسلعة أو مُساويًا له، وهذا متحقِّق في برنامج "التسويق الشبَكي".

فالمُشترِك يدفَع مبلغًا قليلاً من المال؛ ليَحصُل على مبلغ كبير منه، فهي نقود بنقود مع التفاضُل والتأخير، وهذا هو الربا المحرَّم بالنص والإجماع.

مثيل هذا الأمر في موضوعنا أن الشركة تقوم أصلاً على التربُّح مِن خلال "التسويق الشبكي"، فيَحدث - بلا شك - مجازَفة لكثير ممن يشتركون أو ممَّن تشركهم أنت في هذا التسويق، والذين ليس عِندهم قدرة على جلْب مُشترِكين جدُد، وبهذا فأنت مُشارِك في الإثم.

خامسًا: هذه الطريقة في التعامُل فيها غرر بيِّن، وقد نهَى النبيُّ عن الغرَر؛ كما ورَد في "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - والغرر يَظهر في أن المُشترِك لا يَدري هل هو قادر على استِقطاب وجمع مُشترِكين جدُد أم لا؟!

وهل سيكون قادرًا على الربح أم أنه سريعًا ما يَسقط بسبب الخسارة؟ فالخاسِرون هم الأغلبية الساحِقة، والرابِحون هم القِلَّة، فتكون القِلة كسبَت مال الأكثرية بدون حق، وهذا أكل المال بالباطل الذي نزَل القرآن بتحريمه، ويسمَّى هذا النمط عند الاقتصاديِّين بـ"التعامل الصفري" (zero-sum game)؛ حيث إن ما يَربحه البعض هو ما يَخسره البقية، ونِسبة الغرر قليلة في أعلى الشبكة، وتزيد حتمًا كلَّما نزلت إلى أسفل.

وأصل الغرر المحرَّم ومفهومه: هو بذْل المال مُقابِل عِوَض يَغلب على الظنِّ عدم وجوده أو تحقُّقه على النحو المرغوب؛ ولذلك قال الفقهاء: الغرَر هو التردُّد بين أمرَين، أغلبهما أخوفهما، والذي ينضمُّ إلى هذا البرنامج يدفع مبلغًا من المال مُقابِل أرباحٍ الغالبُ عدمُ تحقُّقِها.

سادسًا: وهنا يَرِد سؤال على الذهن فيقول قائل: وماذا لو تجنَّبتُ الغرَر؟
وهنا أمر هام لا بد وأن نُشير إليه، ألا وهو أنه يَعتقد أن مجرد اجتنابه للوقوع في المحرَّم الظاهِر يعني بذلك أنه قد نجا مِن الإثم، مع أنه في الحقيقة مُشترِك فيه، ومُتعاون على تكثيره؛ كمَن يَتعامل مع بنك ربويٍّ ويتعلَّل بأنه لا يأخذ الفوائد، بل إنه يأخذ رأس المال فقط ويتخلَّص من الفائدة؛ وبذلك فهو قد تجنَّب الفساد على حدِّ قوله.

والصواب: أنه آثِم بلا شك؛ لأنه عاوَن غيره على قيام تلك المُنشَأة، وإلا ففي الحقيقة أنه إن سَلِمَ هو مِن الفائدة، فلن يَسلم غيره منها، ولن تسلَم كذلك الجِهة القائمة على التعامُل بها (ألا وهي البنك)، وقد قال الله - عز وجل -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

سابعًا: قد يقول أحد الناس: أنا أتعامل مع الشركة مِن باب "السمْسَرة".
والردُّ على ذلك أن تسويق العميل يكون للعمولات والأرباح، وليس للسلع والمنتجات - كما وضَّحنا آنفًا - لأن هذه السلع والمنتجات غِطاء وشكل صوريٌّ ليس أكثر؛ لأن حقيقة "السمسرة" أنها عقد يحصل به السمسار على أجْر مُقابِل بيعه لسِلعة ما، بينما في "التسويق الشبكي" يَدفع المُسوِّق أجرًا؛ لكي يكون مُسوِّقًا، وهذا غير معقول بالطبع!

ثامنًا: وأما القول بأن العمولات مِن باب الهِبة، فليس بصحيح، ولو سَلم ذلك فليس كل هِبة جائزةً شرعًا؛ فالهِبة على القرض ربا؛ ولذلك قال عبدالله بن سلام لأبي بُردة - رضي الله عنهما -: "إنك في أرضٍ الربا فيها فاشٍ، فإذا كان لك على رجل حقٌّ، فأهدى إليك حمل تِبْن، أو حِمل شعير، أو حمل قَتٍّ، فإنه ربا"؛ رواه البخاري في الصحيح.

والهِبة تأخذ حكْم السبب الذي وُجدت لأجله؛ ولذلك قال - عليه الصلاة والسلام - في العامل الذي جاء يقول: "هذا لكم وهذا أُهدي إليَّ"، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أفلا جلستَ في بيت أبيك وأمك فتَنظر أُيهدَى إليك أم لا؟!))؛ متَّفق عليه.

وهذه العمولات إنما وجدت لأجْل الاشتِراك في "التسويق الشبكي"، فمهما أُعطِيَتْ مِن الأسماء، سواء هدية أو هِبة أو غير ذلك، فلا يُغيِّر ذلك مِن حقيقتها وحُكمِها شيئًا. (اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء).

تاسعًا: ومما لا يَخفى على بصير ذي عينَين تُبصران أن القوانين العالَميَّة تصنِّف التسويق الهرمي ضِمن شركات الغش والاحتيال؛ حتى إن وزارة التجارة الأمريكية قامت برفع شكوى ضد شركة (sky biz) للتسويق الهرمي، تتَّهمها فيها بالغش والاحتيال على الجمهور؛ مما أدى إلى تجميد أموالها وأصولها.

كما أصدرت هيئة الأوراق المالية الباكستانية تحذيرًا للجمهور مِن التعامل مع شركة (بزناس) العاملة هناك؛ لقيام معاملتها على الخداع والتغرير بالناس. (موقع الإسلام سؤال وجواب).

عاشرًا: ذهَب معظم الأساتذة والفقهاء المتخصِّصين في المعامَلات المالية المُعاصِرة إلى تحريم "التسويق الشبكي" ورفضِه بكل الوسائل والطرُق، ويأتي على رأس هؤلاء:
• اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والفتوى برقم: (22935) بتاريخ: 14/3/1425هـ.

• المجمع الفقهي للفتوى بالسودان.

• الأستاذ الدكتور علي السالوس: (دكتوراه في الفقه المقارن وأصوله بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وخبير الفقه والاقتِصاد بمجمع الفقه الإسلامي، وأستاذ الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر).

• الأستاذ الدكتور علي محبي الدين القره داغي: (دكتوراه في الشريعة والقانون جامعة الأزهر الشريف في مجال العقود والمعامَلات المالية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطبع الرسالة وتبادُلها بين جامعات العالم).

• الدكتور سامي السويلم: (باحث في الاقتصاد الإسلامي).

• الدكتور يوسف الشبيلي: (أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا).

• والشيخ: مصطفى العدوي.

وغيرهم الكثيرون مِن العلماء والمشايخ.

وأخيرًا - أخي في الله - أوصيك بوصية النبي لك: ((دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك))، وتجنّب الشبهات؛ عملاً بقول النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((ومَن اتَّقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعِرضه)).


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/46539/#ixzz2XkjI0X8o


https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=183548









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
tags


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc