وقتي ثمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقتي ثمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-27, 23:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










B11 وقتي ثمين


...✿,,✿..

الوقت هو الحياة وهو الذي تعيشه في هذه الدنيا
وهو اغلى ما لديك ولايقدر بثمن...

والعمر الذي تعيشه هو مزرعتك
التي تجني ثمارها في الدار الآخرة...
فإن زرعته بخير وعمل صالح جنيت السعادة والفلاح...

وكنت مع الذين ينادى عليهم في الآخرة:
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )

وإن ضيعته في الغفلات وزرعته بالمعاصي ندمت على ما قدمت يداك...

وتمنيت الرجوع إلى الدنيا لتعمل ولو حسنة واحدة ..
قال تعالى:
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ)


...,


وليبين الله لنا اهمية الوقت اقسم الله عز وجل فيه...

في كثير من مواطن القرآن واياته...
ولاشك انه يدل على قيمة مااقسم الله فيه...
قال سبحانه... (والفجر)
وقال سبحانه : ( والليل إذا يغشى )
وقال سبحانه ( والضحى )
وقوله تعالى : ( والعصر )

روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)

وعند سؤال شيخنا الفاضل عبدالعزيز ابن باز عن شرحه..
اجاب!
هذا الحديث صحيح وواقع، كثير من الناس مغبون في صحته وفراغه
والمعنى أنه لا يستغل صحته في طاعة الله ولا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة
ولا يأمر فراغه فيما ينفعه، بل فراغه ضائع وصحته ضائعة في أشياء تافهة
أو في النوم ونحوه ليس له عمل في صحته يرضي به ربه، أو ينفع به الأمة
ولو في فراغه، فصحته ضائعة وفراغه ضائع...
فالواجب على المؤمن أن يعتني بهذه النعمة العظيمة
فيأمر صحته في طاعة الله وأداء ...
ما أوجب الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، فيحرص على كل خير،
من تسبيح وتهليل وتحميد، وتكبير وعيادة المريض والمساعدة على الخير
وأمر بمعروف ونهي عن منكر وصلة رحم، زيارة إخوان في الله
إلى غير هذا من وجوه الخير، وهكذا فراغه الأوقات التي فيها الخير يعمرها بالصلاة
بقراءة القرآن بطلب العلم لا تضيع عليه فرصة الفراغ
هكذا المؤمن وهكذا البصير، يحفظ أوقاته ويحفظ فراغه ويحفظ صحته
فيما ينفعه في الدنيا والآخرة، والله المستعان.
انتهى كلامه رحمه الله...


...,

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)

فإذا اجتمعت الصحة وقوة الجسد وعدم الانشغال بمرض
وأجتمع معها الفراغ الذي يمكن أن يستثمره الإنسان بلا شك
أن تضييع المرء لذلك هو غاية الخسران.

قال: (اغتنم خمسا قبل خمس فراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك
وصحتك قبل مرضك وشبابك قبل هرمك)

وجعل عليه الصلاة والسلام يؤكد على هذه المسائل
لأجل أن يبين ان هذه النعم إذا لم يستثمرها الإنسان استثمارا صادقا
فإنه ربما وجد الخسران يوم القيامة


...,


ولـ اهمية الوقت كان السلف
يضنون بأوقاتهم ويبخلون بها ويستغلونها في كل خير

قال الحسن البصري – رحمه الله – :
أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشدّ منكم على دراهمكم ودنانيركم !
وكان يقول : ابن آدم إنك بين مطيّـتين يُوضِعانك : الليل إلى النهار ، والنهار إلى الليل
حتى يُسلمانك إلى الآخرة ، فمن أعظم منك يا ابن آدم خطراً .

وهذا عامر بن عبد قيس – أحد التابعين – يقول له رجل : كلّمني .
فيقول له : أمسك الشمس !
وما ذلك إلا ليشعره بقيمة الوقت .


قال عبدُ الرحمن بن مهدي : لو قيل لحماد بن سلمة : إنك تموتُ غداً..
ما قَدَر أن يزيد في العمل شيئا .

وقال عفان بن مسلم : قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة
ولكن ما رأيت أشدّ مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة .

وقال موسى بن إسماعيل : لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم
كان مشغولا بنفسه ؛ إما أن يُحدِّث ، وإما أن يقرأ ، وإما أن يسبح ، وإما أن يصلي .
كان قد قسم النهار على هذه الأعمال .
ولذا مات حماد بن سلمة في المسجد وهو يصلي .

وكذلك كان ابن الجوزي – رحمه الله – يصنع .
قال رحمه الله : الزمان أشرف شيء ، والواجب انتهابه بفعل الخير ...
فصرت أُدافع اللقاء جهدي – يعني لقاء البطالين -
ثم أعددت أعمالاً لا تمنع المحادثة لأوقات لقائهم ، لئلا يمضي الزمان فارغاً
فجعلت من الاستعداد للقائهم قطعَ الكاغد وبَريَ الأقلام وحزم الدفاتر !
فإن هذه الأشياء لا بُـدّ منها ، ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب
فأرصدتها لأوقات زيارتهم ، لئلا يضيع شيء من وقتي !
وكان – رحمه الله – يحتفظ ببري الأقلام حتى قيل إنه أوصى عند موته
أن يُسخّن فيها الماء الذي سوف يُغسّل به بعد موته .

وأوصى ابن الجوزي ابنه فقال : واعلم يا بني أن الأيام تبسط ساعات
والساعات تبسط أنفاساً ، وكل نَفَسٍ خِزانة
فاحذر أن يذهب نَفَسٌ بغير شيء ، فتَرى في القيامةِ خزانةً فارغة فتندم .

قال الإمام الذهبي عنه : ما علمت أحداً صنّف ما صنف ابن الجوزي.


عرفو قيمته فا اهتمو فيه...
لانه أثمن ما يملكه البشر .


قال ابن هبيرة رحمه الله :
والوقتُ أنفسُ ما عُنيتَ بحفظه
وأراه أسهل ما عليك يضيعُ

قال عليه الصلاة والسلام : ما من أحد يموت ألا ندم .
قالوا : وما ندامته يا رسول الله ؟
قال : إن كان محسنا ندِم أن لا يكون أزداد ،
وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع . رواه الترمذي

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه
نقص فيه أجلي ولم يَزِد فيه عملي .

فيا لحسرة ضياع الأوقات وفوات الباقيات الصالحات
فالكافر أو المُفرِّط يتمنّى يوم القيامة أن لو استغل ساعات عمره فعمل لآخرته
( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )


...,

كيف احفظ وقتي!!!
فااحذرو التسويف فإن الموت يأتي بغتة...
ولا تغتروا بحلم الله عز وجل...

قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ *
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)

وكونوا دوما من السابقون السابقون...
قال الله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم)

من تفسير السعدي رحمه الله :
‏(‏وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏)‏
أي‏:‏ السابقون: في الدنيا إلى الخيرات...
هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات‏.‏
أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين
في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها‏.‏

وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟
قال : من طال عمره ، وحسن عمله .
قيل : فأي الناس شر ؟
قال : من طال عمره ، وساء عمله .
رواه الإمام أحمد والترمذي .

ها هو الوقت بين يديك ...
وهو عمرك فاعمره بما يسرّك في القيامة أن تَراه .


تأملي في ايامكِ ولياليكِ
كم من الاوقات ذهب دون فائده!!
وكم من الاوقات قضيتيه في طاعة الله..

نظيمي اوقاتكِ واملئيها في كل مايرضيه..
تسعدي في دنياكِ واخرتكِ..


...,


طويت صحائفُ الأيام
وبقيت شاهدة علينا بما أودعناها .
نسيناه فيما مضى من أيام وأعمال ...
ولكنه عند ربي في كتاب لا يُغادر صغيرة
ولا كبيرة إلا أحصاها .

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها...
وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم لقائك..
اللهم وفقنا لشغل أوقاتنا وأعمارنا بطاعتك.


...✿,,✿..








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-28, 10:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bek4ever
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية bek4ever
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-28, 12:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الطرح القيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-28, 14:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
madjedh
عضو جديد
 
الصورة الرمزية madjedh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووور اخي على الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ثمين, وقتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc