السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كانت فرحة هذه الفتاة عظيمة حين تقدم لخطبتها شاب محترم , لديه كل ما تتمناه الفتاة العصرية : منزل فخم , سيارة فارهة بل عددا من السيارات ..ولديه الكثير الكثير من الأموال والمتاع , فهو رجل أعمال شهير .
وكانت فرحتها أعظم لما سألوا عنه فوجدوا أنه ليس فيه ما يعاب :
لا مسكرات ولا مخدرات ولا سهرات ... فهو يصلي الفرائض ويصوم رمضان ...
لذلك تم الزواج سريعا ..وكان عرسا عظيما والفرحة به أعظم .
غير أن هذه الفرحة لم تدم طويلا ـ فقد اكتشف الزوج وأهله أن هذه الزوجة (منحوسة !)
فبعد أيام قليلة من الزواج وقع للزوج حادث مرور كاد أن يودي بحياته .
وما إن صدّق أنه نجا حتى شب حريق في البيت بسبب عطب كهربائي .
ولم تمر سوى أيام حتى أدخِـــل الزوج السجن بسبب التهريب وممارسة التجارة غير الشرعية .
لذلك كان لزاما على هذا الزوج المسكين (الضحية) أن يطلق هذه (المنحوسة) !...
ذلك أنها إن استمرت معه فستزلزل به الأرض أو تسقط عليه كسفا من السماء بنحسها البالغ وشؤمها اللا متناهي !!!!!
وقد تم الطلاق بالفعل .
أولم أقل لكم من قبل : إن تحرير العقول أصعب من تحرير البلاد ؟
انتظر تعليقاتكم .علما بأن ما تحدثتُ عنه واقع بالفعل لدَى أحد جيراننا الأقربين , وليس من نسج الخيال.
__________________