|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-06-07, 00:16 | رقم المشاركة : 256 | ||||
|
ج ـ وما قررناه من كلام سفيان ـ رحمه الله ـ ليس بِدعاً من الفهم وزوراً إنما نقله عنه الإمام الآجري ـ رحمه الله ـ في كتابه «الشريعة » (ص: 104 ) : «كيف نصنع بقوم عندنا يزعمون أن الإيمان قول بلا عمل؟ فقال ـ رحمه الله ـ:«كان القول قولهم قبل أن تقرر أحكام الإيمان وحدوده... إلى آخر كلامه الذي فيه : «فمن ترك خُلّة من خلال الإيمان كان بها عندنا كافراً، ومن تركها كسلاً أو تهاوناً بها، أدَّبناه وكان بها عندنا ناقصاً، وهكذا السنة ». أنظر كيف فرّق ـ رحمه الله ـ بينهما، مع اشتراكهما في الترك، فيحمل كل منهما على بابه. د ـ لقد وضح شيخ الإسلام - رحمه الله - التأصيل الذي فصله سفيان بن عيينه مبيناً متى يكون ترك الفرائض كفراً، وأنه لايشترط للتكفير بها جحود وجوبها فقط وأنه قد يكفر من تركها مع أنه لا يجحد وجوبها- وقد يعترف - أحياناً - أن الله أوجبها، ومع ذلك يكفر بهذا الترك؛ بسبب تركه الإقرار والالتزام القلبي، ومثّل - رحمه الله - بما مثّل به سفيان بن عيينة نفسه فدل على أن مرادهما واحد! ومن يقول بغير هذا فهو لمنهجهما جاحد. قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في « مجموع الفتاوى» (20/ 97 ) عند عرضه الأقوالَ في ترك مباني الإسلام سوى الشّهادتين: «وليس الأمر كما يفهم من إطلاق الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم أنه إن جحد وجوبها كفر، وإن لم يجحد وجوبها فهو مورد النزاع، بل هنا ثلاثة أقسام : أحدها : إن جحد وجوبها فهو كافر بالاتفاق. والثاني : لا يجحد وجوبها، لكنه ممتنع من التزام فعلها كبراً أو حسداً، أو بغضاً لله ورسوله : فيقول : أعلم أن الله أوجبها على المسلمين، والرسول صادق في تبليغ القرآن، ولكنه ممتنع عن التزام الفعل استكباراً أو حسداً للرسول، أو عصبية لدينه، أو بغضاً لما جاء به الرسول : فهذا ـ أيضاً ـ كافر بالاتفاق، فإن إبليس لما ترك السجود المأمور به لم يكن جاحداً للإيجاب، فإن ـ الله تعالى ـ باشره بالخطاب، وإنما أبى واستكبر وكان من الكافرين، وكذلك أبو طالب كان مصدقاً للرسول فيما بلّغه، لكنه ترك اتباعه حميَّة لدينه، وخوفاً من عار الانقياد»، إلى أن قال : «... وإلاّ فمتى لم يقر ويلتزم فعلها قتل وكفر بالاتفاق».
|
||||
2013-06-07, 00:19 | رقم المشاركة : 257 | ||||
|
اقتباس:
فجوابنا عليه من عدة وجوه : 1 - «فقول المرجئة ـ في هذا التارك ـ: «يرجأ أمره إلى الله» بيّن في سبب الحكم عليم بضلالهم.
أما من قال : أن هؤلاء فساق، فجار، داخلون تحت الوعيد بالنار: فليس من هذا القبيل،لا في كثير ولا في قليل!». 2 ـ إن قوله ـ رحمه الله ـ «غلت المرجئة» صريح واضح أنه يريد غلاة المرجئة، فكيف يُطَرِّدُهُ المخالفون، ويحملونه على مرجئة الفقهاء؛ بل ويشملون فيه أهل السنة أنفسهم؟! وحقيقةُ قولِ هؤلاء الغلاة الذين عناهم إسحاق ـ رحمه الله ـ ذكره شيخ الإسلام في «مجموع الفتاوى » (7/ 297 ): «ولكن الأقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم ـ أي: أصحاب الذنوب ـ كالخوارج والمعتزلة، وقول غلاة المرجئة الذين يقولون : ما نعلم أن أحداً يدخل النار! بل نقف في هذا كله». وسماهم في موضع آخر : بالمرجئة الواقفة فقال في «مجموع الفتاوى » (7/ 486 ) في كلامه حول أحاديث الشّفاعة : «وهذه الأحاديث حجة على الطائفتين: «الوعيدية»... وعلى «المرجئة الواقفة، الذين يقولون : لا ندري هل يدخل من أهل التوحيد النار أحد، أم لا؟! ». 3 ـ من المعلوم أن الخلاف في ترك الفرائض محصور بين أهل السنة في زوال المباني الأربعة - كلاً أو بعضاً - كما صرح بذلك الإمام ابن رجب، وهو قوله في «شرح كتاب الإيمان» (ص 26 ) : «وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء: هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منها ؟... وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد». فهل الإمام أحمد ـ ولو في رواية! ـ فضلاً ـ عن غيره من العلماء ـ مرجئة؛ لأنهم لا يكفِّرون بترك شيء من ذلك مع الإقرار بالوجوب؟!! نَبِّئونا بعلم !! ثم قال ـ رحمه الله ـ (ص 30 ) : «فأما بقية خصال الإسلام والإيمان، فلا يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة.... وقال طاووس: مَثَلُ الإسلام كشجرة أصلها الشهادة، وساقها كذا وكذا، وثمرها الورع... ومعلوم أنّ ما دخل في مسمى الشجرة والنخلة ـ من فروعها وأغصانها وورقها وثمرها - إذا ذهب شيء منه لم يذهب عن الشجرة اسمها؛ ولكن يقال : هي شجرة ناقصة، وغيرها أكمل منها، فإنْ قُطع (أصلُها ) وسقطت لم تبق شجرة؛ وإنّما تصير حطباً....». فجعل أصل الإيمان : الشهادة؛ وبذهابها ـ فقط ـ يذهب الأصل. 4ـ لو أردنا أن نتقوقع كما فعل غيرنا حول كلام إسحاق ـ رحمه الله ـ الذي نقله المخالفون؛ لقلنا : إنّكم مرجئة عند إسحاق!! لأنه جعل قول من قال : لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها من أقوال المرجئة! «شرح كتاب الإيمان»(ص 27 ) فأنتم لا تشترطونها، إنما تشترطون مطلقها أو أحد أفرادها، فقولوا بشرطيتها لتسلَموا من تبعة كلامه وإلاّ كنتم ومرجئة الفقهاء الذين تنسبون أهل العلم إليهم سِيّين!! 5 ـ ومن تناقُض المخالفين :أنهم أخذوا من كلام إسحاق ما يهوّشون به على غيرهم، وتركوا ما لا يخدمهم؛ حيث إنّه ـ رحمه الله ـ حكى الإجماع على تكفير تارك الصلاة، كما صرح بذلك ـ عنه ـ ابن رجب (ص 27 ) بقوله : «وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة. وحكاه إسحاق بن راهويه (إجماعاً ) منهم». فلماذا قبلوا منه تهمة الإرجاء، لمن قال: لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها، ولم يقبلوا منه الإجماع على كفر تارك الصلاة؟! وصدق من قال : فواعجباه واعجباه فواغوثاك رباه . |
||||
2013-06-07, 00:25 | رقم المشاركة : 258 | |||
|
جهل وجدال ومكابرة وتمحل وتهويل وتأويل وقفز من هنا إلى هناك إلى هنالك........ مللتُ من الردِّ على ترهاتكم وما حالي معكم إلا كما قال القائل شكونا إليهم خراب العراق * فعابوا علينا شحوم البقر فكانوا كما قيل فيما مضى * أريها السها وتريني القمر |
|||
2013-06-07, 00:27 | رقم المشاركة : 259 | |||
|
افتراء الكذب وبتر نصوص العلماء والتأويل والجدال العقيم ومعه التهويل والضحك على أنفسكم هذا وكلامكم الهزيل يدل على أن الأمر معكم قد وصل إلى مرحلة كسر العظم ، وإلا ..لِـمَ هذا التباكي ؟ لإزالة كثير من الشغب الذي يمارسه الخصم عندي سؤال واحد فقط أيها المجادلون المتخاذلون : أهل السنة اختلفوا في حكم تارك الصلاة ، فمن كفر تارك الصلاة فهو بلا شك يكفر تارك العمل من باب أولى أم من لم يكفر تارك الصلاة ( وكذا الزكاة والصيام والحج )، فبودي أن أسأل والسؤال : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟ أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟ أم بــــ ...........؟ عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ، ونقول لهم: بالتوفيق - إن شاء الله - لكن حذارِ أن تمرَّوا من قنطرة صعبة المسلك، يقال لها قنطرة الخوارج ذات الروائح الكريهة ، فإنها تُخلِّدُ في النار من سينجيهم الله بشفاعته، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله - يقول: ( ....ولكن إن قال: لا إله إلا الله خالصاً صادقاً من قلبه ومات على ذلك فإنّه لا يخلد في النّار؛ إذ لا يخلد في النّار من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟ ثم يفيدنا بالجواب الكافي من الكتاب والسنة لا إستدلالا بالبرهان التراجعي من منطلق تعريف الايمان وكأن المسألة معادلات رياضية قال الله تعالى: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) « كل من كفره الله ورسوله فهو كافر ،ومن لم يكفره الله ورسوله فليس بكافر، هذا هو الصواب. أما جنس العمل، أو نوع العمل، أو آحاد العمل ، فهذا كله طنطنة لا فائدة منها » ننتظر الجواب بلا لفٍ ولا دوران. |
|||
2013-06-07, 00:27 | رقم المشاركة : 260 | |||
|
تَوْطِــئَةٌ : من المعلوم أن الخلاف في ترك الفرائض محصور بين أهل السنة في زوال المباني الأربعة - كلاً أو بعضاً - كما صرح بذلك شيخ الإسلام ومن بعده الإمام ابن رجب، وهو قوله في «شرح كتاب الإيمان» (ص 26 ) : «وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء: هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منها ؟... وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد». ثم قال ـ رحمه الله ـ (ص 30 ) : «فأما بقية خصال الإسلام والإيمان، فلا يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة.... » وقال العلامة عبد الرحمان بن ناصر البراك -حفظه الله -: (وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة ......... وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان ). قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة: 03] وقال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: 59] ثُمَّ السُّؤالُ : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟ أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟ أم بــــ ...........؟ حتى نعرف من أين تؤكل الكتف ويظهر تأسيس مذهب الخوارج ننتظر الجواب ؟ |
|||
2013-06-07, 21:44 | رقم المشاركة : 261 | ||||
|
اقتباس:
علم ان من يقوم في قلبه أن خصمه جبان ذلك قام في قلبه الانتصار لنفسه و أما من قام في قلبه حب الحق و الدفاع عنه و إظهاره فهذا الوصف طارد للجبن من الفلك حارق لشهابه
ثم هل من نقل الإجماع و فهمه و منهم ابن باز و الربيع و زيد المدخليان و صالح السحيمي و فركوس هؤولاء كذلك جبناء عندك ؟؟؟ سبحانك ربي ثم متى عرفت الكتف حتى تعرف من أين تؤكل، بل متى عرفت الأكل و تعلمته. و بعد: قال أهل العلم و الفضل: الحكم عن المسألة فرع عن تصورها. و أراك قد وقعت فيما قاله العامة ( شخبطات و لخبطات ) و ( شطحات ) غنى لها فهمك القاصر و زمر لها ( جهلك السافر)، فحالك حال من قام يبكى على أطلال ينوح عائبا الثريا و هل تعاب الثرايا؟؟؟ و بعد: ليعلم طلاب الحق و السنة أن الحكم عن تارك عمل الجوارح بالكلية لم يبنه علماؤنا رحمهم الله عن قولهم في كفر تارك المباني الأربعة و إنما بنوه على أن العمل جزء من الإيمان و لا يجزئ واحد عن الآخر فلا يصح الإسلام بلا إيمان كما لا يصح إيمان بلا إسلام. فالعمل جزء من الإيمان. و بنوه على أصلهم العظيم: أن فساد الظاهر دليل قاطع على فساد الباطن و أن الظاهر لازم للباطن. قال الإمام الآجري كما تقدم سلفا: فَالْأَعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالْجَوَارِحِ: تَصْدِيقٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الْإِيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ: مِثْلُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَأَشْبَاهٌ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالْمَعْرَفِةِ وَالْقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَمْ يَنْفَعْهُ الْمَعْرِفَةُ وَالْقَوْلُ، وَكَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ، وَكَانَ الْعَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ و قد جاء في رسالة الشيخ حمد بن عبدالعزيز العتيق سبب الخطأ، ومنشأ الغلط عند من قال من أهل السنة - في هذه الزمان - بأن ترك جنس العمل ليس بكفر. أولاً: ظنهم التلازم بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة وعدم التكفير بترك جنس العمل. لقد دخلت هذه الشبهة على كثير ممن قال: إن ترك جنس العمل ليس بكفر، فهو يقول: إن من يكفر بترك أحد المباني الأربعة، كالصلاة مثلاً فلا شك أنه يلزمه أن يكفر بترك جنس العمل، وكذا من يكفر بترك الزكاة والصيام والحج، أما وإني لا أكفر بترك أحد هذه المباني الأربعة، فبأي شيء أُكفر تارك جنس العمل؟!. والجواب عن هذه الشبهة أن يقال: إنه لا تلازم أبداً بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة، وعدم التكفير بترك جنس العمل،كيف لا ؟ وهذا هو الشافعي وهو ممن يرى عدم التكفير بترك أحد المباني الأربعة، يرى في الوقت نفسه تكفير تارك جنس العمل بل وينقل الإجماع عليه. إذ إن القول بتكفير تارك جنس العمل ليس مبنياً أصلاً على القول بتكفير تارك المباني الأربعة، فالقول بكفر تارك أحد المباني الأربعة له أدلته المنفصلة عن القول بتكفير تارك جنس العمل. وقد يقول قائل منهم: إن لم أكفر بترك المباني الأربعة مجتمعة، فتركي للتكفير بترك ما دونها من باب أولى. والجواب: أن التكفير بترك جنس العمل، ليس تكفيراً بترك ما دون المباني الأربعة، بل هو تكفير بترك المباني الأربعة وغيرها من الأعمال، وفرق بين هذا وهذا، فتنبه. و قال الشيخ ربيع في هذه الأيام كتب أخونا حمد بن عبد العزيز العتيق مقالاً تحت عنوان " تنبيه الغافلين إلى إجماع المسلمين على أن ترك جنس العمل كفر في الدين". فشرعت في قراءته إلى أن وصلت إلى الصحيفة الخامسة فإذا فيها : "الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " . فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان. اهـــــــــــــــ أقول: و يفهم من ذلك عدم اعتراض الشيخ ربيع على ما جاء فيها بل موافقته على الإجماع بل قال الشيخ ربيع أنه لا يتررد مسلم في تكفيره و هذا تأكيد منه بقوله على صحة الإجماع ليطلع علينا مغرور أعجمي قد نعق بالعجب و لهث وراء التحريف ثم تردد في تكقير من جاء وصفه في قال الشيخ حمد و أقول فهذا الذي صرحنا به و لا زلنا نقوله هو التلازم بين أجزاء الإيمان و لا يجزئ واحد عن الآخر، فلا إيمان بلا عمل كما لا عمل بلا نية و لا إسلام بلا إيمان و لا إلإيمان بلا إسلام و به قال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و النجمي و غيرهم من العلماء بل من كبار كبار علماء عصرنا و هذا منهم سيرا على ما أجمع عليه السلف و أقول فلماذا تحشر المسألة في غير محشرها و تسوقها إلى غير أرضها أم ذلك ما يفعله الجهل بصاحبه تركبن بالجهل طبقا على طبق حتى لا يترك عرقا في قلوبكم علما للحق إلا طمسه و صدق من قال: فمن زعم أنَّ الخلاف في العمل منحصِرٌ عند أهل السنة في المباني الأربعة، فقد اختلطتْ عليه المسائل، فساوَى بين قول أهل السنَّة وبيْن قول المرجئة. ثم بعد: نقلنا نحن عن العلماء قديما و حديثا و أنت لم تذكر لنا عالما واحدا شهدوا له بالعلم قال بمثل ما تقول تصريحا فسمي لنا من قال بمثل ما تقول من علماء عصرنا سموا لنا رجالكم أم أنت أفهم و أفقه لكلام السلف من علماء عصرنا و من نقل الإجماع و أقر به فهو واهم عندك و ممن نقل الإجماع حديثا ابن باز و السحيمي و زيد المدخلي و صالح السحيمي و يفهم موافقة الشيخ ربيع على ذلك فجميعهم واهمون جبناء سبحانك ربي |
||||
2013-06-07, 22:04 | رقم المشاركة : 262 | ||||
|
اقتباس:
عابوا الجاهل
فما قالوه عمن جهله جهل مركب ابحث و فتش فستجد الإجابة بين عينيك ايها الغلام لماذا تتعبنا و تتعب غيرك و انت لا تفقه شيئا مما تدافع عنه و ما تخاصم عنه جهلك قد رماك بل لعب بك لعب الطقل الصغير بالكرة بل نقول تبا لك و سحقا لقلمك فما عرفت قدرك نفسك هل ابن باز لما نقل الإجماع على كفر تارك العمل كلية و نقله الناقلون المخلصون كانوا بذلك قد أسسوا مذهب الخوارج إلا سحقا لقمك و تراهاته و سبحانك ربي هل كنت إلا طالب حق مبين له و أبى المبطلون إلا زورا |
||||
2013-06-08, 05:25 | رقم المشاركة : 263 | ||||
|
اقتباس:
أسأل صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، صاحب التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين - هل من ترك الجهاد وأشباهه = كَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ وإلا فهل هناك من يشترط (الجهاد) لحصول (أصل الإيمان) ؟ حتى الأقوال المرجوحة ليس فيها ذكر للجهاد كركن في (أصل الإيمان) أم أن الإمام الآجري - رحمه الله - يتكلم عن (الإيمان المطلق) الذي يستحق صاحبه الدخول إلى الجنة مع السابقين الأولين فهل تعرف يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) معنى ( مؤمن بالإطلاق ) ماذا تعني ؟ إنها تعني= ( مؤمن كامل الإيمان ) وأنت حين تستدل بكلام الآجري - هنا - على أنه لابد من شيء من عمل الجوارح ( جنس عمل) سيلزمك لازم باطل وهو ( أن من جاء بعمل واحد ولو مستحبا ..) استحق الإسم المطلق (الكامل) فهذا يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) - منك - ( إِرْجَاءٌ ) ؛ وقعت فيه هنا من حيث تريد الفرار منه ثم دعواك الإجماع المزعوم التي تنقلها وتدحرجها من موضع لآخر ولم تفهم بعدُ مراد قائليها وناقليها يَرُدُّهَا - عند من يفهم مصطلحات أهل العلم - قول الطبري «تهذيب الآثار» (مسند عبد الله بن عبّاس ) (2/ 685 ) = ( في كلامه السابق الذي حرّفته بتأويلك الباطل العاطل) يلزمك إذا حملته على ما تدندن حوله ( حصول الإيمان الكامل بجنس عمل) - قوله -رحمه الله - ( فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن اسم الإيمان المطلق ، إنما هو للمعرفة بالقلب والإقرار وباللسان والعمل بالجوارح، دون بعض ذلك...ولا يدفع مع ذلك ذو معرفة بكلام العرب، صحة القول بأن الإيمان التصديق، فإذا كان الإيمان كلامها التصديق، والتصديق يكون بالقلب واللسان والجوارح، وكان تصديق القلب العزم والإذعان، وتصديق اللسان الإقرار، وتصديق الجوارح السّعي والعمل؛ كان المعنى الذي به يستحق العبد المدح والولاية من المؤمنين، هو إتيانه بهذه المعاني الثلاثة وذلك أنه لا خلاف بين الجميع أنه لو أقر ، وعمل على غير علم منه ومعرفة بربه ، أنه لا يستحق اسم مؤمن. وأنه لو عرف وعلم وجحد بلسانه وكذَّب وأنكر ما عرف من توحيد ربه ، أنه غير مستحق اسم مؤمن. فإذا كان ذلك كذلك ، وكان صحيحاً أنه غيرُ مُستحقٍ غيرُ المُقِر اسمَ مؤمن ، ولا المُقِرُّ غير العارف مستحق ذلك ، كان كذلك غير مستحق ذلك بالإطلاق : العَارِفُ المُقِرُّ غَيرَ العَامِل ، إذ كان ذلك أحد معاني الإيمان التي بوجود جميعها في الإنسان يستحق اسم مؤمن بالإطلاق". ) فهل أنت الذي خالفت الإجماع - الذي ذكره ابن جرير الطبري - أم نحن يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) ؟ قال عبد الملك قلت لأبي عبد الله -أحمد بن حنبل - تفرق بين الإيمان والإسلام ، قال: نعم ،وأقول مسلم ولا أستثني قلت: فإذا كان المرجئة يقولون: إن الإسلام هو القول ؟ قال : هم يصيرون هذا كله واحداً ويجعلونه مسلماً ومؤمناً شيئاً واحداً على إيمان جبريل ومستكمل الإيمان قلت : فمن ههنا حجتنا عليهم قال نعم ) «السنة للخلال» (1/ 605 ) . وهذا - يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) نص من الإمام أحمد في بيان أن موضع الصراع ومحل النزاع هو في استكمال الإيمان بالقول دون العمل . ويبدو أن القوم عاجزون عن جواب السؤال وبالتالي هم عاجزون عن تحرير محل النزاع في ترك العمل ولم يصرحوا بأن جنس العمل لا يخرج عن ( الأركان الأربعة ) فلا إنكار - حينئذ - عليهم في التكفير لتاركه ( ترجيحا بالدليل) - ولو خالف من خالف - لكن قفوا حيث وقف السلف ومنهم الإمام أحمد - رحمه الله - ومع ذلك أقول: أنا لا أشنع على من رجح قولا من هذه الأقوال بل ( أشنع على من أنكر شيئا منها ) وأعوذ بالله من أهل الجِدال والمِراء |
||||
2013-06-08, 06:45 | رقم المشاركة : 264 | |||
|
قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة: 03] وقال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: 59] |
|||
2013-06-08, 09:59 | رقم المشاركة : 265 | ||||||
|
قلتُ: اقتباس:
قال السِّفسْطَائِي المجَادِلُ : اقتباس:
الإمام ابن عبد البر - رحمه الله- ليس عنده عقدة تسمى =(جنس العمل ) كما ابتليتم به يا مسفسط فقوله - رحمه الله- : ( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل ) = وإن لم يعمل أيّ عملٍ من عمل الجوارح فهو لا يحتاج إلى أعجمي عنده عقدة تسمى =(جنس العمل ) يوضح كلامه لأن من كان مصدقاً مقراً موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولم يعمل ؛ فهو ناجٍ من الخلود في النار . لأنه هو القائل -رحمه الله -: (( مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به، فأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، قال: فغفر له. ) قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم. وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾، فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: " ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾). قال السِّفسْطَائِي المجَادِلُ : اقتباس:
وهل كفر الجحود يثبت بجحود آحاد الأعمال أم بمجموعها يا مسفسط أتحاكم أئمة السُنّة وعلماء الأمة بجهلك يا نكرة ، وصدق من قال: عاش من عرف قدر نفسه ما لكَ ولحصر الكفر في الجحود ؟ أم تريد الطعن فيه كما طعن خوارج العصر في الإمام الألباني - رحمه الله - قال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله-: ( ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم ) جحود لما كان قد أقر به واعتقده = وهو قوله- السابق-: موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً . فالكلام يدور مع (أصل الإيمان) وجوداً وعدماً لا كما يهذي ويؤذي -به - السِّفسْطَائِي المجَادِلُ =(عَلَى حَدِّ فَهْمِهِ المنْكُوسِ) ومما يزيد المسألة وضوحا قوله - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132): « وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله... فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ». |
||||||
2013-06-08, 10:47 | رقم المشاركة : 266 | |||
|
|
|||
2013-06-08, 11:05 | رقم المشاركة : 267 | |||||
|
قلتُ: اقتباس:
قال السِّفسْطَائِي المجَادِلُ : اقتباس:
بل هو من كلام ابن عبد الهادي - رحمه الله - رغم محاولة التشكيك، ومع ذلك ؛ هب أنَّ الأمر كما أدعيت أيها السِّفسْطَائِي المجَادِلُ فقد قرر شيخ الإسلام حقيقة الشكر عند أهل السنة و الجماعة و التفصيل في حكم تارك الشكر كما قال ابن عبد الهادي -رحمه الله - حرفياً تبعا لشيخِهِ قال شيخ الإسلام- رحمه الله -: ( لأن التكفير نوعان: احدهما كفر النعمة والثاني الكفر بالله والكفر الذى هو ضد الشكر إنما هو كفر النعمة لا الكفر بالله فاذا زال الشكر خلفه كفر النعمة لا الكفر بالله قلت على انه لو كان ضد الكفر بالله من ترك الأعمال شاكرا بقلبه ولسانه فقد اتى ببعض الشكر واصله والكفر إنما يثبت إذا عدم الشكر بالكلية كما قال أهل السنة : إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً حتى يترك أصل الإيمان؛ وهو الاعتقاد ولا يلزم من زوال فروع الحقيقة - التي هي ذات شُعبٍ وأجزاءٍ - زوال اسمها كالانسان إذا قطعت يده أو الشجرة إذا قطع بعض فروعها....) « مجموع الفتاوى» (11/ 137-138 ) وقال - رحمه الله -: «الصارم المسلول» (1/ 519 ) |
|||||
2013-06-08, 11:17 | رقم المشاركة : 268 | |||
|
كل ما ذكرته قد سبق الجواب عنه فلا داعي للتكرار والإجترار كما هي عادتك المملة
فإن لم يكن عندك الجواب ، فجواب السؤال عندي ولن أجاريك في سفهك مع أني لا أرى كبير فرقٍ بين جِدَالِكَ وَجِدَالِ ذياك المفتون العقلاني المنحرف هَلْ يَلزَمُ مِنْ قِيَامِ الحُجَّةِ فَهْمُهَا ؟؟...... أُعِيدُ عَلَيكَ السُؤَالَ أَيُّهَا السِّفسْطَائِي المجَادِلُ لَعَـلَّ عَينَاكَ لم تَـرَهُ تَوْطِــئَةٌ : من المعلوم أن الخلاف في ترك الفرائض محصور بين أهل السنة في زوال المباني الأربعة - كلاً أو بعضاً - كما صرح بذلك شيخ الإسلام ومن بعده الإمام ابن رجب، وهو قوله في «شرح كتاب الإيمان» (ص 26 ) : «وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء: هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منها ؟... وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد». ثم قال ـ رحمه الله ـ (ص 30 ) : «فأما بقية خصال الإسلام والإيمان، فلا يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة.... » وقال العلامة عبد الرحمان بن ناصر البراك -حفظه الله -: (وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة ......... وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان ). قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة: 03] وقال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: 59] السُّؤالُ : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟ أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟ أم بــــ ...........؟ عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ، ونقول لهم: بالتوفيق - إن شاء الله - لكن حذارِ أن تمرَّوا من قنطرة صعبة المسلك، يقال لها قنطرة الخوارج ذات الروائح الكريهة فإنها تُخلِّدُ في النار من سينجيهم الله بشفاعته، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله - يقول: ( ....ولكن إن قال: لا إله إلا الله خالصاً صادقاً من قلبه ومات على ذلك فإنّه لا يخلد في النّار؛ إذ لا يخلد في النّار من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟ ثم يفيدنا بالجواب الكافي من الكتاب والسنة لا إستدلالا بالبرهان التراجعي من منطلق تعريف الايمان وكأن المسألة معادلات رياضية حتى نعرف من أين تؤكل الكتف ويظهر تأسيس مذهب الخوارج ننتظر الجواب ؟ |
|||
2013-06-08, 11:50 | رقم المشاركة : 269 | ||||
|
شوف لو لو يكن من كلامك إلا قولك هذا اقتباس:
لكلام كافيا في بيان تدليسك و كذبك سبحانك ربي كنت من قبل تددن حلو اثبات الاختلاف في السلف في كفر تارك جنس العمل ثم صرت تدعي أني مخالف لللإجماع أي أنهم أجمعوا على عدم كفر تارك العمل كله و أنا خالفتهم سبحان الحي القيوم و قد قلت لك من قبل لتركبن بجهلك طبقا عن طبق و نخاف أن لا يترك جهلك علما للسنة في قلبك إلا طمسه و لا منار للحق إلا واتى عليه حتى يصير قلبك مشبعا بالشبهات |
||||
2013-06-08, 12:13 | رقم المشاركة : 270 | |||||
|
29من رجب 1434 من الهجرة النبوية ! (رمضان على الأبواب اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين )
المعذرة منذ مدة و أنا أتابع هذا الموضوع ووصل إلى هذا الحد وقد أغفلتم أن هذا الموقع عام وفيه من لا يستوعب الكثير من المسائل فكيف مسألة مثل هذه وزيادة عليها استعمال بعض الألفاظ والأوصاف التي لا علاقة لها بنشر العلم إضافة إلى إعطاء صورة سيئة جدا للنقاش العلمي الشرعي حبذا أن تراعيا هذه النقطة ومحاولة ضبط الأعصاب وتجديد النية والإخلاص لله سبحانه وأنا أسألكما من فضلكما : ما هو موطن النزاع بالضبط في هذه القضية بعد الاتفاق طبعا على أن العمل من الإيمان ! وإضافة إلى هذه الفقرة للأخ الفاضل اقتباس:
اقتباس:
أعتقد أن تصور شكل واقعي للمسألة واجب هنا فهو له أكثر من شكل من بينه أنه ينطق الشهادة ولا يقوم بأي عمل صالح ! أليست هذه مسألة خيالية افتراضية بمعنى الكلمة لا أتوقع لصورتها وجود أصلا إلا أن يكون زنديقا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية مسلم يدخل الإسلام ولا يقول إلا الشهادة يعني العمل الوحيد الذي يقوم به في إسلامه هو ( النطق بالشهادة ) ويترك كل شيء بما فيه مستلزمات الشهادة و وهو أهم بكثير من هذه الأعمال التي ذكرتموها من إماطة الأذى أو السواك ثم هو مع عدم قيامه بالعمل الصالح لا يقع بما يخالفه !!!!!!!!!!!!! هذه الصورة خيالية لأنه إن لم يقم بعمل صالح أبدا سواء كبيرا أو صغيرا بالضرورة سيقع بيما يناقض العمل الصالح سواء كان صغيرا أو كبيرا منه مثلا دعاء غير الله فهو لا يدعو الله أبدا .. فأين هذا الإنسان الذي لا يدعو أبدا أبدا أبدا بل لا يدعو أحدا؟ حتى الواقع المشاهد الملاحدة ينكرون وجود الله ويدعون الدعاء الشكي إن - صح التعبير - فكيف بمن ينطق الشهادة وإن وجدت هذه الصورة فهي لا تليق إلا بالزنادقة ... وإلا هي خيالية جدا جدا جدا لأبعد الحدود وأظن أنا واحدا منكماا قد وضع كلاما لدكتور تكلم عن صور المتعلقة بهذا المصطلح وهو كلام نافع للغاية فلا ينبغي أن نعطي صورة مبهمة للمسألة وغامضة وغير مفهومة أصلا ويلصق بها بعض الصور لا علاقة لها بها وإعطاء أمثلة خاصة بالأعمال المستحبة كيف يترك كل العمل المتعلق بالتوحيد مثلا وهو عارف به وقد تعلمه وأعتقد أن التعلم عمل بحد ذاته- ومقر به ! فإن من يستعمل هذاالمصطلح وهو يقصد به أعمال الجوارح دون أعمال القلوب فهو إذًا يحب الله ويرجوه ويخافه ويتوكل عليه ...إلخ ... ثم هو لا يقوم بأي عمل ظاهر ؟؟؟ لا أستطيع استيعاب هذه الصورة فكيف يصح أن يكون متوكلا وهو لا يقوم بعمل ظاهر متعلق بالتوكل ! هذا على سبيل المثال فقط والحقيقة أن كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فاصل في المسألة حين سئل عنها فقال : نكفر من كفره الله ورسوله ولا نكفر من لم يكفره الله ورسوله ووكلامه مختصرمفيد وفاصل يعني التكفير يقوم على الصور بمعنى إعطاء صورة واضحة للعبد وعرضها على الأدلة وانتهى لكن إعطاء مصطلح عام بهذا الشكل والتدليل عليه بالإجمال من كلام العلماء يحدث خلطا كبيرا في المفهوم والصورة معا خاصة أوأن هناك صورا متشابهة في العموم لكن في التفصيل تكون مختلفة ويختلف حكمها بذلك ...! فمثلا من ترك العمل لاعتباره أن الإيمان لا يستلزم العمل ... هذه صورة مختلفة تماما عمن ترك العمل وهو جاهل به غير عالم به ... فهما متشابهان جملة مختلفان تفصيلا ويحتاج فيه إلى مسائل أخرى منها مسألة العذر بالجهل مثلا فهل يصح التكلم هكذا عن هذه المسألة والحقيقة بهذا الشكل ؟ |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc