من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى الثقافــة المحلية

منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ......

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-27, 19:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[CENTER]الشيخ الفاضل : سي معمر حاشي



ولد الإمام الجليل و الأديب الكبير الشيخ الحاج معمر بن عثمان سنة: 1333 هـ ( 1914م ) بأولاد يحي بن سالم ، بلدية مسعد ولاية الجلفة.
تعلم مبادئ القراءة و الكتابة و حفظ أجزاء من القرآن الكريم على يد الشيخ مقواس بلقاسم بن عبد الرحمان ( البخيتي ) ثم أرسله شيخه محمد بن الحاشي في مجموعة من الطلبة إلى زاوية الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي، فحفظ القرآن الكريم و تفقه في علوم الدين و تأدب و برع في علوم اللغة العربية على أيدي مشايخها و منهم الشيخ بن عزوز القاسمي – رحمه الله – و تخصص في علوم اللغة العربية فكان من أبرز علمائها على الإطلاق ، مرجوعا إليه في بعض فنونها...
و أجازه شيوخه في نشر العلم و المعرفة ، و منحوه شهادات تقديرية ، و بعد تخرجه اشتغل بالتدريس الحر لمدة زمنية، ثم تولى الإمامة و التدريس بمسجد ( حي السعادة ) بالجلفة ، و كان يلقي دروسه في الفقه ، و الحديث و التفسير، و السيرة النبوية، و اللغة العربية بانتظام بعد صلاة المغرب من كل يوم يحضرها إلى جانب الطلبة جمهور غفير، و كان حريصا على التعليم القرآني للصبية ، و يشجع الطلبة على حفظه...
و اشتهر أمره عالما و أديبا و مدرسا ، كما دامت إمامته بالمسجد خمسا و ثلاثين سنة ، كان يبذل مجهوداته الجبارة في سبيل إيصال النفع لطلابه بمختلف الوسائل التربوية فكون رجالا ضربوا بسهم وافر في العلم و العمل ، ظهر منهم الإمام ، و الأستاذ، و المعلم، و الموظف المحترم ، و كانت له عدة اتصالات و مراسلات خص بها بعض شيوخ الزوايا نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: زاوية محمد بن أبي القاسم، زاوية علي بن اعمر بطولقة، زاوية محمد بن الكبير بأدرار.
وكانت له مراسلات مع جمعية العلماء المسلمين وليس عضوا بها ، و غيرهم من الأعلام و المثقفين خارج حدود الوطن منهم الشيخ الكتاني بالمغرب ، و إلى جانب نشاطه الديني و العلمي كانت القضية الوطنية في مقدمة اهتماماته حيث كان إبان ثورة التحرير الكبرى من بين الرجال الذين أسهموا بمقدار وافر في دعمها ماديا و معنويا ، فبحكم شخصيته العلمية ، و مكانته ، و سمعته الطيبة التي يتمتع بها في المجتمع استطاع أن يبث الوعي الجهادي في أوساط شباب الناحية ، و نتيجة لذلك التحق الكثير منهم بصفوف المجاهدين و قد كرم بشهادات شرفية و تقديرية على ما بذله من خدمات جليلة في سبيل دينه و وطنه.
و من صفاته – رحمه الله – الحلم ، و الورع ، و رقة العاطفة ، و سعة الصدر، و كان متفتحا في آرائه و أفكاره، ناصحا و مرشدا ، ملازما للكتاب و السنة على نهج السلف الصالح ، مما جعله يحظى بجانب كبير من الاحترام و التقدير لدى الخاصة و العامة ، و قد وفقه الله لحج بيته الحرام و زيارة قبر نبيه عليه الصلاة و السلام سبع مرات ، كانت تجمعه في العديد منها لقاءات بفحول رجال العلم من المغرب و المشرق العربيين تناولت بعض الآراء و الأفكار في شتى المجالات العلمية، و أفاد و استفاد.
و له تآليف و رسائل جد مفيدة في الفقه ، و الأدب و التاريخ و غيرها ( لا تزال مخطوطة بعد) و توفي – رحمه الله – يوم الجمعة 31 أكتوبر 1986م ، و حضر جنازته إلى جانب العلماء و الأئمة و الأعيان جمع غفير من الناس ، و دفن بالمقبرة الخضراء بالجلفة.
و قد مدحه أحد مريديه و تلامذته المعلم الشاعر البشير عسالي في قصيدة نذكر منها:
سلامي إلى أولاد يحي جديد *** و شوقي إليهم كل يوم يزيد
فإني و إن جاروا علي سعيد *** و فكري على ما هم عليه شريد
و كل كبير أو صغير جدير *** قريب إلينا في الإواء و بعيد
لهم في قرى الضيف الثريد يزيد *** لهم لان قاس في العظال عنيد
بربك يا (حي السعادة) أجبني *** فأين أهال الحي؟ أين العديد؟
جحاجحة كانوا بربعك نورا *** بهم يمزح الركبان حضر و بيد
وجائي عن الشيخ الإمام فريد *** سنى رأيه في المعضلات سديد
لأمثاله كانت تلين القواسي *** تلين له الآراء و هي حديد
ولان له العلم الشريف و سال *** لأقلامه حبر حساه العديد
و أضحى و أمسى للمنابر أهلا *** معمر للجلفاء كان عميد
و قدم للتعليم أزكى رعيل *** بعيد زمان قل فيه المزيد
نزين به الجمع الغفير فيسمو *** بنا فوق ما نصبو إليه يجيد
بأمثاله كنا نلم الشتات *** بأمثاله الحقد الدفين نبيد
إلى البرزخ المرجو رحلتم فمرحى *** و في جنة الفردوس فرح و عيد


الشيخ الفاضل: سي عامر محفوظي بن المبروك بن مزوز المحفوظ




هو عامر محفوظي بن المبروك بن مزوز المحفوظ بن أحمد ولد خلال 1930 م بمدينة مسعد
في جنوب ولاية الجلفة ، حفظ القرآن الكريم في صغره 11 سنة عن والده ،
ومنذ العام 1941 م يبدأ يؤم المصلين في المساجد الحرة و الرسمية و صلاة التراويح .
في سنة 1946 م ارسله والده لزاوية الهامل و أقام بها سنة حيث توفي والده رحمه الله في سنة 1947 م
تعرف بالامام الشيخ عطية مسعودي بالجلفة وطلب منه الاقامة عنده ليعلم أولاده ويتعلم منه
.ومن ذلك التاريخ بدأ الدراسة فقرا عنه متونا جمة في الفقه مختصر خليل واقرب المسالك و في اللغة العربية
الاجرومية قطر الندى بشواهده الفية ابن مالك في الفرائض الرجية الدرة البيضاء و في اصول الدين
الجوهرة الخريدة السنوسية.وفي الحديث الشريف المصطلح.البيقونية
الأربعين النووية رياض الصالحين الصحيحين (البخاري ومسلم).
وفي سنة 1952 م أذن له الشيخ في التدريس للطلبة الذين ارتفعت معلوماتهم بحفظ القرآن الكريم و في تلك الحقبة
من الزمن يلازم الشيخ ملازمة الظل للشخص في جلساته العامة والخاصة و يكتب عنه ما ينظمه و يقدمه من نصايح
و إرشادات ويسجل ذلك بالاضافة الى الفتاوى في مجموع ديوان قدمه مفاجأة للشيخ و ذلك في سنة 1957 م
واهداه له فاهتز له طربا وراح به معجبا وأنشد:
(( أبا عـمـر بـوئـت فـي الـخلـد مقعـدا *وبـارك فـي مـحـيـاك ربي وأسـعــــدا )).

الخ أبيات سبعة
وفي سنة 1962 م أجري أول امتحان رسمي لحفظة القرآن الكريم باشراف المفتشية الرابعة
في البليدة لوزارة الأوقاف التي نحن تابعون لها آنذاك فنال الرتبة الاولى في الحفظ للقرآن الكريم .
وفي سنة 1963 م دخل كمعلم في وزارة التربية الوطنية
في سنة 1967م منح شهادة التحصيل المعادلة لقسم الباكالوريا في العلوم الإسلامية من
الأستاذ الشيخ نعيم النعيمي مفتش قسنطينة وفي نفس السنة خرج من التعليم ودخل في سلك
الائمة بطلب من شيخه ليساعده في المهمة و أثناء دراسته نظم بعض الفوائد في الفقه و النحو و اللغة و السيرة النبوية من ذلك في الفقه (( البيان والايضاح في مهمات اركان النكاح))
66 بيتا ومنظومة في دماء الحج الثلاثة الهدي والفدية وجزاء الصيد.والنخبة اليسيرة
المختصرة من السيرة تحتوي على 700 بيت تحتاج للتنقيح وشروط الوجوب والصحة
للجمعة و شروط تكبيرة الاحرام وابيات في النحو و الأدب الخ و في سنة 1972م اجرى امتحان على الأئمة فنال رتبة الامتياز وهي تعادل شهادة الليسانس في العلوم الاسلامية.
وفي سنة 1974م عين مرافقا ومدرسا للحجاج من طرف وزارة الشؤون الدينية وعين
كعضو في الامتحانات ولجنة المراقبة والتصحيح وشارك بمحاضرات قيمة في المناسبات
و الاعياد الدينية و الوطنية و في سنة 1975 م حين ظهر عجز الشيخ عن اداء مهمته باشر
نيابة عنه في الفتوى الشفوية والكتابية والخطابة في المسجد الكبير (مسجد سي احمد بن الشريف)
و في سنة 1993 م كلف من وزارة الشؤون الدينية بالقيام بمهام نظارة الشؤون الدينية فعمل
بها ثلاث سنوات بالاضافة الى عمله في المسجد كان يقوم بدرس الجمعة والخطبة و صلاة التراويح.
و في سنة 1994 م عين كعضو في لجنة الفتوى و التدريس و توعية الحجاج من طرف وزارة
الشؤون الدينية وكان مقرر اللجنة ومساعدا لرئيسها آنذاك الشيخ عمر دردور و في سنة 1994م
طلب منه بعض الاصدقاء من الطلبة المنتسبين لسيدي نائل ان يكتب لمحة ولو وجيزة عن
الجد سيدي نائل فلبى رغبتهم بقدر الامكان و ظروف الزمان فكان لهم كتاب (( تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نائل))
و في سنة 1995 م عين كرئيس للجنة الفتوى في الحج من وزارة الشؤون الدينية. و في سنة 1996 م
خرج من النظارة متقاعدا واعماله في المسجد عادية بقدر الطاقة مع تحضير الفتوى و توجيه المواطن
للإصلاح و الدعوة بالتي هي أحسن و أنتخب في نفس الوقت كرئيس للمجلس العلمي
بالولاية ومفتيا للديار إلى غاية أن وافته المنية عصر يوم الأرعاء 20 ماي 2009 م .
ماعرف عن شيخنا رحمه الله هو تواضعه الشديد و صبره الكثير وإلمامه بأمور الفتوى
و خصوصا علم المواريث و أيضا عرف عنه إجتهاده في أمور الدين نظرا للمتغيرات الإجتماعية
السريعة ومجالسته لجميع الفئات و إعطاء كل ذي حق حقه ومواضبته على مشاركة جميع الناس
أفراحهم و أقراحهم على حد سواء ... الحقيقة هي صفات عديدة لم نعهدها إلا في هذا
الرجل البسيط المتواضع صاحب الابتسامة الدائمة والنكته الحاضرة والروح الخفيفة والذكاء الحاد ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-14, 16:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي لخضر رحمون




ولد أبو عبد الحميد فضيلة الشيخ لخضر بن خليف بن عيسى بن الحاج بن رحمون بن الولي الصالح سيدي سعد النائلي بفيض البطمة أوائل القرن 14هـ حوالي 1884م من عائلة عريقة في العلم والنسب وميسورة الحال في ذات الوقت وكان والده الحاج خليف وأخواه الحاج السماتي والحاج محمد بوراس من مريدي الشيخ المختار مؤسس الزاوية المختارية التي ذاع صيتها في الآفاق. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بمسقط رأسه ، ثم أرسله والده رفقة أخيه الأكبر سي أحمد بن خليف إلى الزاوية الجلالية لتلقي العلم فأخذ عن مشائخها الكثير من العلوم والفنون ومنها على سبيل المثال: علم التوحيد عن شيخ الزاوية سيدي محمد الصغير ونجل مؤسسها ، وعن العالمين الجليلين الشيخ العابد والشيخ مصطفى بن قويدر علوم الفقه المالكي والتفسير والحديث والسيرة …أما اللغة العربية وبعض علوم الدين الأخرى فقد أخذها عن العلامة الفحل الشيخ محمد بن عبد الرحمان الديسي ، كما أخذ التصوّف عن الشيخ المربي محمد الرحاي أحد تلامذة الشيخ المختار وقد أذنوا له جميعا بالتدريس والفتوى والدعوة إلى الله وإرشاد العامة فاضطلع بهذه الأمانة الكبيرة عند عودته إلى مسقط رأسه حيث كان قبلة للكثير من أعراش أولاد نائل لشهرته وثقتهم في فتواه .
ولا يفوتنا أن نشير إلى دوام الصلة بشيوخه الذين كانوا يزورونه من حين لآخر إذ ينالون الحضوة الكاملة نظرا ليسار الحال، ومما سجله الشيخ الديسي في قصيد رائع قوله:
يؤرقني بفيض بطمة تذكـار وشوقي عريب عندهم يكرم الجار
مساكنهم بين السمـاوة واللوا إلى نحوهم يصبو المحب وإن جارو
يشبون نيران الوغى والقـرى فما بسـاحتهم إلا أسارى و زوار
متاجرهم كسب المحامد و العلا فما منهم إلا كمي و منحــار
و في حيهم قتلى الأسنة و الظبا و صرعى العيون النجل ليس لها ثار
و من عجب أن الدما تسفك الدما و ان المها تسبي النهى و هي أغمار
فسقنا لدار تجمع الأسد والظبـا كناس وغيل جنة حولها نـــار
و دون الجنا لسع و دون المنى العنا و دون حماهم سمهري و بتار
على أنهم رهط الرضى المرتضى الذي له في المعالي ما يشاء و يختار
كريم السجايا سيد متواضـــــــع و يكفي دليلا أنه الآن جـــــــــــار
له العلم و التحقيق و الحلم جلية و تقوى و توفيق لخير و أســــرار
أما شيخه محمد الصغير ابن مؤسس الزاوية فكان يحب الاستماع إلى تلاوته المميزة رغم وجود المئات من الحفظة كما يؤمه في رمضان إلى جانب عائلة الشيخ بأداء التراويح وهذه منقبة خاصة له.
ولما عاد بعد التزود من ثمار العلم والمعرفة كان الإمام المعلم و الواعظ المرشد و المفتي والمربي لكل من قصده أو عرفه.
وفي أواخر الأربعينيات كان يذهب إلى الزاوية النعاسية بدار الشيوخ لتعليم الفقه وعلوم الدين لطلبتها وعامتها في فصل كل شتاء ، بطلب من شيخ زاويتها.
هذا وقد كانت حياته كلها علما وورعا وتصوّفا وجهادا في سبيل مرضاة الله لا يخشى فيه لومة لائم إلى أن لقي مولاه في صائفة 1968م ( يوم الأربعاء 14 أوت ) تغمده الله برحمته الواسعة .
ومن تلامذته العديد من الفقهاء والأعلام نذكر أشهرهم الشيخ نعيم النعيمي والشهيد الشيخ محمد الصغير وسي سالم لقرب وسي أحمد بن الطاهر والشيخ عمارة بن بلخير والشيخ ابن ناج غويني وأخيرا وليس آخرا ابنه العلامة عبد الحميد رحمون.
أما علماء عصره الذين يجلّونه كثيرا وكان يراسلهم ويزورهم من أمثال الشيخ الطاهر العبيدي والشيخ المصلح المجاهد عبد الرحمان بن الطاهر والشيخ عطية مسعودي ومصطفى حاشي و عبد القادر بن مصطفى(الزنيني) ومحمد بن الأخضر حساني ومحمد الأخضر السائحي ومصطفى القاسمي والشيخ عبد الحميد مختاري وغيرهم كثير …
نقلا عن كتاب تنبيه الأحفاد و نقلا عن حفيد المترجم له : ع .رحمون


الشيخ الفاضل : طاهيري سي مصطفى بن سي محمد الطيب





هو الفقيه الصالح والإمام الواضح ذو العقل الراجح والزاهد في الدنيا المتوجه يقلبه وروحه وجسده لله خالصا (طاهيري سي لمصطفى) ابن الغوث الرباني سيدي محمد الطيب والمولود خلال1900 م.درس القران والفقه واللغة العربية في الزاوية الطاهرية على أيدي مشايخها ومنهم والده الذي كان شيخا بالزاوية الطاهرية يوما .مارس التعليم الابتدائي من الستينيات إلى السبعينيات من 1900م ثم استقال منه لأسباب شخصية واشتغل فلاحا وهو الآن يقطن خارج مدينة مسعد (ام القراد) و يستفتى في المسائل الفقهية الصعبة و يعد مرجعا لغويا ، يحسن اللغة الفرنسية.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-08, 20:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : دحمان الحاج سي أحمد بن دحمان



هو دحمان أحمد، المعروف بالحاج أحمد المولود خلال 1888 م بمسعد، ابن دحمان ، مهنته إمام متطوع.
أودعه أبوه إلى مدينة طولقة التي كانت مدينة العلم في زمانها فحفظ القرآن الكريم على يد شيوخ الزوايا فيها و واصل دراسته الفقهية مما زاده تعمقا في معرفة الوسائل الدينية فصار فصيح اللسان ، و انتقل بعد ذلك إلى زاوية سيدي يوسف حيث قابل هناك بعض المشائخ و أخذ عنهم الكثير من العلوم الدينية. و كان عالما طموحا إلى طلب العلم فقام برحلة إلى مدينة القاهرة بمصر و نهل الكثير من علومها ثم عاد إلى أرض الوطن و ظل عالما مجاهدا حتى وفاته في جوان 1978م.
ومن خصائله أنه كان يقول للناس في المسجد و في الشارع اسألوني عن أمور دينكم.
و كان مفتي مدينة مسعد في زمانه.

الشيخ الفاضل : غويني سي بن ناجي



هـــــو الشيخ سي ابن ناجي غويني بن سي المسعود غويني النائلي الإدريسي الحسني ، ولد سنة 1355 هـ ، الموافق ل 1936 م بفيض البطمة ولاية الجلفة. تعلم القرآن في سن مبكرة عن والده المتوفى سنة 1975 م ، و انتقل إلى زاوية الشيخ المختار في عهد الشيخ خالد مختاري بأولاد جلال من 1955 إلى 1956 فأعاد القرآن على يد الشيخ محمد بن الزبير المتوفى سنة 1960 ، و أخذ عن إمام الزاوية أبي الأنوار بن احبوب المتوفى سنة 1972 م المبادئ الفقهية و النحوية و علم الحديث ، ثم انتقل سنة 1961 م إلى تڤرت و أخذ العلم عن الشيخ الطاهر بن العبيدي المتوفى سنة 1968 م ، و الشيخ محمد الأخضر محجوبي المتوفى سنة 1982 م.
و بالجلفة سنة 1962 أخذ العلم أيضا عن الشيخ عطية مسعودي المتوفى سنة 1989 م ، فأجازه بما يلي: ( فإن حامله الطالب الأديب السيد ابن ناجي بن المسعود غويني ، قد سبقت له القراءة عن بعض الشيوخ و في الأخير أخذ عني بعض الفنون العلمية ، فقد قرأ الرسالة القيروانية و الجزأين الأولين من المختصر و ختم المقدمة في العقائد للسنوسي و الأربعين النووية و قطر الندى و الآجرومية ، و كان له فهم و بحث فيما تعلمه كما كان له تمتع و اتصاف بالأخلاق الحسنة و الفعال الحميدة و لم نر منه - أيام مكثه و تعلمه - إلا الخير ، هذا ما عرفناه و شهدنا به و ما كنا للغيب حافظين ).
كما درس أيضا عند الشيخ سي عامر محفوظي رحمه الله ، التلميذ الأكبر للشيخ سي عطية ، و بفيض البطمة 1963 م عن الشيخ الأخضر رحمون المتوفى سنة 1968 م ، و بمسعد 1965-1969 م عن الشيخ أحمد بن دحمان المتوفى سنة 1978 م ، و بزاوية الهامل 1987-1988 م عن شيخها خليل القاسمي المتوفى سنة 1994 م و أجازه قائلا: ( إنني أروي صحيح البخاري - و الحمد لله - عن عدة شيوخ حفاظ و جهابذة علم .. و هذا السند هو أعلى سند في الدنيا ، و قد أجزناكم به ).





و للشيخ العديد من المؤلفات نذكر منها:
الرقم المؤلفات عدد الصفحات
01 أحاديث نبوية، تفسير أيات قرءانية نقلتها من الجواهر الحسان في تفسير القرءان للشيخ عبد الرحمان الثعالبي دفين عاصمة الجزائر ، و خير ما فسرته بالوارد. 100
02 أحاديث ملحقة بهامش تفسير ابن جزي. 101
03 أحاديث للسيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرءان تفسر بعض الآيات
و لي أيضا منظمة في فضل القرءان مطلعها
يا راغبا في الفوز و الأمان و ساعيا غي الارتقا العرفاني. 17
04 منظومة في مبهمات القرءان و هي بعنوان : مفحمات الأقران في مبهمات القرءان لجلال الدين السيوطي رحمه الله. 37
05 منظومة في في شرح المفردات الصعبة في القرءان نحو الألفي مفردة بعنوان : توضيح المعاني لمفردات من اللفظ القرءاني ، و منها منظومة بعنوان : حملة الستين هم اولى بعليين ، مع إضافة بعض الكلمات المناسبة و توشيحات منشطة مرغبة. 45
06 رسالة نثرية بعنوان : العقيدة و الآيات المتشابهة. 44
07 قواعد و توجيهات لطلابها منظمات......... مطبوع و نفد عن قرب. 135
08 شرح عقائد و نظم و فوائد ........... مخطوط. 116
09 مجموع لطيف في الدين الاسلامي الحنيف ............. مخطوط. 211
10 العربية شرفها القرءان مع ما فيها من أغراض و تبيان ...... مطبوع. 113
11 المسائل الخلافية و أدلتها عند المالكية ........... مخطوط. 120
12 الإكليل في مقدمات و ملحقات التسهيل .......... مخطوط. 63
13 الاختيارات الراجحة من أصول الدين في الفاتحة و ما يتبعها من فوائد قرءانية واضحة ........... مخطوط. 124
14 تنوير الأجيال اليافعة بنبذة من فضائل و خصائص العلم و أنواره الساطعه ............ مخطوط. 44
15 التبرك المشروع ............. مخطوط. 90
16 خطب مختصرة مؤلفة من خطب أئمة الجلفة ......... مخطوط. 21
17 دلائل تشتمل على عدة رسائل. /
18 فتاوى مخطوطة باليد. /

و نذكر له هذه المنظومة في فضل القرءان :
يا راغبا في الفوز و الأمان و ساعيا في الارتقا العرفاني
عليك بالنور العلي الرباني اعني به التنشيط للقرآن
كتاب يعلو الكل لا يعلى عليه حافظه الاله و الفضل لديه
احكامه محكمة لا تنسخ إذ ليس غيره كتاب يرسخ
فهذه مزية لامه محمد واها لذي المنقبه
و أمة القرآن تسبق الأمم دخولا للجنة يا أولي الهمم
و حامل القرآن كاد أن يكون من انبياء الله للارث المصون
و وعد ربي باستخلاف اهله في الارض حق صادق في وعده
أهل القرآن خير أمة في الناس دليله القرآن ما فيه التباس
مقاله فصل و ما هو بهزل انزله رب السما عز و جل
و هو شافع محام يحمي صاحبه من كل زيغ يعمي
الله الله عباد الله فاحيو كتابا مانع المناهي
فروضه أدوية و حاسمه لكل داء و نفاق قاصمه
يا أيها الراقي لما فوق السما فلن تجد غير القرآن سلما
او كنت خارجا ورا دنيا الفنا فاتخذ القرآن رائد الهنا
حور الجنان مهرها القرآن و صلة بالرب يا إنسان
فالله لا يرضى بغير حكمه و لو أتى بالشمس في قبضته

الشيخ الفاضل : باكريه سي محمد بن سي علي (( الشانق)) :




ولد الشيخ محمد بن علي باكريه سنة 1935 م ، أخذ العلم على يد والده ، حفظ القرآن وهو صغير ، واصل طلبه للعلم على يد الشيخ طاهيري سي البشير بن يوسف و المختار بن يوسف ، ثم على يد الشيخ سي احمد بن عطبة ولقد تركه معلما لكتاب الله سنة 1954 م.
زار البقاع المقدسة عشر مرات حاجا ومعتمرا منها سبع حجات تارة برا وتارة جوا تنقل الشيخ الى مصر و كان يثني على الازهر الشريف و علمانه . واصل دراسته في العراق ثم الأردن وسمع من أئمتها الكثير ، زار الحجاز و حضر دروسا في تفسير القران في المسجد النبوي للأمام الشنقيطي صاحب كتاب أضواء البيان . لقبه تلميذه السلامي بن يوسف بالمكتبة المتنقلة .
توفي الشيخ يوم 20 أوت 1996م . من مخلفاته :
• مخطوطات في التفسير
• مخطوطات في الفقه
• مخطوطات في النحو
• تخرج على يده خطباء و أئمة









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 15:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذا الجهد الذي تبذله في التعريف بهؤلاء الأعلام ، ولي سؤال يا استاذ بشأن الشاعر محمد بن رحمون رحمه الله هل له ديوان مكتوب ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-22, 19:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي المنصور على متابعتك لنا ..وبعد لم اجد مكتوبا لا للشاعر محاد بن رحمون ولا لمحاد بن عمر ولا للطاهر بلعكف ولا لاحمد لعكف.ولا لشليقم ولا لغيرهم من الاوائل.الا ماورد في كتاب سي الميلود الامين . للامانة العلميه ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-23, 10:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lembarki_belhadj مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي المنصور على متابعتك لنا ..وبعد لم اجد مكتوبا لا للشاعر محاد بن رحمون ولا لمحاد بن عمر ولا للطاهر بلعكف ولا لاحمد لعكف.ولا لشليقم ولا لغيرهم من الاوائل.الا ماورد في كتاب سي الميلود الامين . للامانة العلميه ..
العفو يا استاذنا وما هو عنوان كتاب سي الميلود الأمين و اين يمكن أن أجده في الجلفة أم في مسعد ؟
و شكرا على التوضيح









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 19:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





طاهيري سي البشير بن سي يوسف



ولد الشيخ طاهيري سي البشير بن سي يوسف و المعروف بسي البشير خلال 1901م و ترعرع و تعلم في حضن أبيه سي يوسف بن محمد .
وقد نشأ على حب و تعلم القرآن منذ الصغر و تتلمذ على يد الشيخين الكريمين آنذاك سي الجنيدي و سي لخضر وهما ينتميان إلى عرش أولاد عيفه ، وكانا يعلمان متطوعين .
و أثناء مسيرته في تعلمه القرآن و الفقه و غيرهما أجازله الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر بتدريس القرآن حتى وهو في سن مبكرة ، و ذلك نظرا لورعه و حكمته ، و منذ ذلك العهد و هو يدرس القرآن حتى إبان الثورة التحريرية ، وفي هذه المرحلة انتقل إلى البادية و كان يدرس الثوار هناك ، ولكن فرنسا أرغمته على الرجوع إلى الزاوية و أن يدرس هناك فقط ، لأن صيته ذاع و أصبح يهدد فرنسا ، و أن كل من تتلمذ على يده هو مقبول في الجهاد ، حيث كان يدرسهم باب الجهاد و يحفزهم على الروح الوطنية و عدم الخيانة .
وبعد الاستقلال رجع إلى البادية وكان يعلم مجانا في جميع مراحل حياته ، وفي أي مكان أو زمان ، ومن أهم المتون التي كان يدرسها متن ابن عاشر ، متن الأجرومية و الرحبية ،بالإضافة إلى السيرة النبوية .
وكان رحمه الله يخص نفسه بعطلة سنوية يذهب فيها إلى مختلف المناطق في البوادي ويعلم القرآن و أصول الفقه و غيرها متطوعا.
وكان متواضعا شهما ذا رأي سديد و كان من لباسه العمامة و البرنوس ، و يركب الخيل و يحب الصيد و كان يأوي الفقراء و الزهاد و العوائل و كان هو في حد ذاته زاوية .
و كان يعمل على حل المشاكل العائلية بين الأزواج أو المشاكل المتعلقة بالعروشية و إصلاح ذات البين و غيرها ، فهو كان معلما وقاضيا في نفس الوقت .
و في سنة 1982م وفقه الله بالذهاب إلى تأدية فريضة الحج و بعدها بعام واحد في سنة 1983 م انتقل إلى رحمة الله .

طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان (بورقبه ) :



هو الشيخ طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان أحد أبناء شيخ الزاوية والعالم و المجاهد والفقيه و الشاعر و الشهيد : سي عبد الرحمان بن الطاهر درس القران و الفقه و النحو في زاوية والده و في زاوية أجداده على يد شيوخها ، ثم شرع يعلم القران لإولاده في الحضر و في البادية ، معروف بمواقفه أثناء الثوره و بعدها إذ أنه معروف بالشجاعة و قول الحق في كل الظروف و لايخاف في ذلك لومة لائم ، كما انه يحفظ القصص و الأساطير وخاصة قصص الأنبياء و الرسل و الملوك ، وقد جالسته و سمعت منه قصصا و أحديث ممتعة لاتمل ، و كان سخيا و كريما .
توفي مغتالا في العشرية السوداء في كمين بواد جدي مع إبنه .
رحمه الله

ريده سي الطاهر



هو الشيخ ريده سي الطاهر المولود في عشرينيات 1900 م بالصحراء درس القــــــران و مبادئ الفقه في الزاوية الطاهرية ، ثم طفق يعلمه لإبناء جهته ببرج المهاش إلى أن توفاه الله رحمه الله و غفر له .


الود سي قويدر



هو سي قويدر المولود سنة 1910م بعين الإبل و هو معلم للقرآن الكريم منذ الخمسينيات ، عند أهل البوادي و القرى (بنعام – البادرة – الدزيرة – عين الإبل )
وفي سنة 1984م و عن طريق المسابقة ، أندمج في سلك معلمي القرآن الكريم بوزارة الشؤون الدينية و مديريتها بالجلفة .
تتلمذ عنده مجموعة من الأئمة و المعلمين ، منهم : سي الطيب خطيب بالدزيرة ، و السيد محمد القحطاني طوير مدير مدرسة خميستي محمد بعين الإبل ، وعيسى طوير مدير مدرسة سي عبد القادر بن براهيم بمسعد .
كما كان زاهدا في الدنيا مواضباعلى تلاوة القرآن ، ملتزما بالمسجد – يعترف له الشيخ مفتي ولاية الجلفة السيد : قويسم مولود وكل من يعرفه بهذه الصفات ، ومن مميزاته أيضا أنه يحب التنكيت و الأحاجي ، ولا يترفع على أحد يجلس مع الصغير و الكبير .

وافته المنية في 21 أوت 1999م ز ودفن بمقبرة عين الإبل .


سي تاوتي المرسلي



نشأ ببيت أبيه ثم انتقل إلى الزوايا فحفظ القرءان والعلوم ثم رجع إلى موطن أهله ببادية سعد بن سالم فمسعد ثم استقر بالجلفة
إلى أن توفي : في أوائل السبعينيات من 1900م









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-28, 18:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سليم سي عبد القادر



هو الشيخ الفاضل المعروف بسي عبد القادر بن دمان (بترقيق الميم و تشديدها) ولد سنة 1931 م بحنية أولاد سالم بمسعد ، درس القرآن بزاوية الحطيبة بالاغواط حولي 3 سنوات ، ثم تحول إلى زاوية الهامل التي أتم بها حفظ نصف القرآن ، وفيها درس الفقه و النحو وكان خلال دراسته يمارس التجارة متنقلا بين الحنية و الهامل و العاصمة الجزائر للتجارة لمدة 4 سنوات .
كما عمل خلالها بمصنع الجلود بالعاصمة ، ثم عاد إلى مسقط رأسه (الحنية) و باشر بها تعليم القرآن لأبناء قريته و كان مدرسا و إماما و مؤذنا متطوعا بمسجدها إلى أن وظف كإمام . كان حافظا للشعر و الأمثال و القصص الطريفة . توفي رحمه الله يوم الجمعة 26 أوت 1993 م و دفن بمسقط رأسه (الحنية).


الشيخ الفاضل : سويسي سي مصطفى



هو الشيخ الفاضل سويسي مصطفى المولود خلال 1952م بمسعد، ابن أحمد ، وظيفته إمام خطيب، مستواه الثقافي ثانوي يهوى الشعر و يمارس المطالعة.
تعلم القرءان عن عدة مشائخ بكتاتيب مسعد عن عمه سويسي سي بلقاسم و من ثم غويني سي المسعود و بن النوي سي عمار ، ثم انتقل إلى الزاوية الطاهرية و تتلمذ على يد سي عامر براهيمي فأكمل بها القرآن و حفظه حفظا جيدا سنة 1968 م و منذ ذلك الوقت و هو يعلم القرآن للصغار و يصلى صلاة التــــــــــــــــــراويح بالمساجد الحرة و الرسمية ( متطوعا ).
وظف سنة 1981 م في أول مسابقة وطنية لمعلمي القرآن، و نجح إماما سنة 1995 م عن طريق التكوين المستمر و في نفس السنة كلف عميدا لدائرة مسعد إلى غاية 2009م لمدة ثلاث عشرة سنة ، كما كلف في نفس السنة مسيرا للمدرسة القرآنية النموذجية لمدة ثلاث سنوات، عين سنة 2006 م مرشدا لبعثة الحج.
في النشاط الحزبي انتخب في أول مجلس ببلدية أم العظام و كان من مؤسسيها، و كان مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني منذ بداية الثمانينات و بقي مناضلا ثم انتقل إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، كان من المؤسسين الأوائل له على مستوى بلدية مسعد.
كان و لا يزال حاضرا مع السلطات في المناسبات الوطنية و الدينية و في أمور الصلح و فك النزاعات و المشاكل.
من المشائخ الذين تتلمذ عندهم و أخذ عنهم العلم الشرعي : الشيخ سي عامر محفوظي والشيخ سي محمد باكرية سي بلعرية رحمهما الله. الشيخ سي بن ناجي غويني حفظه الله.


الشيخ الفاضل : بن بلخير سي عماره



هوالشيخ الفاضل الإمام ابن بلخير سي عماره بن ابراهيم من فرقة أولاد سيدي سعد، ولد سنة 1916م من أسرة بسيطة الحال بفيض البطمة، اعتمدت على الترحال من مكان إلى آخر.
درس دراسته الأولى متنقلا من مكان لآخر عند شيوخ الكتاتيب حيث حفظ القرآن في سن مبكرة و عمره لا يتجاوز 12 سنة، ثم رحل إلى زاوية أولاد جلال و أكمل دراسة علم الفقه و النحو و المواريث و الحساب ثم تولى التدريس بنواحي مدينة فيض البطمة ( البادية )، ثم بزاوية الشيخ حامدي الزبدة، و قد تخرج على يديه كثير من الأئمة من بينهم: ( ابنه عبد الحميد، ابن التونسي المسعود، ابن التونسي سعد و حامدي عبد الحميد الزبدة و غيرهم كثير.
عين بالمسجد العتيق ( مسجد الرأس ) سنة 1945م إماما و مدرسا للقرآن الكريم، و في سنة 1955م شد الرحال إلى البقاع المقدسة حاجا إلى بيت الله الحرام في أولى حجاته السبع.
و ظل الشيخ قائما على شؤون مسجد الرأس بمسعد إماما و مدرسا للقرآن الكريم و مقصدا لأهل البلدة يسألونه في أمور دينهم خاصة في علم المواريث الذي كان له فيه باع كبير، كان كثيرا ما يتم قراءة القرآن الكريم في ليلة واحدة و الناس نيام.
وافته المنية في مستشفى مسعد بعد إجراء عملية جراحية في 10 سبتمبر 1993 م عن عمر يناهز 77 عاما قضاها في خدمة كتاب الله.









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-27, 09:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ لفاضل : صداره سي محاد بن العيد



هو الشيخ الفاضل و الإمام سي محمد بن العيد بن التونسي صداره ، المعروف بـ : ( سي محاد بن العيد ) المولود سنة 1862م بمسعد ، كان وحيد والده العيد وقرة عينه إذ أنجبه على كبر جراء دعوة صالحة .
حفظ القرءان الكريم و عمره 10 سنوات على يد شيخ القرءان في زمانه الشيخ الجليل سيدي علي بن خميلة إضافة إلى مبادئ العلوم من فقه و تفسير و حديث ، أخذ ورد الطريقة التيجانية و لزمها رفقة مقدم الطريقة آنذاك الشيخ محاد بن الصيڤع ، بنا رفقة إخوانه من الطريقة التيجانية " مسجد الأحباب " و اتخذوه مقرا لهم و لا تزال بقايا المسجد و آثاره إلى الآن . كلف بإمامة المسجد العتيق و لزمه مدة طويلة تقارب 40 سنة أو تزيد يؤم الناس في الجماعة و الجمعة إلى أن توفي رحمه الله سنة 1949 م و دفن بمقبرة مسعد الكائنة وسط المدينة.
ترك رحمه الله مكتبة معتبرة و لكن للأسف لم يبق منها إلا كتابان في الفقه المالكي هما الآن موجودان بخزانته بالمسجد العتيق ( مسجد الراس ).


الشيخ الفاضل : التواتي سي محمد بن التواتي

سيدي محمد بن التواتي هو البركة المشهور, صفي الحقيقة,وشيخ الطريقة,رفيع الدرجات,كثير المكرمات سيدي محمد بن بلقاسم التواتي تعلم القران الكريم في زاوية الشيخ المختار الموجودة بأولاد جلال ولما أتقن حفظه التحق بحلق الدرس وتعلم عدة فنون منها التفسير والحديث والفقه والفرائض واللغة والمواقيت, ولما رأى فيه الشيخ سيدي محمد بن الصغير بن الشيخ المختار النجابة والنباهة أجازه إجازة تامة عامة وأذن له في تعليم القران والعلم وتلقين الذكر الرحماني والقادري  وبعد أن دعا له بالتوفيق والتيسير سرحه (قلت) ومن آثار هذا الشيخ قصيدة النية التي يقول فيها :




الشيخ الفاضل : شتاتحه سي بوزيد



هو الشيخ الفاضل شتاتحه سي بوزيد ، المعروف بـ: سي بوزيد المولود بتاريخ 1940م ، ابن الطاهر ، مهنته إمام خطيب ، يهوى المطالعة.
بدأ حفظ القرآن الكريم ببلدية الجلفة على يد الشيخ سي عامر محفوظي ، ثم انتقل إلى زاوية الهامل و لبث فيها إلى أن أتم حفظ القرآن الكريم ، و بعدها سكن مدينة مسعد و درّس عند الشيخ الشيهب سي بن عبد الله و في سنة 1959م فتح كتابا لتحفيظ القرآن الكريم و واصل ذلك حتى تحول الكتاب إلى مسجد سمي بمسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاشتغل به إماما خطيبا مع استمراره في تعليم القرآن الكريم و في سنة 1988م تفرغ للإمامة ، تخرج على يده العديد من حفظة كتاب الله.
وافته المنية في التاسع من جانفي 2011 م بعد صراع طويل مع المرض.
و قد رثاه أحد تلامذته و هو مؤلف هذا الكتاب ، فقال عنه:
الباكي يبكي على ناقص لعمال و يتأسف كفاه ضيع لعمالو
ما قدمش الخير لعمالو مهمال ما خممش على القبر ليه مآلو
و نسى يوم يروح و يخلف لعيال و يفارق لحباب يترك لموالو
أما سي بوزيد عرحله عوال و موجد للزاد تشهد خصالو
نبكي عنو بدموع بلا تمثال و على سي بوزيد نبكي و مثالو
إذا ماتو خلاو فجوه يا عقال و موت العلماء عليها ما قالو
قالو: تنقص لارض من لطراف أوصال قايلها ربي يعظم جلالو
و شروط الساعه إذا أنتا سوال منها قبض اللي مرتل تنزالو
انعزي روحي فيه ول اهلو و الآل ولي مسعد فيه و اهلو و عيالو
ول انعزي فيه ذاكر ذي الجلال اسم الله موجود ديمه في بالو
ياذا العام إللي انت في شاوك فال شاوك شوك دموع في لول سالو
أنت عام جديد غيرت الأحوال و من أيامك سيدنا عاش أقلالو
كمل ثمنيام منك جاو قلال يا فراق أحباب غيرت أحوالو
رد جوابو قالي كف المقال و نايا مهزوم مثلك عنجالو
نتمنى لو كان عمرو فيا طال نفخر باسمو يكتبوني تسجالو
هذا أمر الله لفعالو فعال جمله يمرو ليه مسهل تبدالو
إذا حب العبد يجعلو منوال يحبب فيه الخلق تشهد بعمال
سالت دمع كثير عن باهي الرجال باهي الطلعه راح ربي لقالو
لقالو مأواه جنه زين أعمال يا ترى كفاه منكر يبدالو ؟
هو ولى نكير يبدا في لعمال مستحي كفاه عدين يسالو
يسالو ولي يوخرو هذا السؤال و امثالو محال تعجز كمالو
و الشاهد جنازتو زين الفعال ما تحصيش أعدادها فاق اخيالو
من شهدولو قاتلاثه عنها سال بالجنة لابد يكرم انزالو
هاذي في حديث مذكوره تفصال عن أنس و بي الأسود هم قالو
أرحم يا ربي الطالب ذا الأفضال و ارحمنا جميع ياذا الجلالو
و اغفر للي شاف رؤيا عنها قال و مرزق يا رب وفق أعمالو
و في الأخير نقول لحبابي مقال: ( كل شيء يفنى و يوفى تجالو )
و يفنى كل اللي على لارض مازال و يبقى وجه الله يصدق مقالو









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 18:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتابي : البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية (كتاب في طريق الطبع محفوظ في ديوان الحقوق)[/center][/]
الشيخ الفاضل : السعيد سي العلمي



هو الإمام الفاضل والعالم العامل الشيخ الحاج العلمي سعيد بن الحاج بـــن داود ( العثماني ) ينتهي نسبه إلى سيدي نائل.
ولد حوالي سنة :1899م بمدينة مسعد( ولاية الجلفة ) نشأ وتربى في أحضان أسرة ميسورة الحال ، شريفة النسب ، عظيمة الأدب. وقد حباه الله منذ نعومة أظافره بالذكاء الحاد والفطنة القوية والسيرة الحسنة استظهر القرآن في صباه وأخذ مبادئ العلوم الإسلامية في زاوية الشيخ بولرباح بـ( ونسة) على مشايخها ، وأخذ الورد الخلوتي عن شيخ الزاوية الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي بولرباح . ولما بلغ مظهر الرجال سافر إلى الخارج متنقلا بين عدة بلدان عربية طلبا لمزيد من العلم والمعرفة ، وقادته جولته هذه إلى كل من ليبيا ، مصر ، فلسطين ، لبنان ، والسعودية، ودامت إقامته في هذه الدول حوالي سبع عشرة سنة قضى معظمها في الأزهر الشريف ، وكان يشغل منصب التدريس القرآني في أحد الأحياء القريبة من جامع الأزهر ، وتزوج هناك ولم ينجب أولادا من زوجته المصرية ومكنته إقامته الطويلة بهذه البلدان على التعرف بالكثير من العلماء والمثقفين المسلمين فاستفاد بصحبتهم وأفاد . وكانت بينه وبينهم مراسلات ( بعد عودته إلى الوطن) . ومما تجدر الإشارة إليه أن الشيخ كان قد انظم إلى صفوف المجاهدين الليبيين أثناء مقاومتهم للاحتلال الإيطالي بقيادة زعيمهم الشيخ عمر المختار وأصيب بجروح في إحدى المعارك لم تكن خطيرة ولكنها أبعدته عن ميدان القتال . ونزولا تحت رغبة والدته عاد الشيخ إلى وطنه بمفرده .
و اشتغل الشيخ بالتدريس وتعليم القرآن الكريم ، ثم عيّن إماما بمسجد سيدي أحمد بن الشريف (جامع الجمعة) بالجلفة و اعترضته بعض المشاكل فغادر منصبه وانتقل إلى قرية سيدي عايد ، و تــــــــولى هناك الإمامة والتدريس ، ثم انخــــــــــرط في صفـــــــــــوف (( جمعية العلماء المسلمين)) وشارك في العديد من الندوات التي كانت تلقيها الجمعية في المدن الكبرى ( العاصمة ، قسنطينة و تلمسان ). وقد تعرض الشيخ في عديد من المرات لمضايقات وحوادث خطيرة من طرف السلطات الحاكمة آنذاك، وهذا ما كان سببا مباشرا في عودته إلى مسقط رأسه حيث استقر نهائيا و بنى هناك مسجدا وجعله في إطار الحبوس سمي في ما بعد بـ ( مسجد السلام ) وقسم الشيخ أوقات عمله اليومي ما بين الإمامة والتدريس في المسجد والعمل في بستانه .
وتزوج الشيخ ورزق بـ ثماني بنات و أربعة أبناء الأول منهم توفي في صباه ، ورغم تحمله أعباء نفقة أسرته الكبيرة ، تكفل بتربية ورعاية العديد من الأطفال اليتامى إلى أن بلغوا سن الرشد .
وأثناء ثورة التحرير ساهم الشيخ فيها بقسط وافر ، بالكلمة والقلم وبكل ما أوتي من الوسائل المادية وغيرها مثله في ذلك مثل جميع الجزائريين المخلصين وفي أثناء نشاطه الثوري هذا تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال ونجاه الله منها .
ونشير إلى أن الشيخ كان قد اغتنم فرصة وجوده بالمشرق العربي قريبا من البقاع المقدسة فحج بيت الله الحرام و زار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام سبع مرات راجلا وراكبا .
و كان رحمه الله قوي البنية جميل المنظر يرى في وجهه نور العلم ، أنيق المظهر ، رفيع القدر ، كريما جوادا ، متواضعا حكيما . وفي أواخر حياته كان كثير الزيارات لزوايا العلم والقرآن منها : ( زاوية سيدي بولرباح، الهامل ، طولقة، أولاد جلال، سيدي خالد )
كما كان من حين لأخر يزور الإمام الجليل سيدي عطية مسعودي بالجلفة وكانت وفاته -رحمه الله- سنة 1980م عن عمر يناهز ( 81) سنة . وقد وزعت كتبه بعد وفاته على بعض العلماء والأئمة بمنطقته عملا بوصيته.
رحم الله الشيخ و نفعنا ببركاته – آمين.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-20, 19:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : حامدي سي الحاج أمحمد

الشيخ الحاج أمحمد بن سعد بن عطاء الله النائلي العيساوي الاملخوي هـو مــــــــــؤسس الزاوية الحامدية المتنقلة عبر صحراء مسعد حوالي سنة 1870م ، حيث أجـــازه الشيخ العرف بالله سيدي محمد أبي القاسم الهاملي ، و أوصاه بان يقوم بزيارة أخيه في الله إبن شيخه (المختار) سيدي محمد الصغير ين المختار بأولاد جلال و أن يأخذ عنه هو أيضا و فكان ذلك حيث أجيز من الشيخين معا وفق الطريقة الرحمانية ، وظل طول حياته مخلص لزاويتين و محبا و خادما .
عرف عنه إخلاصه في عمله الدؤوب الذي يرضي الله وورسوله في خــــــــدمة أهل القران وحملة شريعته الغراء في ذلك العصر المظلم إبان الاستعمار الفرنسي الكافــــر حيث لعبت الزاويا دورا هاما في نشر دين الله في مجتمع و كانت حــــــــــصنا منيعا للحفاظ على الثوابت و تمكين دين الله في الارض .
عرف عنه أيضا تواضعه اللامتناهي لكــــــــــل خلق الله و حبه للفقراء و المساكين و تخلقه بخلق الإيثار اقتداء برسول الله ( ص ).
عرف عنه أيضا نصرته للحق و العدل ، حيث كــــــان حكيما في الاصــــلاح ذات البين حين يقصده الناس لفك الخصام و التنازع .
روى عنه كرامات عدة متواترة ظاهرة للعيان حباه الله بها في حياته و بعد ممـــاته .
وفقه الله لحج بيته مشيا على الأقدام و دامت تلك الرحلة عامين كاملين .
كتب الله له عند لقائه الشهادة ، حيث مات شهيدا سنة 1905 م ودفن بالمكان المسمى لفطح بصحراء مسعد ، وسميت المقبرة باسمه مقبرة الحاج أمحمد رحمه الله و رضي عنه ثم خلفه :
الشيخ الفاضل :المقدم حامدي سي المصطفى الذي درس القران و مبادى الفقه في زاوية والده ثم تول تسيير الزاوية من 1907م إلى 1917 م ثم خلفه :

الشيخ الفاضل : المقدم حامدي سي أحمد ( الزبده) :



واحد من جنود الله المخلصين و من أبناء المنطقة و رجالاتها الذين يشهد لهم بجميل الفضل وصــدق و العمل و الإخلاص ولد ببادية فيض البطمة سنة 1904م ، في أسرة عرفت بكرمها وفضلها بين أهالي المنطقة ، توفي والـــــــــــده وهو ابن السابعة عشر من عمره فساقته فطرته السليمة و نقاوة المعدنه إلى تربية عصاميــــــــة نبيلة ساربها مقتفيا آثار آبائه في خدمة الدين و العلم بتأسيسه لزاويته علميت إضافة إلى خدمتــــه للزاوايا العلمية الأخرى ، لاسيما (المختارية) بأولاد جلا ل و (القاسمية) ببوسعادة .
ولما عرف الرجل بنصرته الشديدة للحق و الخير ، و توفيقه السديد في الصلح بالحلــــم و الحكمة فقد كانت زاويته قبلة للمظلومين و المحتاجين ، ولم تخل يــــــــــــــوما من الأيتام و المعوزين ، ووضعته السلطة الاستعمارية تحت الاقامة الجبرية طيلة الثــورة ، ولم يمنعه ذلك من تقديم العون المادي و المعنوي للثورة ، و تعرض قبيل الاستقلال المحاولـــة اغتيال فاشلة ، ليعود بعد انتهاء الثورة إلى زاويته مواصلا رسالته الدينية الاجتماعية إلى يوم وفاته في الخامس عشر من ابريل 1972 م ، وكان من إنعام الله عليه أن كانت له شخصيـــة قوية إيمانية ، كان بها فصيح المقــــــــــــــــال منصف الحق مكرم الضيف أيما إكرام ، ولاتزال خصالـــــــه ومواقفه الحميدة محفوظه إلى حد الساعــــــــــــــــــــــة في ذاكـــــــــــــرة أهل المنطقـــــة ، و في قصائد بعض الشعرائها .
وهو صاحب الخيمة التي نصبت يوما بجامعة الجلفة في تظاهرة ثقافيه .
وكان لهذه الخيمة كان الفضل في المبايعة التي تمت بين قبائل أولاد نائل و الأمير عبد القادر حيث قدم الأمير رفقة شريف بلحرش وكانت المبايعة في جنوب صحراء مسعد وكانت الخيمة لجده ثم خلفه :

الشيخ الفاضل :المقدم سي عبد الحميد



الذي درس القران في زاوية جده ثم رشح رئيس لبلدية فيض البطمة و تولى شؤون الزاوية إلى 1972 م وفيها بنى أحواشا و إقامات تولاها من 1972 م و لظروف العشرية السوداء رحل إلى مسعد إلى تاريخ وفاته 2003 م ثم خلفه إبنه :
الشيخ الفاضل :المقدم حامدي سي المصطفى



وهو مقدم العرش حاليا بعد وفاة والده من 2003 م إلى اليوم ، والذي يحاول الآن بعث الزاوية من جديد حيث فتح كتابا للطلبة بمسكنه محاولة منه لإرجاع مجد الزاوية أو التحضير لذلك .










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 18:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيوخ و مقاديم زاوية خليفه الحاج برابح بالتتابع :
الشيخ الفاضل : خليفه الحاج سي برابــح
هو خليفـــه الحاج برابح و لد خلال 1784م بصحراء مسعد أنشأ زاويته
خلال سنة 1800 م بأمر من الشيخ المختار شيخ الزاوية المختارية بولاد جلال
حيث كانت متنقلة بين : السخفه و بريش بالصحراء و تڨرت و برج المهاش بسلمانة بمسعد حيث مدفنه الآن
ولكونه كان غنيا فقد كان ينفق على الزاوية من ماله الخاص حيث وظف لها معلمين و فقهاء لطلبته و منهم أبنه العلامة في الفقه المالكي : سي علي بن الحاج برابح و معلم القرآن سي محمد بن الملكي البوخلطي ، وسي احمد (باكريه بلعريه الدبزي) توفي رحمه الله خلال 1920م و دفن ببرج المهاش ، حيث كانت زاويته تحل به أحيانا لكونها كانت متنقلة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 18:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم خلفه :
الشيخ الفاضل : خليفه سي محمد
هوالشيخ الفاضل خليفه سي محمد بن الحاج برابح المولود سنة 1880 م بصحراء مسعد حيث درس القرءان الكريم في زاوية والده الحاج برابح ثم انتقل إلى زاوية الشيخ المختار ، ثم تولى شؤون الزاوية بعد وفاة والده من 1920 م إلى 1950م


ثم خلفه إبنه :


الشيخ الفاضل : خليفه سي عمر



هوالشيخ خليفه سي عمر بن سي محمد المولود بتاريخ 1914 م بالصحراء ، قرأ القرءان عند والده سي محمد ثم بزاوية جده الحاج برابح ثم باشر تعليم القرءان لأبنائه و أحفاده بالمكان المسمى مساعد.
و كان مقدما صالحا و تقيا و صاحب كرامات ، و حكي عنه أن زوارا كانوا مارين بقرب موطنه فقالوا نسلم على الشيخ و نتبرك به و نتناول عنده القهوة و هو في الخيمة بعيدا عنهم لا يسمعهم مهما علا صوتهم فقال أحدهم أنا شربت قهوته من قبل و قال الآخر أنا لم أذق له ملحا و لا سكرا ( كناية عن القهوة و الطعام ) فأخذ أحدهم يناديه بصوت عال و اطلق الآخر بوق السيارة التي كانوا فيها فسمع بوق السيارة و كان قد رآها من بعيد كعادة البدو يراقبون كل غريب ، فجاء إليهم و سلم عليهم ثم قال لهم مازحا : ( أما الذي ذاق من قبل قهوتنا فهو مسرح و اما الذي لم يذق لنا ملحا و لا سكرا فليبت عندنا ) و هذه الكرامة هي طبقا لقوله تعالى : (( و من يتق الله يجعل له نورا يمشي به )) و لقول رسول الله صلى الله عليـــه و سلم : (( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )) القصة رواها لي حاضرلواقعتها و هو ( حامدي سي المصفى بن سي عبد الحميد مقدم عرش أولاد أملخوه ثم خلفه إبنه :

الشيخ الفاضل :خليفه سي محمد بن سي عمر



هو خليفه سي محمد بن سي عمر المولود خلال 1948م درس القرآن و الفقه عند والده سي عمر و كان يعين أباه في تسيير مزار و مقام زاوية الحاج برابح وهو يسيير المقام إلى اليوم .










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 21:43   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسمين20
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسمين20
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 11:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
algeroi16000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبلوا مروري...........صح رمضانكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, أقلام, البداية, الولادة, جنوب, كتابي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc