انا اسأل فمن يجيب ؟؟؟؟؟؟

[سماح الجيجلية]

بسم الله الحمن الرحيم .

احييكم بتحية الاسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لكل واحد منا تختلجه اسئلة كثيرة تتعلق بأمور دينه ودنياه .وانا واحدة منهم ,لذلك ارتأيت ان اضع اسئلتي هنا فمن يتطوع للاجابة عليها واجره على الله .
وكل شخص لديه سؤال فليشاركنا به لتعم الفائدة .
سأضع اسئلتي بعد ان اجد المتطوعين للاجابة.
وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

[الفلة البيضاء]

السلام عليكم اين هي الاسئلة

[YouCefo_dz]

أين الأسئلة

[سماح الجيجلية]

ماهي النوافل في اليوم والليله ومتى لا يجب الصلاة ؟

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح الجيجلية

ماهي النوافل في اليوم والليله ومتى لا يجب الصلاة ؟

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي النوافل عددها غير محصور فلكِ أن تُصلّي ما شِئتِ لكن هناك ما هو ثابت عن النبّي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يُواظب عليها وسأعطيكِ بعض الأمثلة:
- صلاة الضحى (والثّابت أنها تكون من ركعتين إلى ثمان ركعات): ووقتها يكون من بعد طلوع الشّمس بحوالي رُبع ساعة إلى قُبيل صلاة الظهر بحوالي رُبع ساعة.
- السُنن الرواتب: وعددها إثنتي عشرة ركعة؛ اِثنتين قبل الصبح وأربع قبل الظهر واثنتين بعده واثنتين بعد المغرب واثنتين بعد العشاء.
- صلاة الوِتر: وعددها من ركعة إلى أحدَ عشرة ركعة، ووقتها يكون من بعد صلاة العِشاء إلى حين دخول وقت صلاة الصبح. فلكِ أن تُصلّي ما شِئتِ مثنى مثنى وتوتري بواحدة.

أما عن أوقات النهي (وهي الأوقات التي نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن تُصلّى فيها النوافل) فهي:
- من بعد صلاة الصبح إلى حين طلوع الشمس.
- وما بين صلاتي العصر والمغرب.
ويُراجع هذا الرد للفائِدة: 6

وكما ذكرتُ سابقًا أختي فإن باب النوافل باب مفتوح صلّي ما شئتِ فقط تجنّبي أوقات النهي.

هذا باختصار وبإمكانكِ مُراجعة كتاب رياض الصالحين للإمام النووي -رحمه الله- وبالتحديد كتاب الفضائِل.
والله أعلم والله الموفق

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

:


أما عن أوقات النهي (وهي الأوقات التي نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن تُصلّى فيها النوافل) فهي:
- من بعد صلاة الصبح إلى حين طلوع الشمس.
- وما بين صلاتي العصر والمغرب.

ورد في بعض ألفاظ الحديث النهي عن الصلاة بعد طلوع الفجر لا بعد الصلاة فيتنبه لهذا.
وهناك وقت ثالث وهو عند زوال الشمس، كما في حديث عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب)..
وهناك تنبيه آخر : أن بعض أهل العلم يرى أن أوقات النهي خمسة وليست ثلاثة فقط ، وعلة هذا التفريق أن النهي في الأوقات ليس في مرتبة واحدة بل بعضها النهي أشد من بعض ، حتى قال ابن عبد البر وابن رجب: أن النهي في وقتي بعد الفجر وبعد العصر من باب سد الذرائع لئلا يسترسل العبد في الصلاة فيصل به ذلك للصلاة في أوقات النهي المغلظة.

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

ورد في بعض ألفاظ الحديث النهي عن الصلاة بعد طلوع الفجر لا بعد الصلاة فيتنبه لهذا.
وهناك وقت ثالثوهو عند زوال الشمس، كما في حديث عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب)..
وهناك تنبيه آخر : أن بعض أهل العلم يرى أن أوقات النهي خمسة وليست ثلاثة فقط ، وعلة هذا التفريق أن النهي في الأوقات ليس في مرتبة واحدة بل بعضها النهي أشد من بعض ، حتى قال ابن عبد البر وابن رجب: أن النهي في وقتي بعد الفجر وبعد العصر من باب سد الذرائع لئلا يسترسل العبد في الصلاة فيصل به ذلك للصلاة في أوقات النهي المغلظة.

بارك الله فيكم على التنبيه

[fifi tery]

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

- صلاة الضحى (والثّابت أنها تكون من ركعتين إلى ثمان ركعات): ووقتها يكون من بعد طلوع الشّمس بحوالي رُبع ساعة إلى قُبيل صلاة الظهر بحوالي رُبع ساعة.

من قال أن عددها ثمان ركعات استدل بحديث بما ورد عن أم هانئ: «أنه لما كان عام الفتح، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى» متفق عليه.
لكن لم يثبت أن النبي عليه السلام داوم على هذا العدد ،بل ذهب شيخ الإسلام رحمه الله إلى أن هذه صلاة خاصة بالفتح ، وتعميم القول بها يحتاج لدليل.
وللمسألة تفصيل يطول المقام عن ذكره وبالله التوفيق.

[1fast5]

مشكور يا غالي

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

من قال أن عددها ثمان ركعات استدل بحديث بما ورد عن أم هانئ: «أنه لما كان عام الفتح، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى» متفق عليه.
لكن لم يثبت أن النبي عليه السلام داوم على هذا العدد ،بل ذهب شيخ الإسلام رحمه الله إلى أن هذه صلاة خاصة بالفتح ، وتعميم القول بها يحتاج لدليل.
وللمسألة تفصيل يطول المقام عن ذكره وبالله التوفيق.

بارك الله فيكم على العودة مُجدّدا والتنبيه
أنا عمِلتُ بحديث أم هانئ وهذا كان مُتقرّر لدي لذا ذكرته للأخت
لكن بعد تنبيهكم عُدْتُ لكتاب: "بُغية المتطوع" فوجدتُ أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة للحديث المروي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- مع أن هناك من أهل العلم من ضعّفه كابن المديني. والله أعلم.

جزاكم الله خيرًا

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

بارك الله فيكم على العودة مُجدّدا والتنبيه
أنا عمِلتُ بحديث أم هانئ وهذا كان مُتقرّر لدي لذا ذكرته للأخت
لكن بعد تنبيهكم عُدْتُ لكتاب: "بُغية المتطوع" فوجدتُ أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة للحديث الثّابت عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- والله أعلم
جزاكم الله خيرًا

من قالوا بهذا العدد عمدتهم حديث أنس بن مالك في الترمذي :(مَن صلَّى الضُّحى ثَنْتي عَشرَة رَكْعَة بَنى اللهُ لَه قَصراً في الجنَّة") وقال عقبه :غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والذي أعرفه_ والله أعلم_ أن الحديث ضعيف ولا يقبل التقوية كما قاله بعض أهل العلم ، لكن_ للأمانة_ هناك من يحسن الحديث ويرى أنه في الفضائل فيتساهل في الحكم عليه والأمر محل نظر ولعل الله ييسر بحث الحديث في وقت لاحق وفقكم الله

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

من قالوا بهذا العدد عمدتهم حديث أنس بن مالك في الترمذي :(مَن صلَّى الضُّحى ثَنْتي عَشرَة رَكْعَة بَنى اللهُ لَه قَصراً في الجنَّة") وقال عقبه :غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والذي أعرفه_ والله أعلم_ أن الحديث ضعيف ولا يقبل التقوية كما قاله بعض أهل العلم ، لكن_ للأمانة_ هناك من يحسن الحديث ويرى أنه في الفضائل فيتساهل في الحكم عليه والأمر محل نظر ولعل الله ييسر بحث الحديث في وقت لاحق وفقكم الله

بارك الله فيكم، رُبما ما انتبهتم إلى تعديلي للرد فقد ذكرتُ تضعيف الحديث
حقيقة جزاكم الله خيرًا على التنبيه فقد فتح لي بابًا للبحث عن المسألة، وقد عُدتُ كذلك لشرح رياض الصالحين كتاب الفضائل للشيخ بن عثيمين -رحمه الله-.
فبناءً على ما ذُكِر في الشّرح وما ذُكِر في كتاب بُغية المتطوع فأرى أن الأحوط أن نقول أقلّها ركعتان للأحاديث الثابتة في هذا الباب، وأوسطها أربع للأثر الذي رواه مسلم عن عائِشة -رضي الله عنها- أنها قالت: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ) أما أكثرها فيُترك بلا تقييد. والله أعلم

[lolo mimi]

بارك الله فيكم .........

[سماح الجيجلية]

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا