بر الوالدين من أعظم الطرق الموصلة إلى الجنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بر الوالدين من أعظم الطرق الموصلة إلى الجنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-21, 22:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abouhajar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي بر الوالدين من أعظم الطرق الموصلة إلى الجنة

بر الوالدين من أعظم الطرق الموصلة إلى الجنة
• فعن معاوية بن جاهمة رضى الله عنه : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ألك والدان؟» قلت: نعم. قال: «الزمهما، فإن الجنة تحت أرجلهما» [صحيح الترغيب والترهيب].
- بسط الرزق ودفع مصارع السوء: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «مَن سرَّه أن يمد الله في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه» [أخرجه الحاكم].
- بر الوالدين من أسباب تفريج الكروب وذهاب الهموم. لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما ثلاثة نفر يمشون أخذهم المطر، فآووا إلى غار في جبل،.الحديث» [رواه البخاري ومسلم].
• لماذا بر الوالدة مقدم على بر الوالد؟
• لصعوبة الحمل، ثم الوضع، ثم الرضاع، مع مشاركتها للأب في التربية، وقد أَمَر الله تعالى ببر الوالدين عمومًا وخصصها هي للمجهود الذي بذلته من قبل. قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) [لقمان: 14].

• فهي التي «حملتك في بطنها تسعة أشهر، تزيدها بنموك ضعفًا، وتُحَمِّلها فوق طاقتها عناء، وهي الضعيفة الجسم، الواهنة القوة. ثم أخرجتك، فيئست في خروجك من حياتها، فلمَّا بصرت بك إلى جانبها نسيت آلامها، وعلَّقَت فيك آمالها، ورأت فيك بهجة الحياة وزينتها، ثم انصَرَفَت إلى خدمتك ليلها ونهارها، تغذيك بصحتها وتنميك بهزالها، وتقويك بضعفها، تخاف عليك رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤثرك على نفسها بالغذاء والراحة. فلمَّا تمَّ فصالك في عامين وبدأت بالمشي، أَخَذَت تحيطك بعنايتها، وتتبعك نظراتها، وتسعى وراءك خوفًا عليك، وبَقِيَت ترعاك وتحنو عليك حتى آخر لحظاتها من الدنيا. ومن هنا قَدَّمَها الله تعالى في الطاعة على أبيك،
• عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله ‏ ‏من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك" رواه البخارىّ









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 17:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حراثي تواتي
أستاذ،مشرف منتديات التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية حراثي تواتي
 

 

 
الأوسمة
وسام الاشراف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 18:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 21:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kherbouche
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kherbouche
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

mmmmmmmmmmmerci frere










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 22:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مغا لط محمد حكيم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك سيدي اللهم وفقنا إلى ما تحب وترضى










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 01:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
raafatalaa
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 13:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kheira-81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kheira-81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 13:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اكرام1998
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية اكرام1998
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البِرُّ لغةً:-

بِرُّ :- الخير .الجمع ، أبرار:
[عدل]
بِرُّ الوالدين

البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما،[1] وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما وذكره بعد الأمر بعبادته .
[عدل]
أدلة بر الوالدين في القرآن الكريم

قال جلَّ شأنه:في سورة الإسراء وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

وقال تعالى: في سورة النساء وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا

وقال تعالى: سورة لقمان وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [2]
[عدل]
بر الوالدين بعد موتهما:

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].[3] وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال تعالى: في سورة إبراهيم رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ،

وقال تعالى: في سورة نوح رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
[عدل]
فضل بر الوالدين:

بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها). قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:
رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري]. الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].[4] وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
رضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة
إذا كنت بارا فأنت حاج ومعتمر ومجاهد .
الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].
[عدل]
وجوب الدعاء للوالدين
" واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " 24 الإسراء .
من دعى لوالديه خمس مرات فقد أدى حقهما " قال تعالى " أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير " 14 لقمان .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا ترك العبد الدعاء للوالدين انقطع عنه الرزق " الحاكم " *قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث دعوات مستجاب لهم ولا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالدين على الولد " أحمد والبخاري " وفي رواية " دعوة الوالد لولده " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " أربعة دعوتهم مستجابة " الإمام العادل ، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب ، ودعوة المظلوم ، ورجل يدعو لولده . " ابو نعيم في الحلية " طلب رجل من أحد الصالحين أن يدعو لابنه ، فقال " دعاؤك له أبلغ ، دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته .
[عدل]
إرشادات مهمة كي تكون من البارين بوالديك

ـ حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ،ولا تأخذ منهما شيئا بدون إذنهما . ـ إعمل ما يسر والديك ولو في غير أمرهما ،كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد . ـ شاور والديك في أعمالك كلها ، واعتذر لهما إذا اضطررت للمخالفة . ـ أكرم أصدقاء والديك وأقرباءهما ، ولا تصادق عدوهما في حياتهما وبعد موتهما . ـ لا تجادل والديك ، ولا تخطئهما ، وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب . ـ لا تعاند والديك ولا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما وتأدب معهما ، ولا تزعج أحد إخوتك إكراما لوالديك . ـ ساعد أمك في البيت ، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في العمل . ـ لا تتناول طعاما قبل والديك ، وأكرمهما في الطعام والشراب واللباس . ـ لا تكذب عليهما ، ولا تلمهما إذا عملا عملا لا يعجبك . ـ لا تفضل زوجتك وأولادك على والديك واطلب رضاهما قبل كل شيئ . ـ لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولوكنت ذا مركز كبير ، واحذر أن تنكر معرفتهما أو تؤذيهما ولو بكلمة واحدة . ـ لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك فهذا عار عليك وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل . ـ إحذر أن تعق الوالدين وتغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة ، وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك . ـ إذا اختلفت مع والديك في الزواج والطلاق فاحتكم إلى الشرع فهو خير عون لكم . ـ إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق لها وأنك مضطر لترضي والديك . ـ دعاء الوالدين مستجاب فاحرص على أن يدعو لك والداك بالخير ، واحذر دعاءهما عليك بالشر










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 11:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنديل الابيض
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ارزقنا برهما
شكرا و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-30, 12:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
challenge
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية challenge
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعظم, الأوسمة, الجنة, الوالدين, الطرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc